مـنـتـدى الـشــبـــــــاب للــتـــواصـــــل
أســرة مـنـتـدى الـشــبـــاب للــتــــواصــــل تــرحــب بــك عـــزيـــزي الـزائــر أجــمــل تـرحــيـب وتـلـفـت انـتـبــاهـك أن أمــامــك خـطــوة واحــدة للـتـمـتــع بـجـمـيــع خــواص الـمـنــتــدى وذلك بـالتـسـجـيــــل لـتــكــون لك عـضـويـة كــامــلـــة تــخـــول لـك ذلـك

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مـنـتـدى الـشــبـــــــاب للــتـــواصـــــل
أســرة مـنـتـدى الـشــبـــاب للــتــــواصــــل تــرحــب بــك عـــزيـــزي الـزائــر أجــمــل تـرحــيـب وتـلـفـت انـتـبــاهـك أن أمــامــك خـطــوة واحــدة للـتـمـتــع بـجـمـيــع خــواص الـمـنــتــدى وذلك بـالتـسـجـيــــل لـتــكــون لك عـضـويـة كــامــلـــة تــخـــول لـك ذلـك
مـنـتـدى الـشــبـــــــاب للــتـــواصـــــل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
إستمع إلى القرآن الكريم
تحديد إتجاه القبلة
الساعة
اليومية
ساعات لجميع الدول
Place holder for NS4 only
الصحف اليومية
New Page 1

القدس

المساء

جريدة المنتخب

الصباح

 الشرق الاوسط

cnn

bbc

العلم

العربيه

و.م.ع.للأنباء

الجزيرة

المدينة

الرياض

الوطن

عكاظ

الوطن

الرايه

سيدتي

 

جرائد مغربية

Liberation

الإتحاد الإشتراكي

المساء

الصباح

le matin

l'opinion

leconomiste

albayane

aujourdhui

maroc hebdo

almaghribia

harakamp

الأحداث المغربية

lagazettedumaroc

almountakhab

جريدة العلم -journal alalam

المواضيع الأخيرة
» من هو صاحب النفس المطمئنه؟
احكام التلاوة Emptyالسبت أكتوبر 24, 2015 6:38 pm من طرف bouchra

» الاستغفار فوائده وفضائله
احكام التلاوة Emptyالسبت أكتوبر 24, 2015 6:34 pm من طرف bouchra

» هل ما يفعله الشيعه في عاشوراء بدعه وضلاله
احكام التلاوة Emptyالسبت أكتوبر 24, 2015 6:29 pm من طرف bouchra

» المسلسل التركي حريم السلطان الجزء الثاني10/1
احكام التلاوة Emptyالجمعة يونيو 26, 2015 11:04 pm من طرف abwsohyla

» ► ■■■ ☼ كيفية فقدان الوزن بشكل طبيعي و سريع و آمن؟؟هام... - المستشار العائلي ☼ ■■■ ◄
احكام التلاوة Emptyالثلاثاء نوفمبر 18, 2014 1:07 pm من طرف Hajarita

» بالصور: مهرجان "كشرى أبو طارق" .. بتاع الغلابة والناس اللى فوق
احكام التلاوة Emptyالجمعة نوفمبر 07, 2014 3:38 pm من طرف Hajarita

» اياكي والكحل اثناء الحمل
احكام التلاوة Emptyالأربعاء سبتمبر 03, 2014 12:07 am من طرف عاشقة

» عيد فطر مبارك
احكام التلاوة Emptyالثلاثاء يوليو 29, 2014 5:57 am من طرف bouchra

» ما أسرع أيامك يا رمضان
احكام التلاوة Emptyالثلاثاء يوليو 22, 2014 10:32 pm من طرف bouchra

بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

عدد الزوار
ملاحظة

 مُـلاَحـَظَـه~: كل مايكتب في هذا المنتدى لا يعبر عن رأي إدارة الموقع أو الأعضاء بل يعبر عن رأي كاتبه فقط . .


احكام التلاوة

+2
عاشقة
فارس عباد
6 مشترك

اذهب الى الأسفل

احكام التلاوة Empty احكام التلاوة

مُساهمة من طرف فارس عباد السبت فبراير 27, 2010 6:19 am


فضل قراءة القرآن الكريم وحفظه



§ قال الله تعالى: ﴿ إِنَّ هَـذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ لصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً {الإسراء 9}

§ وقال سبحانه :﴿وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَاراً {الإسراء 82}

§ وقال سبحانه : ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ {فاطر 29}

§ عن أَبي أُمامَةَ رضي اللَّه عنهُ قال : سمِعتُ رسولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يقولُ : « اقْرَؤُا القُرْآنَ فإِنَّهُ يَأْتي يَوْم القيامةِ شَفِيعاً لأصْحابِهِ » رواه مسلم.

§ وعَن النَّوَّاسِ بنِ سَمعانَ رضيَ اللَّه عنهُ قال : سمِعتُ رسول اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يقولُ : «يُؤْتى يوْمَ القِيامةِ بالْقُرْآنِ وَأَهْلِهِ الذِين كانُوا يعْمَلُونَ بِهِ في الدُّنيَا تَقدُمهُ سورة البقَرَةِ وَآل عِمرَانَ ، تحَاجَّانِ عَنْ صاحِبِهِمَا » رواه مسلم.

§ وعن عثمانَ بن عفانَ رضيَ اللَّه عنهُ قال : قالَ رسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : « خَيركُم مَنْ تَعَلَّمَ القُرْآنَ وَعلَّمهُ» رواه البخاري.

§ وعن عائشة رضي اللَّه عنها قالتْ : قال رسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : « الَّذِي يَقرَأُ القُرْآنَ وَهُو ماهِرٌ بِهِ معَ السَّفَرةِ الكرَامِ البررَةِ ، والذي يقرَأُ القُرْآنَ ويتَتَعْتَعُ فِيهِ وَهُو عليهِ شَاقٌّ له أجْران » متفقٌ عليه.

§ وعن أَبي موسى الأشْعريِّ رضي اللَّه عنهُ قال : قال رسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : « مثَلُ المؤمنِ الَّذِي يقْرَأُ القرآنَ مثلُ الأُتْرُجَّةِ : ريحهَا طَيِّبٌ وطَعمُهَا حلْوٌ ، ومثَلُ المؤمنِ الَّذي لا يَقْرَأُ القُرْآنَ كَمثَلِ التَّمرةِ : لا رِيح لهَا وطعْمُهَا حلْوٌ ، ومثَلُ المُنَافِق الذي يَقْرَأُ القرْآنَ كَمثَلِ الرِّيحانَةِ : رِيحها طَيّبٌ وطَعْمُهَا مرُّ ، ومَثَلُ المُنَافِقِ الذي لا يَقْرَأُ القرآنَ كَمَثلِ الحَنْظَلَةِ : لَيْسَ لَها رِيحٌ وَطَعمُهَا مُرٌّ » متفقٌ عليه.




§ وعن عمرَ بن الخطابِ رضي اللَّه عنهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال : « إِنَّ اللَّه يرفَعُ بِهذَا الكتاب أَقواماً ويضَعُ بِهِ آخَرين » رواه مسلم.

§ وعنِ ابن عمر رضي اللَّه عنهما عن النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال : « لا حَسَدَ إلاُّ في اثنَتَيْن : رجُلٌ آتَاهُ اللَّه القُرآنَ ، فهوَ يقومُ بِهِ آناءَ اللَّيلِ وآنَاءَ النَّهَارِ ، وَرجُلٌ آتَاهُ اللَّه مالا ، فهُو يُنْفِقهُ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النهارِ » متفقٌ عليه.

« والآناءُ » : السَّاعاتُ.

§ وعنِ البُراء بنِ عَازِبٍ رضيَ اللَّه عَنهما قال : كَانَ رَجلٌ يَقْرَأُ سورةَ الكَهْفِ ، وَعِنْدَه فَرسٌ مَربوطٌ بِشَطَنَيْنِ فَتَغَشَّته سَحَابَةٌ فَجَعَلَت تَدنو ، وجعلَ فَرسُه ينْفِر مِنها . فَلَمَّا أَصبح أَتَى النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم . فَذَكَرَ له ذلكَ فقال : « تِلكَ السَّكِينَةُ تَنَزَّلتْ للقُرآنِ » متفقٌ عليه .

« الشَّطَنُ » بفتحِ الشينِ المعجمةِ والطاء المهملة : الْحَبْلُ.

§ وعن ابن مسعودٍ رضيَ اللَّه عنهُ قالَ : قال رسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : منْ قرأَ حرْفاً مِنْ كتاب اللَّهِ فلَهُ حسنَةٌ ، والحسنَةُ بِعشرِ أَمثَالِهَا لا أَقول : الم حَرفٌ ، وَلكِن : أَلِفٌ حرْفٌ، ولامٌ حرْفٌ ، ومِيَمٌ حرْفٌ » رواه الترمذي وقال : حديث حسن صحيح.

§ وعنِ ابنِ عباسٍ رضيَ اللَّه عنهما قال : قال رسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : «إنَّ الَّذي لَيس في جَوْفِهِ شَيْءٌ مِنَ القُرآنِ كالبيتِ الخَرِبِ » رواه الترمذي وقال : حديث حسن صحيح .

§ وعن عبدِ اللَّهِ بنِ عَمْرو بن العاصِ رضي اللَّه عَنهما عنِ النبيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال : « يُقَالُ لِصاحبِ الْقُرَآنِ : اقْرأْ وَارْتَقِ وَرَتِّلْ كَما كُنْتَ تُرَتِّلُ في الدُّنْيَا ، فَإنَّ منْزِلَتَكَ عِنْد آخِرِ آيةٍ تَقْرَؤُهَا » رواه أبو داود ، والترْمذي وقال : حديث حسن صحيح.

(الأحاديث مأخوذة من كتاب رياض الصالحين، كتاب الفضائل، باب فضل قراءة القرآن)


[/size]

والى احكام التجويد ان شاء الله خطوة خطوة

والله هذا الموضوع هام جدا الى درجة الواجب على كل مسلم ومسلمة ولا يصح لاى احد ان يقرا القران الكريم بدون احكام لان احكام التلاوة هامة جدا لان الكسرة او الضمة او الفتحة لها معنا اخر


عدل سابقا من قبل فارس عباد في الأربعاء ديسمبر 29, 2010 9:53 pm عدل 1 مرات (السبب : نسيان)
فارس عباد
فارس عباد
الــمــــــراقــــب الــــعــــــــــــام
الــمــــــراقــــب الــــعــــــــــــام

عدد المساهمات : 479
تاريخ التسجيل : 09/02/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

احكام التلاوة Empty رد: احكام التلاوة

مُساهمة من طرف عاشقة الثلاثاء مارس 02, 2010 4:54 am

اشكرك من كل قلبي على موضوعك الهام

فالقران لا تصح قراءته الا باحكامه وبشكله الصحيح

شكرا لك أخي فــــــــــــارس

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عاشقة
عاشقة
مؤسسة الــمــنــتــــــدى
مؤسسة الــمــنــتــــــدى

عدد المساهمات : 613
تاريخ التسجيل : 07/01/2010

https://caire.ahlamontada.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

احكام التلاوة Empty تابع تعليم القران الكريم خطوة خطوة

مُساهمة من طرف فارس عباد الجمعة مارس 05, 2010 1:28 am

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اما بعد نبدا بعون الله وفضله وكرمه واستعين به سبحانه وتعالى
علم التجويد


لغة : التحسين والإتقان.
اصطلاحا : هو العلم الذي يبين الأحكام والقواعد التي يجب الالتزام بها عند تلاوة القرآن طبقا لما تلقاه المسلمون عن رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ، وذلك بإعطاء كل حرف حقه مخرجا وصفة وحركة، من غير تكلف ولا تعسف.


فائدته
صون اللسان عن الخطأ واللحن في كلام الله سبحانه وتعالى.

طريقة أخذ علم التجويد
1. أن يستمع المتعلم لقراءة شيخه، وهذه طريقة المتقدمين.
2. أن يقرأ الطالب أمام شيخه وهو يصححه.
والأفضل الجمع بين الطريقتين.
ولينتبه طالب العلم أن هذا العلم لا يُتعلم من الكتب. بل لا بد من الرجوع إلى المتقنين من علماء التجويد، فثمة دقائق وأحكام لا تُدرك إلا بالسماع المباشر والمشافهة.
كما أن على طالب هذا العلم أن يُكثر من الاستماع إلى أشرطة المتقنين من القراء المعروفين. وهذا لا يغني أبدا عن الجلوس بين يدي المشايخ بل هو مكمل له.

حكمه
اختلف أهل العلم في حكم تعلم التجويد وحكم تطبيقه على قولين:
القول الأول : أن تجويد القرآن ومراعاة قواعده سنة وأدب من آداب التلاوة يستحسن الالتزام به عند تلاوة القرآن دون تكلف، ولكن ذلك ليس واجبا. وهذا قول الفقهاء.
القول الثاني : تعلم التجويد فرض كفاية أما القراءة به فواجب على كل مسلم ومسلمة. وهذا قول معظم علماء التجويد

علماء التجويد
يرى أكثر علماء التجويد أن تعلم التجويد فرض كفاية على المسلمين ، إذا قام به البعض سقط الإثم عن الباقين، وإن لم يقم به أحد أثموا جميعا.
أما العمل به، أي تطبيق أحكام التجويد أثناء القراءة، ففرض عين على كل مكلَّف حتى وإن لم يعرف هذه الأحكام نظريا.
يقول الشيخ شمس الدين محمد بن الجزري في متنه
:
وَالأَخْـذُ بِالتَّـجْـوِيـدِ حَـتْـــمٌ لازِمُ
مَــــنْ لَــمْ يُـجَـوِّدِ الْـقُـرَآنَ آثِــمُ
لأَنَّــــهُ بِــــهِ الإِلَـــهُ أَنْـــزَلاَ وَزِيْــنَـــةُ الأَدَاءِ وَالْــقِـــــرَاءَةِ
وَهُـوَ إِعْـطَاءُ الْحُـرُوفِ حَقَّـهَـا
مِــنْ صِـفَـةٍ لَـهَـا وَمُستَحَـقَّهَــا
وَرَدُّ كُـــلِّ وَاحِـــدٍ لأَصْـلِــــــــهِ
وَاللَّـفْـظُ فِــي نَـظِـيْـرِهِ كَمِـثْــلـهِ
مُكَمِّـلاً مِـنْ غَـيْـرِ مَــا تَكَـلُّـــفِ
بِاللُّطْـفِ فِي النُّطْـقِ بِاَ تَعَـسُّـفِ
وَلَـيْـسَ بَـيْـنَـهُ وَبَـيْـنَ تَــــرْكِـهِ
إِلاَّ رِيَـاضَــةُ امْـــــرِئٍ بِـفَـكِّـــهِ

تنبيه (بدلا من : يجوّد . وعلى هذه الرواية – الثابتة – فلا دليل على أن ابن الجزري رحمه الله يقول بوجوب التجويد. وعلى هذه الرواية طبعت الجزرية في طبعة اعتنى بها : الشيخ محمد الزعبي أخذا من نسخة صحيحة لبعض تلاميذ المصنف الثقات.
ثم يقول : وخلاصة القول أن التجويد ليس بواجب الوجوب الشرعي ولكن منه ما قد يكون واجبا كتعلم ما يميز الحروف عن بعضها بتعلم صفات الحروف أو بتعلم النطق الصحيح بها ،لأن ذكره الشيخ أبو محمد المطيري في ملتقى أهل الحديث):
البيت الأول لابن الجزري رحمه الله له رواية أخرى صحيحة وهي
َالأَخْـذُ بِالتَّـجْـوِيـدِ حَـتْـــمٌ لازِم
مَــــنْ لَــمْ يُصَحّحِ الْـقُـرَآنَ آثِــمُ
فن التجويد يشتمل على أحكام كثيرة ليست على مرتبة واحدة في أهمية الإتيان بها.
الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين رحمه الله
يقول الشيخ بن عثيمين :" والتَّجويدُ مِن بابِ تحسين الصَّوتِ بالقرآنِ، وليس بواجبٍ، إنْ قرأَ به الإِنسانُ لتحسينِ صوتِه فهذا حَسَنٌ، وإنْ لم يقرأْ به فلا حَرَجَ عليه ولم يفته شيءٌ يأثم بتركِهِ، بل إنَّ شيخَ الإِسلامِ ذمَّ أولئك القومَ الذين يعتنون باللَّفظِ، ورُبَّما يكرِّرونَ الكلمةَ مرَّتين أو ثلاثاً مِن أجل أن ينطِقُوا بها على قواعد التَّجويدِ، ويَغْفُلُونَ عن المعنى وتدبُّرِ القرآنِ. ".الشرح الممتع على زاد المستنقع - الجزء الرابع
وسئل فضيلته :
ما رأي فضيلتكم في تعلم التجويد والالتزام به ؟ وهل صحيح ما يذكر عن فضيلتكم من الوقوف بالتاء في نحة ( الصلاة - الزكاة ) ؟

فأجاب قائلا : لا أرى وجوب الالتزام بأحكام التجويد التي فصلت بكتب التجويد ، وإنما أرى أنها من باب تحسين القراءة ، وباب التحسين غير باب الإلزام ، وقد ثبت في صحيح البخاري عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه سئل كيف كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم ؟ فقال : كانت مداً قرأ : بسم الله الرحمن الرحيم . يمد ببسم الله ، ويمد بالرحمن ، ويمد بالرحيم .
والمد هنا طبيعي لا يحتاج إلى تعمده والنص عليه هنا يدل على أنه فوق الطبيعي .

ولو قيل : بأن العلم بأحكام التجويد المفصلة في كتب التجويد واجب للزم تأثيم أكثر المسلمين اليوم ، ولقلنا لمن أراد التحدث باللغة الفصحى : طبق أحكام التجويد في نطقك بالحديث ، وكتب أهل العلم ، وتعليمك ، ومواعظك .

وليعلم أن القول بالوجوب يحتاج إلى دليل تبرأ به الذمة أمام الله عز وجل في إلزام عباده بما لا دليل على إلزامهم به من كتاب الله تعالى أو سنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، أو إجماع المسلمين وقد ذكر شيخنا عبد الرحمن بن سعدي في جواب له أن التجويد حسب القواعد المفصلة في كتب التجويد غير واجب .

وقد أطلعت على كلام لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله حول حكم التجويد قال فيه ص 50 مجلد 16 من مجموع ابن قاسم للفتاوى : " ولا يجعل همته فيما حجب به أكثر الناس من العلوم عن حقائق القرآن إما بالوسوسة في خروج حروفه ، وترقيمها ، وتفخيمها ، وإمالتها ، والنطق بالمد الطويل والقصير والمتوسط وغير ذلك فإن هذا حائل للقلوب قاطع لها عن فهم مراد الرب من كلامه ، وكذلك شغل النطق بـ " أأنذرتهم " وضم الميم من " عليهم " ووصلها بالواو وكسر الهاء ، أو وضمها ونحو ذلك ، وكذلك مراعاة النغم وتحسين الصوت " .ا.هـ.
وأما ما سمعتم من أني أقف بالتاء في نحو " الصلاة - والزكاة " فغير صحيح بل أقف في هذا وأمثاله على الهاء .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
س: هل التجويد بالقرآن في الصلاة واجب أم لا مع الدليل؟
ج: أمر الله جل وعلا بترتيل القرآن الكريم وإعطاء كل حرف حقه فقال تعالى: ﴿وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً﴾ وكان من هدي النبي صلى الله عليه وسلم في قراءة القرآن الكريم أن قراءته كانت ترتيلاً لا هذا ولا عجلة، بل قراءة مفسرة حرفاً حرفاً، وكان يقطع قراءته آية آية، وكان يمد عند حروف المد فيمد (الرحمن) ويمد (الرحيم) وكان يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم في أول قراءته .
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو، نائب رئيس اللجنة، الرئيس
عبدالله بن غديان، عبدالرزاق عفيفي، عبدالعزيز بن عبدالله بن باز.
الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله
إمامة ضعيف القراءة والتجويد
س : أفيدكم أنني إمام مسجد في إحدى ضواحي الرياض ، والمشكلة أنني ضعيف التجويد في القراءة وكثير الخطأ ، وأنا أحفظ من القرآن ثلاثة أجزاء مع بعض الآيات في بعض السور ، وأنا خائف على ذمتي ، فأرجو إفادتي هل أستمر في الإمامة أم أستقيل؟
ج : عليك أن تجتهد في حفظ ما تيسر من القرآن وتجويده وأبشر بالخير والإعانة من الله عز وجل إذا صلحت نيتك وبذلت الوسع في ذلك؛ لقول الله سبحانه : ﴿وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا﴾ وقول النبي صلى الله عليه وسلم : «الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران» ولا ننصحك بالاستقالة بل نوصيك بالاجتهاد الدائم والصبر والمصابرة حتى تنجح في تجويد كتاب الله وفي حفظه كله أو ما تيسر منه وفقك الله ويسر أمرك .
كتاب الدعوة، الجزء الأول، ص56.
الوسوسة في مخارج الحروف والتنطع فيها
قال ابن القيم رحمه الله: ومن ذلك الوسوسة في مخارج الحروف والتنطع فيها ونحن نذكر ما ذكره العلماء بألفاظهم قال أبو الفرج بن الجوزي قد لبس إبليس على بعض المصلين في مخارج الحروف فتراه يقول الحمد الحمد فيخرج بإعادة الكلمة عن قانون أدب الصلاة وتارة يلبس عليه في تحقيق التشديد في إخراج ضاد المغضوب قال ولقد رأيت من يخرج بصاقه مع إخراج الضاد لقوة تشديده والمراد تحقيق الحرف حسب وإبليس يخرج هؤلاء بالزيادة عن حد التحقيق ويشغلهم بالمبالغة في الحروف عن فهم التلاوة وكل هذه الوساوس من إبليس وقال محمد بن قتيبة في مشكل القرآن وقد كان الناس يقرؤن القرآن بلغاتهم ثم خلف من بعدهم قوم من أهل الأمصار وأبناء العجم ليس لهم طبع اللغة ولا علم التكلف فهفوا في كثير من الحروف وذلوا فأخلوا ومنهم رجل ستر الله عليه عند العوام بالصلاح وقربه من القلوب بالدين فلم أر فيمن تتبعت في وجوه قراءته أكثر تخليطا ولا أشد اضطرابا منه لأنه يستعمل في الحرف ما يدعه في نظيره ثم يؤصل أصلا ويخالف إلى غيره بغير علة ويختار في كثير من الحروف ما لا مخرج له إلا على طلب الحيلة الضعيفة هذا إلى نبذه في قراءته مذاهب العرب وأهل الحجاز بإفراطه في المد والهمز والإشباع وإفحاشه في الإضجاع والإدغام وحمله المتعلمين على المذهب الصعب وتعسيره على الأمة ما يسره الله تعالى وتضييقه ما فسحه ومن العجب أنه يقرىء الناس بهذه المذاهب ويكره الصلاة بها ففي أي موضع يستعمل هذه القراءة إن كانت الصلاة لا تجوز بها وكان ابن عيينة يرى لمن قرأ في صلاته بحرفه أو ائتم بإمام يقرأ بقراءته أن يعيد ووافقه على ذلك كثير من خيار المسلمين منهم بشر بن الحارث والإمام أحمد بن حنبل وقد شغف بقراءته عوام الناس وسوقتهم وليس ذلك إلا لما يرونه من مشقتها وصعوبتها وطول اختلاف المتعلم إلى المقرىء فيها فإذا رأوه قد اختلف في أم الكتاب عشرا وفي مائة آية شهرا وفي السبع الطوال حولا ورأوه عند قراءته مائل الشدقين دار الوريدين راشح الجبين توهموا أن ذلك لفضله في القراءة وحذقه بها وليس هكذا كانت قراءة رسول الله ولا خيار السلف ولا التابعين ولا القراء العالمين بل كانت سهلة رسلة وقال الخلال في الجامع عن أبي عبدالله إنه قال لا أحب قراءة فلان يعني هذا الذي أشار إليه ابن قتيبة وكرهها كراهية شديدة وجعل يعجب من قراءته وقال لا يعجبني فإن كان رجل يقبل منك فانهه وحكى عن ابن المبارك عن الربيع بن أنس أنه نهاه عنها وقال الفضل بن زياد إن رجلا قال لأبي عبدالله فما أترك من قراءته قال الإدغام والكسر ليس يعرف في لغة من لغات العرب وسأله عبدالله ابنه عنها فقال أكره الكسر الشديد والإضجاع وقال في موضع آخر إن لم يدغم ولم يضجع ذلك الإضجاع فلا بأس به وسأله الحسن بن محمد بن الحارث أتكره أن يتعلم الرجل تلك القراءة قال أكرهه أشد كراهة إنما هي قراءة محدثة وكرهها شديدا حتى غضب وروى عنه ابن سنيد أنه سئل عنها فقال أكرهها أشد الكراهة قيل له ما تكره منها قال هي قراءة محدثة ما قرأ بها أحد وروى جعفر بن محمد عنه أنه سئل عنها فكرهها وقال كرهها ابن إدريس وأراه قال وعبدالرحمن بن مهدي وقال ما أدري إيش هذه القراءة ثم قال وقراءتهم ليست تشبه كلام العرب وقال عبد الرحمن بن مهدي لو صليت خلف من يقرأ بها لأعدت الصلاة.
إغاثة اللهفان (1-160)

وَهَـكَـذَا مِـنْـهُ إِلَئئـيْـنَا وَصَــلاَ
وَهُـوَ أَيْـضًـا حِـلَْـيـةُ الـتّـِـــلاَوَة



والى بعد ذلك مراتب القراءة والله المستعان
اسال الله العظيم ان ينفع بيه الاسلام والمسلمين امين ولا تنسونا من دعائكم بظهر الغيب
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فارس عباد
فارس عباد
الــمــــــراقــــب الــــعــــــــــــام
الــمــــــراقــــب الــــعــــــــــــام

عدد المساهمات : 479
تاريخ التسجيل : 09/02/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

احكام التلاوة Empty تابع

مُساهمة من طرف فارس عباد الجمعة مارس 12, 2010 7:14 am

مراتب القراءة

التحقيق الحدر التدوير

ولكل قسم تعريف واليكم التفصيل

التحقيق
تلاوة القرآن بتؤدة واطمئنان مع تدبر المعاني ومراعاة مختلف أحكام التجويد وإعطاء كل حرف حقه ومستحقه مخرجا وصفة.

الحدر
الإسراع في القراءة مع مراعاة أحكام التجويد.

التدوير
التوسّط بين التحقيق والحدر.

وهذه الأساليب الثلاثة جائزة وتدخل كلها في صفة الترتيل الواردة في قول الله سبحانه وتعالى : : ﴿وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً﴾ (المزمل 4)

ملاحظة : بعض العلماء يجعل الترتيل مرتبة مستقلة تأتي بعد مرتبة التحقيق. وتكون القراءة في كلتيهما بتؤدة وطمأنينة مع تدبر القرآن ومعانيه ومراعاة أحكام التجويد. ويفرقون بينهما بجعل مرتبة التحقيق أثناء التعلم حيث يكون المتعلم أكثر تأنيا وأشد حرصا على تحقيق مخارج الحروف وتطبيق مختلف قواعد التجويد. أما الترتيل فهو أسلوب التلاوة الذي يستمر عليه القارئ بعد إتقانه هذا العلم.

اللحن فى القراءة

تعريفه
هو الخطأ والميل عن الصواب في القراءة. وينقسم إلى قسمين : لحن جلي ولحن خفي.


اللحن الجلي
وهو خطأ يطرأ على الألفاظ فيخل بمعاني القرآن إخلالا ظاهرا. وسمي جلياً لوضوحه وظهوره للقراء والمستمعين. وعلى هذا فإن هذا النوع من اللحن لايجوز شرعا.
قد يكون اللحن الجلي بإبدال حرف مكان آخر كإبدال الطاء دالاً أو نطق الذال زايا أو الثاء سينا.
وقد يكون بتغيير حركات الحروف، كأن يبدل الفتحة كسرة أو السكون حركة. وربما أدى هذا التبديل إلى تغيير معنى الآية، كضم تاء "لست" في قوله تعالى : "لَّسْتَ عَلَيْهِم بِمُصَيْطِرٍ" {الغاشية 22} (وهذا خطأ فادح، لتغير معنى الآية تماما).




اللحن الخفي
وهو خطأ يطرأ على قواعد التجويد وكمال النطق دون الإخلال بالمعنى أو الإعراب. وسمي خفيا لأنه يخفى على عامة الناس ولا يدركه إلا القراء.
ومثله ترك الغنّة والإخلال بأحكام المدود، وتفخيم ما يجب ترقيقه وترقيق ما يجب تفخيمه إلى غير ذلك من الأخطاء التي تخالف عرف القراءة الصحيحة.



والى القاء القادم ان شاء الله

بعون من الله سبحانه وتعالى علم القراءات براوية حفص عن عاصم

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فارس عباد
فارس عباد
الــمــــــراقــــب الــــعــــــــــــام
الــمــــــراقــــب الــــعــــــــــــام

عدد المساهمات : 479
تاريخ التسجيل : 09/02/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

احكام التلاوة Empty رد: احكام التلاوة

مُساهمة من طرف bouchra السبت مارس 13, 2010 1:57 pm

موضوع مفيد وهام جعله الله في ميزان حسناتك
bouchra
bouchra
عضو مميز
عضو مميز

عدد المساهمات : 735
تاريخ التسجيل : 28/02/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

احكام التلاوة Empty علم القراءات

مُساهمة من طرف فارس عباد الإثنين مارس 22, 2010 9:19 pm

الأحرف السبعة
عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " أقرأني جبريل على حرف، فلم أزل أستزيده، ويزيدني حتى انتهى إلى سبعة أحرف ". متفق عليه.
وعن أبي بن كعب أن النبي صلى الله عليه وسلم كان عند أضاة بني غفار قال فأتاه جبريل عليه السلام فقال : إن الله يأمرك أن تقرأ أمتك القرآن على حرف فقال أسأل الله معافاته ومغفرته وإن أمتي لا تطيق ذلك ثم أتاه الثانية فقال إن الله يأمرك أن تقرأ أمتك القرآن على حرفين فقال أسأل الله معافاته ومغفرته وإن أمتي لا تطيق ذلك ثم جاءه الثالثة فقال إن الله يأمرك أن تقرأ أمتك القرآن على ثلاثة أحرف فقال أسأل الله معافاته ومغفرته وإن أمتي لا تطيق ذلك ثم جاءه الرابعة فقال إن الله يأمرك أن تقرأ أمتك القرآن على سبعة أحرف فأيما حرف قرأوا عليه فقد أصابوا. رواه مسلم
وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: سمعت هشام بن حكيم بن حزام يقرأ سورة الفرقان في حياة رسول الله فاستمعت لقراءته فإذا هو يقرؤها على حروف كثيرة لم يقرئنيها رسول الله فكدت أساوره في الصلاة فانتظرته حتى سلم فلببته فقلت من أقرأك هذه السورة التي سمعتك تقرأ قال أقرأنيها رسول الله فقلت له كذبت فوالله إن رسول الله لهو أقرأني هذه السورة التي سمعتك فانطلقت به إلى رسول الله أقوده فقلت يا رسول الله إني سمعت هذا يقرأ سورة الفرقان على حروف لم تقرئنيها وإنك أقرأتني سورة الفرقان فقال يا هشام اقرأها فقرأها القراءة التي سمعته فقال رسول الله هكذا أنزلت ثم قال اقرأ يا عمر فقرأتها التي أقرأنيها فقال رسول الله هكذا أنزلت ثم قال رسول الله إن القرآن أنزل على سبعة أحرف فاقرؤوا ما تيسر منه. متفق عليه

اختلف العلماء في تحديد معنى الأحرف السبع على عدة أقوال أشهرها :


القول الأول : أن الأحرف السبعة هي سبع لغات من لغات قبائل العرب الفصيحة كلغة قريش ولغة هذيل ولغة هوازن وغيرها. وذلك مراعاةً لما بين هذه اللغات من الفوارق. وهذا القول هو اختيار القاسم بن سلاَّم وابن عطية وآخرون ، قال ابن الجزري : وأكثر العلماء على أنها لغات .
القول الثاني : أن الأحرف السبعة هي سبعة أوجه من المعاني المتفقة، بألفاظ مختلفة. وإلى هذا القول ذهب أبو الفضل الرازى وابن قتيبة وابن الجزرى وغيرهم. وهذه الأوجه السبعة هي :
- اختلاف الأسماء من إفراد وتثنية وجمع وتذكير وتأنيث. ومثال ذلك قوله تعالى : ﴿وَالَّذِينَ هُمْ لأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ﴾ {المؤمنون 8} حيث قرئ "لأَمَانَاتِهِمْ" بالإفراد

- اختلاف تصريف الأفعال من ماض ومضارع وأمر، ومن أمثلته: ﴿فَقَالُوا رَبَّنَا بَاعِدْ بَيْنَ أَسْفَارِنَا ﴾
{سبأ 19}
بصيغة الدعاء، وقرئ أيضا "رَبَّنَا بَاعَدَ" فعلا ماضيا.
- اختلاف وجوه الإعراب ومن أمثلته قوله تعالى : ﴿ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ﴾ {البروج 15} قرئ برفع "الْمَجِيدُ" وجره.
- اختلاف بالنقص والزيادة، ومثله قوله تعالى : ﴿وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى﴾ {الليل 3} قرئ " الذَّكَرَ وَالْأُنثَى "
- الاختلاف بالتقديم والتأخير. مثل قوله ﴿فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ﴾ {التوبة 111} قرئ أيضا "فَيُقْتَلونَ ويَقْتُلُون".
- القلب والإبدال : مثل قوله تعالى ﴿وَانظُرْ إِلَى العِظَامِ كَيْفَ نُنشِزُهَا﴾ {البقرة 259} بالزاي قرئ " نُنشِرُُهَا " بالراء.
- اختلاف اللهجات كالفتح والإمالة والتفخيم والترقيق والإظهار والإدغام مثل قوله تعالى ﴿هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى﴾ {النازعات 15} قرئ بالفتح والإمالة في "أتى" و"موسى"
وهذان القولان هما أرجح ما قيل في بيان مدلول الأحرف السبعة.والقول الأول أقوى والله أعلم.

تنبيه هام : تجدر الإشارة هنا أن الأحرف السبعة ليست هي القراءات السبع المتواترة اليوم. وهذا الإلتباس سببه اتحاد العدد بين الأحرف والقراءات. ولم تُعرف القراءات السبع إلا في القرن الرابع على يد الإمام المقرىء ابن مجاهد الذي جمع قراءات بعض الأئمة القراء، فاتفق أن كان عددها موافقا لعدد الأحرف. يقول شيخ الإسلام ابن تيمية في هذا المعنى " لا نزاع بين العلماء المعتبرين أن الأحرف السبعة التي ذكر النبي صلى الله عليه وسلم أن القرآن نزل عليها ليست هي قراءات القراء السبعة المشهورة ".
أيضا تجدر الإشارة إلى أن عثمان وبقية الصحابة رضوان الله عليهم جمعوا القرآن على حرف واحد وهو حرف قريش، وأن القراءات المتواترة المشهورة تدخل ضمن هذا الحرف. قال ابن القيم رحمه الله : ومن ذلك : جمع عثمان بن عفان رضي الله عنه الأمة على حرف واحد من الأحرف السبعة لئلا يكون اختلافهم فيها ذريعة إلى اختلافهم في القرآن ووافقه على ذلك الصحابة رضي الله عنهم.
(إغاثة اللهفان وورد نحوه في الطرق الحكمية)
فارس عباد
فارس عباد
الــمــــــراقــــب الــــعــــــــــــام
الــمــــــراقــــب الــــعــــــــــــام

عدد المساهمات : 479
تاريخ التسجيل : 09/02/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

احكام التلاوة Empty رد: احكام التلاوة

مُساهمة من طرف سعيدة الأربعاء مارس 24, 2010 4:18 am

بارك الله فيك أخي فـارس عــبـــاد على الموضوع حقا مهم ومفيد
بارك الله فيك

متابعة
سعيدة
سعيدة
مـشـرفــة
مـشـرفــة

عدد المساهمات : 697
تاريخ التسجيل : 09/01/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

احكام التلاوة Empty رد: احكام التلاوة

مُساهمة من طرف قل الله أكبر الخميس مارس 25, 2010 7:54 am

مشكور الله يبارك فيك

تسلم على موضوعك الرائع جعله الله في ميزان حسناتك باذن الله
قل الله أكبر
قل الله أكبر
عضو مميز
عضو مميز

عدد المساهمات : 712
تاريخ التسجيل : 25/01/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

احكام التلاوة Empty تابع

مُساهمة من طرف فارس عباد الأحد مارس 28, 2010 5:54 pm

علم القراءات

مضى الصحابة يتلون القرآن كما سمعوه من النبي صلى الله عليه وسلم أثناء صحبتهم له، وذكر الذهبي في كتابه طبقات القراء أن المشتهرين بإقراء القرآن من الصحابة سبعة: عثمان بن عفان، وعلي بن أبي طالب، وأبي بن كعب، وزيد بن ثابت، وأبو الدرداء، وابن مسعود، وأبو موسى الأشعري، وقرأ على أبي بن كعب جماعة من الصحابة، منهم أبو هريرة وابن عباس وعبد الله بن السائب.
وعن هؤلاء الصحابة الأجلاء وأمثالهم من حملة القرآن رواه بقراءاته التابعون ونصب أعينهم المصحف العثماني، وتقيدوا بما تلقوه شفاهة من الصحابة حرفا حرفا وحركة وسكونا، واشتهر منهم في كل مصر من الأمصار جماعة كانوا يقرئون الناس ويأخذون القراءة عنهم عرضا آية آية وكلمة كلمة وشكلة شكلة، كان منهم:

في المدينة: سعيد بن امضى الصحابة يتلون القرآن كما سمعوه من النبي صلى الله عليه وسلم أثناء صحبتهم له، وذكر الذهبي في كتابه طبقات القراء أن المشتهرين بإقراء القرآن من الصحابة سبعة: عثمان بن عفان، وعلي بن أبي طالب، وأبي بن كعب، وزيد بن ثابت، وأبو الدرداء، وابن مسعود، وأبو موسى الأشعري، وقرأ على أبي بن كعب جماعة من الصحابة، منهم أبو هريرة وابن عباس وعبد الله بن السائب.
وعن هؤلاء الصحابة الأجلاء وأمثالهم من حملة القرآن رواه بقراءاته التابعون ونصب أعينهم المصحف العثماني، وتقيدوا بما تلقوه شفاهة من الصحابة حرفا حرفا وحركة وسكونا، واشتهر منهم في كل مصر من الأمصار جماعة كانوا يقرئون الناس ويأخذون القراءة عنهم عرضا آية آية وكلمة كلمة وشكلة شكلة، كان منهم:

فى المدينة سعيد بن المسيب وعروة بن الزبير، وعبد الرحمن بن هرمز الأعرج، وابن شهاب الزهري، وعمر بن عبد العزيز.
وفي مكة: مجاهد بن جبر، وعطاء بن أبي رباح، وطاوس، وعكرمة.
وفي الكوفة: الأسود بن يزيد، ومسروق بن الأجدع، وعمرو بن شرحبيل وكلهم من تلاميذ ابن مسعود، وأبو عبد الرحمن السلمي عبد ا بن حبيب وهو أول من أقرأ الناس بالكوفة القراءة التي جمع عثمان الناس عليها، وسعيد بن جبير، والشعبي.لله
وفي البصرة: الحسن البصري، وابن سيرين، وقتادة، ويحيى بن يعمر، ونصر بن عاصم، وعبد الله بن أبي إسحاق الحضرمي.
وفي الشام: المغيرة بن أبي شهاب المخزومي الذي أخذ القراءة عن عثمان، وحليد بن سعيد الذي أخذ القراءة عن أبي الدرداء.
القراءة.. علما

وتكاثر في كل مصر من هذه الأمصار خلفاء هذا الجيل الأول من التابعين، تجردوا للقرآن واعتنوا بضبط القراءة عناية تامة، وجعلوها علما مثل العلوم الشرعية الأخرى، وصاروا أئمة يقتدى بهم ويرحل إليهم الطلاب لتعلم القرآن وقراءاته، حيث كانت كل جماعة منهم تقرأ القرآن حسبما تلقته من الأسلاف، وتستقر على الوجه الذي تعلمته لا تكاد تتعداه، فاختلفت قراءات الأخلاف باختلاف قراءات الأسلاف من الصحابة لكن ضمن لغة قريش التي كتب بها مصحف عثمان.
وقد اشتهر من هذا الجيل أبو جعفر يزيد بن القعقاع ونافع في المدينة، ومحمد من عبد الرحمن محيص وعبد الله بن كثير في مكة، وعيسى بن عمر الثقفي والحسن البصري وعاصم الحجدري وأبو عمرو بن العلاء في البصرة، وعاصم بن أبي النجود، والأعمش سليمان من مهران، وحمزة، والكسائي في الكوفة، وعبد الله بن عامر.
وفي هذه الفترة، أي منذ القرن الثاني الهجري نهض علماء القراءات يؤلفون كتبا في قراءة كل إمام نابه أو في قراءات الأئمة المختلفين، محاولين ضبط قراءة كل إمام وتمييزها بجميع خصائصها عن غيرها من حيث الإدغام والإمالة والتسهيل والإظهار والإخفاء وغيرها من مصطلحات علم القراءات.
وبمرور الوقت تكاثر عدد حملة القراءات القرآنية، وتعددت طرق القراءة، حتى وصلت إلى نحو خمسين قراءة، وأوشك أن يكون ذلك بابا لدخول شيء من الاضطراب على ألسنة القراء، وكان فيهم المتقن المجيد، وكان فيهم غير المتقن الذي قد يعتريه النسيان.
وكان هذا الاختلاف مدعاة إلى أن يتجرد عالم من علماء القراءات ليقابل بين القراءات الكثيرة التي شاعت في العالم الإسلامي، ويستخلص فيها للأمة القراءات الصحيحة المتواترة حتى لا يتفاقم الأمر ويلتبس الباطل بالحق، وتصبح قراءة القرآن فوضى، لكل إنسان أن يقرأ حسب معرفته بدون بصر تام بوجوه القراءة وأصولها وقد نهض بهذا العبء الكبير ابن مجاهد، فاختار بعد بحث وموازنة وترجيح سبعة من أئمة القراءات حمل الناس على اتباع طريقتهم في جميع أنحاء العالم الإسلامي.


أول من جمع هذا العلم في كتاب هو الإمام العظيم أبو عبيد القاسم بن سلام في القرن الثالث الهجري فقد ألف " كتاب القراءات " ، وقيل أن أول من ألف وجمع القراءات هو حفص بن عمر الدوري ، واشتهر في القرن الرابع الهجري الحافظ أبو بكر بن مجاهد البغدادي وهو أول من ألف في القراءات السبعة المشهورة ، وتوفي سنة 324 من الهجرة ، وفي القرن الخامس اشتهر الحافظ الإمام أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني مؤلف كتاب ( التيسير) في القراءات السبع والذي صار عمدة القراء وله تصانيف كثيرة في هذا الفن وغيره.
واشتهر في هذا العلم أيضاً الإمام مكي بن أبي طالب القيسي القيرواني وقد ألف كتبًا لا تعد ولا تحصى في القراءات وعلوم القرآن.
وفي القرن السادس الهجري اشتهر شيخ هذا الفن الذي تسابق العلماء إلى لاميته وانكبوا عليها انكباب الفراش على النور تلك هي الشاطبية التي أسماها " حرز الأماني ووجه التهاني " نظم فيها القراءات السبعة المتواترة في ألف ومائة وثلاثة وسبعين بيتًا (1173).
ذاك هو أبو القاسم بن فيرة بن خلف بن أحمد الرعيني الشاطبي الأندلسي ، توفي سنة 590 من الهجرة ، وبعده ما زالت العلماء في هذا الفن تترى في كل عصر وقرن حاملين لواء القرآن الكريم آخذين بزمام علومه قراءة وتطبيقاً ، صارفين الأعمار لخدمته تصنيفاً وتحقيقاً ، حتى قيض الله عز وجل له إمام المحققين وشيخ المقرئين محمد بن الجزري الشافعي فتتلمذ عليه خلق لا يحصون وألف كتباً كثيرة أشهرها (النشر في القراءات العشر) ونظم في التجويد (المقدمة فيما على قارئه أن يعلمه).


القراءات المشهورة

القراءات السبع المتواترة
الاولى نافع المدنى قالون وورش
الثانية ابن كثير المكى البزى وقنبل
الثالثة ابو عمرو بن علاء الدورى والسوسي
الرابعة ابن عامر الدمشقى هشام وابن ذكوان
الخامسة عاصم بن ابى النجود الكوفى شعبة وحفص
السادسة حمزة بن حبيب الزيات الكوفى خلف وخلاد
السابعة [color=blue]الكسائى الكوفى [color=indigo] ابو الحارث وحفص الدورى


القراءات الثلاث المتممة للعشر

ابو جعفر المدنى ابن وردان وابن جماز
يعقوب البصرى رويس وروح
خلف بن هشام البزار إسحاق وإدريس



وكل ما نُسب لإمام من هؤلاء الأئمة العشرة، يسمى (قراءة) وكل ما نُسب للراوي عن الإمام يسمى (رواية) فتقول مثلاً: قراءة عاصم براوية حفص ، وقراءة نافع برواية ورش ، وهكذا.
وذكر ابن عاشور في تفسيره "التحرير والتنوير" أن القراءات التي يُقرأ بها اليوم في بلاد الإسلام هي: قراءة نافع براوية قالون ، في بعض القطر التونسي، وبعض القطر المصري، وفي ليبيا. وبرواية ورش في بعض القطر التونسي، وبعض القطر المصري، وفي جميع القطر الجزائري، وجميع المغرب الأقصى، وما يتبعه من البلاد والسودان. وقراءة عاصم براوية حفص عنه في جميع المشرق، وغالب البلاد المصرية، والهند، وباكستان، وتركيا، والأفغان، قال - والكلام لـ ابن عاشور -: وبلغني أن قراءة أبي عمرو البصري يُقرأ بها في السودان المجاور لمصر.


القراءات الصحيحة والقراءات الشاذة
قد قسَّم أهل العلم القراءات القرآنية إلى قسمين رئيسين هما: القراءة الصحيحة، والقراءة الشاذة.
أما القراءة الصحيحة فهي القراءة التي توافرت فيها ثلاثة أركان هي:
- أن توافق وجهاً صحيحاً من وجوه اللغة العربية.
- أن توافق القراءة رسم مصحف عثمان رضي الله عنه.
- أن تُنقل إلينا نقلاً متواتراً، أو بسند صحيح مشهور.

فكل قراءة استوفت تلك الأركان الثلاثة، كانت قراءة قرآنية، تصح القراءة بها في الصلاة، ويُتعبَّد بتلاوتها. وهذا هو قول عامة أهل العلم.
أما القراءة الشاذة فهي كل قراءة اختل فيها ركن من الأركان الثلاثة المتقدمة.

وهناك قسم من القراءات تُوقف فيه، وهو القراءة التي صح سندها، ووافقت العربية، إلا أنها خالفت الرسم العثماني. ويدخل تحت هذا القسم ما يسمى بـ "القراءات التفسيرية" وهي القراءة التي سيقت على سبيل التفسير، كقراءة سعد بن أبي وقاص قوله تعالى:﴿وله أخت﴾ (النساء:176) فقد قرأها: (وله أخت من أم) وقراءة ابن عباس قوله تعالى:﴿وكان ورائهم ملك يأخذ كل سفينة غصباً وأما الغلام فكان أبواه مؤمنين﴾ (الكهف:79-80) حيث قرأها: (وكان أمامهم ملك يأخذ كل سفينة غصباً وأما الغلام فكان كافراً).


قال العلماء: المقصد من القراءة الشاذة تفسير القراءة المشهورة وتبيين معانيها؛ كقراءة عائشة و حفصة قوله تعالى:﴿حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى﴾ (البقرة:238) قرأتا: (والصلاة الوسطى صلاة العصر) وقراءة ابن مسعود قوله تعالى:﴿فاقطعوا أيديهما﴾(المائدة:38) قرأها: (فاقطعوا أيمانهما) وقراءة جابر قوله تعالى:﴿فإن الله من بعد إكراههن غفور رحيم﴾ (النور:33) قرأها: (من بعد إكراههن لهن غفور رحيم). فهذه الحروف - القراءات - وما شابهها صارت مفسِّرة للقرآن.

وقد اتفقت كلمة أهل العلم على أن ما وراء القراءات العشر التي جمعها القراء، شاذ غير متواتر، لا يجوز اعتقاد قرآنيته، ولا تصح الصلاة به، والتعبد بتلاوته، إلا أنهم قالوا: يجوز تعلُّمها وتعليمها وتدونيها، وبيان وجهها من جهة اللغة والإعراب.
ملاحظة: إن نسبة القراءات السبعة إلى القراء السبعة إنما هي نسبة اختيار وشهرة، لا رأي وشهوة، بل اتباع للنقل والأثر، وإن القراءات مبنية على التلقي والرواية، لا على الرأي والاجتهاد، وإن جميع القراءات التي وصلت إلينا بطريق صحيح، متواتر أو مشهور، منزلة من عند الله تعالى، وموحى بها إلى النبي صلى الله عليه وسلم، لذلك وجدنا أهل العلم يحذرون من تلقي القرآن من غير طريق التلقي والسماع والمشافهة. والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل، والحمد لله رب العالمين.




وسوف نتحدث ان شاء الله بتفصيل عن رواية حفص عن عاصم ان شاء الله تعالى
فارس عباد
فارس عباد
الــمــــــراقــــب الــــعــــــــــــام
الــمــــــراقــــب الــــعــــــــــــام

عدد المساهمات : 479
تاريخ التسجيل : 09/02/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

احكام التلاوة Empty رواية حفص عن عاصم اكثر الروايات انتشارا فى العالم الاسلامى

مُساهمة من طرف فارس عباد الإثنين مارس 29, 2010 9:19 pm

حفص : هو أبو عمرو حفص بن سليمان الأسدى الكوفي ولد سنة 90 هـ وتوفي سنة 180هـ .
عاصم : هو أبوبكر عاصم بن أبي النجود الأسدي الكوفي الإمام ‏الراوى الثقة
وأحد القراء العشرة المشهورين. توفي سنة 127 هـ.
وقرأ عاصم الكوفي على زر بن حبيش وأبي عبدالرحمن السلمي وكلاهما على ابن مسعود وعلي بن أبي طالب وعثمان بن عفان وأبي بن كعب وزيد بن ثابت عن رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم عن جبريل عليه السلام عن رب العزة سبحانه وتعالى 000000
آداب وسنن تلاوة القرآن الكريم

1. إخلاص النية لله وحده والبعد عن الرياء والسمعة.
عن عمران بن حصين رضي الله عنهما أنه مر على قارىء يقرأ ثم سأل فاسترجع ثم قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : «من قرأ القرآن فليسأل الله به فإنه سيجيء أقوام يقرؤون القرآن يسألون به الناس » رواه الترمذي وقال حديث حسن، وصححه الشيخ الألباني في صحيح الترغيب والترهيب
2. الطهارة من الحدثين
3. طهارة ونظافة المكان والبدن والثياب
4. تنظيف الفم بالسواك

قال علي رضي الله عنه : إن أفواهكم طرق للقرآن فطيبوها بالسواك. رواه بن ماجة وصصحه الالباني
5. يستحب استقبال القبلة وتجوز القراءة ماشيا ومضطجعا وواقفا
قال تعاليى : ﴿الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ﴾ (آل عمران 191)
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «إن لكل شيء سيدا وإن سيد المجالس قبالة القبلة» رواه الطبراني بإسناد حسن، وحسنه الشيخ الألباني في صحيح الترغيب والترهيب.

6. الاستعاذة من الشيطان الرجيم
لقوله تعالى : ﴿فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ﴾ (النحل 98)
7. القراءة بخشوع قلب وسكون جوارح مع استشعار عظمة من يقرأ كلامه
لقوله تعالى: ﴿لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُّتَصَدِّعاً مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ﴾ (الحشر 21)
وقوله : ﴿وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعاً ﴾ (الإسراء 109)

8. التدبر والتفكر في معاني الآيات التي يقرأ.
لقوله تعالى: ﴿أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا﴾ (محمد 24)
وقوله: ﴿كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ﴾ (ص 29)
قال علي رضي الله عنه: لا خير في عبادة لا فقه فيها، ولا في قراءة لا تدبر فيها.
وقال ابن عباس رضي الله عنه: لأن أقرأ إذا زلزلت والقارعة أتدبرهما، أحب إليّ من أقرأ البقرة وآل عمران تهذيرا.
وقال ابن مسعود رضي الله عنه: من أراد علم الأولين والآخرين، فليتدبر القرآن.
وقال الحسن البصري: إن من كان قبلكم رأوا أن هذا القرآن رسائل إليهم من ربهم فكانوا يتدبرونها بالليل وينفذونها في النهار.

9. ترتيل القرآن ترتيلا وعدم هذره وأن لا يختمه في أقل من ثلاث ولا يجعل همه عند القراءة بلوغ آخر السورة.
لقوله سبحانه وتعالى : ﴿وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً﴾ (المزمل 4)
وقول رسوله صلى الله عليه وسلم : لا يفقه من قرأ القرآن في أقل من ثلاث. رواهأحمد وأبوداود والترمذي وقال حسن صحيح وابن ماجه وصححه الشيخ الالباني رحمه الله.

10. سؤال الله من رحمته عند المرور بآيات الرحمة والتعوذ من عذابه عند المرور بآيات العذاب.
عن عوف بن مالك الأشجعي قال : قمت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة فقام فقرأ سورة البقرة لا يمر بآية رحمة إلا وقف فسأل ولا يمر بآية عذاب إلا وقف فتعوذ. رواه أحمد وأبو داود والنسائي وصححه الألباني.
11. التغني بالقرآن وتحسين الصوت به
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله : ليس منا من لم يتغن بالقرآن وزاد غيره يجهر به. رواه البخاري
وعنه أيضا أن رسول صلى الله عليه وسلم قال: زينوا القرآن بأصواتكم. رواه أحمد وأبوداود والنسائي وابن ماجة وصححه الشيخ الألباني.

12. قطع القراءة آية آية
عن أم سلمة أنها ذكرت أو كلمة غيرها قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم ملك يوم الدين يقطع قراءته آية آية. رواه أبو داود وصححه الشيخ الألباني رحمه الله. وفي رواية : كان يقطع قراءته آية آية { الحمد لله رب العالمين } ثم يقف { الرحمن الرحيم } ثم يقف. صحيح وضعيف الجامع الصغير وصفة الصلاة للألباني.
13. العمل بالقرآن والإئتمار بأوامره واجتناب نواهيه والوقوف عند حدوده.
وقال ابن عمر رضي الله عنهما: لقد عشنا برهة من الدهر وإن أحدنا يؤتى الإيمان قبل القرآن، وتنزل السورة فيتعلم حلالها وحرامها، وأوامرها وزواجرها، وما ينبغي أن يقف عنده منها، ولقد رأينا رجالا يؤتى أحدهم القرآن قبل الإيمان، فيقرأ ما بين فاتحة الكتاب الى خاتمته لا يدري ما آمره وما زاجره، وما ينبغي أن يقف عنده، ينثره نثر الدّقل ـ أي رديء التمر ويابسه
وقال ابن مسعود رضي الله عنه: كان الرجل منا إذا تعلم عشر آيات لم يتجاوزهن حتى يعرف معانيهن والعمل بهن.

14. الاستماع والإنصات إلى قراءة غيره وعدم الإنشغال عنها
لقوله سبحانه وتعالى : ﴿وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُواْ لَهُ وَأَنصِتُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾ (الأعراف 204).
15. عدم قطع القراءة إلا لضرورة
عن جابر قال : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني في غزوة ذات الرقاع فأصاب رجل امرأة رجل من المشركين فحلف أن لا انتهي حتى أهريق دما في أصحاب محمد فخرج يتبع أثر النبي صلى الله عليه وسلم فنزل النبي صلى الله عليه وسلم منزلا فقال من رجل يكلؤنا فانتدب رجل من المهاجرين ورجل من الأنصار فقال كونا بفم الشعب قال فلما خرج الرجلان إلى فم الشعب اضطجع المهاجري وقام الأنصاري يصلي وأتى الرجل فلما رأى شخصه عرف أنه ربيئة للقوم فرماه بسهم فوضعه فيه فنزعه حتى رماه بثلاثة اسهم ثم ركع وسجد ثم انتبه صاحبه فلما عرف أنهم قد نذروا به هرب ولما رأى المهاجري ما بالأنصاري من الدم قال سبحان الله ألا انبهتني أول ما رمى قال: كنت في سورة أقرأها فلم أحب أن أقطعها.
16. السجود عند تلاوة أو سماع آية سجدة.
عن أبي رافع قال صليت مع أبي هريرة العتمة فقرأ إذا السماء انشقت فسجد فقلت ما هذه قال سجدت بها خلف أبي القاسم فلا أزال أسجد بها حتى ألقاه. رواه البخاري ومسلم.
عن أبي هريرة أنه قال سجد رسول الله صلى الله عليه وسلم في إذا السماء انشقت واقرأ باسم ربك. رواه مسلم
عن زيد بن ثابت قال قرأت على النبي والنجم فلم يسجد فيها. رواه البخاري
عن ربيعه بن عبد الله أن عمر بن الخطاب قرأ يوم الجمعة على المنبر بسورة النحل حتى إذا جاء السجدة نزل فسجد وسجد الناس حتى إذا كانت الجمعة القابلة قرأ بها حتى إذا جاء السجدة قال يا أيها الناس إنا نمر بالسجود فمن سجد فقد أصاب ومن لم يسجد فلا إثم عليه ولم يسجد عمر وزاد نافع عن بن عمر رضي الله عنهما إن الله لم يفرض السجود إلا أن نشاء. رواه البخاري.

قال الشيخ بن باز رحمه الله : ولا تشترط له (سجود التلاوة) الطهارة في أصح قولي العلماء وليس فيه تسليم ولا تكبير عند الرفع منه في أصح قولي أهل العلم ... وسجود التلاوة في الصلاة وخارجها سنة وليس بواجب لأنه ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث زيد بن ثابت ما يدل على ذلك وثبت عن عمر رضي الله عنه ما يدل على ذلك أيضا ، والله ولي التوفيق . مجموع فتاوى ومقالات سماحة الشيخ ابن باز 11 / 406.
ملاحظة : حديث ابن عمر: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ علينا القرآن فإذا مر بالسجدة كبر وسجد وسجدنا. الذي رواه أبو داود والبيهقي والحاكم ضعيف كما قاله ابن حجر في التلخيص والنووي في المجموع. وضعفه الألباني وقال في تمام المنة : وقد روى جمع من الصحابة سجوده صلى الله عليه وسلم للتلاوة في كثير من الآيات في مناسبات مختلفة فلم يذكر أحد منهم تكبيره عليه السلام للسجود ولذلك نميل إلى عدم مشروعية هذا التكبير. وهو رواية عن الإمام أبي حنيفة رحمه الله. انتهى كلامه رحمه الله.



الى القاء القادم ان شاء الله00000000000000000000 والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فارس عباد
فارس عباد
الــمــــــراقــــب الــــعــــــــــــام
الــمــــــراقــــب الــــعــــــــــــام

عدد المساهمات : 479
تاريخ التسجيل : 09/02/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

احكام التلاوة Empty رد: احكام التلاوة

مُساهمة من طرف عمر الجمعة أبريل 02, 2010 12:02 pm

جزيت خيرا استاذنا الكريم
عمر
عمر
مـشـرف منتدى الحوار والنقاش
مـشـرف منتدى الحوار والنقاش

عدد المساهمات : 453
تاريخ التسجيل : 02/02/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

احكام التلاوة Empty الاستعانه والبسملة

مُساهمة من طرف فارس عباد الأحد أبريل 04, 2010 11:24 am

الاستعاذة
قال تعالى : ﴿ فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ﴾ (النحل 98)
معناها : الالتجاء إلى الله والتحصن به من شر الشيطان الرجيم ووساوسه وهمزه ونفخه ونفثه.
صيغها : منها
- أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
- أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم
- أعوذ بالله من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه
- أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه

عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول قبل القراءة أعوذ بالله من الشيطان الرجيم. رواه عبد الرزاق في مصنفه وصححه الألباني في إرواء الغليل.
عن أبي سعيد الخدري قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل كبر ثم يقول : سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك ثم يقول لا إله إلا الله ثلاثا ثم يقول الله أكبر كبيرا ثلاثا أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه ثم يقرأ. رواه أبو داود والترمذي وقال الألباني صحيح.
محلها : تكون الإستعاذة قبل القراءة، وليست من القرآن.
حكمها : الندب والاستحباب عند جمهور العلماء، وذهب بعض أهل العلم إلى وجوبها لأمر الله بها في قوله : ﴿ فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ﴾ (النحل 98).
الجهر والإسرار بها :
يجهر بالاستعاذة في الحالات التالية :
- إذا كان يقرأ جهرا وهناك من يسمعه.
- في بداية الدرس ويسر بها في الحالات التالية :
- إذا كان يقرأ في الصلاة.
- إذا كان يتدارس القرآن في جماعة ولم يكن المبتدئ بالقراءة
- إذا كان لوحده سواء أسر بالقراءة أو جهر بها
.
ملاحظة : إذا عرض للقارئ عارض إضطراري قطع تلاوته كسعال أو عطاس أو تفسير لما يقرأ لم يعد التعوذ أما إذا كان العارض إختياريا كالتشاغل عن القراءة أو الكلام أو غير ذلك فإنه يعيد التعوذ.


البسملة
معناها : مصدر فعل بسمل أي قال "بسم الله" وتسمى أيضا التسمية من فعل "سمى"
صيغها : صيغة واحدة : ﴿ بسْمِ الله الرَّحمْنِ الرَّحِيمِ ﴾
محلها : قبل الشروع في القراءة. أما البسملة بين سور القرآن فاختلف العلماء فيها، فمنهم من يبسمل بين السور (عدا بين الأنفال والتوبة) ومنهم من يترك البسملة، وينبني هذا على اعتبار البسملة من القرآن أم لا.
أما بالنسبة لرواية حفص عن عاصم التي ندرسها فلا بد من البسملة بين كل سورتين ويستثنى من ذلك ما بين سورتي الأنفال وبراءة (التوبة).
حكمها : ينبني حكمها على اعتبارها من القرآن الكريم أم لا.
اتفق أهل العلم على أنها جزء من الآية 30 من سورة النمل : ﴿إِنَّهُ مِن سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾. واختلفوا في البسملة الواقعة أول السور إلى عدة أقوال منها:-
أن البسملة آية من كل السور سوى التوبة وعلى هذا وجب الإتيان بها بين السور.
- أنها آية مستقلة أنزلت للتبرك والفصل بين السور. وعلى هذا فهي مستحبة.
من أول سورة الفاتحة دون غيرها.
- أنها ليست آية من أي سورة
.
لا تبدأ سورة التوبة بالبسملة.
إذا ابتدأ القارئ وسط السورة فهو مخير بين الإتيان بها أو تركهها. وذهب الجعبري إلى منعها في سورة براءة تبعا لعدم ورودها في أولها.
أوجه الإستعاذة والبسملة
عند بدء كل سورة ما عدا براءة أو البدء من أواسط السور مع الإتيان بالبسملة: أربعة أوجه :
1. قطع الجميع أي قطع الإستعاذة عن البسملة وقطع البسملة عن أول السورة. (المثال الأول)
2. وصل الجميع أي وصل الاستعاذة بالبسملة ثم وصل البسملة بالسورة. (المثال الثاني)
3. وصل الأول والثاني وقطع الثاني عن الثالث أي وصل الإستعاذة بالبسملة والوقف عليها ثم البدء بأول السورة. (المثال الثالث)
4. قطع الأول ووصل الثاني عن الثالث أي قطع الإستعاذة عن البسملة ثم وصل البسملة بأول السورة. (المثال الرابع)

عند بدء سورة براءة أو البدء بأواسط السور مع اختيار عدم الإتيان بالبسملة: وجهان :
1. وصل الإستعاذة بما بعدها.
2. قطع الإستعاذة عما بعدها.

البسملة بين سورتين ما عدا بين الأنفال والتوبة : ثلاثة أوجه :
1. قطع الجميع : الوقف على آخر السورة الاولى ثم الوقف على البسملة ثم الإبتداء بأول السورة الثانية. (المثال الخامس)
2. قطع الأول ووصل الثاني عن الثالث أي الوقف على آخر السورة السابقة ثم وصل البسملة بأول السورة التالية. (المثال السادس)
3. وصل الجميع أي وصل آخر السورة الأولى بالبسملة ثم وصل البسملة بأول السورة الثانية. (المثال السابع)
ولا يجوز الوجه الرابع أي وصل آخر السورة الاولى بالبسملة ثم قطع البسملة عن السورة اللاحقة لأن محل البسملة أوائل السور وليس آخرها.

البسملة بين الأنفال والتوبة : ثلاثة أوجه :
1. وصل آخر الأنفال بأول التوبة.
2. الوقف على آخر الأنفال ثم البدء بأول التوبة (دون بسملة)
3. السكت (الوقف دون تنفس) على آخر سورة الأنفال ثم البدء بالتوبة



والى القاء القادم مع المخارج وعددها000000000000000000 واسال الله العظيم ان يتقبل وينفع به الاسلام والمسلمين
فارس عباد
فارس عباد
الــمــــــراقــــب الــــعــــــــــــام
الــمــــــراقــــب الــــعــــــــــــام

عدد المساهمات : 479
تاريخ التسجيل : 09/02/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

احكام التلاوة Empty المخارج وعددها

مُساهمة من طرف فارس عباد الأربعاء أبريل 07, 2010 5:55 pm

تعريف المخرج
المخرج : هو محل خروج الحرف الذي ينقطع عنده الصوت فيتميز به عن غيره، سواء كان الصوت معتمدا على مخرج محقق أو مخرج مقدر.
المخرج المحقق : هو الذي يعتمد على جزء معين من أجزاء الحلق أو اللسان أو الشفتين
المخرج المقدر : [color=blue]هو الذي ليس له حيز معين وهو مخرج حروف المد الثلاثة[/
color].

كيفية إيجاد المخرج
يمكنك معرفة مخرج الحرف بالنطق به ساكنا أو مشددا مع إدخال همزة الوصل عليه والبدء بها محركة بأي حركة (الفتح أو الكسر أو الضم)، فحيثما ينقطع صوت النطق بالحرف فثمّ مخرجه.
إذا قلت مثلا " أبْ " فستجد مخرج حرف الباء من الشفتين. (المثال الأول)
وإذا قلت مثلا " أَنْ " فستجد أن مخرج حرف النون من طرف اللسان من جهة ظهره مع ما يقابله من لثة الأسنان العليا. (المثال الثاني)


عدد المخرج

اختلف علماء التجويد في تحديد عدد مخارج الحروف التفصيلية على ثلاثة مذاهب :
المذهب الأول: سبعة عشر مخرجا: وعلى هذا المذهب جمهور القراء وهو اختيار الخليل بن أحمد وابن الجزري الذي يقول في متنه:
مَخَارِجُ الحُرُوفِ سَبْعَةَ عَشَرْ عَلَى الَّذِي يَخْتَارُهُ مَنِ اخْتَبَرْ
المذهب الثاني: ستة عشر مخرجا: وذلك بإسقاط مخرج الجوف، وهو مذهب سيبيويه والشاطبي.
المذهب الثالث: أربعة عشر مخرجا: وذلك بإسقاط مخرج الجوف وجعل مخرج اللام والراء والنون مخرجا واحدا عوضا عن ثلاثة. وهذا مذهب الفراء وقطرب وغيرهما.
وبإذن الله سنقوم بتفصيل هذه المخارج في الأبواب التالية وفق المذهب الأول الذي اخترناه (سبعة عشرة مخرجا).





والى القاء مع تفصيل المخارج ان شاء الله
فارس عباد
فارس عباد
الــمــــــراقــــب الــــعــــــــــــام
الــمــــــراقــــب الــــعــــــــــــام

عدد المساهمات : 479
تاريخ التسجيل : 09/02/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

احكام التلاوة Empty المخارج

مُساهمة من طرف فارس عباد الجمعة أبريل 09, 2010 9:22 pm

يمكن تقسيم المخارج التفصيلية السبعة عشر إلى خمسة مخارج رئيسية
1. الجوف (مخرج واحد)
2. الحلق (ثلاثة مخارج)
3. اللسان (عشرة مخارج)
4. الشفتان (مخرجان)
5. الخيشوم (مخرج واحد)



المخرج الأول: الجوف
الجوف هو الخلاء أو الفراغ الممتد مما وراء الحلق إلى الفم.
وهو مخرج حروف المد الثلاثة :
- الألف الساكنة المفتوح ما قبلها (ـَا)
- الواو الساكنة المضموم ما قبلها (ـُو)
- الياء الساكنة المكسور ما قبلها (ـِي)
وهذه الحروف الثلاثة مجموعة في كلمة نُوحِيهَا في قوله تعالى : ﴿تِلْكَ مِنْ أَنبَاءِ الغَيبِ نُوحِيهَا إِلَيْكَ﴾
وهذا المخرج تقديري حيث لا يمكن تحديد حيز معين تخرج منه هذه الحروف، بل تخرج من الجوف وتنتهي بانتهاء الصوت في الهواء تقديرا.

المخرج الثاني: الحلق
في الحلق أو الحلقوم ثلاثة مخارج لستة حروف :
1. أقصى الحلق: مما يلي الصدر وهو الأبعد عن الفم: ويخرج منه الهمزة والهاء (ء - هـ). ومخرج الهمزة أبعد من مخرج الهاء.
2. وسط الحلق: ويخرج منه حرفي العين والحاء (ع - ح) ومخرج العين أبعد من الحاء
3. أدنى الحلق: وهو أقربه إلى الفم ومنه يخرج حرفي الغين والخاء (غ - خ) ومخرج الخاء أقرب إلى الفم من مخرج الغين.

المخرج الثالث: الللسان
في اللسان عشرة مخارج لثمانية عشر حرفا. وهي :
1. أقصى اللسان (أبعده مما يلي الحلق) مع ما يقابله من الحنك العلوي: ويخرج منه حرف القاف (ق)
2. أقصى اللسان قبل مخرج حرف القاف قليلا مع ما يقابله من الحنك العلوي: ويخرج منه حرف الكاف (ك) ومخرج الكاف أقرب إلى الفم من مخرج القاف.

3. وسط اللسان مع ما يحاذيه من اللثة العليا: ويخرج منه ثلاثة حروف وهي الجيم والشين والياء غير المدية. (ج – ش - ي).
والياء غير المدية هي الياء المتحركة أو الياء الساكنة التي لا يسبقها كسر.
ويكون مخرج الجيم بإلصاق وسط اللسان باللثة العليا إلصاقا معتدلا أما الياء والشين فيكون بتجاف.
4. إحدى حافتي اللسان مع ما يحاذيها من الأضراس العليا: ومنه يخرج أدق حروف العربية نطقا وهو حرف الضاد (ض). وخروج الضاد من حافة اللسان اليسرى أسهل وأكثر استعمالا من الحافة اليمنى.
5. إحدى حافتي اللسان (أو كلتاهما) مع ما يحاذيها من لثة الأسنان العليا (لثة الضاحكين والنابين والرباعيتين والثنيتين): ويخرج منه حرف اللام (ل).
يرى البعض أن خروج اللام يكون من إحدى الحافتين وأن خروجها من الحافة اليمنى أيسر. ويرى البعض الآخر أن خروجها يكون من كلتي الحافتين.
للإنسان أسنان ثنايا رباعيـه
وأنياب كل كـالضواحك أربع
طواحن ضعف الست أربعة أخر
نواجـذ فاعلمها إذ العلم أرفع


6. طرف اللسان مع ما يقابله من لثة الأسنان العليا : ويخرج منه حرف النون (ن).
7. طرف اللسان مع شيء من ظهره وما يحاذيه من لثة الأسنان العليا: يخرج منه حرف الراء (ر). ومخرج الراء قريب من خرج النون إلا أنه أدخل إلى ظهر اللسان.
8. طرف اللسان مع أصول الثنايا العليا: ومنه مخرج الطاء والدال والتاء (ط – د – ت). ومخرج الطاء أبعدها ثم تحتها الدال ثم التاء.
9. طرف اللسان وفوق الثنايا السفلى (مع إبقاء حيز ضيق بين سطح اللسان والحنك الأعلى لمرور الهواء هاربا): ويخرج منه السين والصاد والزاي (س – ص – ز).
10. طرف اللسان وأطراف الثنايا العليا: ومنه يخرج الثاء والذال والظاء (ث – ذ - ظ).

المخرج الرابع: الشفتان
وفيهما مخرجان تفصيليان لأربعة حروف:
1. ما بين الشفتين: ويخرج منهما :
- الباء والميم (ب - م) بانطباق الشفتين، والباء أقوى انطباقا.
- الواو غير المدية (و) بانفتاح الشفتين. والواو غير المدية هي الواو المتحركة والواو اللينة.
2. بطن الشفة السفلى مع أطراف الثنايا العليا: ويخرج منه حرف الفاء (ف).


المخرج الخامس: الخيشوم
الخيشوم هو الفتحة المتصلة من أعلى الأنف إلى الحلق. وتخرج منه الغنة.
والغنة صوت رخيم يرافق حرفي الميم (م) والنون (ن). والنون أغن من الميم.
وللغنة خمس مراتب :
1. أن تكون الميم والنون مشددتين نحو (وأنّا) و(لمّا) و(آمَنَّا) في قوله تعالى ﴿وَأَنَّـا لَـمَّـا سَمِعْنَا الْهُدَى آمَـنَّـا بِهِ فَمَن يُؤْمِن بِرَبِّهِ فَلَا يَخَافُ بَخْساً وَلَا رَهَقاً﴾ (الجن 13) (المثال السابع)
2. أن تكون النون مدغمة بغنة نحو (فَمَن يُؤْمِن) في الآية السابقة.
3. أن تكون الميم والنون مخفاة نحو (كُنتُمْ بِهِ) في قوله تعالى: ﴿هَذَا يَوْمُ الْفَصْلِ الَّذِي كُـنـتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ﴾ (الصّافات21). (المثال الثامن)
4. أن تكونا ساكنتين مظهرتين
5. أن تكونا متحركتين.
والغنة صفة ذاتية لازمة للنون والميم إلا أنها لا تكون ظاهرة في المرتبتين الأخريين. أما في المراتب الثلاث الأولى فيجب إظهارها بمدها مقدار حركتين كما نبين ذلك في باب المدود.
مسألة: لم يذكر الخيشوم مع مخارج الحروف إذا كان الذي يخرج منه صفة (الغنة) وليس حرفا?
الجواب: لأن الغنة هي الصفة الوحيدة من ضمن صفات الحروف التي تنفرد بمخرج مستقل عن مخرج الحرف الذي ترافقه. فبقية الصفات تخرج مع الحرف من مخرجه، أما الغنة فتخرج من الخيشوم لا من اللسان (مخرج النون) ولا من الشفتين (مخرج الميم).
ويرى بعض علماء التجويد أن الغنة إذا كانت ظاهرة في الميم والنون (حال التشديد والإدغام بغنة) انتقل مخرجاهما إلى الخيشوم. وبهذا يكون الخيشوم مخرجا للغنة ولحرفي الميم والنون إذا ما ظهرت هذه الصفة فيهما.


والى القاء ألقاب الحروف
فارس عباد
فارس عباد
الــمــــــراقــــب الــــعــــــــــــام
الــمــــــراقــــب الــــعــــــــــــام

عدد المساهمات : 479
تاريخ التسجيل : 09/02/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

احكام التلاوة Empty ألقاب الحروف

مُساهمة من طرف فارس عباد الثلاثاء مايو 04, 2010 5:38 am

  1. ـَا ـُو ـِي | ء هـ ع ح غ خ | ك ق | ج ش ض ي
    ل ن ر | ط ت د | ص ز س | ظ ذ ث | ف و ب م


    للحروف ألقاب لقبت بها حسب المواضع التي تخرج منها أو ما يقاربها. وأول من وضع هذه الألقاب الخليل بن أحمد في كتابه العين.

    . 1 - الحروف الجوفية الهوائية المدية : وهي حروف المد الثلاثة (ـَا ـُو ـِي) ولقبت بالجوفية لخروجها من الجوف كما هو مبين في باب المخرج الأول. وتلقب بالهوائية لخروج الهواء معها حال النطق بها. وتسمى أيضا في علم الصرف بحروف العلة.
    2. الحروف الحلقية: الهمزة والهاء والعين والحاء والغين والخاء
    : (ء هـ ع ح غ خ)
    3. الحروف اللَّهَوية: وهي الكاف والقاف (ك ق) وسميت كذلك نسبة إلى اللهاة وهي اللحمة المشرفة على الحلق في أقصى سقف الفم.
    4. الحروف الشَّجْرِية: نسبة إلى شجر الفم وهو منفتح ما بين اللحيين. واختُلف في الحروف الشجرية فقيل الجيم والشين والياء غير المدية (ج ش ي) وقيل الجيم والشين والضاد (ج ش ض) وقيل الجيم والشين والضاد والياء غير المدية (ج ش ض ي). ولعل القول الأخير أقرب الأقوال إلى الصواب.
    5. الحروف الذَّلْقِية: وهي اللام والنون والراء (ل ن ر). ولقبت بذلك نسبة إلى ذَلْق اللسان أي طرفه ولخفتها وسرعة النطق بها.


    . 6 - الحروف النِّطْعية: وهي الطاء والتاء والدال (ط ت د) ولقبت كذلك لأنها تخرج من نطع الحنك أي سقفه وهو ما ظهر في داخل الفم من الغار الأعلى.
    7. الحروف الأَسَلِيَّة: وهي الصاد والزاي والسين (ص ز س). ولقبت بذلك لخروجها من أسَلَة اللسان أي ما دق منه. وهذه الحروف الثلاثة تشترك في صفة الصفير وتخرج من طرف اللسان الدقيق.
    8. الحروف اللِّثَوية: وهي الظاء والذال والثاء (ظ ذ ث). وتخرج من قرب اللِّثة (بكسر اللام) واللثة ما حول الأسنان من اللحم.
    9. الحروف الشفوية: وهي الفاء والواو غير المدية والباء والميم (ف و ب م). وسميت كذلك لخروجها من الشفتين أو من باطن الشفة السفلى مع أطراف الثنايا العليا (الفاء).




    ويتابع بعد كده ان شاء الله صفات الحروف واقسامها
فارس عباد
فارس عباد
الــمــــــراقــــب الــــعــــــــــــام
الــمــــــراقــــب الــــعــــــــــــام

عدد المساهمات : 479
تاريخ التسجيل : 09/02/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

احكام التلاوة Empty صفات الحروف واقسمها

مُساهمة من طرف فارس عباد الأحد مايو 16, 2010 7:19 am

تعريف الصفة
الصفة هي الكيفية التي تعطى للحرف عند النطق به بحيث تميزه عن غيره.


فوائد معرفة صفات الحروف
- تمييز الحروف المشتركة في نفس المخرج بعضها عن بعض حال تأديتها. فمثلا الثاء والذال والظاء تخرج كلها من طرف اللسان وأطراف الثنايا العليا ولا يُميز بينها إلا بإعطاء كل حرف حقه من الصفات.
- تحسين النطق بالحروف وذلك بإعطاء كل حرف حقه ومستحقه مخرجا وصفة.
- معرفة الحروف القوية والضعيفة من حيث الصفات وما يترتب عن ذلك من معرفة ما يجوز إدغامه وما لا يجوز وما يدغم إدغاما كاملا وما يدغم إدغاما ناقصا.

الصفات اللازمة والصفات العارضة
تنقسم الصفات إلى قسمين:
1. الصفات اللازمة: وهي الصفات التي من ذات الحرف لا تنفك عنه مطلقا. كالاستعلاء والهمس وسائر الصفات التي نتعرض إليها في الأبواب التالية.
2. الصفات العارضة: هي صفات مكملة للحرف تعرض له في أحوال معينة ولا تؤثر في ذاته إذا انفكت عنه، كالتفخيم والترقيق والإدغام والمد والإخفاء وغير ذلك. ونفصل هذه الصفات العارضة في مباحث منفصلة.



عدد الصفات اللازمة
اختلف العلماء في عددها وأشهر الأقوال أنها سبعة عشر صفة لازمة.


أقسام الصفات اللازمة
تنقسم الصفات اللازمة إلى قسمين:
1. الصفات المتضادة: وهي خمس مجموعات في كل مجموعة صفتان متضادتان. فإذا وجدت صفة منهما في حرف امتنع عليه ضدها، ولا بد للحرف من أن يتصف بإحدهما. وهذه الصفات هي:
- الهمس وضده الجهر
- الشدة وضدها الرخاوة وبينهما التوسط أو البينية
- الاستعلاء وضده الاستفال
- الإطباق وضده الانفتاح
- الإصمات وضده الإذلاق
2. الصفات التي لا ضد لها: وهي سبع صفات:
- القلقلة
- الصفير
- الانحراف
- التفشي
- الاستطالة
- التكرير
وأضاف بعض العلماء صفتين أخريين لا ضد لهما وهما : الخفاء والغنة.
ولاستخراج صفات حرف ما، نقوم أولا باستعراض مجموعات الصفات المتعارضة، فنثبت للحرف أحد الصفتين. وبناء على هذا ينبغي أن يتصف كل حرف بخمس صفات من ذوات الأضداد.
ثم بعد ذلك نقوم بعرضه على بقية الصفات التي لا ضد لها، فإن كان متصفا بأحدها أثبتنا له هذه الصفة وأضفناها إلى الخمس المتقدمة.
هذا ولا يتصف الحرف بأقل من خمس صفات (المتضادة) ولا أكثر من سبع (الخمس المتضادة مع صفتين أخريين)


الصفات القوية والضعيفة والمتوسطة
يمكن تقسيم الصفات اللازمة إلى صفات قوية وأخرى ضعيفة وأخرى متوسطة.
1. الصفات القوية: وهي الجهر والشدة والاستعلاء والإطباق والقلقلة والصفير والانحراف والتفشي.
2. الصفات الضعيفة: وهي الهمس والرخاوة والاستفال والانفتاح واللين والخفاء.
3. الصفات المتوسطة: التوسط (بين الشدة والرخاوة) والإصمات والذلاقة.
والبعض يقسم الصفات إلى قوي وضعيف بجعل التوسط والذلاقة من الصفات الضعيفة والإصمات من الصفات القوية.


الى القاء مع الصفات اللازمة المضادة
فارس عباد
فارس عباد
الــمــــــراقــــب الــــعــــــــــــام
الــمــــــراقــــب الــــعــــــــــــام

عدد المساهمات : 479
تاريخ التسجيل : 09/02/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

احكام التلاوة Empty تابع

مُساهمة من طرف فارس عباد الأحد يونيو 13, 2010 12:06 am

الهمس والجهر

الهمس

لغة: الخفاء

اصطلاحا: جريان النفس عند النطق بالحرف لضعف الاعتماد على المخرج.

حروفه: عشرة حروف مجموعة في قول ابن الجزري: فحثه شخص سكت.



الجهر

لغة: الإعلان

اصطلاحا: انحباس جريان النفس جزئيا عند النطق بالحرف لقوة الاعتماد على المخرج.

حروفه: باقي حروف الهجاء التسعة عشر (عدا حروف الهمس) وهي مجموعة في قولك:

عَظمَ وَزْنُ قَارِي ذِي غَضِّ جِدِّ طَلَب (أي رجح ميزان قارئ ذي غض للبصر واجتهاد في طلب العلم).



الشدة والرخاوة وبينهما البينية

الشدة

لغة: القوة


اصطلاحا: عدم جريان الصوت وانحباسه عند النطق بالحرف لكمال الاعتماد على المخرج.

حروفه: ثمانية حروف مجموعة في قول ابن الجزري:
أجد قط بكت


الرخاوة

لغة: اللين

اصطلاحا: جريان الصوت عند النطق بالحرف.

حروفه: ستة عشر حرفا ما عدا حروف الشدة والتوسط وهي : ث ح خ ذ ز س ش ص ض ظ غ ف هـ و ي ا (الألف)
التوسط أو البينية


اصطلاحا: اعتدال الصوت عند النطق بالحرف. وهي صفة بين الشدة والرخاوة بحيث لا ينحبس معها الصوت انحباسه مع حروف الشدة ولا يجري معها جريانه مع حروف الرخاوة.

حروفه: خمسة حروف يجمعها قولك: لن عمر


الفرق بين الشدة والجهر:

في الشدة كمال اعتماد على المخرج وفي الجهر قوة اعتماد على المخرج.
في الشدة ينحبس الصوت وفي الجهر ينحبس النفس.

الحروف تجمع بين الشدة والجهر ستة وهي قطب جد والهمزة. ويحتبس عند النطق بها الصوت والنفس.



الاستعلاء والاستفال

الاستعلاء

لغة: الارتفاع

اصطلاحا: ارتفاع أقصى اللسان عند النطق بالحرف إلى الحنك الأعلى.

حروفه: سبعة حروف مجموعة في قول ابن الجزري: خُصَّ ضَغطٍ قِظ


الاستفال

لغة: الانخفاض

اصطلاحا: انخفاض أقصى اللسان عن الحنك الأعلى عند النطق بالحرف.


حروفه: اثنان وعشرون حرفا وهي باقي الحروف الهجائية التي لا تتصف بالاستعلاء: ء ب ت ث ج ح د ذ ر ز س ش ع ف ك ل م ن ه و ي ا



الإطباق والانفتاح

الإطباق

لغة: الالتصاق

اصطلاحا: إلصاق أكثر اللسان بالحنك الأعلى عند النطق بالحرف.

حروفه: أربعة حروف : الصاد والضاد والطاء والظاء ص ض ط ظ

حروف الإطباق أقوى الحروف وأشدها تفخيما.

والإطباق أخص من الاستعلاء حيث يلزم من الإطباق الاستعلاء ولا يلزم من الاستعلاء الإطباق. فكل حروف الإطباق تتصف بالاستعلاء وليس كل حرف مستعل يتصف بالإطباق.



الانفتاح

لغة: الافتراق

اصطلاحا: تجافي اللسان أو معظمه عن الحنك الأعلى عند النطق بالحرف.

حروفه: خمس وعشرون حرفا أي باقي حروف الهجاء وهي مجموعة في قولك : من أخذ وجد سعة فزكا حق له شرب غيث


الإذلاق والإصمات


الإذلاق

لغة: السرعة والخفة والطرف وذلاقة اللسان أي حدته وطلاقته وفصاحته.

اصطلاحا: سرعة النطق بالحرف لخروجه من طرف اللسان أو من الشفتين.

حروفه: ستة حروف : بعضها يخرج من طرف اللسان وهي اللام والنون والراء (ل – ن – ر) وبعضها يخرج من طرف الشفتين وهي الفاء والميم والباء (ف – م – ب).

وهذه الحروف الستة يجمعها قول ابن الجزري : فرّ من لُبِّ.

ونظرا لخفتها فعلى القارئ الانتباه إلى هذه الحروف أثناء التلاوة.


الإصمات

لغة: المنع

اصطلاحا: ثقل النطق بالحرف.

حروفه: ثلاثة وعشرون حرفا: ويجمعها قولك : جز غش ساخط صيد ثقة إذ وعظه يحضك. (أي: ابتعد عن غش ساخط للحق وابحث عن ثقة فإن وعظه يحثك على الخير).

وسميت هذه الحروف بالحروف المصمتة لامتناع انفرادها بالكلمات الرباعية الأصل أو الخماسية، فلا بد من وجود حرف (أو أكثر) من الحروف المتصفة بالذلاقة في هذه الكلمات يعادل بخفته ثقل المصمت. فإن لم تجد ذلك فلك أن تحكم بأن الكلمة أعجمية دخيلة على كلام العرب. ومثال ذلك كلمة "عسجد" وهي فارسية معربة.




متن الجزرية حول الصفات المتضادة


صِفَاتُهَا جَهْرٌ وَرِخْوٌ مُسْتَـفـِلْ مُنْفَتِحٌ مُصـْمَتَـةٌ وَالـضِّـدَّ قـُلْ

مَهْمُوسُهَا (فَحَثَّهُ شَخْصٌ سَكَتْ) شَدِيْدُهَا لَــفْـظُ (أَجِدْ قَطٍ بَكَـتْ)

وَبَيْنَ رِخْوٍ وَالشَّدِيدِ ( لِنْ عُمَرْ) وَسَبْعُ عُلْوٍ (خُصَّ ضَغْطٍ قِظْ) حَصَرْ

وَصَادُ ضَادٌ طَاءُ ظَاءٌ مُطْبَـقَهْ وَ (فِرَّ مِـنْ لُبِّ) الـحُرُوفِ المُذْلَقَهْ




الى القاء مع الصفات التى لا ضد لها
فارس عباد
فارس عباد
الــمــــــراقــــب الــــعــــــــــــام
الــمــــــراقــــب الــــعــــــــــــام

عدد المساهمات : 479
تاريخ التسجيل : 09/02/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

احكام التلاوة Empty تابع 000 الصفات التى لا ضد لها

مُساهمة من طرف فارس عباد الإثنين يونيو 21, 2010 5:44 am


اولا* الصفير

لغة: حدة الصوت، صوت الطائر

اصطلاحا: صوت يشبه صوت الطائر يصحب النطق بالحرف.

حروفه: ثلاثة حروف وهي الصاد والزاي والسين (ص – ز – س). ويكون الصفير أقوى عند السكون

مثل : يوسْوس في قوله تعالى: ﴿الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ﴾ (الناس 5) (المثال الأول)



ثانيا* القلقلة

لغة: الحركة

اصطلاحا: اضطراب في المخرج عند النطق بالحرف، وتظهر واضحة إذا كان الحرف ساكنا حتى تُسمع له نبرة قوية.

حروفه: خمسة حروف مجموعة في قول ابن الجزري: قطب جد.

وجميع هذه الحروف تتصف بالشدة والجهر. وحيث أن الجهر يمنع جريان النفس والشدة

تمنع جريان الصوت كان لزاما قلقلة المخرج حتى يظهر صوت الحرف.

والقلقلة من الصفات اللازمة لحروف قطب جد سواء كانت هذه الحروف متحركة أو ساكنة،

إلا أن هذه الصفة تكون واضحة أكثر عند سكون الحرف.


كيفية أدائها:

القلقلة في الحرف الساكن صوت مستقل ليس بالفتحة ولا بالضمة ولا بالكسرة ولا يتأثر بالحركة التي قبله.

وهذه الأحوال الثلاثة مجموعة في قوله تعالى: ﴿فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِندَ مَلِيكٍ مُّقْتَدِرٍِ﴾ (القمر 55) (المثال الخامس)

ويتم أداء هذه الصفة بسرعة فصل اللسان أو الشفتين عن مخرج الحرف.


ملاحظة: يرى البعض أن القلقلة تتبع حركة الحرف الذي قبلها،

فتقرب من الفتح إذا وقعت بعد فتح ومن الضمة إذا وقعت بعد ضم ومن الكسرة إذا وقعت بعد كسر.

ويرى آخرون أن القلقة تقرب نحو الفتح مطلقا دون النظر إلى حركة الحرف الذي قبله.

والصحيح الذي نختاره هو ما أثبتناه أن القلقلة حركة مستقلة لا تتأثر بما قبلها.


أقسامها:

1. قلقلة كبرى: إذا كان حرف القلقلة مشددا في آخر الكلمة الموقوف عليها.

نحو الحجّ في قوله تعالى: ﴿يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ﴾ (البقرة 189) (المثال الثاني)

والحقّ في قوله تعالى: ﴿قَالُواْ الآنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ﴾ (البقرة 71) (المثال الثالث)


2. قلقلة وسطى: إذا كان حرف القلقة ساكنا في آخر الكلمة الموقوف عليها ولم يكن مشددا.

نحو : الفلقْ في قوله تعالى: ﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ﴾ (الفلق 1) (المثال الرابع)، ونحو قريبْ، أحدْ، محيطْ..


3. قلقلة صغرى: إذا كان حرف القلقلة ساكنا في وسط الكلمة أو في آخر كلمة غير موقوف عليها.

نحو أفتطْمعون وصدْق ومقْتدر في قوله تعالى: ﴿فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِندَ مَلِيكٍ مُّقْتَدِرٍِ﴾ (القمر 55) (المثال الخامس)

وكذلك مثل فاستجبْنا، ويدْعوننا، أستجبْ لكم.



ثالثا * اللين

لغة: السهولة

اصطلاحا: خروج الحرف من مخرجه بسهولة ويسر.

حروفه: حرفان وهما الواو والياء الساكنتين (غير المديتين) المفتوح ما قبلهما. نحو خوْف، هيْت، بيْت.

وزاد بعض العلماء الألف وذلك لأن الألف لا تكون إلا ساكنة ولا يكون ما قبلها إلا مفتوحا.



رابعا* الانحراف

لغة: الميل

اصطلاحا: ميل الحرف وانحرافه عن مخرجه حتى يقرب من مخرج غيره.

حروفه: حرفان وهما اللام والراء: ل - ر.

فاللام فيها انحراف إلى مخرج اللسان والراء فيها انحراف إلى ظهر اللسان وميل قليل إلى مخرج اللام.



خامسا التفشي

لغة: الانتشار

اصطلاحا: انتشار الهواء في الفم عند النطق بالحرف.

حروفه: حرف واحد وهو حرف الشين (ش).



سادسا التكرير

لغة: الإعادة والتكرار.

اصطلاحا: ارتعاد طرف اللسان عند النطق بالحرف.

حروفه: حرف واحد وهو حرف الراء (ر).

المراد من ذكر هذه الصفة اجتنابها لا فعلها وخاصة إذا كانت الراء مشددة.

مثل قول الله سبحانه وتعالى: ﴿الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِِ﴾ (الفاتحة 3) (المثال السابع)

ووصف الراء بالتكرير يعني أنها قابلة له، فكلما ارتعد اللسان مرة خرجت راء.

لذا يجب على القارئ عند النطق بالراء، عدم السماح بأكثر من ارتعادة واحدة.

وطريقة إخفاء التكرير تكون بإلصاق ظهر اللسان بما يحاذيه من الحنك الأعلى لصقا محكما مرة واحدة بحيث لا يرتعد.

تدرب جيدا على المثال السادس وذلك بتسجيل صوتك ثم الاستماع إليه ومقارنة أدائك لمخرج الراء بتلاوة الشيخ.



سابعا * الاستطالة

لغة: الامتداد

اصطلاحا: طول المخرج وامتداده من أول حافة اللسان إلى آخره بحيث يستوعب الحنك كله.

حروفه: حرف واحد وهو حرف الضاد (ض).

ومثال ذلك (المغضوب) و(الضَّالين) في قوله تعالى:

﴿صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ﴾ (الفاتحة 7) (المثال الثامن).

وأيضا قوله تعالى : ﴿وَالضُّحَى﴾ (الضحى 1) (المثال التاسع).



ثامنا* متن الجزرية

صَفِيرُهَا صَادٌ وَزَايٌ سـِيـنُ قَلْقَلَةٌ (قُـطْـبُ جَـدٍّ) وَالـلِّـيـنُ

وَاوٌ وَيَاءٌ سَكَنَـا وَانْفـَتَـحَـا قَبْلَهُمَا وَالانْــحِـرَافُ صُـحَّـحَا

فِي اللاًَّمِ وَالرَّا وَبِتَكْرِيـرٍ جُعِلْ وَللتَّـفَشِّي الشِّيْـنُ ضَـادًا اسْتُطِلْ




الى القاء مع000000000000000 تعريف الإدغام وأسبابه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ان شاء الله0000000000
فارس عباد
فارس عباد
الــمــــــراقــــب الــــعــــــــــــام
الــمــــــراقــــب الــــعــــــــــــام

عدد المساهمات : 479
تاريخ التسجيل : 09/02/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

احكام التلاوة Empty تابع

مُساهمة من طرف فارس عباد الأحد يوليو 11, 2010 7:44 am

تعريف الإدغام

لغة: الإدخال.

اصطلاحا: اللفظ بحرفين حرفا واحدا مشددا من جنس الثاني.


أو التلفظ بساكن فمتحرك بلا فصل من مخرج واحد.



أسباب الإدغام

للإدغام ثلاثة أسباب وهي :

التماثل: أن يتحد الحرفان اسما ورسما ومخرجا وصفة كالفاء مع الفاء في قوله تعالى:

﴿فَلاَ يُسْرِف فِّــي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُوراً﴾ (الإسراء 33) (المثال الأول)

أو الباء مع الباء في قوله تعالى: ﴿وَإِذِ اسْتَسْقَى مُوسَى لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِب بِّــعَـصَاكَ الْحَجَرَ﴾ (البقرة 60) (المثال الثاني).


التقارب: أن يتقارب الحرفان في المخرج والصفة، كالنون مع اللام في قوله تعالى:

﴿أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَـكِن لاَّ يَشْعُرُونَ﴾ (البقرة 12) (المثال الثالث)

أو يتقاربان في المخرج فقط كالقاف مع الكاف مثل قوله تعالى: ﴿أَلَمْ نَخْـلُـقكُّـم مِّن مَّاء مَّهِينٍ﴾ (المرسلات 20)

(المثال الرابع) أو يتقاربان في الصفة فقط كاللام مع الراء ومثال ذلك قوله تعالى:

﴿وَقُـل رَّبِّ زِدْنِي عِلْماً﴾ (طه 114)(المثال الخامس).


التجانس: أن يتحد الحرفان في المخرج ويختلفا في الصفة كالتاء مع الدال في قوله تعالى:

﴿قَالَ قَدْ أُجِيبـَت دَّعْوَتُكُمَا﴾ (يونس 89) (المثال السادس)


ملاحظة: الصفة الرابعة التي تربط الحروف هي التباعد وتعني الاختلاف في المخرج والصفة. والتباعد،

عكس التماثل والتقارب والتجانس، يمنع الإدغام ويوجب الإظهار.كاللام مع الهاء في قوله تعالى:

﴿قـُلْ هُـوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾ (الإخلاص 1) (المثال السابع)


أقسام الإدغام

الإدغام الكبير والإدغام الصغير


الإدغام الكامل والإدغام الناقص




الإدغام الكبير والإدغام الصغير

الإدغام قسمان:

الإدغام الكبير: هو التقاء حرف متحرك بآخر متحرك بحيث يصيران حرفا مشددا.

ليس في رواية حفص عن عاصم من هذا النوع إلا كلمات معدودة في المتماثل، مثل:

كلمة تَأْمَـنَّـا في قوله سبحانه وتعالى: ﴿قَالُواْ يَا أَبَانَا مَا لَكَ لاَ تَأْمَـنَّـا عَلَى يُوسُفَ وَإِنَّا لَهُ لَنَاصِحُونَ﴾ (يوسف 11) (المثال الأول)

والأصل هو تأمنُـنَا ولكن أُدغم حرف النون المرفوع إعرابا في النون الذي بعده فأصبحت تَأْمَنَّا.

ويتم نطق هذا الإدغام مع الإشمام أو الاختلاس وهو الإتيان ببعض الحركة بضم الشفتين كمن يريد النطق بضمة،

إشارة إلا أن الحركة المحذوفة هي ضمة النون الأولى.


كلمة أَتُحَاجُّونِّـي في قوله تعالى: ﴿ قَالَ أَتُحَاجُّونِّـي فِي اللّهِ وَقَدْ هَدَانِ﴾ (الأنعام 80) (المثال الثاني)

إذ الأصل في كلمة أَتُحَاجُّونِّـي: أتحاجونَنِي.

و ﴿مَا مَكّـَنِّي﴾ (الكهف 95) (المثال الثالث) الأصل فيها ما مكنَنِي.

ولا يوجد في رواية حفص أمثلة من الإدغام الكبير في المتجانس أو المتقارب.


الإدغام الصغير: هو التقاء حرف ساكن بآخر متحرك بحيث يصيران حرفا واحدا مشددا من جنس الثاني.

مثل إدغام التاء في التاء في قوله تعالى: ﴿فَمَا رَبِحَت تِّـجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُواْ مُهْتَدِينَ﴾ (البقرة 16) (المثال الرابع).

وهذا النوع هو الذي نتناوله بالدرس في الأبواب التالية بأنواعه الثلاثة: المتماثل والمتقارب والمتجانس.



الإدغام الكامل والإدغام الناقـــ ص

الإدغام الكامل: هو إدغام الحرف فيما بعده ذاتا وصفة بحيث يسقط الحرف المدغم تماما فلا يبقى له أثر في اللفظ.

ومثال ذلك: ﴿قَالَ قَدْ أُجِيبـَت دَّعْوَتُكُمَا﴾ (يونس 89) (المثال الخامس) حيث سقطت التاء من اللفظ ذاتا وصفة.

مثال آخر: ﴿أُوْلَـئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ﴾ (آل عمران 69) (المثال السادس) أدغمت النون هنا في الراء إدغاما كاملا ذاتا وصفة.


ملاحظة: يشار إلى الإدغام الكامل في رسم المصاحف بتعرية الحرف المدغم من السكون وتشديد الحرف المدغم فيه.

الإدغام الناقص : هو إدغام الحرف فيما بعده ذاتا لا صفة بحيث يسقط الحرف المدغم مع بقاء شيء من صفاته وذلك في أربع حالات:

الاول * النون عند الواو نحو ﴿وَمَا لَهُم مِّنَ اللّهِ مِن وَاقٍ ﴾ (الرعد 34) (المثال السابع)

حين أدغمت النون في الواو بقيت غنتها وتقرأ مِــ ن ــوَاق

الثانى* النون عند الياء مثل ﴿مَن يَـقُولُ﴾ (البقرة 8) (المثال الثامن) تقرأ مـ ن ــيـَقُول

الثالث* الطاء عند التاء مثل ﴿ لَئِن بَسَطتَ﴾ (المائدة 28) (المثال التاسع)

حين أدغمت الطاء في التاء بقي إطباقها واستعلاؤها. ويلاحظ هنا أن الطاء سقطت فلا تقلقل.

الرابع* القاف عند الكاف مثل ﴿أَلَمْ نَخْـلُـقكُّـم مِّن مَّاء مَّهِينٍ﴾ (المرسلات 20) (المثال العاشر) لاحظ هنا أيضا أن القاف لا تقلقل.

الى القاء مع تفصيل إدغام المتماثلين
فارس عباد
فارس عباد
الــمــــــراقــــب الــــعــــــــــــام
الــمــــــراقــــب الــــعــــــــــــام

عدد المساهمات : 479
تاريخ التسجيل : 09/02/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

احكام التلاوة Empty تابع

مُساهمة من طرف فارس عباد الثلاثاء يوليو 27, 2010 1:56 pm

إدغام المتماثلين

سيكون كلامنا في هذا المبحث والذيْن يليانه عن الإدغام الصغير بأنواعه الثلاثة:

إدغام المتماثلين والمتقاربين والمتجانسين. وهو كما رأينا التقاء حرف ساكن بآخر متحرك

بحيث يصيران حرفا واحدا مشددا من جنس الثاني.


أما بالنسبة لإدغام المتماثلين فإن حفصا أدغم كل مثلين التقيا وكان أولهما ساكنا، نحو:

- التاء عند التاء: ﴿فَمَا رَبِحَت تِّـجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُواْ مُهْتَدِينَ﴾ (البقرة 16) (المثال الأول) وتقرأ فما رَبِحَتِّجَارَتُهُم

- الدال عند الدال: ﴿وَقَـد دَّخَلُواْ بِالْكُفْرِ﴾ (المائدة 61) (المثال الثاني) وتقرأ وَقَدَّخَلُوا.

- الذال عند الذال: ﴿وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِباً﴾ (الأنبياء 87) (المثال الثالث) وتقرأ إِذَّهَبَ

- الكاف عند الكاف: ﴿أَيْنَمَا تَكُونُواْ يُدْرِككُّمُ الْمَوْتُ﴾ (النساء 78) (المثال الرابع) وتقرأ يُدْرِكُّم

- اللام عند اللام: ﴿قُـل لاَّ أَشْهَدُ﴾ (الأنعام 19) (المثال الخامس)

- الفاء عند الفاء: ﴿فَلاَ يُسْرِف فِّــي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُوراً﴾ (الإسراء 33) (المثال السادس)

- الباء عند الباء: ﴿اذْهَب بِّـكِتَابِي هَذَا﴾ (النمل 28) (المثال السابع)

- الميم عند الميم: ﴿قَدْ جَاءتْكُـم مَّـوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ﴾ (يونس 57) (المثال الثامن)

- النون عند النون: ﴿لَـن نَّـصْبِرَ عَلَىَ طَعَامٍ وَاحِدٍ﴾ (البقرة 61) (المثال التاسع)

- الواو الساكنة المفتوح ما قبلها عند الواو: ﴿حَتَّى عَفَـواْ وَّقَالُواْ﴾ (الأعراف 95) (المثال العاشر)


ولا إدغام إذا كان أول الحرفين حرف مد مثل:

- ﴿الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ﴾ (الرعد 29) (المثال الحادي عشر)

- ﴿هُوَ الَّذِي يُـرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفاً وَطَمَعاً﴾ (الرعد 12) (المثال الثاني عشر)

ولحفص في قوله تعالى ﴿مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيـهْ * هَـلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيهْ﴾ (الحاقة 28، 29)


وجهان عند الوصل: السكت مع الإظهار أو الإدغام.


إدغام المتقاربين

المتقاربين كما رأينا هو تقارب الحرفين مخرجا وصفة. وقد أدغم حفص وجوبا في الحالات التالية:

1. اللام الساكنة في الراء: ومثال ذلك:

- ﴿وَقُـل رَّبِّ زِدْنِي عِلْماً﴾ (طه 114) (المثال الأول)

- ﴿بَـل رَّفَعَهُ اللّهُ إِلَيْهِ﴾ (النساء 158) (المثال الثاني)

ولا يُستثنى من ذلك إلا قوله تعالى: ﴿ كَلَّا بَـلْس رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ﴾ (المطففين 14) (المثال الثالث)

بسبب السكت الواجب على لام بل، وهذا السكت يمنع الإدغام.

2. النون الساكنة والتنوين في الواو والياء والراء والميم واللام وهي أحرف (ويرمل):

- التنوين مع الواو: ﴿وَلاَ يَجِدْ لَهُ مِن دُونِ اللّهِ وَلِـيّاً وَلاَ نَصِيراً﴾ (النساء 123) (المثال الرابع)

- النون الساكنة مع الياء: ﴿فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا مِـن يَـوْمِهِمُ الَّذِي يُوعَدُونَ﴾ (الذاريات 60) (المثال الخامس)

- النون الساكنة مع الراء: ﴿أُوْلَـئِكَ عَلَى هُدًى مِّـن رَّبِّهِمْ ﴾ (البقرة 5) (المثال السادس) تقرأ مِـرَّبّـهم.

- النون الساكنة مع الميم: ﴿وَيُسْقَى مِـن مَّـاء صَدِيدٍ﴾ (ابراهيم 16) (المثال السابع)

- النون الساكنة مع اللام: ﴿وَيُؤْتِ مِـن لَّـدُنْهُ أَجْراً عَظِيماً﴾ (النساء 40) (المثال الثامن)

ولا يستثنى من هذا إلا قوله تعالى: ﴿وَقِيلَ مَنْس رَاقٍ﴾ (القيامة 27) (المثال التاسع) بسبب السكت الواجب على نون "من".

ملاحظة: اختلف القراء في هجاء ﴿طسم﴾ (الشعراء والقصص) (المثال العاشر) (طا سيـن ميم)

بين مظهر لنون "سين" ومدغم لها في الميم. والمتفق عليه عن حفص من جميع طرق الشاطبية هو الإدغام.


3. القاف الساكنة في الكاف: ﴿أَلَمْ نَخْـلُـقكُّـم مِّن مَّاء مَّهِينٍ﴾ (المرسلات 20) (المثال الحادي عشر)

4. لام التعريف في الحروف الشمسية: ط ث ص ر ت ض ذ ن د س ظ ز ش ل

وهذه الحروف هي التي في أوائل كلمات البيت التالي:

طِب ثـمّ صل رحما تفز ضِف ذا نعم

دع سوء ظن زر شريفا للكرم

وأمثلة هذا الإدغام: الطور، الثمرات، الصراط، الرحمن، التناد، الضالين، الذئب، الناس، الدين،

السماء، الظالمين، الزّكاة، الشجرة، اللمم.

﴿اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ﴾ (الفاتحة 6) (المثال الثاني عشر)

﴿فَالزَّاجِرَاتِ زَجْراً﴾ (الصافات 2) (المثال الثالث عشر)





إدغام المتجانسين

المتجانسين كما أسلفنا هو إتحاد الحرفين مخرجا واختلافهما صفة. ويكون إدغام المتجانسين في :

- الأحرف النطعية: التاء في الطاء والطاء في التاء والتاء في الدال والدال في التاء

- الأحرف اللثوية: الثاء في الذال والذال في الظاء

- الأحرف الشفوية: الباء في الميم

وقد أوجب حفص الإدغام في كل مواضع التقاء المتجانسين في القرآن الكريم ما عدا موضعين

أجاز فيهما الإدغام والإظهار وإن كان الإدغام هو المروي من طريق الشاطبية التي نقرأ بها.

الإدغام الواجب في المتجانسين عند حفص


1. تاء التأنيث الساكنة في الطاء: ومثال ذلك:

- ﴿وَدَّت طَّـآئِفَةٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يُضِلُّونَكُمْ ﴾ (آل عمران 69) (المثال الأول)

وتُقرأ ودطّائفة وهذا من الإدغام الكامل كما رأينا.

- ﴿إِذْ هَمَّت طَّـآئِفَتَانِ مِنكُمْ أَن تَفْشَلاَ﴾ (آل عمران 122) (المثال الثاني)

2. الطاء الساكنة في التاء نحو:

- ﴿لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي﴾ (المائدة 28) (المثال الثالث)

وتقرأ بسـ ط ـت وهذا من الإدغام الناقص حيث سقطت الطاء وبقي إستعلاؤها وإطباقها.

- ﴿وَمِن قَبْلُ مَا فَرَّطتُمْ فِي يُوسُف﴾ (يوسف 80) (المثال الرابع)

- ﴿فَقَالَ أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ﴾ (النمل 22) (المثال الخامس)


3. تاء التأنيث الساكنة في الدال نحو:


- ﴿فَلَمَّا أَثْقَلَت دَّعَوَا اللّهَ رَبَّهُمَا﴾ (الأعراف 189) (المثال السادس) تقرأ فلما أَثقَلَدَّعَوا من الإدغام الكامل

- ﴿ قَالَ قَدْ أُجِيبَت دَّعْوَتُكُمَا﴾ (يونس 89) (المثال السابع)

4. الدال الساكنة في التاء نحو:

- ﴿قَد تَّـبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ﴾ (البقرة256) (المثال الثامن) تقرأ قـتّـبيّن

- ﴿وَلَـكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّـدتُّـمُ الأَيْمَانَ﴾ (المائدة 89) (المثال التاسع)


5. الذال الساكنة في الظاء وقد وقعت في موضعين:

- ﴿وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ ﴾ (الزخرف 39) (المثال العاشر) تقرأ إظّلمتم

- ﴿ وَلَن يَنفَعَكُمُ الْيَوْمَ إِذ ظَّلَمْتُمْ أَنَّكُمْ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ﴾ (النساء 64) (المثال الحادي عشر)

الإدغام الجائز في المتجانسين عند حفص

6. الثاء في الذال في قوله تعالى: ﴿يَلْهَث ذَّلِكَ ﴾ (الأعراف 176) (المثال الثاني عشر).

7. الباء في الميم في قوله تعالى : ﴿يَا بُنَيَّ ارْكَب مَّعَنَا﴾ (هود 42) (المثال الثالث عشر).


في هذين الموضعين يجوز عند حفص الإدغام والإظهار. والإدغام مروي من طريق الشاطبية التي نفرأ بها.

الى القاء مع 0000000000000 إلى أحكام النون الساكنة والتنوين 000 انشاء الله تعالى 0000000000
فارس عباد
فارس عباد
الــمــــــراقــــب الــــعــــــــــــام
الــمــــــراقــــب الــــعــــــــــــام

عدد المساهمات : 479
تاريخ التسجيل : 09/02/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

احكام التلاوة Empty تابع

مُساهمة من طرف فارس عباد الثلاثاء سبتمبر 21, 2010 4:40 pm

النون الساكنة:

هي النون غير المتحركة التي تثبت لفظا ووقفا وتكون في الأسماء والأفعال والحروف وفي وسط الكلمة وآخرها.

التنوين: هو نون ساكنة زائدة تتبع آخر الاسم لفظا في الوصل وتفارقه خطا ووقفا.


ولا تكون في الأفعال والحروف. ويعبر عن التنوين خطا بضمتين أو فتحتين أوكسرتين.


أحكام النون الساكنة والتنوين: لها أربعة أحكام: الإظهار، الإدغام، الإقلاب، الإخفاء.


وهذه الأحكام الأربعة هي صفات حرف النون العارضة التي يتصف بها حال سكونه (ويدخل في ذلك التنوين).


تنبيه: قد يحرك النون منعا من التقاء ساكنين وفي هذه الحالة لا تنطبق عليه أحكام هذا الفصل.

مثل قوله تعالى: ﴿مِنَ الَّذِينَ آمَنُواْ﴾ (البقرة 212)

وقد يُكسر التنوين عند التقاء ساكنين مثل:

- ﴿جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي﴾ (مريم 61) وتقرأ (عَدْنِـنِـلَّـتي)

- ﴿َقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ﴾ (الإخلاص 1-2) عند وصل الآيتين وتقرأ (أحَدُنِـلَّه)


- ﴿جَزَاءً الْحُسْنَى﴾ (الكهف 88) وتُقرأ جزاءَنِلْحُسْنى.

- ﴿ وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا ﴾ (الحديد 27) وتقرأ ورهبانيّتَـنِـبْتَدعوها



وفي هذه الحالة أيضا لا يتصف النون بشيء من الصفات العارضة التي ذكرنا

والتي يسميها علماء التجويد بأحكام النون الساكنة.




الإظهار

لغة: البيان

اصطلاحا: إخراج كل حرف من مخرجه من غير زيادة في غنة الحرف المُظهَر.

وعلى هذا يجب فصل النون الساكنة أو التنوين عن الحرف الذي بعدها من غير سكت عليه.

حروفه: تظهر النون الساكنة أو التنوين إذا وقع بعدها حرف من حروف الحلق الستة:

الهمزة والهاء والعين والحاء والغين والخاء (ء هـ ع ح غ خ) وهذه الحروف مجموعة في أوائل هذه الكلمات:

أخي هاك علما حازه غير خاسر.

ويكون إظهار النون الساكنة في الكلمة الواحدة وفي الكلمتين.

أما إظهار التنوين فلا يقع حتما إلا في كلمتين.

أمثلة:

- النون الساكنة مع الهمزة

﴿وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي﴾ (طه 124)


- التنوين مع الهمزة


﴿وَجَنَّاتٍ أَلْفَافاً﴾ (النبأ 16)

- النون الساكنة مع الهاء

﴿وَمِـنْهُمْ دُونَ ذَلِكَ﴾ (الأعراف 168)

﴿وَهُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَيَنْأَوْنَ عَنْهُ﴾ (الأنعام 26)

في هذا المثال التقاء نون ساكنة مع الهاء في كلمة يَنْهَوْنَ والتقاء أخرى مع همزة في كلمة وَيَنْأَوْنَ،

وفي الحالتين يجب إظهار النون.

- التنوين مع الهاء

﴿وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ﴾ (الرعد 7)

- النون الساكنة مع العين

﴿مَّا لَهُم مِّنَ اللّهِ مِنْ عَاصِمٍ﴾ (يونس 27)

التنوين مع العين

﴿وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ﴾ (البقرة 29)

- النون الساكنة مع الحاء


﴿وَكَانُواْ يَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتاً آمِنِينَ﴾ (الحجر 82)

- التنوين مع الحاء

﴿إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ﴾ (البقرة 220)


- النون الساكنة مع الغين

﴿وَلَا طَعَامٌ إِلَّا مِنْ غِسْلِينٍ﴾ (الحاقة 36)

- التنوين مع الغين

﴿إِنَّ اللّهَ كَانَ عَفُوّاً غَفُوراً﴾ (النساء 43)

- النون الساكنة مع الخاء

﴿وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللّهِ﴾ (البقرة 74)

التنوين مع الخاء

﴿فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ﴾ (الزلزلة 7)


ضبط النون الساكنة والتنوين عند الإظهار

- توضع علامة السكون على النون المظهرة مثل : أَنْـعَمْتَ.


- يتم ضبط التنوين المُظهر عن طريق تركيب حركتين (ضمتين أو فتحتين أو كسرتين):






أحكام الإدغام




استثناءات

حروفه: تُدغم النون الساكنة والتنوين في ستة حروف مجموعة في كلمة (يرملون)


أقسامه: قسمان إدغام بغنة وإدغام بلا غنة.



إدغام بغنة


يكون الإدغام بغنة إذا وقع بعد النون الساكنة أو التنوين أحد حروف كلمة (ينمو).

وهو على قسمين: إدغام كامل بغنة وإدغام ناقص بغنة

إدغام كامل بغنة: له حرفان الميم والنون.

والغنة الباقية عند إدغام النون الساكنة أو التنوين في هذين الحرفين تكون للحرف المدغم فيه

ولهذا كان الإدغام كاملا. ومثال ذلك:

- النون الساكنة مع النون

﴿وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِن نَّـفْعِهِمَا﴾ (البقرة 219)

- التنوين مع النون

﴿وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّـاعِمَةٌ﴾ (الغاشية 8)

- النون الساكنة مع الميم

﴿وَيُسْقَى مِن مَّـاء صَدِيدٍ﴾ (ابراهيم 16)

- التنوين مع الميم

﴿وَلَيَكُونـاً مِّنَ الصَّاغِرِينَ﴾ (يوسف 32)

هذه نون التوكيد وليست تنوينا ولكنها تأخذ حكم التنوين من حيث الإدغام

.
ملاحظة: عند الإدغام بغنة يجب مدها مقدار حركتين كما هو مبين في مبحث المدود.

إدغام ناقص بغنة: له حرفان الواو والياء. والإدغام ناقص هنا لأن الغنة الباقية صفة للحرف المدغم. ومثال ذلك:


- النون الساكنة و التنوين مع الواو

﴿وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ﴾ (البقرة 107)

في هذا المثال إدغام للنون الساكنة في الواو في ﴿مِن وَلِيٍّ﴾ وإدغام للتنوين في الواو ﴿وَلِيٍّ وَلاَ﴾

- النون الساكنة والتنوين مع الياء

﴿فَمَن يَـعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ﴾ (الزلزلة 7)

في هذا المثال إدغام للنون الساكنة في الياء في كلمة ﴿فَمَن يَـعْمَلْ﴾ وإدغام للتنوين في الياء ﴿خَيْراً يَرَهُ﴾

إدغام بلا غنة

يكون الإدغام بلا غنة إذا وقع بعد النون الساكنة أو التنوين لام أو راء.

وإدغام النون الساكنة والتنوين في هذين الحرفين إدغام كامل.

- النون الساكنة مع اللام

﴿وَيُؤْتِ مِن لَّـدُنْهُ أَجْراً عَظِيماً﴾ (النساء 40)

- التنوين مع اللام


﴿هُدًى لِّـلْمُتَّقِينَ﴾ (البقرة 2)

- النون الساكنة مع الراء


﴿أُوْلَـئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ﴾ (البقرة 5)

- التنوين مع الراء

﴿إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾ (البقرة 173)


استثناءات

1. يُشترط في الإدغام أن يكون الحرف المدغم والحرف المدغم فيه في كلمتين مختلفتين.


فإذا التقيا في كلمة واحدة وجب الإظهار ويسمى إظهارا مطلقا.

وفي القرآن أربع مواضع التقت فيها النون الساكنة بأحد حروف الإدغام في وسط الكلمة

وهي: دنيا، صنوان، قنوان، بنيان

2. يُستثنى من قواعد إدغام النون الساكنة والتنوين:


- قوله تعالى ﴿يس * وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ﴾ (يس 1-2)

عند الوصل.

- وقوله ﴿ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ﴾ (القلم 1)

عند الوصل.


وفي هذين الموضعين أظهر حفص النون في هجاء حرفي السيـن (من يس) والنون،

كما روي ذلك من طريق الشاطبية.

3. سبق الكلام في مبحث الإدغام حول هجاء فواتح سورتي الشعراء والقصص ﴿طسم﴾

ورأينا أن حفصا أدغم نون السين في الميم. راجع مبحث الإدغام باب إدغام المتقاربين.


4. يستثنى أيضا من هذا،كما رأينا في باب إدغام المتقاربين،

قوله تعالى: ﴿وَقِيلَ مَنْس رَاقٍ﴾ (القيامة 27) بسبب السكت الواجب على نون "من".

5. عند الوقف على الميم والنون بالسكون يجب إظهارهما إظهارا مطلقا.



الإقلاب

لغة: تحويل الشيء عن وجهه.

اصطلاحا: تحويل النون الساكنة أو التنوين ميما مخفاة بغنة إذا وقع بعدها حرف الباء.

ويتم إخفاء الميم المنقلبة عن النون بترك فرجة خفيفة بين الشفتين وعدم الشد عليهما.

كما يجب مد الغنة بعد الإقلاب مقدار حركتين.

أمثلة: قد يكون الإقلاب في كلمة واحدة وقد يكون في كلمتين.

- ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلإِ مِن بَـنِي إِسْرَائِيلَ مِن بَـعْدِ مُوسَى ﴾ (البقرة 246)


- ﴿كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنـبَـتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنـبُلَةٍ مِّئَةُ حَبَّةٍ﴾ (البقرة 261)

- ﴿ذَلِكَ مِنْ أَنبَـاء الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيكَ﴾ (آل عمران 44)

- ﴿وَاللّهُ بَصِيـرٌ بِالْعِبَادِ﴾ (آل عمران 15)

- ﴿ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِـالظَّالِمِينَ﴾ (البقرة 246)

- ﴿كَلَّا لَئِن لَّمْ يَنتَهِ لَنَسْفَعاً بِـالنَّاصِيَةِ﴾ (العلق 15)

وهذه نون التوكيد وليست تنوينا ولكنها تأخذ حكم التنوين في الإقلاب.


ضبط الإقلاب في المصاحف

يُشار إلى الإقلاب في رسم المصاحف بوضع ميم صغيرة

فوق النون الساكنة التي بعدها باء إشارة إلى قلبها ميما نحو:

أما بالنسبة للتنوين فترسم حركة واحدة من الحركتين متبوعة بميم صغيرة



الإخفاء

لغة: الستر.

اصطلاحا: النطق بالنون اساكنة أو التنوين على صفة بين الإظهار والإدغام مع مراعاة بقاء الغنة في الحرف المخفي.

حروفه: خمسة عشر حرفا مجموعة في أوائل كلمات البيت التالي:


صف ذا ثـنا كم جاد شخص قد سـما

دم طيبا زد فـي تقى ضـع ظـالما

أداء الإخفاء: عند إخفاء النون الساكنة أو التنوين يتحول مخرج النون من طرف اللسان

(مع لثة الأسنان العليا)

إلى قرب مخرج حرف الإخفاء. أي أن القارئ يجعل طرف لسانه مبتعدا قليلا عن لثة الأسنان العليا.

كما يُراعى أيضا مد الغنة مقدار حركتين، وتفخيمها

–أي الغنة- إذا كان حرف الإخفاء مفخما نحو ﴿إِنَّهُ كَانَ مَنْصُوراً﴾ (الإسراء 33)

وترقيقها إذا كان حرف الإخفاء مرققا مثل ﴿إِنَّ لَدَيْنَا أَنكَـالاً وَجَحِيماً﴾ (المزمل 12)

هذا ويجب الاحتراز من تحويل الغنة إلى حرف مد كنطق كلمة "كـنـتم" هكذا: "كونـتم" وهذا خطأ.

أمثلة: قد تجتمع النون الساكنة مع حرف الإخفاء في كلمة واحدة وقد يكونان في كلمتين مختلفتين.


- ﴿ وَأَمَّا عَادٌ فَـأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَـاتِيَةٍ﴾ (الحاقة 6)

- ﴿مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللّهَ قَرْضاً حَسَنـاً فَـيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافاً كَثِيرَةً ﴾ (البقرة 245)

- ﴿وَلَئِنْ أَذَقْنَا الإِنْسَانَ مِنَّا رَحْمَةً ثُـمَّ نَزَعْنَاهَا مِنْهُ إِنَّهُ لَيَؤُوسٌ كَـفُورٌ﴾ (هود 9)

- ﴿وَقَالُواْ لَوْلا أُنزِلَ عَلَيْهِ مَلَكٌ وَلَوْ أَنزَلْنَا مَلَكاً لَّقُضِيَ الأمْرُ ثُمَّ لاَ يُنظَرُونَ﴾ (الأنعام 8)

- ﴿هَذَا يَوْمُ لَا يَنطِـقُونَ﴾ (المرسلات 35)

- ﴿فَلاَ تَجْعَلُواْ لِلّهِ أَندَاداً وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ﴾ (البقرة 22)

- ﴿وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ﴾ (آل عمران 144)

- ﴿وَإِذْ فَرَقْنَا بِكُمُ الْبَحْرَ فَأَنجَيْنَاكُمْ وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ﴾ (البقرة 50)

- ﴿لَن تَـنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّى تُـنفِـقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فَإِنَّ اللّهَ بِهِ عَلِيمٌ﴾ (آل عمران 92)

- ﴿اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفاً وَشَيْبَةً﴾ (الروم 54)





متن الجزرية



ملخـص



الجزرية

وَحُكْـمُ تَنْوِيْنٍ وَنُونٍ يُـلْـفَى إِظْهَـارٌ ادْغَامٌ وَقَلْبٌ اخْـفَـا


فَعِنْدَ حَرْفِ الحَلْقِ أَظْهِرْ وَادَّغِمْ فِي اللاَّمِ وَالرَّا لاَ بِغُـنَّـةٍ لَزِمْ


وَأَدْغِـمَنْ بِغُنَّـةٍ فِي يُومِـنُ إِلاَّ بِكِلْمَةٍ كَدُنْيَـا عَـنْوَنُـوا

وَالقَلْبُ عِنْـدَ البَا بِغُنَّةٍ كَـذَا لاخْفَا لَدَى بَاقِي الحُرُوفِ أُخِذَا



مثال: بيان أحكام النون الساكنة والتنوين في قوله تعالى

: ﴿فَمَن يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بـِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾ (البقرة 256) -

فَمَن يَكْفُرْ: إدغام النون الساكنة في ياء (يكفر) إدغاما ناقصا بغنة.

- وَيُؤْمِن بـِاللّهِ: إقلاب النون الساكنة ميما مخفاة بغنة عند حرف الباء.

- انفِصَامَ: إخفاء للنون الساكنة عند حرف الفاء.

- سَمِيعٌ عَلِيمٌ: إظهار تنوين (سميعٌ) عند حرف العين وهو من حروف الإظهار.
فارس عباد
فارس عباد
الــمــــــراقــــب الــــعــــــــــــام
الــمــــــراقــــب الــــعــــــــــــام

عدد المساهمات : 479
تاريخ التسجيل : 09/02/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

احكام التلاوة Empty رد: احكام التلاوة

مُساهمة من طرف فارس عباد الثلاثاء أكتوبر 12, 2010 9:26 pm

الميم (م) حرف من الحروف الهجائية :

لقبه: حرف شفوي.

مخرجه: ما بين الشفتين بانطباقهما.

صفاته اللازمة: الجهر والبينية والاستفال والانفتاح والإذلاق وتصحبه غنة مخرجها من الخيشوم.

صفاته العارضة عند سكونه: عند سكون الميم تعرض له ثلاث صفات:



الإدغام الشفوي

والإخفاء الشفوي

والإظهار الشفوي.


وسميت هذه الصفات بالشفوية لخروج الميم من الشفتين.


واصطلح العلماء على تسميتها بأحكام الميم الساكنة.



الإدغام الشفوي


حروفه: حرف واحد وهو حرف الميم (م).

تدغم الميم الساكنة في مثلها فقط أي في حرف الميم فتصيران (الميم المدغمة والميم المدغم فيها) ميما واحدة مشددة بغنة،

ويسمى هذا بإدغام المتماثلين.

وهذا الإدغام ناقص حيث تبقى الغنة صفةً للحرف المدغم.


أمثلة:

﴿الَّذِي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ﴾ (قريش 4)

﴿إِنَّهَا عَلَيْهِم مُّؤْصَدَةٌ﴾ (الهمزة 8)

﴿وَاللَّهُ مِن وَرَائِهِم مُّحِيطٌ﴾ (البروج 20)

﴿أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ﴾ (المطففين 4)

﴿أَلَمْ نَخْلُقكُّم مِّن مَّاء مَّهِينٍ﴾ (المرسلات 20)

الميم المشددة الثانية (في كلمة ماء) تدخل في باب إدغام النون الساكنة (نون من) في الميم،

والميم المشددة الثالثة (مهين) ناتجة عن إدغام تنوين كلمة (ماء) في الميم.

فقط الميم المشددة في كلمة (من) تتعلق بحكم إدغام الميم الساكنة الذي نحن بصدده.

﴿فَلَمْ يَجِدُوا لَهُم مِّن دُونِ اللَّهِ أَنصَاراً﴾ (نوح 25)

﴿وَاللَّهُ أَنبَتَكُم مِّنَ الْأَرْضِ نَبَاتاً﴾ (نوح 17)

﴿يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً﴾ (نوح 11)

﴿وَالَّذِينَ هُم مِّنْ عَذَابِ رَبِّهِم مُّشْفِقُونَ﴾ (المعارج 27)

﴿أَمْ تَسْأَلُهُمْ أَجْراً فَهُم مِّن مَّغْرَمٍ مُّثْقَلُونَ﴾(القلم 46)


إدغام الميم الساكنة ورد في موضع واحد في هذا المثال وهو (فَهُم مِّن).

أما الميم المشددة الثانية (مِّن مَّغْرَمٍ) فتدخل في باب إدغام النون الساكنة في الميم والميم المشددة الثالثة (مَّغْرَمٍ مُّثْقَلُونَ)


فتدخل في باب إدغام التنوين في الميم.





الإخفاء الشفوي

حروفه: حرف واحد وهو حرف الباء (ب).

فإذا وقع بعد الميم الساكنة حرف الباء جاز إخفاء الميم مع مراعاة الغنة.


ويلاحظ عند الإخفاء الشفوي تلاصق الشفتين ببعضهما تلاصقا رقيقا

(أي عدم الضغط عليهما ضغطا قويا) دون انفراجهما حيث أن كلا من الميم والباء يخرجان بانطباق الشفتين.

ملاحظة: إذا وقع بعد الميم الساكنة باء جاز الإخفاء والإظهار وكلاهما صحيح ومأخوذ به.

والإخفاء أرجح القولين وهو الذي نختاره.


أمثلة:


﴿سَلْهُم أَيُّهُم بِـذَلِكَ زَعِيمٌ﴾( القلم 40)

﴿فَإِذَا هُم بِـالسَّاهِرَةِ﴾ ( النازعات 14)


﴿وَمَا صَاحِبُكُم بِـمَجْنُونٍ﴾ ( التكوير 22)

﴿ثُمَّ يُقَالُ هَذَا الَّذِي كُنتُم بِـهِ تُكَذِّبُونَ﴾ ( المطففين 17)

﴿فَبَشِّرْهُم بـِعَذَابٍ أَلِيمٍ﴾ ( الانشقاق 24)

﴿لَّسْتَ عَلَيْهِم بِـمُصَيْطِرٍ﴾ ( الغاشية 22)


﴿فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُم بِـذَنبِهِمْ فَسَوَّاهَا﴾ ( الشمس 14)

﴿أَلَمْ يَعْلَم بِـأَنَّ اللَّهَ يَرَى﴾ ( العلق 14)

﴿إِنَّ رَبَّهُم بِـهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّخَبِيرٌ﴾ ( العاديات 11)

﴿تَرْمِيهِم بِـحِجَارَةٍ مِّن سِجِّيلٍ﴾ ( الفيل 4)

ضبط الإخفاء في المصاحف:

يراعى في ضبط المصاحف تعرية الميم الساكنة المخفية من علامة السكون.




الإظهار الشفوي

حروفه: كل حروف الهجاء عدا الميم والباء.


إذا وقع بعد الميم الساكنة أحد الحروف عدا الميم والباء وجب إظهارها.

ويكون الإظهار أشد عند الفاء (ف) والواو (و) نظرا لتقارب هذه الحروف من حيث المخرج (الشفتين)،

وذلك لتمييز الحروف بعضها عن بعض وخوفا من عدم وضوح الحرف المظهر (الميم).


أمثلة:

﴿أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِـي تَضْلِيلٍ﴾ ( الفيل 2)

﴿لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ﴾ ( الكافرون 6)

﴿إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِـوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَـزَاء وَلَا شُكُوراً﴾ (الانسان 9)

﴿الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ (الفاتحة 2)

﴿وَإِذَا خَلَوْاْ إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَـالُواْ إِنَّا مَعَكْمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ﴾ (البقرة 14)

﴿ اللّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِـي طُغْيَانِهِمْ يَـعْمَهُونَ﴾ (البقرة 15)

﴿خَتَمَ اللّهُ عَلَى قُلُوبِهمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عظِيمٌ﴾ (البقرة 7)

﴿مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لاَ يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاء﴾ (ابراهيم 43)

﴿خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَـرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ﴾ (القلم 43)

﴿وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَاباً طَهُوراً﴾ (الانسان 21)

﴿نَحْنُ خَلَقْنَاهُمْ وَشَدَدْنَا أَسْرَهُمْ وَإِذَا شِئْنَا بَدَّلْنَا أَمْثَـالَهُمْ تَـبْدِيلاً﴾ (الانسان 28)

ضبط الإخفاء في المصاحف:


يراعى في ضبط المصاحف عند إظهار الميم الساكنة وضع رأس خاء صغيرة بدون نقطة مثل .





متن الجزرية




وأَظْهِرِ الغُنَّةَ مِنْ نُونٍ وَمِـنْ مِيْمٍ إِذَا مَـا شُدـِّدَا وَأَخْفِيَـنْ


الْمِيْمَ إِنْ تَسْكُنْ بِغُنَّةٍ لَـدَى بَاءٍ عَلَى المُخْتَارِ مِنْ أَهْـلِ الأدَا


وَأظْهِرَنْهَا عِنْدَ بَاقِي الأَحْرُفِ وَاحْذَرْ لَدَى وَاوٍ وَفَا أنْ تَخْتَفِي
فارس عباد
فارس عباد
الــمــــــراقــــب الــــعــــــــــــام
الــمــــــراقــــب الــــعــــــــــــام

عدد المساهمات : 479
تاريخ التسجيل : 09/02/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

احكام التلاوة Empty احكام التلاوة

مُساهمة من طرف فارس عباد الأحد ديسمبر 26, 2010 2:55 pm

التفخيم والترقيق

التفخيم

لغة: التعظيم أو التسمين.

اصطلاحا: سمن يدخل على صوت الحرف حتى يمتلئ الفم بصداه.

الترقيق

لغة: التنحيف وهو ضد التفخيم.


اصطلاحا: نحول يدخل على صوت الحرف فلا يمتلئ الفم بصداه .

الأحرف الهجائية بين التفخيم والترقيق

تنقسم الحروف الهجائية من حيث التفخيم والترقيق إلى ثلاثة أقسام:

1. حروف تفخم دائما: وهي حروف الاستعلاء: خص ضغط قظ

2. حروف تفخم تارة وترقق أخرى: الألف، الراء، لام لفظ الجلالة، غنة الإخفاء.

3. حروف مرققة دائما: وهي باقي الحروف الهجائية.

الحروف دائمة التفخيم أو الترقيق

الأحرف المفخمة دائما

الأحرف المرققة دائما


الأحرف المفخمة دائما

الحروف المفخمة دائما هي الحروف التي تتصف بصفة الاستعلاء.

وحروف الاستعلاء، سبعة يجمعها قولك: خص ضغط قظ.

وتختص حروف الإطباق الأربعة بتفخيم أقوى: وهي الصاد، والضاد، والطاء، والظاء.

تتفاوت درجات التفخيم في هذه الحروف حسب حركة الحرف أو حركة ما قبله.

وهي أربع درجات (من الأقوى إلى الأدنى تفخيما):

الدرجة الأولى: إذا كان حرف التفخيم مفتوحا بعده ألف. نحو:

﴿وَلاَ الضَّالِّينَ﴾ (الفاتحة 7)

﴿حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ﴾ (التكاثر 2)

﴿وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ﴾ (الطارق 2)

الدرجة الثانية: إذا كان حرف التفخيم مفتوحا ليس بعده ألف. نحو:

﴿ اللَّهُ الصَّمَدُ﴾ (الإخلاص 2)

﴿ مِن شَرِّ مَا خَلَقَ﴾ (الفلق 2)

الدرجة الثالثة: إذا كان حرف التفخيم مضموما. نحو:
﴿ غُلِبَتِ الرُّومُ﴾ (الروم 2)

﴿فَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ﴾ (المنافقون 3)

الدرجة الرابعة: إذا كان حرف التفخيم مكسورا. نحو:

﴿ إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي ظِلَالٍ وَعُيُونٍ﴾ (المرسلات 41)

﴿ اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ﴾ (الفاتحة 6)

وإذا كان حرف التفخيم ساكنا كانت درجة تفخيمه بحسب حركة الحرف الذي قبله.

فإذا كان ما قبله مفتوحا كان في الدرجة الثانية، مثل:

﴿يَتِيماً ذَا مَقْرَبَةٍ﴾ (البلد 15)
وإذا كان مضموما كان في الدرجة الثالثة، نحو:

﴿يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ﴾ (الفجر 27)

وإذا كان مكسورا كان في الدرجة الرابعة، نحو:

﴿وَيُخْرِجُكُمْ إِخْرَاجا﴾ً (نوح 18)


الأحرف المرققة دائما

وهي باقي الأحرف الهجائية عدا أحرف الاستعلاء (خص ضغط قظ)

والأحرف التي تفخم تارة وترقق أخرى (الراء واللام والألف).

وهذه الأحرف ترقق دائما مهما كانت حركتها أو حركة ما قبلها أو الحرف الذي بعدها :

ء ب ت ث ج ح د ذ ز س ش ع ف ك م ن هـ و ي

حالات تفخيم الراء

1. إذا كانت الراء مفتوحة. نحو: (تَرَ) و(رَبُّكَ)

في قوله تعالى ﴿ أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ﴾ (الفيل 1)

2. إذا كانت الراء مضمومة. نحو (رُزِقُواْ) و(رُزِقْنَا)

في قوله تعالى ﴿ كُلَّمَا رُزِقُواْ مِنْهَا مِن ثَمَرَةٍ رِّزْقاً قَالُواْ هَـذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِن قَبْلُ وَأُتُواْ بِهِ مُتَشَابِهاً﴾

(البقرة 25)

3. إذا كانت الراء ساكنة بعد فتح أو ضم. نحو:


- (وَالْمُرْسَلَاتِ) و (عُرْفاً) و (فَرْقاً) في قوله تعالى ﴿وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفاً *

فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفاً * وَالنَّاشِرَاتِ نَشْراً * فَالْفَارِقَاتِ فَرْقاً﴾ (المرسلات 1-4)

- (مَّرْفُوعَةٌ) في قوله تعالى ﴿فِيهَا سُرُرٌ مَّرْفُوعَةٌ﴾ (الغاشية 13)

4. إذا كانت الراء ساكنة وقبلها كسر أصلي وبعدها حرف استعلاء في نفس الكلمة. نحو:

- (لَبِالْمِرْصَادِ) في قوله تعالى ﴿إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ﴾ (الفجر 14)


- (قِرْطَاسٍ) في قوله تعالى ﴿وَلَوْ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ كِتَاباً فِي قِرْطَاسٍ فَلَمَسُوهُ بِأَيْدِيهِمْ

لَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِنْ هَـذَا إِلاَّ سِحْرٌ مُّبِينٌ ﴾ (الأنعام 7)

5. إذا كانت الراء ساكنة وقبلها كسر عارض نحو:

- (لِمَنِ ارْتَضَى) في قوله تعالى ﴿وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى﴾ (الأنبياء 28)

- (أَمِ ارْتَابُوا) في قوله تعالى ﴿أَفِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ أَمِ ارْتَابُوا﴾ (النور 50)

- (ارْجِعِي) في قوله تعالى ﴿ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً﴾ (الفجر 28)

6. إذا كانت الراء في آخر الكلمة وسكنت حال الوقف عليها وكان قبلها حرف ساكن غير الياء،

وقبل الساكن فتح أو ضم. ومثال ذلك:

- (وَالْفَجْرِ) و(عَشْرٍ) و(وَالْوَتْرِ) في قوله تعالى ﴿وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ * وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ﴾

(الفجر 1-4)


حالات ترقيق الراء

1. إذا كانت الراء مكسورة. نحو:
- (رِحْلَةَ) في قوله تعالى ﴿إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاء وَالصَّيْفِ﴾ (قريش 2)

- ﴿ الْقَارِعَةُ﴾ (القارعة 1)

2. إذا كانت الراء ساكنة وقبلها كسر أصلي في كلمة واحدة وليس بعدها حرف استعلاء. نحو:

- (فِرْعَوْنَ) في قوله تعالى ﴿فِرْعَوْنَ وَثَمُودَ﴾ (البروج 18) -

(شِرْعَةً) في قوله تعالى ﴿لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً﴾ (المائدة 48)

- (مِرْيَةٍ) في قوله تعالى ﴿أَلَا إِنَّهُمْ فِي مِرْيَةٍ مِّن لِّقَاء رَبِّهِمْ﴾ (فصلت 54)

3. إذا كانت الراء في آخر الكلمة وسكنت وقفاً وكان قبلها ياء ساكنة، سواء كانت ياء مدية، مثل:

- (بَصِيرٌ) في قوله تعالى ﴿وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ﴾ (التغابن 2)

- (لَّخَبِـيـرٌ) في قوله تعالى ﴿إِنَّ رَبَّهُم بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّخَبِـيـرٌ﴾ (العاديات 11)

أم كانت ياء لينة (غير مدية)، نحو:

- (السَّـيْرَ) في قوله تعالى ﴿وَقَدَّرْنَا فِيهَا السَّـيْرَ﴾ (سبأ 18)

- (الْخَـيْرِ) في قوله تعالى ﴿فَإِذَا ذَهَبَ الْخَوْفُ سَلَقُوكُم بِأَلْسِنَةٍ حِدَادٍ أَشِحَّةً عَلَى الْخَـيْرِ﴾ (الأحزاب 19)

4. إذا كانت الراء في آخر الكلمة وسكنت وقفاً، وكان قبلها حرف ساكن من أحرف الاستفال

(غير أحرف الاستعلاء) وقبل الساكن كسر في نفس الكلمة. نحو:

- (السِّحْرِ) في قوله تعالى ﴿إِنَّا آمَنَّا بِرَبِّنَا لِيَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَمَا أَكْرَهْتَنَا عَلَيْهِ مِنَ السِّحْرِ﴾(طه 73)

(الذِّكْرِ) في قوله تعالى ﴿ص وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ﴾ (ص 1)

5. إذا كان بعد الراء حرف ممال. ووردت في موضع واحد من القرآن:

- (مَجْرَاهَا) في قوله تعالى ﴿وَقَالَ ارْكَبُواْ فِيهَا بِسْمِ اللّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا﴾ (هود 41)


الحالات التي يجوز فيها ترقيق الراء وتفخيمها

1. إذا كانت الراء ساكنة وكان قبلها كسر أصلي وبعدها حرف استعلاء مكسور.

نحو (فِرْقٍ) في قوله تعالى ﴿فَانفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ﴾ (الشعراء 63)

ويجوز في هذه الكلمة التفخيم والترقيق في حالتي الوصل والوقف والترقيق أرجح.

وقيل الترقيق أولى حال الوصل والتفخيم أولى حال الوقف.

2. إذا سكنت الراء في حالة الوقف عليها وكان قبلها حرف استعلاء ساكن قبله كسر. نحو:

- (مِصْرَ) في قوله تعالى ﴿ادْخُلُواْ مِصْرَ﴾ (يوسف 99)

يجوز التفخيم في راء (مصر) عند الوقف عليها لوجود حرف استعلاء قبله

ويجوز الترقيق لوجود كسر قبل حرف الاستعلاء الساكن.

وتفخيمها أولى لأنها في حالة الوصل مفخمة (مفتوحة).

- (الْقِطْرِ) في قوله تعالى ﴿وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ﴾ (سبأ 12)

من اعتد بحرف الاستعلاء (الطاء) فخم راء (القطر)

ومن أخذ بكسر القاف رققها. والترقيق هنا أولى لأنها في حالة الوصل مرققة.

- (وَنُذُرِ) في عدة مواضع من سورة القمر منها قوله تعالى ﴿ فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ﴾ (القمر 16)

يجوز ترقيق راء (ونذر) نظرا للياء المحذوفة في آخر الكلمة وذلك لأن الأصل (ونذري)

ويجوز تفخيمها نظرا للضمة التي تسبق الراء. والترقيق هنا أولى لأن الراء مكسورة،

وبالتالي مرققة، عند الوصل.

- (يَسْرِ) في قوله تعالى ﴿وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ﴾ (الفجر 4)

يجوز تفخيم راء (يسر) للفتحة التي تسبق حرف السين الساكن

ويجوز ترقيقها للياء المحذوفة من آخر الكلمة حيث أن أصل الكلمة (يسرِي).

والترقيق هنا أولى لأن الراء مرققة عند الوصل (مكسورة).

- ﴿فَأَسْرِ﴾ و﴿أَنْ أَسْرِ﴾ يجوز في هذه الكلمات التفخيم والترقيق حال الوقف عليها،

والترقيق أولى لأنها مكسورة عند الوصل.

ملاحظة: تفخيم الراء وترقيقها حال الوقف عليها بالروم:

الراء المتطرفة الموقوف عليها بالروم (راجع أحكام الوقف) لها حكم الراء المتحركة.

فإذا كانت مكسورة وصلا رققت حال الوقف عليها بالروم، وإذا كانت مضمومة فخمت.

أحكام تفخيم اللام

لحرف اللام حكمان: التفخيم والترقيق.

حالات تفخيم اللام

1. لام لفظ الجلالة إذا تقدمها فتح أو كان مبدوء بها. مثل:

- ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾ (الإخلاص 1)

- ﴿اللَّهُ الصَّمَدُ﴾ (الإخلاص 2)

(المثال الثاني). انتبه إلى ترقيق الهمزة في لفظ الجلالة (اللَّهُ) عند البدء بها

2. لام لفظ الجلالة إذا تقدمها ضم. مثل:

- ﴿نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ﴾ (الهمزة 6)

3. لام لفظ الجلالة إذا تقدمها ساكن قبله فتح. مثل:

- ﴿وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا عَلَى اللَّهِ شَطَطاً﴾ (الجن 4)

4. لام لفظ الجلالة إذا تقدمها ساكن قبله ضم. مثل:

- ﴿أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ وَأَطِيعُونِ﴾ (نوح 3)


حالات ترقيق اللام

1. لام لفظ الجلالة إذا تقدمها كسر أصلي. مثل:

- ﴿قُلِ اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ﴾ (الزمر 46)

- ﴿وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ﴾ (الأنفال 10)

2. لام لفظ الجلالة إذا تقدمها كسر عارض. مثل:

- ﴿لِمَ تَعِظُونَ قَوْماً اللّهُ مُهْلِكُهُمًْ﴾ (الأعراف 164)

وتقرأ (قَوْماً اللّهُ) : (قَوْمَنِ الله)

3. لام لفظ الجلالة إذا تقدمها ساكن قبله كسر. مثل:

- ﴿وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوا بِمَفَازَتِهِمْ﴾ (الزمر 61)

4. سائر الكلام (إذ أن حرف اللام حرف استفال). مثل:

- ﴿وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ﴾ (العنكبوت 46)

- ﴿هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولاً فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ﴾ (الملك 15)


أحكام تفخيم الألف وغنة الإخفاء

تفخيم الألف وترقيقها

الألف يتبع ما قبله تفخيما وترقيقا.

فإن كان الحرف الذي قبله مفخما فُخم نحو:

- ﴿وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْقَارِعَةُ﴾ (القارعة 3)

- ﴿وَاللَّهُ مِن وَرَائِهِم مُّحِيطٌ﴾ (البروج 20)

- ﴿وَلاَ الضَّالِّينَ﴾ (الفاتحة 7)

وإن كان الحرف الذي قبله مرققا رُقق. نحو:

- ﴿أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ﴾ (التكاثر 1)

- ﴿وَالْجِبَالَ أَوْتَاداً﴾ (النبأ 7)

- ﴿وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّمْ﴾ (الكافرون 4)

تفخيم غنة الإخفاء وترقيقها

غنة الإخفاء تتبع ما بعدها تفخيما وترقيقا.

فإذا أخفي النون أو التنوين عند أحد أحرف الإخفاء المستعلية (ص ض ط ظ ق)، فخمت الغنة:

- ﴿فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ﴾ (الشرح 7)

- ﴿هَذَا يَوْمُ لَا يَنطِقُونَ﴾ (المرسلات 35)

- ﴿وَإِذَا انقَلَبُواْ إِلَى أَهْلِهِمُ انقَلَبُواْ فَكِهِينَ﴾ (المطففين 31)

وإن كان حرف الإخفاء من حروف الاستفال، رققت الغنة:

- ﴿وَوَضَعْنَا عَنكَ وِزْرَكَ﴾ (الشرح 2)

- ﴿إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرُ مَن يَخْشَاهَا﴾ (النازعات 45)

- ﴿إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ﴾ (العصر 2)


تنبيهات حول أحكام التفخيم والترقيق

يجب على القارئ مراعاة أحكام التفخيم والترقيق أثناء التلاوة فيفخم ما يجب تفخيمه

ويرقق ما يجب ترقيقه وخاصة إذا اجتمع حرفان أحدهما مفخم والآخر مرقق.

وهذه بعض المواضع والكلمات التي يجب الانتباه لها والاهتمام بها:

- ترقيق الهمزة في لفظ الجلالة (الله) عند البدء بها نحو ﴿ اللَّهُ الصَّمَدُ﴾

(الإخلاص 2)

- ترقيق اللام إذا كان بعدها حرف مفخم نحو:

﴿وَلاَ الضَّالِّينَ﴾ (الفاتحة 7)

﴿وَلْيَتَلَطَّفْ وَلَا يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَداً﴾ (الكهف 19)

﴿وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ﴾ (آل عمران 122)

- ترقيق الميم في مثل هذه المواضع:

(مَخْمَصَةٍ) في قوله تعالى ﴿فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾

(المائدة 3)

(مَّرَضٌ) في قوله تعالى ﴿فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللّهُ مَرَضاً﴾ (البقرة 10)

(مَرْيَمُ) في قوله تعالى ﴿ يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ ﴾(آل عمران 43)

- ترقيق الباء في مثل هذه الكلمات:

(الْبَرْقُ) في قوله تعالى ﴿يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ﴾ (البقرة 20)

(بِالْبَاطِلِ) في قوله تعالى ﴿وَلاَ تَلْبِسُواْ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُواْ الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ﴾ (البقرة 42)

- ترقيق الحاء إذا وردت قبل حرف استعلاء ومثال ذلك:

(حَصْحَصَ) في قوله تعالى ﴿قَالَتِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ الآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ أَنَاْ رَاوَدتُّهُ عَن نَّفْسِهِ

وَإِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ﴾ (يوسف 51)

(أَحَطتُ) في قوله تعالى ﴿فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقَالَ أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ

وَجِئْتُكَ مِن سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ﴾ (النمل 22)

- ترقيق السين في الكلمات التالية وما شابهها:

(المُستَقِيمَ) في قوله تعالى ﴿اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ﴾ (الفاتحة 6)

(يَسْطُرُونَ) في قوله تعالى ﴿ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ﴾ (القلم 1)




ملخـص

الجزرية

التفخيم والترقيق

فَرَقِّقَنْ مُسْتَفِـلاً مـِنْ أَحْـرُفِ وَحـَاذِرَنْ تَفْخِيـمَ لَفْـظِ الأَلِـفِ

كَهَمْزِ أَلْحَـمْـدُ أَعُوذُ إِهْـدِنـا أللَّهُ ثُـــمَّ لاَمِ لِلَّهِ لــَنــَا

وَلْيَتَلَطَّفْ وَعَلَـى اللَّهِ وَلاَ الضْ وَالْمِيمِ مِنْ مَخْمَصَـةٍ وَمِنْ مَرَضْ

وَبَاءِ بَـرْقٍ بَاطِـلٍ بِهِـمْ بِـذِي وَاحْرِصْ عَلَى الشِّدَّةِ وَالجَهْرِ الَّذِي

فِيهَا وَفِي الْجـِيـمِ كَحُبِّ الصَّبْرِ وَرَبْـوَةٍ اجْتُثَّـتْ وَحَـجِّ الْفئَجْرِ

وَبَيِّنَنْ مـُقَلْـقَـلاً إِنْ سَـكَـنَا وَإِنْ يَكُـنْ فِـي الْوَقْـفِ كَانَ أَبْيَنَا

وَحَاءَ حَصْحَصَ أَحَطتُّ الْحَـقُّ وَسِينَ مُسْـتَقِـيـمِ يَسْـطُو يَسْقُو

أحكام الراء

وَرَقِّـقِ الرَّاءَ إِذَا مـَا كُسِـرَتْ كـَذَاكَ بَعْدَ الْكَسْرِ حَيْثُ سَكَنَتْ

إِنْ لَمْ تَكُنْ مِنْ قَبْلِ حَرْفِ اسْتِعْلاَ أَوْ كـَانَتِ الكَسْرَةُ لَيْسَتْ أَصْلاَ

وَالْخُلْفُ فِي فِـرْقٍ لِكَسْرٍ يُوجَدُ وَأَخْــفِ تَـكْرِيْرًا إِذَا تُشـَدَّدُ

أحكام اللام

وَفَـخِّـمِ اللاَّمَ مِـنِ اسْـمِ اللَّهِ عــَنْ فَتْحِ أوْ ضَـمٍّ كَعَبْدُ اللَّهِ

وَحَرْفَ الاسْتِعْلاَءِ فَخِّمْ وَاخْصُصَا لاطْبَاقَ أَقْوَى نَحْو قَالَ وَالْعَصَا

وَبَيِّنِ الإِطْبَاقَ مِـنْ أَحَطتُّ مَـعْ بَسَطـتَّ وَالخُلْفُ بِنَـخْلُقْكُمْ وَقَعْ

وَاحْرِصْ عَلَى السُّكُونِ فِي جَعَلْنَا أَنْعَمْتَ وَالمَغْضُـوبِ مَعْ ضَلَلْنَا

وَخَلِّصِ انْفِتَاحَ مَحْذُورًا عـَسَى خَوْفَ اشْتِبَاهِهِ بِمَحْظُورًا عَصَى

وَرَاعِ شِـدَّةً بِـكَــافٍ وَبـِتَا كَشِـرْكِـكُـمْ وَتَتَـوَفَّى فِتْنَـتَا

وَأَوَّلَى مـِثْلٍ وَجِنْسٍ إنْ سَـكَنْ أَدْغِـمْ كَـقُلْ رَبِّ وَبَلْ لاَ وَأَبِنْ

فِي يَوْمِ مَعْ قَالُوا وَهُمْ وَقُلْ نَعَـمْ سَبِّحْـهُ لاَ تُزِغْ قُلُـوبَ فَلْتَقُـمْ


الى القاء مع احكام المد والقصر
فارس عباد
فارس عباد
الــمــــــراقــــب الــــعــــــــــــام
الــمــــــراقــــب الــــعــــــــــــام

عدد المساهمات : 479
تاريخ التسجيل : 09/02/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

احكام التلاوة Empty رد: احكام التلاوة

مُساهمة من طرف فارس عباد الأربعاء ديسمبر 29, 2010 3:00 am

أحكام المد والقصر

تعريف المد

تعريف القصر

أقسام المد

تعريف المد

لغة: الزيادة

اصطلاحا: إطالة الصوت بحرف من حروف المد أو بأحد حرفي اللين.

حروف المد: الألف الساكنة المفتوح ما قبلها

الياء الساكنة المكسور ما قبلها

الواو الساكنة المضموم ما قبلها

حروف اللين: الواو الساكنة بعد فتح نحو: خوْف

الياء الساكنة بعد فتح نحو: صيْف

تعريف القصر

لغة: ضده الطول، وقَصَر الشيء على كذا أي لم يجاوزه إلى غيره.

اصطلاحا: له معنيين:

- إثبات المد حركتين فقط عند الحديث عن مقدار المد، كقولك:

يقصر البدل عند حفص أي يمد حركتين فقط.

- عدم المد أصلا عند الحديث عن وجود المد وعدمه، كأن تقول ألف (أناْ)

تمد وقفا وتقصر وصلا.

أقسام المد

المد قسمان: مد أصلي (وهو الطبيعي) ومد فرعي.

1. المد الأصلي:

وهو المد الذي لا تقوم ذات الحرف إلا به ولا يوجد سبب خارجي له.

ويمكن تعريفه أيضا على أنه المد الذي ليس بعده همز ولا سكون ومقدار مده حركتان.

ويسمى المد الطبيعي لأن صاحب الطبيعة السليمة يمده مقدار حركتين لا تزيد ولا تنقص.

كما يسمى مدا أصليا لأنه أصل جميع المدود، ولأن حرف المد لا يتميز عن الحركة إلا به.

وقدر بعضهم مقدار الحركتين بالزمن الذي يستغرقه النطق بحرفين متتاليين قَ قَ.

ويمكن تقسيم المد الأصلي إلى عدة أقسام:

أ‌- المد الطبيعي الثابت وصلا ووقفا.

ب‌- المد الطبيعي الثابت في الوقف دون الوصل.

ت‌- المد الطبيعي الثابت في الوصل دون الوقف.

ث‌- المد الطبيعي الحرفي في هجاء فواتح بعض السور.


2. المد الفرعي:

وهو المد الذي يتوقف على سبب خارجي لإطالته، وتقوم ذوات الحروف بدونه.

وينقسم المد الفرعي إلى قسمين:

أ‌- المد الفرعي بسبب الهمزة. وهو ثلاثة أنواع:

- مد البدل.

- المد الواجب المتصل.

- المد الجائز المنفصل.

ب‌- المد الفرعي بسب السكون. وهو نوعان:

- المد اللازم (مد سكونه أصلي ثابت لا يتغير).

- المد العارض للسكون (مد سكونه عارض أي يثبت وقفا ويزول وصلا).

ويأتي بيان كل قسم في الأبواب التالية.

ملاحظة: الهمز والسكون سببان لفظيان للمد الفرعي. يوجد سبب آخر معنوي للمد

ولكنه غير موجود في رواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية.

والسب المعنوي هو قصد المبالغة في النفي ومنه مد التعظيم كما في ﴿لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ﴾

ومد التبرئة نحو ﴿لاَ رَيْبَ فِيهِ﴾.



المد الطبيعي الثابت وقفا ووصلا

إذا كان الحرف الذي يلي حرف المد متحركا دائما، وصلا ووقفا،

ولم يكن همزا (تعريف المد الطبيعي)، وجب إثبات المد مقدار حركتين حال الوقف

وحال الوصل. مثل:

- ﴿أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ﴾ (التكاثر 1)
حرف الكاف من كلمة (أَلْهَاكُمُ) مضموم دائما لذا يجب مد الألف التي تسبقه

مدا طبيعيا مقدار حركتين وصلا ووقفا. كذلك ثاء كلمة (التَّكَاثُرُ) مضمومة وصلا

ووقفا لذا يجب مد الألف قبلها مدا طبيعيا في كل الأحوال.

- ﴿يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْماً كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيراً﴾ (الانسان 7)

يجب مد الواو المدية الأولى من كلمة (يُوفُونَ) مدا طبيعيا (مقدار حركتين)

لأن الفاء التي بعدها متحركة دائما. أما الواو المدية الثانية من نفس الكلمة

فلا تدخل في هذا النوع من المد الذي نحن بصدده (الثابت وقفا ووصلا)

وذلك لأن النون التي بعدها متحركة حال الوصل وساكنة عند الوقف على الكلمة.

في كلمة (وَيَخَافُونَ): يجب مد الألف التي تسبق حرف الفاء حركتين أما الواو المدية

في الكلمة فمدها الطبيعي لا يثبت إلا وصلا.

وبالنسبة لكلمة (مُسْتَطِيراً) تمد الياء المدية حركتين لأن الراء التي بعدها مفتوحة دائما.

- ﴿فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ﴾ (البينة 3) تمد ياء (فِيهَا) حركتين وصلا ووقفا.

- ﴿فَأَمَّا مَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ * فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ﴾ (القارعة 6-7)

- ﴿وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحاً * فَالْمُورِيَاتِ قَدْحاً * فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحاً﴾ (العاديات 1-3)




المد الطبيعي الثابت حال الوقف فقط

يثبت المد الطبيعي حال الوقف دون الوصل في الحالات التالية:

1. أن يأتي بعد حرف المد حرف ساكن في كلمة أخرى. نحو:

- ﴿ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُوا الْجَحِيمِ﴾ (المطففين 16)

الواو المدية في آخر كلمة (لَصَالُوا) لا تمد إلا عند الوقف عليها

أما عند الوصل فتُحذف لالتقاء ساكنين.

- ﴿وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ﴾ (الفجر 10) ياء (ذِي) تمد عند

الوقف على الكلمة أما عند الوصل فيُحذف المد لالتقائه بساكن في الكلمة التالية.

- ﴿فَإِن كَانَتَا اثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا الثُّلُثَانِ مِمَّا تَرَكَ﴾ (النساء 176)

تمد الألف المدية في آخر (كَانَتَا) و(فَلَهُمَا) عند الوقف على الكلمة أما حال الوصل فتُحذف.

2. أن يكون حرف المد ألفا مبدلة من تنوين فتح في اسم مقصور. نحو:

- (هُدًى) في قوله تعالى ﴿هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ﴾ (البقرة 2) وقوله تعالى ﴿ هَذَا هُدًى﴾

(الجاثية 11) لا تمد الألف المدية من كلمة (هُدًى) إلا حال الوقف.

ومثله (ضُحًى) (الأعراف 98)، (قُرًى) (الحشر 14)، (طوًى) (النازعات 16).

3. أن يكون حرف المد ألفا في اسم منصوب، ويسمى مد العِوَض. نحو:

- (عَلِيماً) و (حَكِيماً) في قوله تعالى ﴿إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً﴾ (الانسان 30)

تمد الألف المدية في (عَلِيماً) و(حَكِيماً) عند الوقف على الكلمة فقط.

فإذا تلوت الآية ووقفت على آخرها وجب مد ألف (حَكِيماً) مدا طبيعيا مقدار حركتين

وعدم مد ألف (عَلِيماً) لوصلها.

4. إذا كان حرف المد في الأصل نونا رسمت تنوينا. نحو:

- (لَنَسْفَعاً) في قوله تعالى ﴿كَلَّا لَئِن لَّمْ يَنتَهِ لَنَسْفَعاً بِالنَّاصِيَةِ﴾ (العلق 15)

5. إذا كان حرف المد ألفا متطرفة في الكلمات السبع التالية. نحو:

- (أَنَاْ) كما في قوله تعالى ﴿وَلَا أَنَاْ عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّمْ﴾ (الكافرون 4)

- (لَّكِنَّا) في قوله تعالى ﴿لَّكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَداً﴾ (الكهف 38)

- (الظُّنُونَا) في قوله تعالى ﴿وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا﴾ (الأحزاب 10)

- (الرَّسُولَا) في قوله تعالى ﴿يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا﴾ (الأحزاب 66)

- (السَّبِيلَا) في قوله تعالى ﴿وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا﴾ (الأحزاب 67)


- (قَوَارِيرَا) في قوله تعالى ﴿وَيُطَافُ عَلَيْهِم بِآنِيَةٍ مِّن فِضَّةٍ وَأَكْوَابٍ كَانَتْ قَوَارِيرَا﴾ (الانسان 15)

كلمة (قَوَارِيرَا) المقصودة هنا هي التي في آخر الآية 15 من سورة الإنسان.

أما كلمة (قوارير) الواردة في الآية 44 من سورة النمل، والآية 16 من سورة الإنسان،

فليس في آخرها ألف مدية لا وصلا ولا وقفا.

- (سَلَاسِلَاْ) من قوله تعالى ﴿إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَلَاسِلَاْ وَأَغْلَالاً وَسَعِيراً﴾ (الانسان 4)

عند الوقف على كلمة (سَلَاسِلَاْ) يجوز إثبات الألف ومدها مقدار حركتين

ويجوز أيضا حذفها والوقف على اللام. أما عند الوصل فتحذف الألف المدية آخر الكلمة.

يوضع صفر مستطيل قائم فوق الألف المدية في هذه الكلمات السبع،

عند ضبط المصاحف، للدلالة على زيادتها وصلا لا وقفا.



المد الطبيعي الثابت حال الوصل فقط
فارس عباد
فارس عباد
الــمــــــراقــــب الــــعــــــــــــام
الــمــــــراقــــب الــــعــــــــــــام

عدد المساهمات : 479
تاريخ التسجيل : 09/02/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى