سؤال محيرنى - ما الجديد الذى اتى به محمد نبى الإسلام

أتسأل كثيرا ما الهدف للدعوه الإسلاميه

فالرب لم يترك شئ لم يعطه للبشريه من قبل تعاليمه

كنت أفكر كثيرا فى هذا والحقيقه ساكون واضح وصريح

حاولت افهم لما اعطى اله الإسلام الدعوه لمحمد

هل لان ما اعطاه للانبياء جميعا غير مكتمل ؟؟

فحاولت ان افهم ما الذى لم يعطه اله الإسلام ان كان هو الرب فى اليهوديه والمسيحيه لانبياء العهد القديم ورسل المسيح اجمع

فمثلا التوحيد تنادى به المسيحيه واليهوديه (طبعا بخلاف ما تنادوا به اننا نعبد ثلاث الهه فهذا تاليفكم)
التشريعات الدينيه موجوده فى العهدين
التشريعات المدنيه موجوده ايضا ومنصوص بها فى كل مجمع مثل امور الورث والقتل والسرقع ....

موسى اعطى العهد للخلاص لخلاص العالم اما المسيح فتمم هذا العهد لكن لما اتى محمد؟

من طرف سمير سعد منير الخميس يونيو 03, 2010 12:05 am

هو النتدى فاضى ؟؟
هو حصل شئ ؟

من طرف **عمر** الجمعة يونيو 11, 2010 5:35 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صديقى المحترم / سمير

كيفك وكيف اخبارك اتمنى ان تكون بخير وان ينير الله قلبك الى الحق باذنه

صديقى المحترم

سؤالك : ما الجديد الذى اتى به سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم رسول الله ونبى الاسلام

هذا السؤال يدل على عدم معلومية عند حضرتك وعند كل سائل عن

1- حكمة الله فى ارسال الرسل
2- جهل بالاسلام والشرائع السابقه

فاما النقطه الاولى

فان الله عزوجل ارسل الرسل والانبياء كلهم من اولهم الى اخر الرسل سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم

برسالة واحد

وهى التوحيد

لا اله الا الله

قال تعالى

{وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ }الأنبياء25

ولو فكرنا بعقليتك التى تتكلم بها لقلنا

الم يكفى رسول واحد او نبى واحد

والاجابه ان الرسول والنبى يرسل الى قوم من اقوامه فان ءامنوا

وظلوا مؤمنين يدور الزمن باوقاته فيكفر من يكفر وينسى من ينسى

فيحتاجوا الى من يذكرهم بالله العظيم

راينا ذلك فى دعوة سيدنا موسى الى فرعون وقومه

كان فرعون يقول انه رب العالمين

فجاءه سيدنا موسى الى هذا المجتمع الفاسد المشرك برساله وبكتاب مبين من الله عزوجل

ليقول له ان لا اله الا الله

ونزل عليه الكتاب المقدس لليهود وهو التوراة

ثم انزل انبياء بعد سيدنا موسى وانت مؤمن بهم ايمان كامل فلهم اسفار فى كتابك المقدس

ولكن لم ياتوا باى جديد مثل

يشوع النبى
راعوث النبيه
انبياء بنى اسرائيل جميعا
بعد موسى وقبل سيدنا المسيح

لم ياتوا بجديد ولكن كان دورهم شىء واحد

هو تذكير الناس بعبادة الرب الواحد الذى لا اله غيره

ثم جاء سيدنا عيسى فى عز طغيان اليهود ليتمم عقيدة اليهود

اذن السيد المسيح جاء بديانه متممه لبنى اسرائيل وليست لكل العالم

وهذا بكلام السيد المسيح نفسه فى كتابك المقدس

عندما قال ما جئت لانقض الناموس بل جئت لاتممه
وقال السيد المسيح
ما جئت الا لخراف بيت اسرائيل الضاله

وعندما طلبت منه المراءة الكنعانيه الشفاء ( وانا ابرأ الى الله من وصف السيد المسيح بهذه الصفه السيئة )

تعامل معها باسلوب الذل وقال لها

ليس حسنا ان يؤخذ خبز البنين ويعطى للكلاب

للاسف هذا ما قيل فى كتابك ولكن القران يقول ان السيد المسيح كان يشفى المرضى باذن الله ويبرا الاكمه باذن الله ويحى الموتى باذن الله ... فسبحان من جعل الاسلام يدافع عن السيد المسيح عليه الصلاة والسلام
وجعل من يدعون اتباع السيد المسيح يتهمونه اتهامات تسىء اليه

كل هذه النصوص تدل على ان السيد المسيح جاء برساله خاصه وليست عامه

وصنف الناس صنفين

الصنف الاول : من ارسل اليهم وهم اليهود خراف بيت اسرائيل الضاله

الصنف الثانى : هم الكلاب

اتمنى ان اعرف سيادتك او اى نصرانى من اى صنف

وجاءت النصرانيه ناقصه من الشريعه

فلم يكن فيها احكام خاصه بل احتاجت الى التوراة ولذلك

انت كمسيحى لا تستطيع ان تستغنى عن العهد القديم ( التوراة )

لان رسالة المسيح ليست كامله بل متممه

جاء ليغير بعض الامور فى اليهوديه ولكنه لم ياتى بعقيدة جديده

ولم ياتى بجديد

ومازلنا نرى ان كل الرسل والانبياء كان لهم رساله واحده كما قالها القران الكريم

وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ }الأنبياء25

كل هذا مقدمة لموضوعك الشيق الجميل

والذى تبين لنا ان سؤالك علميا خطأ لان رسالة كل الرسل والانبياء واحده وهى الاسلام

اى الاستسلام لله عزوجل وحده والاقرار له بوحدانيته وانه الله

ووظيفة الرسل ان يبشروا الناس ان ءامنوا بجزاء الله الجميل وهو الجنه

وينذروهم ان كفروا بالله بالجزاء الاليم وهو الخلود فى النار

ونتذكر كيف غضب الله على اليهود فى عهد السيد المسيح لما فعلوه

من قتل الانبياء

قتلوا سيدنا زكريا

وسيدنا يحيى

وحاولوا قتل سيدنا المسيح صلى الله عليهم وسلم تسليما كبير

وعقابا لليهود على قتلهم الانبياء وكفرهم برب العالمين واستعلائهم

فقد تم نزع النبوة والرساله من اسباطهم وذهبت الى امه اخرى تعمل اثمارها

وهى امة العرب

انظر معى لتكون واثقا مما اقول هذا النص فى انجيل متا

ولاحظ معى الان

ان اول جديد جاء به الاسلام

هو تحقيق نبؤة الكتاب المقدس عن النبى الخاتم وعن امته التى تعمل اثمارها

اقرؤوا معى النص بالكامل يا سادة يا كرام

متى21عدد 33: اسمعوا مثلا آخر.كان انسان رب بيت غرس كرما واحاطه بسياج وحفر فيه معصرة وبنى برجا وسلمه الى كرامين وسافر. (34) ولما قرب وقت الاثمار ارسل عبيده الى الكرامين لياخذ اثماره. (35) فاخذ الكرامون عبيده وجلدوا بعضا وقتلوا بعضا ورجموا بعضا. (36) ثم ارسل ايضا عبيدا آخرين اكثر من الاولين.ففعلوا بهم كذلك. (37) فاخيرا ارسل اليهم ابنه قائلا يهابون ابني. (38) واما الكرامون فلما رأوا الابن قالوا فيما بينهم هذا هو الوارث هلموا نقتله وناخذ ميراثه. (39) فأخذوه واخرجوه خارج الكرم وقتلوه. (40) فمتى جاء صاحب الكرم ماذا يفعل بأولئك الكرامين. (41) قالوا له.أولئك الاردياء يهلكهم هلاكا رديّا ويسلم الكرم الى كرامين آخرين يعطونه الاثمار في اوقاتها. (42) قال لهم يسوع أما قرأتم قط في الكتب.الحجر الذي رفضه البناؤون هو قد صار راس الزاوية.من قبل الرب كان هذا وهو عجيب في اعيننا. (43) لذلك اقول لكم ان ملكوت الله ينزع منكم ويعطى لأمة تعمل اثماره. (SVD)

وبالفعل كان من الاشياء التى اتى بها الاسلام جديده

هى انتقال النبوة من بنى اسرائيل

الى بنى اسماعيل وهى الرساله الخاتمه

وهذا ما يؤيده كتابك الذى بين يديك

تابع معى

من طرف **عمر** الجمعة يونيو 11, 2010 5:58 pm

تابع معى

ثم بعد سيدنا عيسى عليه السلام

كان هناك حواريون وتلاميذ ونحن نحبهم فهم اهل خير واهل حق ومثلهم مثل صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم

ولم يدعوا يوم ان السيد المسيح هو الله بل كانوا يقولون مثلما يقول السيد المسيح انه عبد ورسول ونبى من عند الله

وبعد حوالى مئتى عام بدأت الايادى الخفيه تتدخل فى النصرانيه

من تحريف

وتبديل وتغيير وضياع

ومن تاليف دين جديد فى بداية الامر بنى على ان السيد المسيح هو اله وابن الاله

واختلفوا فى الطبيعه الخاصه به

هل هى طبيعتين ( بشريه والهيه )

ام طبيعة واحده ( الهيه فقط )

ثم بعد كام سنه كمان لم يكتفوا بوصف السيد المسيح انه اله وابن الاله زورا وعدوانا

بل ادخلوا عليهما الروح القدس

ليكون هناك ثلاثة اقانيم وثلاثة ذوات وثلاثة الهه

وانت تقول ان الاب هو الابن هو الروح القدس

ولكن يا صديقى بكل اسف

يقول البابا شنوده انها هرطقه من هرطقات

ويقول بالنص الاب ليس الابن

اسمع معى

فلسنا من يقول انهما ليس واحد بل سيدك البابا شنوده

وبالطبيعى معروف

1+1+1=3

مش هيساوى ابدا 1

فى ظل هذا اللخبطه العقليه

وفى ظل ضياع الايمان

وفى ظل وجود الوثنيه التى كانت عليها مكه من عبادة الاصنام

ووجود الوثنيه فى فارس من عبادة النار

ووجود الشرك فى دولة الروم من عبادة الانسان ( سيدنا المسيح عليه السلام ) من دون الله

كان من عدل الله وجود رسول يخرج هذه البشريه التائهه

من الظلمات الى النور

ومن عبادة العباد الى عبادة رب العباد

هنا كان العدل الالهى ان ياتى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

برسالة التوحيد التى اتى بها كل الانبياء من قبل

ولكنه اتى برساله عامه الى كل العالمين

واتى برساله بها شريعه تختلف عن شريعه الامم السابقه فى احكامها

واتى بامور جديده اقتطف منها ما كتب فى المسيحيه فى الميزان وسيكتبها لك اخى العزيز فارس عباد

تابع

من طرف **عمر** الجمعة يونيو 11, 2010 6:19 pm

الاخ فارس سينقل لك بعض ما هو جديد ونحن فى انتظار

ردك الشيق لنبدا الحوار

فلنا عندك فى هذه المسأله

استفسارات كثيره تخص العقيدة التى تتبعها الان

نقرأ وننتظرك صديقنا المحترم سمير

من طرف **فارس عباد** السبت يونيو 12, 2010 8:27 am

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اما بعد فشكرلله اولا ثم بعد ذلك شكر" جزيلا للاخ العزيز عمر على هذه المداخلة الرائعة

ثم الى الصديق العزيز سمير على هذا السؤال ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

واسال انا سؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤال واجاوب عليه بعد اذنكم ممكن 000000000000000

هل القران لم ياتى بجديد من عهد النبى محمد صلى الله عليه وسلم واقول على الله توكلنا ربنا افتح بننا بالحق وانت على كل شئ وكيل

اللهم افتح اذان صما واعيننا عميا وقلوبا جولفا امييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييين

نقف في مقالنا هذا عند شبهة رددتها بعض الألسنة - قديماً وحديثاً -

تقول: إن القرآن لم يأتِ بجديد عما جاء في الكتب السابقة !! وهذه الشبهة - كما سيتضح - ذات صلة وثيقة بشبهة سابقة، كنا قد تحدثنا عنها، تقول: إن القرآن ليس إلا تلفيقًا وتجميعًا من الكتب السابقة !!

فما حقيقة الأمر في هذه الشبهة، وما خَطْبها ورصيدها من الصحة والواقع؟ هذا ما

نحاول الإجابة عنه في هذا المقال

ولكن...قبل الدخول في تفاصيل ذلك، نود أن نلفت انتباه القارئ الكريم إلى ملاحظتين مهمتين في هذا السياق، حاصل أولهما: أن أصل التوراة والإنجيل حق لا ريب فيه؛ لأنهما من عند الله سبحانه، ومن ثَمَّ فلا يمكن لتلك الكتب أن يناقض بعضها بعضًا، بل هي مكملة ومتممة لبعضها البعض؛ بيد أن التوراة والإنجيل -

وهذا أيضًا حق وواقع لا يمكن نكرانه بحال - طرأ عليهما الكثير من التحريف والتبديل. فإذا تبين هذا، فإن حديثنا هنا يتعلق بما في التوراة والإنجيل المحرَّفين، واللذين بقيا بين أيدي الناس .

أما الملاحظة الثانية فمفادها أنه مما لا شك فيه أن القرآن جاء مصدقًا ومهيمنًا على ما سبقه من الكتب السماوية؛ ومن معاني الهيمنة أن يكون في القرآن ما ليس في غيره من الكتب. وبناءً على هاتين الملاحظتين، نشرع في الرد على هذه الشبهة، فنقول:

إن الناظر والمتأمل فيما جاء في التوراة والإنجيل، وما جاء في القرآن الكريم، لا يعجزه أن يقف على بطلان هذه الشبهة من أساسها، ويتبين له - مقارنة بما جاء في التوراة والإنجيل - عناصر الجدة التي تضمنها القرآن الكريم، والتي اشتملت على جوانب عدة، كالعقيدة والتشريع والعبادات والمعاملات .

ففي جانب العقيدة - وهو الجانب الأهم والأبرز - نجد أن القرآن الكريم قد جاء بعقيدة التوحيد الصحيحة، إذ أفرد الله سبحانه بالعبودية، وبيَّن أنه الخالق والمدبر لكل أمر في هذا الكون من مبتداه إلى منتهاه،

وأن مقاليد الكون كلها بيده سبحانه، وهذا واضح لكل قارئ لكتاب الله، وضوح الشمس في كبد السماء؛ بينما تقوم عقيدة اليهود المحرَّفة على وصف الخالق بصفات بشرية لا تليق بجلاله سبحانه، وفي أحسن أحوالها، تقول بوجود إله حق، إلا أن مفهوم الإله في تلك العقيدة أنه إله قومي، خاص بشعب إسرائيل فحسب .

وكذلك فإن عقيدة النصارى المحرفة تقوم على أكثر من تصور بخصوص الذات الإلهية، ويأتي في مقدمة تلك التصورات عقيدة التثليث، وعقيدة حلول الذات الإلهية في شخص عيسى عليه السلام، تعالى الله عما يقولون علوًا كبيرًا .

ثم في مجال العقيدة أيضًا، لا توجد كلمة واحدة في جميع أدبيات الكتب المقدسة -

كما يذكر عبد الأحد داود في كتابه "محمد في الكتاب المقدس" - حول قيامة الأجساد، أو حول الجنة والنار؛ بينما نجد القرآن الكريم حافلاً بهذه المسائل، بل جعل الإيمان بها من أهم مرتكزات الإيمان الصحيح .

أما في مجال التشريع،

فقد جاء القرآن الكريم بشريعة واقعية، راعت مصالح الدنيا والآخرة معًا، ولبَّت مطالب الجسد والروح في آنٍ؛ ففي حين دعت الشريعة المسيحية إلى الرهبانية، التي تعني اعتزال الحياة وتحقير الدنيا -

وكان هذا الموقف من الشريعة المسيحية رد فعل على العبودية اليهودية للحياة الدنيا ومتاعها - رأينا القرآن يذمُّ موقف النصارى من الرهبنة، وينعى عليهم هذا الموقف السلبي من الحياة، فيقول: { وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلا ابْتِغَاءَ رِضْوَانِ اللَّهِ فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا } (الحديد:27) فالشريعة الإسلامية - كما نزلت في القرآن -

ترى في الرهبانية موقفًا لا يتفق بحال مع ما جاءت به من الوسطية والتوازن بين حاجات الروح ومتطلبات الجسد .

وهذه الوسطية الإسلامية أمر مطرد وجارٍ في جميع أحكام الشريعة الإسلامية، يقف عليها كل من تتبع أمرها، وعرف حقيقتها، وهذا ما لم يكن في الشرائع السابقة البتة .

وبعبارة أخرى يمكن القول: لقد جاءت شريعة الإسلام بتشريع يواكب الحاضر والمستقبل جميعًا، باعتبارها الرسالة الأخيرة التي أكمل الله بها الدين، وختم بها الرسالات، ونقلها من المحيط المحدَّد إلى المحيط الأوسع،

ومن دائرة القوم إلى دائرة العالمية والإنسانية { وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا كَافَّةً لِلنَّاسِ } (سـبأ:28) .

أما في مجال العبادات

، فلم يحصر القرآن مفهوم العبادة في نطاق ضيق، ولاضمن شكليات محددة وطقوس جامدة، بل وسَّع مفهوم العبادة غاية الوسع، وجعل القصد من الخلق والحياة العبادة { وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإنْسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ } (الذاريات:56)

وأيضاً لم يقيِّد أداء العبادة في مكان محدد، بل جعل الأرض كلها مكانًا لذلك { فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ } (البقرة:115) ولا يخفى أن الأمر في الشرائع السابقة لم يكن على ما جاء به القرآن .

أما في مجال المعاملات، فنقف على بعض الأمثلة التي توضح جديد القرآن:

- في محيط الأسرة:

نظرت التوراة إلى المرأة باعتبارها مصدر كل شر، أما الإسلام فقد رفع مكانة المرأة، ولم يفرق بينها وبين الرجل إلا في مواضع

اقتضتها طبيعة الأشياء والأمور، قال تعالى موضحًا هذه الحقيقة:

{ وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ } (البقرة:228) .

- وفي مجال الحرية واحترام كرامة الإنسان:

نجد التعاليم المسيحية تعتبر طاعة الطبقة الحاكمة كطاعة المسيح، ونقرأ في تلك التعاليم مثلاً: أيها العبيد أطيعوا سادتكم حسب الجسد بخوف ورعدة. أما في الإسلام، فلا يخضع الإنسان إلا لخالفه وحده، ويقرر القرآن الحرية للإنسان من لحظة ميلاده،

قال تعالى: { وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ } (الإسراء:70) .

- أما في السلم والحرب:

فقد اعتبر القرآن السلام هو الأصل في الإسلام: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كافة.. } (البقرة:208) وجعل الحرب ضرورة تقتضيها سَنَن العمران والدفع الحضاري، من الخير للشر،

ومن الحق للباطل؛ هذا فضلاً عن آداب القتال التي شرعها الإسلام. وكل هذا لا نقف عليه في الشريعتين اليهودية والنصرانية .

- أما في شؤون المال والاقتصاد:

فقد كان الربا وما يزال قوام الاقتصاد بين أهل الكتاب...وكان المال وما زال عند أهل الكتاب المعبود والغاية التي يجب الوصول إليها بأية وسيلة كانت...في حين جاء الإسلام بتحريم كل تعامل ربوي،

وآذن القرآن الكريم بحرب من الله لكل من يتعامل به...وبين الموقف الصحيح من المال، وأن الأصل فيه أنه لله، وأن الإنسان في هذه الحياة مستخلف عليه ومحاسب عليه، كسباً وإنفاقاً، قال تعالى: { وَأَنْفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُمْ مُسْتَخْلَفِينَ فيه } (الحديد:7) .

والأمثلة على على ما تقدم،

أكثر من أن يحصرها مقال كهذا، وفيما ذكرنا غنية لما أردنا بيانه. والحمد لله الذي { لَهُ الْحَمْدُ فِي الأُولَى والأَخرة وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ } (القصص:70) وصلى الله على خاتم المرسلين

سؤال محيرنى - ما الجديد الذى اتى به محمد نبى الإسلام

سؤال محيرنى - ما الجديد الذى اتى به محمد نبى الإسلام

رد: سؤال محيرنى - ما الجديد الذى اتى به محمد نبى الإسلام

رد: سؤال محيرنى - ما الجديد الذى اتى به محمد نبى الإسلام

رد: سؤال محيرنى - ما الجديد الذى اتى به محمد نبى الإسلام

رد: سؤال محيرنى - ما الجديد الذى اتى به محمد نبى الإسلام

تابع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هل القران لم ياتى بجديد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟