حملة المجاهرة للافطار برمضان

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

حملة المجاهرة للافطار برمضان

مدونون مغاربة يدعون إلى المجاهرة بإفطارهم في رمضان هذا العام
أطلق مدونون على الـ "فيس بوك" وللسنة الثانية على التوالي نقاشا ساخنا حول الحق في الإفطار علنا نهارا خلال شهر رمضان هذا العام، في المغرب، بعد أن حاولوا الإفطار جماعيا السنة الماضية، في مدينة المحمدية، جنوب الرباط.

وتحمل الدعوة هذه السنة، شعار "صائم لرمضان، مفطر في رمضان، كلنا مغاربة".

ويطالب القائمون على المبادرة بحق عدم الصائم في الأكل أمام العلن، بدلا من الاضطرار إلى تناول الطعام والشراب بعيدا عن أعين الآخرين.

ونفوا أي دعوة من طرفهم للتخلي عن أي عقيدة، أو اعتناق دين جديد، ويعتبرون أن الحل هو الحرية للجميع، على حد قولهم.

وقد دعا مدون مغربي يدعى نجيب شوقي لفتح نقاش هادئ وعقلاني، بحسب تعبيره، على الموقع الاجتماعي (فيس بوك)، حول الحق في الإفطار في رمضان.

وأعرب "نجيب" في تصريح للصحافة عن الرغبة في الحصول على إنصاف للراغبين في المجاهرة بإفطارهم في رمضان، أمام المجتمع، بعيدا عن أي فتنة.

ومن جهة، فإن الرافضين للنقاش حول الحق في الإفطار في رمضان، ينطلقون من كون الإسلام هو دين المجتمع المغربي، موضحين أن "الدعوة مغلوطة"، لكونها تمس أحد أركان الدين، ويمكن أن تصل إلى دعوات أخرى، تمس الدين، أكثر من مجرد الإفطار العلني، في رمضان.

وتدور على صفحات " فيس بوك" رحى حرب مواقف بين الداعين إلى الحق في الإفطار، وبين معارضي هذا الحق، من منطلق مسه بالشعور العام للمسلمين في رمضان، مع التنويه بأن المجتمع المغربي، يتغاضى بشكل جماعي عن الراغبين في الإفطار خلال الشهر الفضيل، في بيوتهم وبعيدا عن الأنظار.

ويعتبر أحد المدونين أن "قانون منع الإفطار العلني بالأماكن العامة برمضان يشبه قانون منع تناول الخمر علنا بالشارع في الولايات المتحدة الأمريكية، فجميع الولايات الأمريكية تعاقب من يحمل (كانيت بيره) في الشارع و يشرب منها علنا، ولم نجد الأمريكيين يحتجون على هذا القانون".

جدير بالذكر أن المادة 222 من القانون الجنائي المغربي تحرم الإفطار العلني بنهار رمضان ويعاقب مرتكب هذا الفعل بالسجن ما بين شهر وستة أشهر وغرامة مالية ما بين 12 و120 درهما (دولار ونصف إلى 15 دولارا).