الحق في الإفطار جهرا في رمضان

من طرف **محمد سعيد** الثلاثاء أغسطس 17, 2010 8:40 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

مغاربة يطالبون بالحق في الإفطار جهرا في رمضان

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

عيشنا و شوفنا

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

من طرف **محمد سعيد** الثلاثاء أغسطس 17, 2010 10:51 pm

بسم الله الرحمن الرحيم:
المجاهرة بالإفطار في رمضان...!!!
لقد عُرف عن المسلمين عموما والمغاربة على وجه الخصوص، منذ فجر الإسلام تعظيمُ فريضة الصيام وإحاطتُها بسياج من التوقير لا يكاد يستطيع معه غير المسلمين المجاهرة بالفطر في نهار رمضان في بلاد الإسلام.
وهذا ولا شك أمر تشهد له نصوص الشريعة ومنها قوله تعالى ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ) [الحج32]
قال الإمام الذهبي في كتاب الكبائر:"وعند المؤمنين مقرر: أن من ترك صوم رمضان بلا مرض ولا عرض أنه شر من الزاني، والمكاس، ومدمن الخمر" الكبائر بتحقيق سمير الزهيري ص 25
وبقي المسلمون على هذا حتى نبتت فيهم نابتة سوء، تحاول التطاول على مشاعر المسلمين وإهانة مقدسهم؛ وذلك بلجوئهم إلى الإفطار علنا في نهار رمضان، باسم الحرية... وهم لعمر الله غارقون في العبودية للنفس، والرِّقِّ للشيطان والتبعية لأسيادهم الذين أمْلَوا عليهم هذا الأمر الفظيع والمنكر الشنيع .

1-عن أي حرية نتحدث.؟؟

إن الإسلام يستلزم من أتباعه الانقياد لله والاستسلام لشريعته، وما حقيقة الحرية التي يزعمها القوم إلا الخروج عن الشريعة الإسلامية والتملص منها تحت هذا الاسم البراق الذي ظاهره فيه الرحمة وباطنه من قبل العذاب (أَفَغَيْرَ دِينِ اللّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعاً وَكَرْهاً وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ) [آل عمران83]....
ولا أحد يماري في أن كثيرا من المنافقين الذين يظهرون الإسلام و يبطنون خلافه، لا يأبهون لحرمة رمضان فهو عندهم كسائر الشهور أكلا وشربا وفسادا وعصيانا، لكنهم لا يجرؤون على إعلان ذلك ولا البوح به خوفا من سلطة الدولة و احتراما لمشاعر عشرات الملايين من المسلمين الذين أجمعوا كما في الدستور المغرب على أن الإسلام هو دين الدولة الرسمي. وما مناداتهم بالحرية إلا ليكشفوا هذا الأمر ويبينوه .
و كل من تجاسر وتطاول على فريضة الصيام بإعلان الفطر في رمضان، فإنه متبجح بالمعصية ومفتخر بها ومستفز لشعور الشعب المغربي المسلم الذي تقوده إمارة المؤمنين.

2-أيها المجاهرون بالإفطار:

لقد عقب الله على ذكر بعض أنبيائه وبعض أخبارهم فقال: (إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ)[الأنبياء:90]
فذكر أن من أعظم مناقبهم صلوات الله عليهم المسارعة في الخيرات. وأمر المسلمين عموما بهذا الأمر فقال: (وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ) [آل عمران:133]
فالمفروض أن يكون هذا حال كل من كان بالله مؤمنا ولما جاء به نبيه محمد صلى الله عليه وسلم مُسَلِّما وللإسلام متبعا ... مسارعةٌ ومبادرةٌ ومسابقةٌ إلى الخيرات والحسنات وبعدٌ وتأخرٌ عن السيئات والفواحش والمنكرات فأين أنتم من هؤلاء؟
إنكم أيها المجاهرون بالإفطار لتدخلون فيمن استثناه النبي صلى الله عليه وسلم من العافية من هذه الأمة حين قال:"كل أمتي معافى إلا المجاهرين" متفق عليه
إنكم لا تستشعرون خطورة ما تريدون سَنَّهُ وابتداعه، فأين أنتم من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم:"من سَنَّ سُنَّةً سيئةً كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده، من غير أن ينقص من أوزارهم شيء" رواه مسلم
فهل تطيقون حمل أوزاركم وأوزار من اتبعكم على هذا إلى يوم القيامة ؟؟
فاتقوا الله ولا يغرنكم تشجيع المنظمات الخارجية، ولا صُراخ المنظمات الحقوقية، ولا تصفيق الصحافة الانهزامية، فإنهم والله لن يُغْنُوا عنكم من الله شيئا وتذكروا قول الله تعالى : (الْأَخِلَّاء يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ) [الزخرف 67]
واحذروا أن تكونوا وإياهم ممن قال فيهم سبحانه وتعالى: (إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُواْ مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ وَرَأَوُاْ الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ * وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّؤُواْ مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ* يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُواْ مِمَّا فِي الأَرْضِ حَلاَلاً طَيِّباً وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ * إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاء وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ )[البقرة 166-169]

3- وأنتم أيها المدافعون(!)

وبعد أن قامت السلطات مشكورة بمنع هؤلاء والأخذ على أيديهم حاول بعض من لا خلاق لهم انتقاد موقفها متهمينها بانتهاك الحرية الفردية لهؤلاء..!!!
ولقد عودتنا صحافة التغريب والتبعية على التباكي على أطلال الحرية المزعومة، وذرف دموع التماسيح كلما تعلق الأمر بالحَجْرِ على سفيه أراد إعلان فسقه وانحرافه، وبث شذوذه وانحلاله. وليت شعري ما بال هذا التباكي يحتجب وتلك الدموع تجف إذا تعلق الأمر بحريات العاملين في حقل الدعوة (!) وما قضية إغلاق عشرات دور القرآن عنا ببعيدة. فأين الإنصاف ؟؟
إلى متى تظلون تدافعون عن كل إثم ورذيلة؟؟ و تحاربون كل خير وفضيلة؟؟
دافعتهم عن المستهزئين بالله وملائكته، وساندتم من نشر الرسوم الكاريكاتورية المسيئة لنبينا عليه الصلاة والسلام، ثم دافعتهم عن الشواذ و أن لهم الحق في التعبير عن ميولاتهم واختياراتهم، واليوم تدافعون عمن ينقض أحد أركان الإسلام؟؟
(أَفَأَمِنُواْ مَكْرَ اللّهِ فَلاَ يَأْمَنُ مَكْرَ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ) [الأعراف:99]

4-وجوب تعزير المجاهرين بالمعاصي:

لما كانت المجاهرة بالمعاصي التي لم يرد فيها حد شرعي سبيلا لاستمرارها واستصغارها وإلفها وتهيئة أسبابها، كان لابد على من ولاه الله أمور المسلمين أن يأخذ على يد المجاهر ويُعَزِّره بما يكون رادعا له ولغيره ومانعاً، و هذا ما تقتضيه السياسة الشرعية وهذا أمر معروف بين أهل العلم؛ إذ" التعزير: هو عقوبة غير محدودة يُترك تقديرها للإمام وهو تأديب بالضرب أو الشتم أو النفي أو المقاطعة وهو واجب في كل معصية لم يضع الشارع لها حدا ولا كفارة كسرقة ما دون النصاب"[ الإجماع عند أئمة أهل السنة الأربعة ص:180،وأنظر الذخيرة للقرافي 12/118]
والذي يعز هو ولي الأمر-كما سبق- أو من يقوم مقامه قال شيخ الإسلام:"الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر لا يتم إلا بالعقوبات الشرعية، فإن الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن. وإقامة الحدود واجبة على ولاة الأمور وذلك يحصل بالعقوبة على ترك الواجبات وفعل المحرمات فمنها عقوبات مقدرة ... ومنها عقوبات غير مقدرة قد تسمى ( التعزير ) وتختلف مقاديرها وصفاتها بحسب كبر الذنوب وصغرها وبحسب حال المذنب وبحسب حال الذنب في قلته وكثرته.
(والتعزير) أجناس فمنه ما يكون بالتوبيخ والزجر بالكلام ومنه ما يكون بالحبس ومنه ما يكون بالنفي عن الوطن ومنه ما يكون بالضرب فإن كان ذلك لترك واجب ..."[ مجموع الفتاوى 28/107]
قال الشيخ خليل في مختصره في الفقه المالكي:"واُدِّب المُفطر عمدا إلا أن يأتي تائبا"[ ص59]
قال شارحه في منح الجليل[1/412]: (و) وجب ( أدب ) أي : تأديب ومعاقبة الشخص (المفطر) في أداء رمضان (عمدا) اختيارا بلا تأويل قريب بما يراه الإمام من ضرب أو سجن أو منهما معا ...".
وقال ابن الحاجب: "ويؤدب المُفطر عمدا فإن جاء تائبا فالظاهر العفو".
وقال ابن عرفة: "ويؤدب عامد فطره انتهاكا إن ظهر عليه" . [انظر كلام ابن الحاجب وابن عرفة في منح الجليل:1/412]
وقال اللخمي :"من ظهر عليه أنه يأكل ويشرب في رمضان عُوقب على قدر ما يُرى أن فيه ردعا له ولغيره من الضرب أو السجن أو يجمع عليه الوجهان جميعا الضرب والسجن ، والكفارة ثابتة بعد ذلك" [التاج والإكليل: 3/276]
و لا شك أن ما يتضمنه الفصل 222 من القانون الجنائي المغربي والمتعلق بمن أفطر علنا في رمضان والذي يتضمن عقوبة حبسية وغرامة مالية في حق المعلن إفطاره يعتبر من هذا القبيل أما المطالبون بحذفه فنقول لهم:
يعيش المرء ما استحيا بخير ويبقى العود ما بقي اللحاء
فلا والله ما في العيش خيــر ولا الدنيا إذا ذهب الحيـاء
إذا لم تخش عاقبة الليــــالي ولم تستح فاصنع ما تشاء

من طرف سعيدة الأربعاء أغسطس 18, 2010 6:08 am

حسبنا الله ونعم الوكيل
هؤلاء محرضون بعد ان باعو نفسهم مقابل المال لخلق بلبله في الوسط المغربي واستفزاز المسلمين لكن محال ان ينالو ما هم يخططون له

بارك الله فيك على الخبر

من طرف naji الخميس أغسطس 19, 2010 10:04 am

هذا عااااااااااااااااااااااار ولا يمت بصله للحريه في مفهومها السليم
مايريدون القيام به تحت شعار نريد الحريه من اجل الافطار علنا في رمضان لا يمت بصله للحريه في معناها الصحيح

حسبي الله ونعم الوكيل

حسبي الله ونعم الوكيل

حسبي الله ونعم الوكيل

من طرف قل الله أكبر الخميس أغسطس 19, 2010 10:09 am

اللهم ان هذا مــنــكــــــررررررررررررر

اللهم ارفع مقتك وغضبك عناااااا يااااااااااااااااا رب العالمين

الحق في الإفطار جهرا في رمضان

الحق في الإفطار جهرا في رمضان

المجاهرة بالإفطار في رمضان...!!

رد: الحق في الإفطار جهرا في رمضان

رد: الحق في الإفطار جهرا في رمضان

رد: الحق في الإفطار جهرا في رمضان