إستمع إلى القرآن الكريم
تحديد إتجاه القبلة
الساعة
اليومية
ساعات لجميع الدول
الصحف اليومية
جرائد مغربية |
---|
المواضيع الأخيرة
بحـث
ملاحظة
العشر الاوسط من رمضان
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
العشر الاوسط من رمضان
العشر الأوسط من شهر رمضان :
في الصحيحين أخرجه البخاري وأخرجه مسلم
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، قال:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعتكف في العشر الأوسط من رمضان، فاعتكف عاماً، حتى إذا كانت ليلة إحدى وعشرين، وهي التي يخرج في صبيحتها من اعتكافه، قال: "من كان اعتكف معي فليعتكف العشر الأواخر. وقد أريت هذه الليلة ثم أنسيتها، وقد رأيتني أسجد في ماء وطين من صبيحتها، فالتمسوها في العشر الأواخر،
والتمسوها في كل وتر".
فمطرت السماء تلك الليلة، وكان المسجد على عريش العريش: سقف من خشب وحشيش ونحو ذلك. ووكف المسجد: قطر ماء المطر من سقفه]. فوكف المسجد، فبصرت عيناي رسول الله صلى الله عليه وسلم على جبهته أثر الماء والطين من صبح إحدى وعشرين. هذا الحديث يدل على أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعتكف العشر الأوسط من شهر رمضان؛ لابتغاء ليلة القدر فيه. وهذا السياق يقتضي أن ذلك تكرر منه صلى الله عليه وسلم.
وفي رواية في الصحيحين البخاري ، ومسلم .
في هذا الحديث: "أنه اعتكف العشر الأول، ثم اعتكف العشر الأوسط، ثم قال: إني أتيت، فقيل لي: إنها في العشر الأواخر.
فمن أحب منكم أن يعتكف فليعتكف. فاعتكف الناس معه".
وهذا يدل على أن ذلك كان منه قبل أن يتبين له أنها في العشر الأواخر،
ثم لما تبين له ذلك اعتكف العشر الأواخر حتى قبضه الله عز وجل. كما رواه عنه عائشة وأبو هريرة وغيرهما.
وروي أن عمر جمع جماعة من الصحابة، فسألهم عن ليلة القدر، فقال بعضهم:
كنا نراها في العشر الأوسط، ثم بلغنا أنها في العشر الأواخر. وسيأتي الحديث بتمامه في موضع آخر إن شاء الله تعالى.
وخرج ابن أبي عاصم في "كتاب الصيام" وغيره من حديث خالد بن محدوج خالد بن محدوج، ويقال: خالد بن مقدوح، واسطي. قال الذهبي في "ميزان الاعتدال": رماه يزيد بن هارون بالكذب. وقال أبو حاتم: ليس بشيء، ضعيف جداً. وقال النسائي: متروك]. عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "التمسوها في أول ليلة، أو في تسع، أو في أربع عشرة". وخالد هذا فيه ضعف. وهذا يدل على: أنها تطلب في ليلتين من العشر الأول، وفي ليلة من العشر الأوسط، وهي أربع عشرة. وقد سبق من حديث واثلة بن الأسقع مرفوعاً: "أن الإنجيل أنزل لثلاث عشرة من رمضان".
التماس ليلة القدر في النصف الثاني من الشهر:
وقد ورد الأمر بطلب ليلة القدر في النصف الأواخر من رمضان، وفي أفراد ما بقي من العشر الأوسط من هذا النصف،
وهما ليلتان: ليلة سبع عشرة، وليلة تسع عشرة.
أما الأول: فخرجه الطبراني والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: "التمسوها الليلة" وتلك الليلة ليلة ثلاث وعشرين]. من حديث عبد الله بن أنيس، أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن ليلة القدر، فقال: "رأيتها ونسيتها، فتحرها في النصف الأواخر. ثم عاد فسأله، فقال: التمسها في ليلة ثلاث وعشرين تمضي من الشهر".
ولهذا المعنى -والله أعلم- كان أبي بن كعب يقنت في الوتر في ليالي النصف الأواخر؛ لأنه يرجى فيه ليلة القدر.
فائدة:
وأيضا فكل زمان فاضل من ليل أو نهار، فإن آخره أفضل من أوله، كيوم عرفة، ويوم الجمعة. وكذلك الليل والنهار عموماً؛ آخره أفضل من أوله. ولذلك كانت الصلاة الوسطى صلاة العصر، كما دلت الأحاديث الصحيحة عليه، وآثار السلف الكثيرة تدل عليه. وكذلك عشر ذي الحجة والمحرم؛ آخرهما أفضل من أولهما.
ما ورد في ليلة (17و19):
وأما الثاني: ففي سنن أبي داود قال المنذري: في سنده حكيم بن سيف، وفيه مقال]. عن ابن مسعود مرفوعاً: "اطلبوها ليلة سبع عشرة من رمضان، وليلة إحدى وعشرين، وليلة ثلاث وعشرين؟، ثم سكت. وفي رواية: "ليلة تسع عشرة". وقيل: إن الصحيح وقفه على ابن مسعود، فقد صح عنه أنه قال: تحروا ليلة القدر ليلة سبع عشرة، صباحية بدر، وإحدى عشرين. وفي رواية عنه، قال: ليلة سبع عشرة، فإن لم يكن ففي تسع عشرة".
وخرج الطبراني [أورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ، وقال: "رواه في الأوسط، وفيه أبو المهزم وهو ضعيف]. من رواية أبي المهزم [أبو المهزم التميمي، البصري، اسمه يزيد، وقيل: عبد الرحمن بن سفيان، من الطبقة الثالثة، متروك]. وهو ضعيف، عن أبي هريرة مرفوعاً، قال: "التمسوا ليلة القدر في سبع عشرة أو تسع عشرة، أو إحدى وعشرين، أو ثلاث وعشرين، أو خمس وعشرين، أو سبع وعشرين، أو تسع وعشرين". ففي الحديث: التماسها في إفراد النصف الثاني كلها [في آ: "كله]. ويروى من حديث عائشة رضي الله عنها، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا كان ليلة تسع عشرة من رمضان شد المئزر وهجر الفراش حتى يفطر.
قال البخاري [التاريخ الكبير . تفرد به عمر بن مسكين، ولا يتابع عليه. وقد روي عن طائفة من الصحابة أنها تطلب ليلة سبع عشرة، وقالوا: إن صبيحتها كان يوم بدر. روي عن علي، وابن مسعود، وزيد بن أرقم، وزيد بن ثابت، وعمرو بن حريث. ومنهم من روي عنه، أنها ليلة تسع عشرة؛ روي عن علي، وابن مسعود، وزيد بن أرقم.
والمشهور عند أهل السير والمغازي: أن ليلة بدر كانت ليلة سبع عشرة، وكانت ليلة جمعة. وروي ذلك عن علي، وابن عباس وغيرهما. وعن ابن عباس، رواية ضعيفة أنها كانت ليلة الإثنين. وكان زيد بن ثابت لا يحيى ليلة من رمضان، كما يحيى ليلة سبع عشرة، و يقول: إن الله فرق في صبيحتها بين الحق والباطل، وأذل في صبيحتها أئمة الكفر. وحكى الإمام أحمد هذا القول عن أهل المدينة: أن ليلة القدر تطلب ليلة سبع عشرة. قال في رواية أبي داود فيمن قال لامرأته: أنت طالق ليلة القدر، قال: يعتزلها إذا دخل العشر وقبل العشر أهل المدينة يرونها في السبع عشرة إلا أن المثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في العشر الأواخر. وحكي عن عامر بن عبد الله بن الزبير: أنه كان يواصل ليلة سبع عشرة.
وعن أهل مكة أنهم كانوا لا ينامون فيها، ويعتمرون. وحكي عن أبي يوسف ومحمد، صاحبي أبي حنيفة: أن ليلة القدر في النصف الأواخر من رمضان من غير تعيين لها بليلة، وإن كانت في نفس الأمر عند الله معينة. وروي عن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، قال: ليلة القدر ليلة سبع عشرة، ليلة جمعة. خرجه ابن أبي شيبة. وظاهره: أنها إنما تكون ليلة القدر إذا كانت ليلة جمعة؛ لتوافق ليلة بدر. وروى أبو الشيخ الأصبهاني بإسناد جيد، عن الحسن، قال: إن غلاما لعثمان بن أبي العاص، قال له: يا سيدي، إن البحر يَعذب في الشهر في ليلة. قال: فإذا كانت تلك الليلة فأعلمني. قال: فلما كانت تلك الليلة آذنه، فنظروا فوجدوه عذباً، فإذا هي ليلة سبع عشرة. وروي من حديث جابر، قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتي قباء صبيحة سبع عشرة من رمضان، أي يوم كان" أخرجه أبو موسى المديني.
وقد قيل: إن المعراج كان فيها أيضا. ذكر ابن سعد، عن الواقدي، عن أشياخه: أن المعراج كان ليلة السبت لسبع عشرة خلت من رمضان قبل الهجرة إلى السماء، وأن الإسراء كان ليلة سبع عشرة من ربيع الأول قبل الهجرة بسنة إلى بيت المقدس، وهذا على قول من فرق بين المعراج والإسراء؛ فجعل المعراج إلى السماء، كما ذكر في سورة النجم؛ والإسراء إلى بيت المقدس خاصة، كما ذكر في سورة سبحان [أشياخ الواقدي مجاهيل، وهو ضعيف، وساقه المؤلف بصيغة التمريض].
وقد قيل: إن ابتداء نبوة النبي صلى الله عليه وسلم كان في سابع عشر رمضان، قال أبو جعفر محمد بن علي الباقر: نزل جبريل على رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة السبت وليلة الأحد، ثم ظهر له بحراء برسالة الله عز وجل يوم الإثنين لسبع عشرة خلت من رمضان.
في الصحيحين أخرجه البخاري وأخرجه مسلم
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، قال:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعتكف في العشر الأوسط من رمضان، فاعتكف عاماً، حتى إذا كانت ليلة إحدى وعشرين، وهي التي يخرج في صبيحتها من اعتكافه، قال: "من كان اعتكف معي فليعتكف العشر الأواخر. وقد أريت هذه الليلة ثم أنسيتها، وقد رأيتني أسجد في ماء وطين من صبيحتها، فالتمسوها في العشر الأواخر،
والتمسوها في كل وتر".
فمطرت السماء تلك الليلة، وكان المسجد على عريش العريش: سقف من خشب وحشيش ونحو ذلك. ووكف المسجد: قطر ماء المطر من سقفه]. فوكف المسجد، فبصرت عيناي رسول الله صلى الله عليه وسلم على جبهته أثر الماء والطين من صبح إحدى وعشرين. هذا الحديث يدل على أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعتكف العشر الأوسط من شهر رمضان؛ لابتغاء ليلة القدر فيه. وهذا السياق يقتضي أن ذلك تكرر منه صلى الله عليه وسلم.
وفي رواية في الصحيحين البخاري ، ومسلم .
في هذا الحديث: "أنه اعتكف العشر الأول، ثم اعتكف العشر الأوسط، ثم قال: إني أتيت، فقيل لي: إنها في العشر الأواخر.
فمن أحب منكم أن يعتكف فليعتكف. فاعتكف الناس معه".
وهذا يدل على أن ذلك كان منه قبل أن يتبين له أنها في العشر الأواخر،
ثم لما تبين له ذلك اعتكف العشر الأواخر حتى قبضه الله عز وجل. كما رواه عنه عائشة وأبو هريرة وغيرهما.
وروي أن عمر جمع جماعة من الصحابة، فسألهم عن ليلة القدر، فقال بعضهم:
كنا نراها في العشر الأوسط، ثم بلغنا أنها في العشر الأواخر. وسيأتي الحديث بتمامه في موضع آخر إن شاء الله تعالى.
وخرج ابن أبي عاصم في "كتاب الصيام" وغيره من حديث خالد بن محدوج خالد بن محدوج، ويقال: خالد بن مقدوح، واسطي. قال الذهبي في "ميزان الاعتدال": رماه يزيد بن هارون بالكذب. وقال أبو حاتم: ليس بشيء، ضعيف جداً. وقال النسائي: متروك]. عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "التمسوها في أول ليلة، أو في تسع، أو في أربع عشرة". وخالد هذا فيه ضعف. وهذا يدل على: أنها تطلب في ليلتين من العشر الأول، وفي ليلة من العشر الأوسط، وهي أربع عشرة. وقد سبق من حديث واثلة بن الأسقع مرفوعاً: "أن الإنجيل أنزل لثلاث عشرة من رمضان".
التماس ليلة القدر في النصف الثاني من الشهر:
وقد ورد الأمر بطلب ليلة القدر في النصف الأواخر من رمضان، وفي أفراد ما بقي من العشر الأوسط من هذا النصف،
وهما ليلتان: ليلة سبع عشرة، وليلة تسع عشرة.
أما الأول: فخرجه الطبراني والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: "التمسوها الليلة" وتلك الليلة ليلة ثلاث وعشرين]. من حديث عبد الله بن أنيس، أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن ليلة القدر، فقال: "رأيتها ونسيتها، فتحرها في النصف الأواخر. ثم عاد فسأله، فقال: التمسها في ليلة ثلاث وعشرين تمضي من الشهر".
ولهذا المعنى -والله أعلم- كان أبي بن كعب يقنت في الوتر في ليالي النصف الأواخر؛ لأنه يرجى فيه ليلة القدر.
فائدة:
وأيضا فكل زمان فاضل من ليل أو نهار، فإن آخره أفضل من أوله، كيوم عرفة، ويوم الجمعة. وكذلك الليل والنهار عموماً؛ آخره أفضل من أوله. ولذلك كانت الصلاة الوسطى صلاة العصر، كما دلت الأحاديث الصحيحة عليه، وآثار السلف الكثيرة تدل عليه. وكذلك عشر ذي الحجة والمحرم؛ آخرهما أفضل من أولهما.
ما ورد في ليلة (17و19):
وأما الثاني: ففي سنن أبي داود قال المنذري: في سنده حكيم بن سيف، وفيه مقال]. عن ابن مسعود مرفوعاً: "اطلبوها ليلة سبع عشرة من رمضان، وليلة إحدى وعشرين، وليلة ثلاث وعشرين؟، ثم سكت. وفي رواية: "ليلة تسع عشرة". وقيل: إن الصحيح وقفه على ابن مسعود، فقد صح عنه أنه قال: تحروا ليلة القدر ليلة سبع عشرة، صباحية بدر، وإحدى عشرين. وفي رواية عنه، قال: ليلة سبع عشرة، فإن لم يكن ففي تسع عشرة".
وخرج الطبراني [أورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ، وقال: "رواه في الأوسط، وفيه أبو المهزم وهو ضعيف]. من رواية أبي المهزم [أبو المهزم التميمي، البصري، اسمه يزيد، وقيل: عبد الرحمن بن سفيان، من الطبقة الثالثة، متروك]. وهو ضعيف، عن أبي هريرة مرفوعاً، قال: "التمسوا ليلة القدر في سبع عشرة أو تسع عشرة، أو إحدى وعشرين، أو ثلاث وعشرين، أو خمس وعشرين، أو سبع وعشرين، أو تسع وعشرين". ففي الحديث: التماسها في إفراد النصف الثاني كلها [في آ: "كله]. ويروى من حديث عائشة رضي الله عنها، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا كان ليلة تسع عشرة من رمضان شد المئزر وهجر الفراش حتى يفطر.
قال البخاري [التاريخ الكبير . تفرد به عمر بن مسكين، ولا يتابع عليه. وقد روي عن طائفة من الصحابة أنها تطلب ليلة سبع عشرة، وقالوا: إن صبيحتها كان يوم بدر. روي عن علي، وابن مسعود، وزيد بن أرقم، وزيد بن ثابت، وعمرو بن حريث. ومنهم من روي عنه، أنها ليلة تسع عشرة؛ روي عن علي، وابن مسعود، وزيد بن أرقم.
والمشهور عند أهل السير والمغازي: أن ليلة بدر كانت ليلة سبع عشرة، وكانت ليلة جمعة. وروي ذلك عن علي، وابن عباس وغيرهما. وعن ابن عباس، رواية ضعيفة أنها كانت ليلة الإثنين. وكان زيد بن ثابت لا يحيى ليلة من رمضان، كما يحيى ليلة سبع عشرة، و يقول: إن الله فرق في صبيحتها بين الحق والباطل، وأذل في صبيحتها أئمة الكفر. وحكى الإمام أحمد هذا القول عن أهل المدينة: أن ليلة القدر تطلب ليلة سبع عشرة. قال في رواية أبي داود فيمن قال لامرأته: أنت طالق ليلة القدر، قال: يعتزلها إذا دخل العشر وقبل العشر أهل المدينة يرونها في السبع عشرة إلا أن المثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في العشر الأواخر. وحكي عن عامر بن عبد الله بن الزبير: أنه كان يواصل ليلة سبع عشرة.
وعن أهل مكة أنهم كانوا لا ينامون فيها، ويعتمرون. وحكي عن أبي يوسف ومحمد، صاحبي أبي حنيفة: أن ليلة القدر في النصف الأواخر من رمضان من غير تعيين لها بليلة، وإن كانت في نفس الأمر عند الله معينة. وروي عن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، قال: ليلة القدر ليلة سبع عشرة، ليلة جمعة. خرجه ابن أبي شيبة. وظاهره: أنها إنما تكون ليلة القدر إذا كانت ليلة جمعة؛ لتوافق ليلة بدر. وروى أبو الشيخ الأصبهاني بإسناد جيد، عن الحسن، قال: إن غلاما لعثمان بن أبي العاص، قال له: يا سيدي، إن البحر يَعذب في الشهر في ليلة. قال: فإذا كانت تلك الليلة فأعلمني. قال: فلما كانت تلك الليلة آذنه، فنظروا فوجدوه عذباً، فإذا هي ليلة سبع عشرة. وروي من حديث جابر، قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتي قباء صبيحة سبع عشرة من رمضان، أي يوم كان" أخرجه أبو موسى المديني.
وقد قيل: إن المعراج كان فيها أيضا. ذكر ابن سعد، عن الواقدي، عن أشياخه: أن المعراج كان ليلة السبت لسبع عشرة خلت من رمضان قبل الهجرة إلى السماء، وأن الإسراء كان ليلة سبع عشرة من ربيع الأول قبل الهجرة بسنة إلى بيت المقدس، وهذا على قول من فرق بين المعراج والإسراء؛ فجعل المعراج إلى السماء، كما ذكر في سورة النجم؛ والإسراء إلى بيت المقدس خاصة، كما ذكر في سورة سبحان [أشياخ الواقدي مجاهيل، وهو ضعيف، وساقه المؤلف بصيغة التمريض].
وقد قيل: إن ابتداء نبوة النبي صلى الله عليه وسلم كان في سابع عشر رمضان، قال أبو جعفر محمد بن علي الباقر: نزل جبريل على رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة السبت وليلة الأحد، ثم ظهر له بحراء برسالة الله عز وجل يوم الإثنين لسبع عشرة خلت من رمضان.
فارس عباد- الــمــــــراقــــب الــــعــــــــــــام
- عدد المساهمات : 479
تاريخ التسجيل : 09/02/2010
رد: العشر الاوسط من رمضان
اخي فارس مشكور على الطرح
يعطيك العافية وجزاك الله الف خير على الموضوع المفيد
تقبل مروري
يعطيك العافية وجزاك الله الف خير على الموضوع المفيد
تقبل مروري
قل الله أكبر- عضو مميز
- عدد المساهمات : 712
تاريخ التسجيل : 25/01/2010
رد: العشر الاوسط من رمضان
جزاك الله خير الجزاء
وبارك فيك على الطرح القيم
لك كل الشكر والتقدير
بانتظار جديدك
وبارك فيك على الطرح القيم
لك كل الشكر والتقدير
بانتظار جديدك
bouchra- عضو مميز
- عدد المساهمات : 735
تاريخ التسجيل : 28/02/2010
مواضيع مماثلة
» العشر الاوائل من رمضان
» شهر رمضان اللهم بلغنا رمضان
» نصائح العشر الأواخر من رمضان
» فضل العشر الاوئل من ذى الحجة
» مسابقة رمضان الكريم
» شهر رمضان اللهم بلغنا رمضان
» نصائح العشر الأواخر من رمضان
» فضل العشر الاوئل من ذى الحجة
» مسابقة رمضان الكريم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت أكتوبر 24, 2015 6:38 pm من طرف bouchra
» الاستغفار فوائده وفضائله
السبت أكتوبر 24, 2015 6:34 pm من طرف bouchra
» هل ما يفعله الشيعه في عاشوراء بدعه وضلاله
السبت أكتوبر 24, 2015 6:29 pm من طرف bouchra
» المسلسل التركي حريم السلطان الجزء الثاني10/1
الجمعة يونيو 26, 2015 11:04 pm من طرف abwsohyla
» ► ■■■ ☼ كيفية فقدان الوزن بشكل طبيعي و سريع و آمن؟؟هام... - المستشار العائلي ☼ ■■■ ◄
الثلاثاء نوفمبر 18, 2014 1:07 pm من طرف Hajarita
» بالصور: مهرجان "كشرى أبو طارق" .. بتاع الغلابة والناس اللى فوق
الجمعة نوفمبر 07, 2014 3:38 pm من طرف Hajarita
» اياكي والكحل اثناء الحمل
الأربعاء سبتمبر 03, 2014 12:07 am من طرف عاشقة
» عيد فطر مبارك
الثلاثاء يوليو 29, 2014 5:57 am من طرف bouchra
» ما أسرع أيامك يا رمضان
الثلاثاء يوليو 22, 2014 10:32 pm من طرف bouchra