أسامة بن لادن يخيف الغرب ، حيا أو ميتا !ا

بعد نشر خبر موت زعيم تنظيم القاعدة ، سارعت العديد من الدول لتعزيز إجراءاتها الأمنية تخوفا من عمليات ثأرية


أول دول تعتبر نفسها مستهدفة من تنظيم القاعدة هي الولايات المتحدة التي حذرت رعاياها من السفر إلى أي مكان في العالم


بريطانيا تعتبر نفسها أيضا مستهدفة من طرف الشبكات الجهادية بحكم أنها شاركت بقوة إلى جانب واشنطن في ما يسمى الحرب ضد الإرهاب


بعض الدول الأخرى مثل فرنسا تعتبر نفسها أيضا معنية بموت الزعيم الروحي للقاعدة
كما يوضح ذلك السيد ألان جوبيه وزير الخارجية الفرنسي


بعض المواقع الجهادية بدأت بالفعل تهديداتها بالانتقام والعديد من الدول تعتبر نفسها معنية بالانتقام لموت بن لادن وخاصة المملكة العربية السعودية ، مسقط رأس أسامة بن لادن . أحد أعضاء تنظيم القاعدة باليمن نشر أن التنظيم قد يغير خططه مستقبلا في ما يخص الجهاد


كيف يمكن قراءة ذلك؟ حسب البعض الزعامة الروحية لأسامة بن لادن كانت تجمع التنظيمات الجهادية وبالتالي مقتله سيكون ضربة قوية لما تبقى من تنظيم القاعدة وستكون هناك تحركات معزولة في أوروبا و آسيا وبعض الدول العربية لكن هذه الهجمات ستظل بدون فعالية


حسب مراقبين آخرين أسامة بن لادن لم يكن سوى زعامة روحية ودوره انتهى منذ فترة والولايات المتحدة بإختيارها قتله ورميه في البحر قد تعطي ذريعة أخرى للتنظيمات الإرهابية حتى تعمل علي توظيف مجاهدين جدد كما يقول السيد مهند العزاوي من مركز صقر للدراسات الإستراتيجية


مدير وكالة الاستخبارات الأمريكية قالها صراحة أن أسامة بن لادن مات لكن القاعدة لم تمت . القضاء على زعيم تنظيم القاعدة كلف واشنطن عشر سنوات والآلاف من القتلى وملايين الدولارات والسؤال المطروح كم من الوقت سيلزم واشنطن للقضاء على فكر القاعدة

لو كان فعلا مات الله يرحمه مع اني استبعد انه يكون مات فعلا