إستمع إلى القرآن الكريم
تحديد إتجاه القبلة
الساعة
اليومية
ساعات لجميع الدول
الصحف اليومية
جرائد مغربية |
---|
المواضيع الأخيرة
بحـث
ملاحظة
المنح الإلهية في أول رمضان
صفحة 1 من اصل 1
المنح الإلهية في أول رمضان
بسم الله الرحمن الرحيم
المنح الإلهية في أول ليلة من شهر رمضان
يتساءل كثير من الصائمين لماذا فرض الله علينا صيام شهر رمضان؟ ولماذا سنّ لنا الحبيب صلى الله
عليه وسلم قيام ليله؟ والإجابة على هذا السؤال تحتاج إلى أوقات كثيرة لتنوع حِكمها وتباين أسبابها
ولكن يجمعها جميعاً أن فيها مظهر رحمة الرحيم وحنانة الحنان بأمة النبي العدنان فإن الله علم
قصورنا في طاعته وتقصيرنا في عبادته وجموح نفوسنا إلي مخالفة أمره والغفلة عن حضرته فأراد أن
يمنحنا منحاً إلهية من عنده فجعل لنا هذا الشهر المبارك: ُيُنزل الله فيه رحمات في أول ليلة منه ويُنزل
الله منحاً إلهية في كل يوم وليلة منه ويُنزل الله ويتنزل بمنح وعطاءات ربانية في ليلة القدر ويُنزل الله
منحاً إلهية لعباده في آخر الشهر نأخذ نماذج منها علي سبيل المثال أما حصر النعم الإلهية والعطايا
الربانية التي يتنزل بها الله علي هذه الأمة التقية النقية فلا أعلمها أنا وأنتم إلا عند الحساب، عندما
نطالع الكتاب ونري عظيم ما جعله الله لنا فيه من الأجر والثواب أول هذه المنح في أول ليلة من شهر
رمضان يقول فيها النبي {إِذَا كَانَ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ نَظَرَ اللَّهُ إِلَى خَلْقِهِ وَإِذَا نَظَرَ اللَّهُ إِلَى عَبْدٍ لَمْ
يُعَذبْهُ أَبَداً}
[1] أول منح من الله ترفع عذاب الجسم وعناءه في الصيام فلا نحس بمشقة مع حرارة الجو
وطول اليوم ومع أن الله زاد لنا في الأجر بسبب طول اليوم وحرارة الجو فقد قال النبي{أَلا أُنْبِئُكُمْ بِقَضَاءٍ
قَضَاهُ اللَّهُ عَلَى نَفْسِهِ أَنَّ مَنْ عَطَّشَ نَفْسَهُ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فِي الدُّنْيَا فِي يَوْمٍ حَارٍّ كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يَرْوِيهِ
يَوْمَ الْقِيَامَةِ }
[2] وقال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي ذر {صُم يوماً شديداً حره لطول يوم النشور
وصلِّ ركعتين في سواد الليل لظلمة القبور}[3] فإن الصوم في الحر يحفظ الإنسان في يوم النشور من
الأمور التي تحدث للخلائق في يوم الدين فأبشروا معشر الصائمين بنظر الله إلينا أجمعين ومن نظر الله
إليه لم يعذبه أبداً، بل إنه يدخل في قول الله في كتاب الله {أُوْلَـئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ} والحمد لله فقد
أخذنا كلنا الأمان من الله مادمنا التزمنا بصيام هذا الشهر مع المحافظة على إقامة الصلاة أما في كل
يوم فحَدِّث ولا حرج في كل يوم من أيام الصيام يجعل الله عمل العبد مضاعفاً والفريضة فيه تساوي في
الأجر والثواب سبعين فريضة فيما سواه والنافلة فيه تساوي في الأجر والثواب فريضة فيما سواه
والذي ينفقه العبد علي أهله وذويه إن كان عاملاً بقول الله {وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ
الْمُسْرِفِينَ} ودخل في قول عُمَرَ رضي الله عنه{إِذَا حَضَرَ شَهْرُ رَمَضَانَ فَالنَّفَقَةُ فِيهِ عَلَيْكَ وَعَلى مَنْ
تَعُولُ كَالنَّفَقَةِ في سَبِيل اللَّهِ تَعَالى يَعْنِي الدرْهَمَ بِسَبْعِمَائَةٍ}[4]فالأكل والشرب والتحلية في رمضان لها
أجرها العظيم عند حضرة الرحمن مادام عمل بقول النبي العدنان{كلوا واشربوا والبَسوا وتصَدَّقوا، في
غير إسراف ولا مَخِيلة}[5] ما دام يمشي علي المنهج الإسلامي إذا نام في يومه ليستعين بالنوم علي
القيام وعلي السحور بين يدي الله في جنح الظلام وإذا جلس صامتاً عن الكلام ولم يلغُ ولم يرفث ولم
يغتب ولم ينمّ ولم يسب ولم يشتم ولم يخض مع الخائضين يقول في شأنه النبي عليه أفضل الصلاة وأتم
السلام{ نَوْمُ الصَّائِمِ عِبَادَةٌ وَصَمْتُهُ تَسْبِيحٌ وَعَمَلُهُ مُضَاعَفٌ وَدُعَاؤُهُ مُسْتَجَابٌ وَذَنْبُهُ مَغْفُورٌ}[6] وأيام
رمضان ولياليه أيام إجابة للدعاء لا يرفع الإنسان لسانه ليخاطب مولاه ويرفع يديه بأكف الضراعة
إلى الله في أي لحظة من ليل أو نهار في رمضان إلا ويستجيب له مولاه ما لم يدع بإثم ولا قطيعة رحم
وله دعوة مؤكدة الإجابة عند فطره عندما يؤذن مؤذن الله بالفطر فلك في هذا الوقت دعوة أكيدة الإجابة
يقول فيها النبي{إِنَّ لِلصَّائِمِ عِنْدَ فِطْرِهِ لَدَعْوَةً مَا تُرَدُّ }[7] ولذلك ينبغي علي الصائم قبل أن يتناول
الفطور أن يدعو الله فيحظي بالدعوة المستجابة من مولاه وخير الدعاء ما قالت فيه السيدة عائشة
لرسول الله {يا نبي الله أرأيت إن وافقت ليلة القدر، ما أقول؟ قال: تَقُولِينَ اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ العَفْوَ
فَاعْفُ عَنِّي }[8] في كل ليلة من شهر رمضان تُبسط سجلات حضرة الرحمن ويُسجل فيها ألف ألف
مسلم بأسمائهم مقروناً بجوارهم هؤلاء عتقاء الله من النار فإذا كان آخر الشهر أعتق الله في هذه
الليلة مثلما أعتق في سائر الشهر وإذا كانت صلاة القيام استأذن ملائكة كرام من الله أن ينزلوا إلى
الأرض يقول النبي عليه أفضل الصلاة وأتم السلام{إِنَّ لِلَّهِ تَعَالَى حَوْلَ الْعَرْشِ مَوْضِعًا يُسَمَّى حَظِيرَةُ
الْقُدْسِ وَهُوَ مِنَ النُّورِ فِيهَا مَلائِكَةٌ لا يُحْصِي عَدَدَهُمْ إِلا اللَّهُ تَعَالَى يَعْبُدُونَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ عِبَادَةً لَا يَفْتُرُونَ
سَاعَةً فَإِذَا كَانَ لَيَالِي شَهْرِ رَمَضَانَ اسْتَأْذَنُوا رَبَّهُمْ أَنْ يَنْزِلُوا إِلَى الْأَرْضِ فَيُصَلُّونَ مَعَ بَنِي آدَمَ فَيَنْزِلُونَ
كُلَّ لَيْلَةٍ الْأَرْضَ فَكُلُّ مَنْ مَسَّهُمْ أَوْ مَسُّوهُ سَعِدَ سَعَادَةً لَا يَشْقَى بَعْدَهَا أَبَدًا}[9]
منقول من كتاب(الصيام شريعه وحقيقه)للشيخ/فوزى ابو زيد
المنح الإلهية في أول ليلة من شهر رمضان
يتساءل كثير من الصائمين لماذا فرض الله علينا صيام شهر رمضان؟ ولماذا سنّ لنا الحبيب صلى الله
عليه وسلم قيام ليله؟ والإجابة على هذا السؤال تحتاج إلى أوقات كثيرة لتنوع حِكمها وتباين أسبابها
ولكن يجمعها جميعاً أن فيها مظهر رحمة الرحيم وحنانة الحنان بأمة النبي العدنان فإن الله علم
قصورنا في طاعته وتقصيرنا في عبادته وجموح نفوسنا إلي مخالفة أمره والغفلة عن حضرته فأراد أن
يمنحنا منحاً إلهية من عنده فجعل لنا هذا الشهر المبارك: ُيُنزل الله فيه رحمات في أول ليلة منه ويُنزل
الله منحاً إلهية في كل يوم وليلة منه ويُنزل الله ويتنزل بمنح وعطاءات ربانية في ليلة القدر ويُنزل الله
منحاً إلهية لعباده في آخر الشهر نأخذ نماذج منها علي سبيل المثال أما حصر النعم الإلهية والعطايا
الربانية التي يتنزل بها الله علي هذه الأمة التقية النقية فلا أعلمها أنا وأنتم إلا عند الحساب، عندما
نطالع الكتاب ونري عظيم ما جعله الله لنا فيه من الأجر والثواب أول هذه المنح في أول ليلة من شهر
رمضان يقول فيها النبي {إِذَا كَانَ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ نَظَرَ اللَّهُ إِلَى خَلْقِهِ وَإِذَا نَظَرَ اللَّهُ إِلَى عَبْدٍ لَمْ
يُعَذبْهُ أَبَداً}
[1] أول منح من الله ترفع عذاب الجسم وعناءه في الصيام فلا نحس بمشقة مع حرارة الجو
وطول اليوم ومع أن الله زاد لنا في الأجر بسبب طول اليوم وحرارة الجو فقد قال النبي{أَلا أُنْبِئُكُمْ بِقَضَاءٍ
قَضَاهُ اللَّهُ عَلَى نَفْسِهِ أَنَّ مَنْ عَطَّشَ نَفْسَهُ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فِي الدُّنْيَا فِي يَوْمٍ حَارٍّ كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يَرْوِيهِ
يَوْمَ الْقِيَامَةِ }
[2] وقال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي ذر {صُم يوماً شديداً حره لطول يوم النشور
وصلِّ ركعتين في سواد الليل لظلمة القبور}[3] فإن الصوم في الحر يحفظ الإنسان في يوم النشور من
الأمور التي تحدث للخلائق في يوم الدين فأبشروا معشر الصائمين بنظر الله إلينا أجمعين ومن نظر الله
إليه لم يعذبه أبداً، بل إنه يدخل في قول الله في كتاب الله {أُوْلَـئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ} والحمد لله فقد
أخذنا كلنا الأمان من الله مادمنا التزمنا بصيام هذا الشهر مع المحافظة على إقامة الصلاة أما في كل
يوم فحَدِّث ولا حرج في كل يوم من أيام الصيام يجعل الله عمل العبد مضاعفاً والفريضة فيه تساوي في
الأجر والثواب سبعين فريضة فيما سواه والنافلة فيه تساوي في الأجر والثواب فريضة فيما سواه
والذي ينفقه العبد علي أهله وذويه إن كان عاملاً بقول الله {وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ
الْمُسْرِفِينَ} ودخل في قول عُمَرَ رضي الله عنه{إِذَا حَضَرَ شَهْرُ رَمَضَانَ فَالنَّفَقَةُ فِيهِ عَلَيْكَ وَعَلى مَنْ
تَعُولُ كَالنَّفَقَةِ في سَبِيل اللَّهِ تَعَالى يَعْنِي الدرْهَمَ بِسَبْعِمَائَةٍ}[4]فالأكل والشرب والتحلية في رمضان لها
أجرها العظيم عند حضرة الرحمن مادام عمل بقول النبي العدنان{كلوا واشربوا والبَسوا وتصَدَّقوا، في
غير إسراف ولا مَخِيلة}[5] ما دام يمشي علي المنهج الإسلامي إذا نام في يومه ليستعين بالنوم علي
القيام وعلي السحور بين يدي الله في جنح الظلام وإذا جلس صامتاً عن الكلام ولم يلغُ ولم يرفث ولم
يغتب ولم ينمّ ولم يسب ولم يشتم ولم يخض مع الخائضين يقول في شأنه النبي عليه أفضل الصلاة وأتم
السلام{ نَوْمُ الصَّائِمِ عِبَادَةٌ وَصَمْتُهُ تَسْبِيحٌ وَعَمَلُهُ مُضَاعَفٌ وَدُعَاؤُهُ مُسْتَجَابٌ وَذَنْبُهُ مَغْفُورٌ}[6] وأيام
رمضان ولياليه أيام إجابة للدعاء لا يرفع الإنسان لسانه ليخاطب مولاه ويرفع يديه بأكف الضراعة
إلى الله في أي لحظة من ليل أو نهار في رمضان إلا ويستجيب له مولاه ما لم يدع بإثم ولا قطيعة رحم
وله دعوة مؤكدة الإجابة عند فطره عندما يؤذن مؤذن الله بالفطر فلك في هذا الوقت دعوة أكيدة الإجابة
يقول فيها النبي{إِنَّ لِلصَّائِمِ عِنْدَ فِطْرِهِ لَدَعْوَةً مَا تُرَدُّ }[7] ولذلك ينبغي علي الصائم قبل أن يتناول
الفطور أن يدعو الله فيحظي بالدعوة المستجابة من مولاه وخير الدعاء ما قالت فيه السيدة عائشة
لرسول الله {يا نبي الله أرأيت إن وافقت ليلة القدر، ما أقول؟ قال: تَقُولِينَ اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ العَفْوَ
فَاعْفُ عَنِّي }[8] في كل ليلة من شهر رمضان تُبسط سجلات حضرة الرحمن ويُسجل فيها ألف ألف
مسلم بأسمائهم مقروناً بجوارهم هؤلاء عتقاء الله من النار فإذا كان آخر الشهر أعتق الله في هذه
الليلة مثلما أعتق في سائر الشهر وإذا كانت صلاة القيام استأذن ملائكة كرام من الله أن ينزلوا إلى
الأرض يقول النبي عليه أفضل الصلاة وأتم السلام{إِنَّ لِلَّهِ تَعَالَى حَوْلَ الْعَرْشِ مَوْضِعًا يُسَمَّى حَظِيرَةُ
الْقُدْسِ وَهُوَ مِنَ النُّورِ فِيهَا مَلائِكَةٌ لا يُحْصِي عَدَدَهُمْ إِلا اللَّهُ تَعَالَى يَعْبُدُونَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ عِبَادَةً لَا يَفْتُرُونَ
سَاعَةً فَإِذَا كَانَ لَيَالِي شَهْرِ رَمَضَانَ اسْتَأْذَنُوا رَبَّهُمْ أَنْ يَنْزِلُوا إِلَى الْأَرْضِ فَيُصَلُّونَ مَعَ بَنِي آدَمَ فَيَنْزِلُونَ
كُلَّ لَيْلَةٍ الْأَرْضَ فَكُلُّ مَنْ مَسَّهُمْ أَوْ مَسُّوهُ سَعِدَ سَعَادَةً لَا يَشْقَى بَعْدَهَا أَبَدًا}[9]
منقول من كتاب(الصيام شريعه وحقيقه)للشيخ/فوزى ابو زيد
قل الله أكبر- عضو مميز
- عدد المساهمات : 712
تاريخ التسجيل : 25/01/2010
مواضيع مماثلة
» النفحات الإلهية في العشر الأواخر
» فضائل شهر رمضان
» شهر رمضان اللهم بلغنا رمضان
» أولادنا في رمضان
» فيديو رمضان
» فضائل شهر رمضان
» شهر رمضان اللهم بلغنا رمضان
» أولادنا في رمضان
» فيديو رمضان
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت أكتوبر 24, 2015 6:38 pm من طرف bouchra
» الاستغفار فوائده وفضائله
السبت أكتوبر 24, 2015 6:34 pm من طرف bouchra
» هل ما يفعله الشيعه في عاشوراء بدعه وضلاله
السبت أكتوبر 24, 2015 6:29 pm من طرف bouchra
» المسلسل التركي حريم السلطان الجزء الثاني10/1
الجمعة يونيو 26, 2015 11:04 pm من طرف abwsohyla
» ► ■■■ ☼ كيفية فقدان الوزن بشكل طبيعي و سريع و آمن؟؟هام... - المستشار العائلي ☼ ■■■ ◄
الثلاثاء نوفمبر 18, 2014 1:07 pm من طرف Hajarita
» بالصور: مهرجان "كشرى أبو طارق" .. بتاع الغلابة والناس اللى فوق
الجمعة نوفمبر 07, 2014 3:38 pm من طرف Hajarita
» اياكي والكحل اثناء الحمل
الأربعاء سبتمبر 03, 2014 12:07 am من طرف عاشقة
» عيد فطر مبارك
الثلاثاء يوليو 29, 2014 5:57 am من طرف bouchra
» ما أسرع أيامك يا رمضان
الثلاثاء يوليو 22, 2014 10:32 pm من طرف bouchra