إستمع إلى القرآن الكريم
تحديد إتجاه القبلة
الساعة
اليومية
ساعات لجميع الدول
الصحف اليومية
جرائد مغربية |
---|
المواضيع الأخيرة
بحـث
ملاحظة
سبع نظريات قيلت في المرأة ورد عليها القرآن
مـنـتـدى الـشــبـــــــاب للــتـــواصـــــل :: المنتديات الإسلامية :: الـمـنـتــدى الاســــلامــــــــــي
صفحة 1 من اصل 1
سبع نظريات قيلت في المرأة ورد عليها القرآن
النظرية الأولى تقول:
إن المرأة خلقت من أصل أدنى من الأصل الذي خلق منه الرجل ، و إنها مخلوق ثانوي ، خلقت من ضلع آدم الأيسر
الرد على هذه النظرية:
يصرح القرآن الكريم في آيات متعددة بوحدة الطبيعة التكوينية للجنسين ، و من جملة الآيات قوله تعالى :
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها ) ( النساء/ 1).
و قوله تعالى: ( و من آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً ، لتسكنوا إليها ) (الروم/ 21).
و هذا التصريح ، يدل دلالة واضحة ، أنه ليس في القرآن الكريم أثر لما في بعض الكتب المقدسة ، من كون المرأة قد خلقت من أصل أدنى من الأصل الذي خلق منه الرجل ، أو أنها مخلوق ثانوي خلقت من ضلع آدم الأيسر ، إضافة لذلك ليس في النظام الإسلامي نظرية مهينة بشأن الطبيعة التكوينية للمرأة..
النظرية الثانية تقول:
" إن المرأة عنصر الجريمة و الذنب ، ينبعث من وجودها الشر و الوسوسة ، فهي الشيطان الصغير..".
الرد على هذه النظرية:
أن القرآن قد عرض حكاية آدم في الجنة ، إلا أنه لم يشر إطلاقاً إلى غواية الشيطان لحواء ، بغية أن تغوي آدم (عليه السلام), فلم تكن حواء ، هي المسئول الأصلي ، كما لم تكن خارج دائرة المسؤولية ، و هذا ما نعنيه من قوله تعالى: (و يا آدم اسكن أنت و زوجك الجنة ، فكلا من حيث شئتما ، و لا تقربا هذه الشجرة.. ) (الأعراف/ 19).
و شيء آخر أن القرآن ، حينما يأتي على حديث وسوسة الشيطان ، يستخدم ضمير التثنية ليحملهما – آدم و حواء – معاً مسؤولية الوقوع في شراك غواية الشيطان الرجيم ، يقول القرآن: ( فوسوس لهما الشيطان.. ) ، (الأعراف/20). و يقول: ( و قاسمهما إني لكما لمن الناصحين ) ، (الأعراف/ 21).
و في هذا المضمار ، قد قارع القرآن نهجاً من التفكير ، كان سائداً آنذاك ، و لا يزال يعشش في بعض زويا عالمنا المعاصر… ، ود فع عن المرأة الاتهام ، بأنها عنصر الذنب و الجريمة ، و أنها الشيطان الصغير..
النظرية الثالثة تقول:
" إن المرأة لا تدخل الجنة ، لأنها عاجزة عن طي مراحل الرقي المعنوي و الإلهي ، فهي عاجزة في النهاية عن الوصول إلى درجة القرب الإلهي ".
الرد على هذه النظرية:
إن القرآن المجيد صرح في أكثر من أية ، أن الثواب الأخروي و بلوغ القرب الإلهي ، لا ينحصر بجنس خاص ، و إنما هو رهن الإيمان و العمل سواء أكان بالنسبة إلى الرجل أو المرأة ، فقد قرن ذكر الرجال العظام بذكر إحدى النساء الشامخات ، و قد وقف بإجلال لامرأة آدم و إبراهيم و أم موسى و عيسى .. ، و يجدر بنا أن نذكر هذه الآية المباركة كشاهد على قولنا ، إن الثواب الأخروي و بلوغ القرب الإلهي ، لا ينحصر بجنس دون آخر.. ، و هي قوله تعالى: ( فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى ) ، (آل عمران/195).
النظرية الرابعة تقول:
" إن العلاقة الجنسية بالمرأة علاقة منحطة و بالتالي فالمرأة شيء منحط دنيء."
الرد على هذه النظرية:
إن الإسلام قارع و حارب هذه النظرية بشدة ، و اعتبر الزواج ارتباطاً مقدساً ، و العزوبة ظاهرة منحطة ، و طرح ظاهرة حب المرأة بوصفها إحدى خصال الأنبياء الخلقية, يقول القرآن مرغباً في الزواج كسلوك سوي: ( و انكحوا الأيامي منكم و الصالحين من عبادكم و إمائكم.. ) ، (النور/32).
النظرية الخامسة تقول:
" إن المرأة وسيلة بيد الرجل ، و إنما خلقت لأجله ".
الرد على هذه النظرية:
إن النظام الإسلامي ، لا يعترف على الإطلاق بهذا المفهوم.. ، فهو يصرح بأن سائر المخلوقات من أرض و سماء و غيرها ، إنما خلقت لأجل الإنسان ، ولو أنه يعترف بهذه النظرية لصرح ولو مرة واحدة ، أن المرأة مخلوقة مسخرة للرجل ، و هذا واضح من قوله تعالى: ( هن لباس لكم ، و أنتم لباس لهن ) ، (البقرة/187).
النظرية السادسة تقول:
" إن المرأة بلاء لابد منه بالنسبة للرجال ".
الرد على هذه النظرية:
إن الإسلام و القرآن ، يعتبر المرأة بالنسبة للرجل سكناً له و طمأنينة ، و هذا ما نعيه من قوله تعالى: ( و من آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً ، لتسكنوا إليها ، و جعل بينكم مودة و رحمة) ، (الروم/21).
النظرية السابعة تقول:
" إن حصة المرأة من الأبناء لا قيمة لها ، بل هي وعاء لنطف الرجال ، التي تستبطن البذر الأصلي للإنجاب حتى قال شاعرهم – أي أصحاب هذه النظرية: وإنما أمهات الناس أوعية مستودعات وللآباء أبناء
الرد على هذه النظرية:
أن القرآن الكريم وضع نهاية لهذا الطراز من التفكير المتحجر و المتخلف ، حيث ذهب إلى القول : إن الأبناء ينجبون بواسطة الرجل و المرأة معاً ، و إنهما صناع الحياة وهذا ما نعيه من قوله تعالى: ( فلينظر الإنسان مم خلق ، خلق من ماء دافق ، يخرج من بين الصلب و الترائب) ، (الطلاق/ 5-7).
asmae- عضو نشيط
- عدد المساهمات : 235
تاريخ التسجيل : 23/12/2010
مواضيع مماثلة
» الفرق بين الزوجة و المرأة في القرآن الكريم
» المطالبة بقناة فضائية تخدم القرآن الكريم اختتام فعاليات ملتقى حفاظ القرآن بحضور وزير الأوقاف والارشاد
» ثلاث حافظ عليها تسعد
» كلمات أردومترجمة للعربي مع تعليق عليها
» القمر hellas sat +تعرف عليها الان+صور القنوات
» المطالبة بقناة فضائية تخدم القرآن الكريم اختتام فعاليات ملتقى حفاظ القرآن بحضور وزير الأوقاف والارشاد
» ثلاث حافظ عليها تسعد
» كلمات أردومترجمة للعربي مع تعليق عليها
» القمر hellas sat +تعرف عليها الان+صور القنوات
مـنـتـدى الـشــبـــــــاب للــتـــواصـــــل :: المنتديات الإسلامية :: الـمـنـتــدى الاســــلامــــــــــي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت أكتوبر 24, 2015 6:38 pm من طرف bouchra
» الاستغفار فوائده وفضائله
السبت أكتوبر 24, 2015 6:34 pm من طرف bouchra
» هل ما يفعله الشيعه في عاشوراء بدعه وضلاله
السبت أكتوبر 24, 2015 6:29 pm من طرف bouchra
» المسلسل التركي حريم السلطان الجزء الثاني10/1
الجمعة يونيو 26, 2015 11:04 pm من طرف abwsohyla
» ► ■■■ ☼ كيفية فقدان الوزن بشكل طبيعي و سريع و آمن؟؟هام... - المستشار العائلي ☼ ■■■ ◄
الثلاثاء نوفمبر 18, 2014 1:07 pm من طرف Hajarita
» بالصور: مهرجان "كشرى أبو طارق" .. بتاع الغلابة والناس اللى فوق
الجمعة نوفمبر 07, 2014 3:38 pm من طرف Hajarita
» اياكي والكحل اثناء الحمل
الأربعاء سبتمبر 03, 2014 12:07 am من طرف عاشقة
» عيد فطر مبارك
الثلاثاء يوليو 29, 2014 5:57 am من طرف bouchra
» ما أسرع أيامك يا رمضان
الثلاثاء يوليو 22, 2014 10:32 pm من طرف bouchra