إستمع إلى القرآن الكريم
تحديد إتجاه القبلة
الساعة
اليومية
ساعات لجميع الدول
الصحف اليومية
جرائد مغربية |
---|
المواضيع الأخيرة
بحـث
ملاحظة
عمر وسارة يوميات اثنين مخطوبين ... روعه
+4
قل الله أكبر
عاشقة
noda
عمر
8 مشترك
صفحة 1 من اصل 2
صفحة 1 من اصل 2 • 1, 2
عمر وسارة يوميات اثنين مخطوبين ... روعه
الحلقة الأولى
سارة : كلما تحدثني أمي عن زواج أحد الأقارب أو القريبات وعن الجهاز الكبير الذي رأته عند فرش المنزل الجديد تثور ثائرتي وأصاب بالحموضة من شدة الغيظ, فوالديّ قد أصرا على توفير نصف مرتبي من أجل ذلك الزوج الذي قد يأتي يوما أو لا يأتي.
ولكن ما دخلي أنا بكل هذا؟ إذا أرادوا أن يزوجوني فليدفعوا هم وليس أنا. لماذا لا يسمح لي بالتصرف بالمرتب كيفما أشاء. أنا مثلا أريد التوفير لشراء سيارة في خلال خمس سنوات. وكبداية أريد أموالا لتعلم القيادة والحصول على الرخصة، وكذلك أريد إكمال دراساتي العليا. أنا أريد نصف المرتب الذي يِؤخذ مني "غصبا واقتدارا". ثم من هذا الذي يستحق أن أحرم من نصف مرتبي بسببه. حاجة تغيظ!
أنا لن أصرف قرشا برغبتي على شخص لا أعرفه يدخل في حياتي فجأة متوقعا أن أصبح خادمه المطيع, "بلا جواز بلا نيلة!!!"
عمر : تحسدني أختي لكوني رجلا أستطيع أن أختار لنفسي وأن أقرر متى أتزوج، في حين أنها كفتاة تضطر لانتظار الفارس المنتظر وليس بيدها حيلة.
ولكنها لا تدري كم الأعباء الملقاة على كاهلي لكي أفكر في الزواج. بالتأكيد أحلم أن أمسك يوما ما بيد فتاة –هي زوجتي- ونسير على الكورنيش وهي تتسلى بأكل الترمس الذي يزيد بطنها المنتفخ من الحمل انتفاخا.
ولكن من أين لي بالمال الذي يجعلني أتقدم لخطبة أي فتاة؟ وكذلك فإني لا أريد أي فتاة.. كيف أعرف أن هذه الفتاة التي سأتقدم لها ستكون مريحة في صحبتها؟ فبالرغم من صغر سني واشتياقي إلى متع الزواج المعروفة, فإني أدرك تماما أنه بعد أيام قلائل سيكون ما يهمني أكثر هو طيبة زوجتي وخفة دمها واستمتاعي بحديثها. فأنا أعرف أصدقاء قد تزوجوا وكانوا يتصلون بالشلة قبل مرور الأسبوع الأول على زواجهم, وذلك لأنهم قد شعروا بالملل. ملل!!! وهم مازالوا في بداية البداية, إذاً ماذا سيفعلون بعد عام أو عامين؟ "بلا جواز بلا نيلة!!!"
سارة : منذ أسبوع ألمحت لي أمي بأن إحدى صديقاتها لديها ابن يكبرني بثلاث سنوات, يعمل كمهندس كمبيوتر في إحدى الشركات الخاصة. وهي تعرف أنه شاب مؤدب ووسيم وسيزورنا هو وأهله ليشربوا معنا الشاي يوم الخميس القادم.
كنت أظن أني سأثور ولن أرضى بفكرة الزواج الآن. فأنا أريد أن أبني مستقبلي, فهذا ليس فعلا يقتصر على الرجال فقط, ولكن لا أدري ما الذي أسكتني؟ لعله الفضول لمقابلة شخص يريد الزواج بي. لا أدري.
اتصلت بصديقتي المقربة وأخبرتها، فضحكت ودعت لي بالتوفيق وأكدت عليّ أن أصلي صلاة الاستخارة, ففعلت بمجرد أن أنهيت مكالمتي معها. وظللت في حالة قلق طوال الأسبوع وكنت أبكي يوميا في التليفون وأنا أحدث صديقتي وأنا أتخيل قصصا مأساوية إذا لم يعجبني العريس وأجبرني والدي على الزواج منه، وكيف سأعيش في بؤس، وكانت صديقتي تضحك مني وتقول إني أستبق الأحداث، وإني "نكدية"، ولكن القلق كان يؤلم قلبي، ومر الأسبوع سريعا. واليوم هو الخميس المنتظر.. وربنا يستر.
عمر : منذ شهر أخبرتني أمي عن صديقة معها في العمل عندها فتاة جميلة تصغرني بثلاثة أعوام, وهي تعمل في إحدى الشركات. ووالدها رجل طيب ومحترم. فأخبرتها بأني لا أملك حاليا ما يعينني على مصاريف الزواج، وأن كل ما ادخرته خلال سنين عملي هو سبعة ألاف جنيه . طمأنتني أمي وأخبرتني بأن والدي سيساعدني، وأن هذه هي سنة الحياة. فجدي كذلك قد ساعد أبي عندما تزوج من أمي وعاشا أولى سنوات زواجهما في إحدى الغرف ببيت جدي الواسع إلى أن وسّع الله على أبي واشترى هذه الشقة.
ولكني لم أكن أريد العيش في بيت والدي, وكان رد أمي أن أمامي الحل في أخذ شقة إيجار جديد. ولما كنت أشعر بالاكتئاب منذ فترة لشعوري بالعجز عن الزواج في وقت قريب, فقد استمعت لحديث أمي المتفائل ووعودها بمساعدة أبي الأسطورية. وتوكلت على الله وصليت الاستخارة. واتفقنا على مقابلة العروس في بيت أهلها يوم الخميس القادم, وكاد التوتر يقتلني, فقد خشيت أن لا تعجبني العروس, وكم سيكون الموقف وقتها محرجا عندما أرفضها بعد أن ذهبنا إلى بيتهم!! ربنا يستر.
سارة : كلما تحدثني أمي عن زواج أحد الأقارب أو القريبات وعن الجهاز الكبير الذي رأته عند فرش المنزل الجديد تثور ثائرتي وأصاب بالحموضة من شدة الغيظ, فوالديّ قد أصرا على توفير نصف مرتبي من أجل ذلك الزوج الذي قد يأتي يوما أو لا يأتي.
ولكن ما دخلي أنا بكل هذا؟ إذا أرادوا أن يزوجوني فليدفعوا هم وليس أنا. لماذا لا يسمح لي بالتصرف بالمرتب كيفما أشاء. أنا مثلا أريد التوفير لشراء سيارة في خلال خمس سنوات. وكبداية أريد أموالا لتعلم القيادة والحصول على الرخصة، وكذلك أريد إكمال دراساتي العليا. أنا أريد نصف المرتب الذي يِؤخذ مني "غصبا واقتدارا". ثم من هذا الذي يستحق أن أحرم من نصف مرتبي بسببه. حاجة تغيظ!
أنا لن أصرف قرشا برغبتي على شخص لا أعرفه يدخل في حياتي فجأة متوقعا أن أصبح خادمه المطيع, "بلا جواز بلا نيلة!!!"
عمر : تحسدني أختي لكوني رجلا أستطيع أن أختار لنفسي وأن أقرر متى أتزوج، في حين أنها كفتاة تضطر لانتظار الفارس المنتظر وليس بيدها حيلة.
ولكنها لا تدري كم الأعباء الملقاة على كاهلي لكي أفكر في الزواج. بالتأكيد أحلم أن أمسك يوما ما بيد فتاة –هي زوجتي- ونسير على الكورنيش وهي تتسلى بأكل الترمس الذي يزيد بطنها المنتفخ من الحمل انتفاخا.
ولكن من أين لي بالمال الذي يجعلني أتقدم لخطبة أي فتاة؟ وكذلك فإني لا أريد أي فتاة.. كيف أعرف أن هذه الفتاة التي سأتقدم لها ستكون مريحة في صحبتها؟ فبالرغم من صغر سني واشتياقي إلى متع الزواج المعروفة, فإني أدرك تماما أنه بعد أيام قلائل سيكون ما يهمني أكثر هو طيبة زوجتي وخفة دمها واستمتاعي بحديثها. فأنا أعرف أصدقاء قد تزوجوا وكانوا يتصلون بالشلة قبل مرور الأسبوع الأول على زواجهم, وذلك لأنهم قد شعروا بالملل. ملل!!! وهم مازالوا في بداية البداية, إذاً ماذا سيفعلون بعد عام أو عامين؟ "بلا جواز بلا نيلة!!!"
سارة : منذ أسبوع ألمحت لي أمي بأن إحدى صديقاتها لديها ابن يكبرني بثلاث سنوات, يعمل كمهندس كمبيوتر في إحدى الشركات الخاصة. وهي تعرف أنه شاب مؤدب ووسيم وسيزورنا هو وأهله ليشربوا معنا الشاي يوم الخميس القادم.
كنت أظن أني سأثور ولن أرضى بفكرة الزواج الآن. فأنا أريد أن أبني مستقبلي, فهذا ليس فعلا يقتصر على الرجال فقط, ولكن لا أدري ما الذي أسكتني؟ لعله الفضول لمقابلة شخص يريد الزواج بي. لا أدري.
اتصلت بصديقتي المقربة وأخبرتها، فضحكت ودعت لي بالتوفيق وأكدت عليّ أن أصلي صلاة الاستخارة, ففعلت بمجرد أن أنهيت مكالمتي معها. وظللت في حالة قلق طوال الأسبوع وكنت أبكي يوميا في التليفون وأنا أحدث صديقتي وأنا أتخيل قصصا مأساوية إذا لم يعجبني العريس وأجبرني والدي على الزواج منه، وكيف سأعيش في بؤس، وكانت صديقتي تضحك مني وتقول إني أستبق الأحداث، وإني "نكدية"، ولكن القلق كان يؤلم قلبي، ومر الأسبوع سريعا. واليوم هو الخميس المنتظر.. وربنا يستر.
عمر : منذ شهر أخبرتني أمي عن صديقة معها في العمل عندها فتاة جميلة تصغرني بثلاثة أعوام, وهي تعمل في إحدى الشركات. ووالدها رجل طيب ومحترم. فأخبرتها بأني لا أملك حاليا ما يعينني على مصاريف الزواج، وأن كل ما ادخرته خلال سنين عملي هو سبعة ألاف جنيه . طمأنتني أمي وأخبرتني بأن والدي سيساعدني، وأن هذه هي سنة الحياة. فجدي كذلك قد ساعد أبي عندما تزوج من أمي وعاشا أولى سنوات زواجهما في إحدى الغرف ببيت جدي الواسع إلى أن وسّع الله على أبي واشترى هذه الشقة.
ولكني لم أكن أريد العيش في بيت والدي, وكان رد أمي أن أمامي الحل في أخذ شقة إيجار جديد. ولما كنت أشعر بالاكتئاب منذ فترة لشعوري بالعجز عن الزواج في وقت قريب, فقد استمعت لحديث أمي المتفائل ووعودها بمساعدة أبي الأسطورية. وتوكلت على الله وصليت الاستخارة. واتفقنا على مقابلة العروس في بيت أهلها يوم الخميس القادم, وكاد التوتر يقتلني, فقد خشيت أن لا تعجبني العروس, وكم سيكون الموقف وقتها محرجا عندما أرفضها بعد أن ذهبنا إلى بيتهم!! ربنا يستر.
عمر- مـشـرف منتدى الحوار والنقاش
- عدد المساهمات : 453
تاريخ التسجيل : 02/02/2010
رد: عمر وسارة يوميات اثنين مخطوبين ... روعه
الحلقة الثانية
سارة : الخميس المنتظر قد حان وتوتري أصبح لا حدود له وإن كان مصحوبا (بلسعة سعادة)...
فهي ليست سعادة بالمعنى الكامل، ولكني متحمسة للموقف واهو على رأي "نبيلة السيد" "عريس يا اماااي".
ليس من عادتي استخدام الماكياج وفكرت لفترة أن أستخدمه هذه الليلة، ولكني تراجعت, فليرني كما أنا، وإن ماكانش عاجبه يبقى أنا خسارة فيه!! لكني قمت بعمل عدة ماسكات لبشرتي من باب رفع معنوياتي لا أكثر ولا أقل, تحدثت تليفونيا مع "أنتيمتي" وظلت تنصحني بما أفعله عند اللقاء المرتقب, مثل أن أدخل وعيني معلقة بالسجادة وعلى وجهي يرتسم الحياء، وأن أجلس على طرف المقعد ولا "أنجعص" مثل الأولاد مثلما أفعل دائما، وكنت أضحك على ما تقوله وأعدها بأن أفعل العكس, فهذا العريس عليه أن يعرفني كما أنا بلا تزويق, فأنا عصبية ولا أطيق تحكمات الرجال و.... و....
كنت أتحدث مع صديقتي كل ساعة ووالدتي لم تحاول تأنيبي على كثرة استخدامي للتليفون كعادتها، حيث يبدو أنها كانت تقدر توتري واحتياجي للمكالمات معها.
وجاء وقت الغذاء ولم أستطع الأكل من شدة التوتر. للحق كنت أحاول أن أبدو طبيعية أمام الجميع وكأن الموضوع لا يهمني، ولكن معدتي الخائنة فضحتني عندما أصبت بالحموضة من شدة التوتر وظللت أشرب في "سفن أب" وأشتم نفسي في سري.
وجاءت الساعة السابعة والنصف مساء وأصبح يفصلني عن لقاء العريس المرتقب دقائق "ربنا يستر"..
عمر : جاء الخميس بسرعة معتدلة نسبيا فقد كنت أترقب رؤية العروس التي أخبرتني والدتي أني رأيتها من قبل، ولكني لم أستطع تذكرها، وكذلك كنت خا........... قلقا من الموضوع.
كنت أتساءل هل سأرتاح إليها فور رؤيتها؟ هل هي جميلة و"رخمة"، أم تكون خفيفة الدم و... "وحشة"؟. هل يمكن أن أعجب بها ولا تعجب بي أو العكس؟ أعصابي مشدودة ولا أستطيع حتى ربط الكرافتة ونحن نستعد للذهاب.
دخل أبي الحبيب حجرتي وربط لي الكرافتة، ورأيت الدموع تلمع في عينيه فقلت له "إيه يا أبو عمر ده أنا لسه رايح أتقدم مش رايح أكتب كتاب ولا أدخل"، فرد عليّ بأنه لا يصدق بأن الله قد أكرمه ومد في عمره ليرى ابنه البكري يذهب ليخطب، وأني سأعرف شعوره يوم أن أذهب مع ابني لأخطب له.
ضحكت كثيرا, فأبي يتحدث عن ابني وأنا لم أرَ العروس بعد. خفف حديثي مع أبي قليلا من توتري حيث إنه ظل يحدثني عما يجب أن أبحث عنه في العروس، ثم دعا لي فارتاح قلبي وأكملت ارتداء البذلة.
نزلنا من المنزل وقمت أنا بقيادة سيارة أبي، حيث كان لا يقودها ليلا، وشغلت شريط "أم كلثوم" ليطرب أبي وكذلك لهدف آخر خبيث وهو أن ينشغل أبي وأمي بسماع "أغدا ألقاك" حتى لا يتحدثا معي لأني لم أكن في حالة تسمح لي بالحديث.. و"ربنا يستر"..
سارة :
جرس الباب:
ترررررررن
(من داخل المنزل)
"أنا مش عايزة أشوف عرسان.. ودخلت إلى غرفتي...."
عمر:
(من خارج المنزل)
"يا رب الأرض تنشق وتبلعني.. أنا إيه اللي خلاني أفكر في الجواز؟..."
سارة : يدخل "عمر" مطأطأ الرأس ويسلم على حمى وحماة المستقبل و.......
دعونا من التفاصيل ولنقفز للحظة الحاسمة مع دخول "سارة"
دخلت الصالون وقد تعلقت عيناي بالسجادة وحاولت استجماع شجاعتي لأبدو طبيعية إلا أني كنت في أسوأ حالات خجلي "الذى لم أعهده من قبل". لمحت لون بذلته البيج وحذائه البني، ثم قادتني أمي فسلمت على والديه ورفعت رأسي لأحييه وأخييييرا رأيته.
أول ما لفت نظري كان عينيه وابتسامته، أو بالأحرى مشروع ابتسامة.. يبدو أنه كان غارقا في الخجل هو الآخر فلم يكن يعرف هل يبتسم أم يبدو جادا، أما عيناه......... فكانتا صافيتين! وكان نظره لا يستقر على شيء حتى أني ظننت أنه ربما يكون أحول، وكادت الفكرة تجعلني أضحك, وفجأة احمر وجهه و... و....... وكان وسيما حتى في خجله هذا, فابتسمت وجلست ولاحظت أنه يتمتم بشيء ما، أو لعله "يبلع ريقه" فقد مد يده بعد ذلك وتناول كأس العصير ليشرب منه.
عمر : جلست على كرسي منفرد في الصالون، بينما احتل والداي الكنبة، وجلس والد العروس على الكرسي المجاور لجهة أبي, بينما ذهبت والدتها لغرفة داخلية ثم خرجت تتبعها "سارة"........... ......... ........
ورأيتها جميلة.....
وكأني رأيت هذا الجمال من قبل وأعرفه, وذهب عني توتري في لحظة وانشرح قلبي لها. لا أقول إنه حب من أول نظرة، ولكن شيئا ما جعلني أشعر أني لن أتركها لأحد غيري. لم أستطع منع نفسي من التمتمة ب"الحمد لله"، ونظرت إليها فظننت أنها تغالب ضحكة تكاد تخرج منها فعاد إليّ توتري لظني أنها رأت شيئا بي يثير الضحك، إلا أنها ابتسمت وجلست فحمدت الله ثانية وتناولت كوب العصير من أمامي فقد جف "ريقى".
سارة : الخميس المنتظر قد حان وتوتري أصبح لا حدود له وإن كان مصحوبا (بلسعة سعادة)...
فهي ليست سعادة بالمعنى الكامل، ولكني متحمسة للموقف واهو على رأي "نبيلة السيد" "عريس يا اماااي".
ليس من عادتي استخدام الماكياج وفكرت لفترة أن أستخدمه هذه الليلة، ولكني تراجعت, فليرني كما أنا، وإن ماكانش عاجبه يبقى أنا خسارة فيه!! لكني قمت بعمل عدة ماسكات لبشرتي من باب رفع معنوياتي لا أكثر ولا أقل, تحدثت تليفونيا مع "أنتيمتي" وظلت تنصحني بما أفعله عند اللقاء المرتقب, مثل أن أدخل وعيني معلقة بالسجادة وعلى وجهي يرتسم الحياء، وأن أجلس على طرف المقعد ولا "أنجعص" مثل الأولاد مثلما أفعل دائما، وكنت أضحك على ما تقوله وأعدها بأن أفعل العكس, فهذا العريس عليه أن يعرفني كما أنا بلا تزويق, فأنا عصبية ولا أطيق تحكمات الرجال و.... و....
كنت أتحدث مع صديقتي كل ساعة ووالدتي لم تحاول تأنيبي على كثرة استخدامي للتليفون كعادتها، حيث يبدو أنها كانت تقدر توتري واحتياجي للمكالمات معها.
وجاء وقت الغذاء ولم أستطع الأكل من شدة التوتر. للحق كنت أحاول أن أبدو طبيعية أمام الجميع وكأن الموضوع لا يهمني، ولكن معدتي الخائنة فضحتني عندما أصبت بالحموضة من شدة التوتر وظللت أشرب في "سفن أب" وأشتم نفسي في سري.
وجاءت الساعة السابعة والنصف مساء وأصبح يفصلني عن لقاء العريس المرتقب دقائق "ربنا يستر"..
عمر : جاء الخميس بسرعة معتدلة نسبيا فقد كنت أترقب رؤية العروس التي أخبرتني والدتي أني رأيتها من قبل، ولكني لم أستطع تذكرها، وكذلك كنت خا........... قلقا من الموضوع.
كنت أتساءل هل سأرتاح إليها فور رؤيتها؟ هل هي جميلة و"رخمة"، أم تكون خفيفة الدم و... "وحشة"؟. هل يمكن أن أعجب بها ولا تعجب بي أو العكس؟ أعصابي مشدودة ولا أستطيع حتى ربط الكرافتة ونحن نستعد للذهاب.
دخل أبي الحبيب حجرتي وربط لي الكرافتة، ورأيت الدموع تلمع في عينيه فقلت له "إيه يا أبو عمر ده أنا لسه رايح أتقدم مش رايح أكتب كتاب ولا أدخل"، فرد عليّ بأنه لا يصدق بأن الله قد أكرمه ومد في عمره ليرى ابنه البكري يذهب ليخطب، وأني سأعرف شعوره يوم أن أذهب مع ابني لأخطب له.
ضحكت كثيرا, فأبي يتحدث عن ابني وأنا لم أرَ العروس بعد. خفف حديثي مع أبي قليلا من توتري حيث إنه ظل يحدثني عما يجب أن أبحث عنه في العروس، ثم دعا لي فارتاح قلبي وأكملت ارتداء البذلة.
نزلنا من المنزل وقمت أنا بقيادة سيارة أبي، حيث كان لا يقودها ليلا، وشغلت شريط "أم كلثوم" ليطرب أبي وكذلك لهدف آخر خبيث وهو أن ينشغل أبي وأمي بسماع "أغدا ألقاك" حتى لا يتحدثا معي لأني لم أكن في حالة تسمح لي بالحديث.. و"ربنا يستر"..
سارة :
جرس الباب:
ترررررررن
(من داخل المنزل)
"أنا مش عايزة أشوف عرسان.. ودخلت إلى غرفتي...."
عمر:
(من خارج المنزل)
"يا رب الأرض تنشق وتبلعني.. أنا إيه اللي خلاني أفكر في الجواز؟..."
سارة : يدخل "عمر" مطأطأ الرأس ويسلم على حمى وحماة المستقبل و.......
دعونا من التفاصيل ولنقفز للحظة الحاسمة مع دخول "سارة"
دخلت الصالون وقد تعلقت عيناي بالسجادة وحاولت استجماع شجاعتي لأبدو طبيعية إلا أني كنت في أسوأ حالات خجلي "الذى لم أعهده من قبل". لمحت لون بذلته البيج وحذائه البني، ثم قادتني أمي فسلمت على والديه ورفعت رأسي لأحييه وأخييييرا رأيته.
أول ما لفت نظري كان عينيه وابتسامته، أو بالأحرى مشروع ابتسامة.. يبدو أنه كان غارقا في الخجل هو الآخر فلم يكن يعرف هل يبتسم أم يبدو جادا، أما عيناه......... فكانتا صافيتين! وكان نظره لا يستقر على شيء حتى أني ظننت أنه ربما يكون أحول، وكادت الفكرة تجعلني أضحك, وفجأة احمر وجهه و... و....... وكان وسيما حتى في خجله هذا, فابتسمت وجلست ولاحظت أنه يتمتم بشيء ما، أو لعله "يبلع ريقه" فقد مد يده بعد ذلك وتناول كأس العصير ليشرب منه.
عمر : جلست على كرسي منفرد في الصالون، بينما احتل والداي الكنبة، وجلس والد العروس على الكرسي المجاور لجهة أبي, بينما ذهبت والدتها لغرفة داخلية ثم خرجت تتبعها "سارة"........... ......... ........
ورأيتها جميلة.....
وكأني رأيت هذا الجمال من قبل وأعرفه, وذهب عني توتري في لحظة وانشرح قلبي لها. لا أقول إنه حب من أول نظرة، ولكن شيئا ما جعلني أشعر أني لن أتركها لأحد غيري. لم أستطع منع نفسي من التمتمة ب"الحمد لله"، ونظرت إليها فظننت أنها تغالب ضحكة تكاد تخرج منها فعاد إليّ توتري لظني أنها رأت شيئا بي يثير الضحك، إلا أنها ابتسمت وجلست فحمدت الله ثانية وتناولت كوب العصير من أمامي فقد جف "ريقى".
عمر- مـشـرف منتدى الحوار والنقاش
- عدد المساهمات : 453
تاريخ التسجيل : 02/02/2010
رد: عمر وسارة يوميات اثنين مخطوبين ... روعه
الحلقة الثالثة
سارة : بدأ والدي يحدث "عمر" عن عمله وعن الشركة التي يعمل بها وظهر أن أبي يعرف أحد المهندسين بتلك الشركة،حيث كانوا زملاء دراسة وأوصى أبي "عمر" بأن يسلم له على صديقه القديم ويذكره بصاحبه "عامر عبد المحسن".
وتحدث عمي مع أبي عن وضع شركات القطاع الخاص, بينما بدأت طنط في الحديث معي عن عملي وعن طبيعة دراستي ولاحظت أثناء ذلك أن "عمر" يسترق النظر إليّ كل دقيقة فتملكتني بجاحة غريبة ونظرت له في عينيه بينما كان ينظر إليّ, وظننت للحظة أن روحه ستخرج من فمه , فقد فوجئ بعينيّ في عينيه فثبت وجهه وتحرك فمه وكأنه سيقول شيئا ما إلا أنه لم يصدر أي صوت ولم ينقذه سوى أن وجه له أبي سؤالا عن شيء ما في شركته فالتفت إليه، وشعرت أنه بالكاد استرجع روحه التي تدلى نصفها من فمه وانفجرت في ضحكة في داخلي وأحسست بأنه ظريف ولكنه خجول أكثر من اللازم.
عمر : حاولت أن أفتح أي موضوع مع "سارة" إلا أن عقلي "قفش" وانعقد لساني. ووجدت أمي تفتح مواضيع عديدة مع "سارة" وشعرت بغبائي لعدم تذكري لأي من هذه الموضوعات أو محاولتي لالتقاط خيط الكلام من أمي. وظللت أرقبها وهي تتحدث مع أمي، نصف عقلي يتابع حديث أبي وعمي ونصفه الآخر منشغل ب"سارة" نفسها،
حتى إني لا أكاد أعي ما تتحدث عنه مع أمي. كانت لها ضحكة جميلة كما أن بروفيل وجهها الذي أستطيع أن أراه فقط من مكاني بدا جذابا و....... فجأة رفعت عينيها نحوي وضبطتني وأنا أنظر إليها, حاولت أن أتحدث وأبدأ أي حوار معها إلا أن الكلام لم يخرج من فمي. شعرت بأن منظري مضحكا, إلا أنها عادت للكلام مع أمي وقد احمر وجهها –يبدو أنها شعرت بالخجل– ووجه إليّ والدها سؤالا ما فالتفت إليه، إلا أني كنت أريد الحديث معها فأنا لم آتِ لكي أخطب عمي!
سارة : يبدو أن والدته أرادت "جره" إلى الحديث فقالت له "دي سارة طلعت بتقرا الجرنال اللي طالع جديد وعاجبك يا عمر، بس ماجابتش العدد بتاع الأسبوع ده، ماتقول لها كان مكتوب فيه إيه.."
فنظرت إليه وفتح فمه إلا أنه أصدر أصواتا هذه المرة وسألني عمن أتابع مقالاتهم في الجريدة، فأخبرته وبدأ حديثه واكتشفت أنه متحدث جيد بل و"رغاي" أحيانا، فقد ظل يخبرني عن تفاصيل كل مقال ويعلق عليه ويسألني عن تعليقي، ثم يعيد ما قاله بطريقة أخرى ثم يتذكر شيئا آخر قرأه فيتحدث عنه، وانتهزت أنا فرصة حديثه لأستطلعه بشكل مفصل,
كان نحيفا ويبدو أنه متوسط الطول وهو جالس ولكن..... أعجبني شكل يديه فقد كانتا كيدي عازف بيانو, أصابع طويلة وأظافر قصيرة، وكانت رموشه طويلة وعيناه بنيتين و...... وبدأت أثرثر معه أنا الأخرى.
عمر : عطفت عليّ ماما أخيرا وألقت إليّ بطرف خيط لأدخل في حديثها مع "سارة". سألتني عن جريدة أقرأها وكذلك "سارة"، وأنها لم تقرأ العدد الأخير منها, فانتهزت الفرصة وظللت أحكي لها عن المقالات وكل شيء تذكرته، فقد كانت تلك فرصتي لأنظر لها "براحتي" كان كل شيء بها جميلا، صوتها وجلستها ويداها الصغيرتان وعيناها الضاحكتان دائما وتعليقاتها التي أثارت ضحكي كثيرا، كانت جميلة "وكمان دماغ"!
كان حوارنا بعيدا تماما عن الرومانسية ولكن "نص العمى ولا العمى كله" على الأقل انحلت عقدة لسانينا وعيوننا.
سارة : كانت الجلسة مجرد جلسة تعارف بالطبع إلا أن أبي وعمي قد انسجما تماما. وبدا على الجميع السعادة، ونظر لي "عمر" وهو خارج وقال لي بصوت هادئ ظل يرن في أذني "أشوفك قريب يا سارة".
عمر : نزلت أصفر وأغني وركبت السيارة وأنا في قمة النشوة.. سألتني أمي عن رأيي, فقال لها أبي إن عليها أن تترك لي فرصة للتفكير والاستخارة. أما أنا فلم أرد ولكني توقفت عند أول بائع جرائد وجدته ونزلت لأشتري عددين من الجريدة التي نقرأها أنا و"سارة"!.
سارة : بدأ والدي يحدث "عمر" عن عمله وعن الشركة التي يعمل بها وظهر أن أبي يعرف أحد المهندسين بتلك الشركة،حيث كانوا زملاء دراسة وأوصى أبي "عمر" بأن يسلم له على صديقه القديم ويذكره بصاحبه "عامر عبد المحسن".
وتحدث عمي مع أبي عن وضع شركات القطاع الخاص, بينما بدأت طنط في الحديث معي عن عملي وعن طبيعة دراستي ولاحظت أثناء ذلك أن "عمر" يسترق النظر إليّ كل دقيقة فتملكتني بجاحة غريبة ونظرت له في عينيه بينما كان ينظر إليّ, وظننت للحظة أن روحه ستخرج من فمه , فقد فوجئ بعينيّ في عينيه فثبت وجهه وتحرك فمه وكأنه سيقول شيئا ما إلا أنه لم يصدر أي صوت ولم ينقذه سوى أن وجه له أبي سؤالا عن شيء ما في شركته فالتفت إليه، وشعرت أنه بالكاد استرجع روحه التي تدلى نصفها من فمه وانفجرت في ضحكة في داخلي وأحسست بأنه ظريف ولكنه خجول أكثر من اللازم.
عمر : حاولت أن أفتح أي موضوع مع "سارة" إلا أن عقلي "قفش" وانعقد لساني. ووجدت أمي تفتح مواضيع عديدة مع "سارة" وشعرت بغبائي لعدم تذكري لأي من هذه الموضوعات أو محاولتي لالتقاط خيط الكلام من أمي. وظللت أرقبها وهي تتحدث مع أمي، نصف عقلي يتابع حديث أبي وعمي ونصفه الآخر منشغل ب"سارة" نفسها،
حتى إني لا أكاد أعي ما تتحدث عنه مع أمي. كانت لها ضحكة جميلة كما أن بروفيل وجهها الذي أستطيع أن أراه فقط من مكاني بدا جذابا و....... فجأة رفعت عينيها نحوي وضبطتني وأنا أنظر إليها, حاولت أن أتحدث وأبدأ أي حوار معها إلا أن الكلام لم يخرج من فمي. شعرت بأن منظري مضحكا, إلا أنها عادت للكلام مع أمي وقد احمر وجهها –يبدو أنها شعرت بالخجل– ووجه إليّ والدها سؤالا ما فالتفت إليه، إلا أني كنت أريد الحديث معها فأنا لم آتِ لكي أخطب عمي!
سارة : يبدو أن والدته أرادت "جره" إلى الحديث فقالت له "دي سارة طلعت بتقرا الجرنال اللي طالع جديد وعاجبك يا عمر، بس ماجابتش العدد بتاع الأسبوع ده، ماتقول لها كان مكتوب فيه إيه.."
فنظرت إليه وفتح فمه إلا أنه أصدر أصواتا هذه المرة وسألني عمن أتابع مقالاتهم في الجريدة، فأخبرته وبدأ حديثه واكتشفت أنه متحدث جيد بل و"رغاي" أحيانا، فقد ظل يخبرني عن تفاصيل كل مقال ويعلق عليه ويسألني عن تعليقي، ثم يعيد ما قاله بطريقة أخرى ثم يتذكر شيئا آخر قرأه فيتحدث عنه، وانتهزت أنا فرصة حديثه لأستطلعه بشكل مفصل,
كان نحيفا ويبدو أنه متوسط الطول وهو جالس ولكن..... أعجبني شكل يديه فقد كانتا كيدي عازف بيانو, أصابع طويلة وأظافر قصيرة، وكانت رموشه طويلة وعيناه بنيتين و...... وبدأت أثرثر معه أنا الأخرى.
عمر : عطفت عليّ ماما أخيرا وألقت إليّ بطرف خيط لأدخل في حديثها مع "سارة". سألتني عن جريدة أقرأها وكذلك "سارة"، وأنها لم تقرأ العدد الأخير منها, فانتهزت الفرصة وظللت أحكي لها عن المقالات وكل شيء تذكرته، فقد كانت تلك فرصتي لأنظر لها "براحتي" كان كل شيء بها جميلا، صوتها وجلستها ويداها الصغيرتان وعيناها الضاحكتان دائما وتعليقاتها التي أثارت ضحكي كثيرا، كانت جميلة "وكمان دماغ"!
كان حوارنا بعيدا تماما عن الرومانسية ولكن "نص العمى ولا العمى كله" على الأقل انحلت عقدة لسانينا وعيوننا.
سارة : كانت الجلسة مجرد جلسة تعارف بالطبع إلا أن أبي وعمي قد انسجما تماما. وبدا على الجميع السعادة، ونظر لي "عمر" وهو خارج وقال لي بصوت هادئ ظل يرن في أذني "أشوفك قريب يا سارة".
عمر : نزلت أصفر وأغني وركبت السيارة وأنا في قمة النشوة.. سألتني أمي عن رأيي, فقال لها أبي إن عليها أن تترك لي فرصة للتفكير والاستخارة. أما أنا فلم أرد ولكني توقفت عند أول بائع جرائد وجدته ونزلت لأشتري عددين من الجريدة التي نقرأها أنا و"سارة"!.
عمر- مـشـرف منتدى الحوار والنقاش
- عدد المساهمات : 453
تاريخ التسجيل : 02/02/2010
رد: عمر وسارة يوميات اثنين مخطوبين ... روعه
الحلقة الرابعة
عمر : نمت مباشرة بعد عودتي من عند بيت "سارة", فكرت في صوت ضحكتها قبل نومي مباشرة إلا أن التوتر الذي أصابني طوال اليوم جعلني مرهقا ونمت فورا. في اليوم التالي استيقظت وصليت الفجر والاستخارة ونمت ساعة قبل الذهاب إلى عملي.. لم أرَ مناما أو أي شيء وإن كنت لا أعتقد في موضوع المنام, ما يهم أني أشعر بارتياح عام للموضوع.. في العمل تذكرت أني لم أحصل على تليفون "سارة", أردت محادثتها.. سآخذ رقمها من أمي ولكن هل يصح أن أتصل بها ونحن حتى لم نقرأ الفاتحة بعد؟ سأتحدث مع أمي في هذا الموضوع عند رجوعي للمنزل.. أثناء فترة الراحة تذكرت أني بقراري الزواج من "سارة" أحكم على نفسي بالعيش معها للأبد.. إنها جميلة ويبدو أنها طيبة، ولكن هل يمكن أن يكون بها عيوب خفية لا أستطيع تحملها؟ كنت سأجعل أبي يتصل اليوم بأهلها لتحديد موعد قراءة الفاتحة ولكني أحتاج أن أعرفها أكثر, ربما تكون بخيلة أو... سليطة اللسان... لا.. لا يبدو أنها قد تنطق يوما بكلمة سيئة.. أصابني الصداع من كثرة التفكير وشعرت بأن أذنيّ قد سخنتا بشدة.. يارب اهدِني..
سارة : يبدو أن هذا الموضوع سيجعلني أستهلك كميات كبيرة من ال"سفن أب", فالحموضة لا تريد أن تذهب.. أفكر طوال الوقت في الموضوع.. هل أقبل؟ هل أرفض؟ ولماذا أرفض؟ هل سيقبلني "عمر"؟ أم؟ قد يكون به عيوب شديدة القبح وهو يخفيها بهذا المظهر الجميل.. ربما يكون من الذين يضربون النساء، ولكن لا... يبدو أنه محترم، ووالده كذلك رجل محترم وخلوق.. لا يمكن أن يكون كذلك.. هل يمكن أن يكون "بصباص" ولكنه خجول؟ ربما يمثل؟
"آآآآآآآه الحموضة هتقتلني.. مش عارفة أقول إيه لماما لما تسألني عن رأيي.. خايفة أوافق وبعدين "عمر" مايردش يبقى شكلي وحش وكمان خايفه أوافق وبعدين "عمر" يطلع شخص سيئ".. إن أهلي متحمسون له وبهذا إذا ظهر أنه "شرير" سأقول لهم إنهم هم الذين وافقوا عليه من البداية..
"يا ترى "عمر" وأهله هيتكلموا إمتى؟"...
عمر- مـشـرف منتدى الحوار والنقاش
- عدد المساهمات : 453
تاريخ التسجيل : 02/02/2010
رد: عمر وسارة يوميات اثنين مخطوبين ... روعه
الحلقة الخامسة
عمر : وصلت البيت وأنا منهك ولم تكن لدي شهية للطعام فذهبت للنوم.. استيقظت بعد المغرب فصليت وجلست مع والدي في الصالة.. أخفض أبي صوت قناة الجزيرة التي لا يتابع غيرها هي وقناة العربية للأخبار.. التفت لي وسألني عن حالي فحمدت الله، ودار بيننا هذا الحوار:
بابا: نويت على إيه إن شاء الله؟
مش عارف, كنت متحمس بس دلوقتي قلقان..
بابا: طبيعى جدا.. إنت مش استخرت؟
مرتين..
بابا: وحاسس بإيه؟
مش عارف..
ضحك أبي وقال: عادي برضه.. أنا ساعة ما اتقدمت لأمك عقلي شت من التفكير..
تدخلت أمي: ماتصدقهوش ده حفي عشان أنا أوافق.
أكد أبي كلامها ضاحكا وقال: شوف يابني البنت كويسة وأهلها طيبين وإن كنت خايف من حاجات ممكن تظهر في المستقبل, فإنت استخرت وإذا كان الموضوع خير هيمشي وإن ماكانش الأمور هتخلص لوحدها.. شوف إنت مبدئيا حاسس بإيه تجاهها؟
هي عاجباني وأنا مرتاح لها بس...
بابا: من غير بس, شعورك المبدئي كويس, احنا نقرا الفاتحة مع الناس وبعدها تشوفها وتتكلم معاها عند أهلها كام مرة، ولو زاد ارتياحك ليها نكمل ونعمل الخطوبة اللي برضه هتكون فترة اختبار بينكم, وإن ماحصلش توفيق يبقى كل اللي يجيبه ربنا كويس, ولا رأيك إيه؟
أراحني كلام أبي ووافقت عليه.
بابا: يبقى اتصل بقى ب"عمار" واسأله إمتى هنعرف رأيهم؟
رأيهم؟ أنا حسبتك هتحدد ميعاد الفاتحة..
ضحك أبي وقال "ليه هو إنت مادام وافقت يبقى العروسة وافقت؟"
عرفت بعد اتصال أبي بأهل "سارة" أنهم طلبوا أسبوعا لإبداء رأيهم وعاد إليّ توتري, فأنا قد أبديت رأيي المبدئي في اليوم التالي مباشرة, لماذا تحتاج هي إلى أسبوع؟ أهي محتارة لهذه الدرجة؟ ألم تعجب بي كما أعجبت بها؟
حاولت أمي طمأنتي بالحديث عن أن الفتيات يأخذن وقتا أطول من الرجال في إبداء رأيهن وأن أهلها يجب أن يسألوا عني، فسألتها غاضبا: "ألا يجب أن أسأل عنها وعن أهلها أنا الآخر؟" فردت أمي بأنها تعرف أهلها جيدا وإذا أردت يمكنني أن أتحرى عنها هي بنفسي، فسألتها: كيف؟ فقالت روح ليها الشغل.. وتركتني أمي لحيرتي وقلقي..
سارة : اتصل أهل "عمر" ليعرفوا رأينا وتنفست أنا الصعداء؛ فمعنى اتصالهم أن "عمر" وافق عليّ ويريد أن يعرف رأيي.. انزاح من على قلبي هم ثقيل.. كنت مرعوبة من فكرة أني أعجبت به وهو قد لا يعجب بي, على الرغم من كلمته: "أشوفك قريب يا سارة".
بعد جلسة طويلة مع أمي قررت الموافقة على قراءة الفاتحة لكي أستطيع أن أراه عدة مرات قبل أن أوافق على الخطوبة.. ولكن أبي قرر تأجيل إخبارهم بقراري إلى أن يذهب إلى عمل "عمر" ويسأل عنه.. وسمعت من أمي خطة أبي لمعرفة كل شيء عن "عمر" من زملائه ورؤسائه في العمل, بل وجيرانه كذلك, فأبي رجل طيب وهادئ ولم أتوقع أن يتحول إلى المحقق "كولومبو" من أجلي.
قارب الأسبوع على نهايته وأشعر (قليلا) بأني أريد أن أرى "عمر"..
الحلقة السادسة
سارة : تحرى "كولمبو" (أبي سابقا) عن "عمر" فوجد أن سيرته ممتازة بين جميع معارفه ومن ثم اتصل أبي بعمي وأخبره عن موافقته واتفقا على قراءة الفاتحة يوم الإثنين القادم، وظل أبي يتحدث مع عمي على التليفون قرابة نصف الساعة حيث إن كليهما يهتم بمشاهدة القنوات الإخبارية وكانا يتناقشان حول برنامج ما.
يبدو أن علاقة أبي بعمي ستتوطد قبل أن تتوطد معرفتي ب"عمر"! أخبرني أبي بعد إنهاء المكالمة أن عمي وطنط و"عمر" يسلمون عليّ. شعرت بالاشتياق لرؤية "عمر" مرة أخرى, إلا أنه –بالطبع- لن يكون بيننا أي اتصال قبل قراءة الفاتحة.
عمر : لم أحاول التحري عن "سارة" لأني أولا ارتحت لها، وثانيا أمي تعرفها وتعرف والدتها، وثالثا أنا ماعرفش ازاي أتحرى عن حد!
ولكني –للحق- فكرت أن أذهب لأراها وهي خارجة من عملها فقد شعرت بأني بحاجة لأن أراها. شيء ما جعل قلقي يزول من جهة موافقتها عليّ أم لا. فأنا أظن أني تركت لديها انطباعا جيدا.
وجاء الخميس موعد رد عائلة "سارة" علينا وجلست بجوار أبي وهو يرد على تليفون عمي. ظلا يتحدثان في بداية المكالمة عن برنامج سياسي ما وأنا جالس على الشوك في انتظار الجواب. وأخيرا سمعت أبي يضحك ويحمد الله ويقول له عن سعادته بالنسب المرتقب بيننا, فالتقطت أنفاسي وخرجت إلى البلكونة.
كنت أشعر شعورا غريبا وكأن كل شيء يبرق أمامي. أحسست أني أريد أن أحضن العالم كله وأقبله. كنت أعرف أني سأبدأ مشروع حياة وأني سأكافح من أجل تجهيز نفسي إلا أن هذا الشعور الغامر بالسعادة أنساني أي قلق. وسألت نفسي "كم سأنتظر لأقف مثل هذه الوقفة مع "سارة" في بلكونة منزلنا؟".
سارة : هل يعقل أن أحب شخصا رأيته لمرة واحدة؟. أم أن هذا الشعور بقبوله الشديد ناتج عن صلاة الاستخارة. هل الله يعطيني إشارة بأن "عمر" لي وأنا له؟
أنتظر يوم قراءة الفاتحة بسعادة شديدة. ولم أعد أعاني من الحموضة. الحمد لله.
عمر : وصلت البيت وأنا منهك ولم تكن لدي شهية للطعام فذهبت للنوم.. استيقظت بعد المغرب فصليت وجلست مع والدي في الصالة.. أخفض أبي صوت قناة الجزيرة التي لا يتابع غيرها هي وقناة العربية للأخبار.. التفت لي وسألني عن حالي فحمدت الله، ودار بيننا هذا الحوار:
بابا: نويت على إيه إن شاء الله؟
مش عارف, كنت متحمس بس دلوقتي قلقان..
بابا: طبيعى جدا.. إنت مش استخرت؟
مرتين..
بابا: وحاسس بإيه؟
مش عارف..
ضحك أبي وقال: عادي برضه.. أنا ساعة ما اتقدمت لأمك عقلي شت من التفكير..
تدخلت أمي: ماتصدقهوش ده حفي عشان أنا أوافق.
أكد أبي كلامها ضاحكا وقال: شوف يابني البنت كويسة وأهلها طيبين وإن كنت خايف من حاجات ممكن تظهر في المستقبل, فإنت استخرت وإذا كان الموضوع خير هيمشي وإن ماكانش الأمور هتخلص لوحدها.. شوف إنت مبدئيا حاسس بإيه تجاهها؟
هي عاجباني وأنا مرتاح لها بس...
بابا: من غير بس, شعورك المبدئي كويس, احنا نقرا الفاتحة مع الناس وبعدها تشوفها وتتكلم معاها عند أهلها كام مرة، ولو زاد ارتياحك ليها نكمل ونعمل الخطوبة اللي برضه هتكون فترة اختبار بينكم, وإن ماحصلش توفيق يبقى كل اللي يجيبه ربنا كويس, ولا رأيك إيه؟
أراحني كلام أبي ووافقت عليه.
بابا: يبقى اتصل بقى ب"عمار" واسأله إمتى هنعرف رأيهم؟
رأيهم؟ أنا حسبتك هتحدد ميعاد الفاتحة..
ضحك أبي وقال "ليه هو إنت مادام وافقت يبقى العروسة وافقت؟"
عرفت بعد اتصال أبي بأهل "سارة" أنهم طلبوا أسبوعا لإبداء رأيهم وعاد إليّ توتري, فأنا قد أبديت رأيي المبدئي في اليوم التالي مباشرة, لماذا تحتاج هي إلى أسبوع؟ أهي محتارة لهذه الدرجة؟ ألم تعجب بي كما أعجبت بها؟
حاولت أمي طمأنتي بالحديث عن أن الفتيات يأخذن وقتا أطول من الرجال في إبداء رأيهن وأن أهلها يجب أن يسألوا عني، فسألتها غاضبا: "ألا يجب أن أسأل عنها وعن أهلها أنا الآخر؟" فردت أمي بأنها تعرف أهلها جيدا وإذا أردت يمكنني أن أتحرى عنها هي بنفسي، فسألتها: كيف؟ فقالت روح ليها الشغل.. وتركتني أمي لحيرتي وقلقي..
سارة : اتصل أهل "عمر" ليعرفوا رأينا وتنفست أنا الصعداء؛ فمعنى اتصالهم أن "عمر" وافق عليّ ويريد أن يعرف رأيي.. انزاح من على قلبي هم ثقيل.. كنت مرعوبة من فكرة أني أعجبت به وهو قد لا يعجب بي, على الرغم من كلمته: "أشوفك قريب يا سارة".
بعد جلسة طويلة مع أمي قررت الموافقة على قراءة الفاتحة لكي أستطيع أن أراه عدة مرات قبل أن أوافق على الخطوبة.. ولكن أبي قرر تأجيل إخبارهم بقراري إلى أن يذهب إلى عمل "عمر" ويسأل عنه.. وسمعت من أمي خطة أبي لمعرفة كل شيء عن "عمر" من زملائه ورؤسائه في العمل, بل وجيرانه كذلك, فأبي رجل طيب وهادئ ولم أتوقع أن يتحول إلى المحقق "كولومبو" من أجلي.
قارب الأسبوع على نهايته وأشعر (قليلا) بأني أريد أن أرى "عمر"..
الحلقة السادسة
سارة : تحرى "كولمبو" (أبي سابقا) عن "عمر" فوجد أن سيرته ممتازة بين جميع معارفه ومن ثم اتصل أبي بعمي وأخبره عن موافقته واتفقا على قراءة الفاتحة يوم الإثنين القادم، وظل أبي يتحدث مع عمي على التليفون قرابة نصف الساعة حيث إن كليهما يهتم بمشاهدة القنوات الإخبارية وكانا يتناقشان حول برنامج ما.
يبدو أن علاقة أبي بعمي ستتوطد قبل أن تتوطد معرفتي ب"عمر"! أخبرني أبي بعد إنهاء المكالمة أن عمي وطنط و"عمر" يسلمون عليّ. شعرت بالاشتياق لرؤية "عمر" مرة أخرى, إلا أنه –بالطبع- لن يكون بيننا أي اتصال قبل قراءة الفاتحة.
عمر : لم أحاول التحري عن "سارة" لأني أولا ارتحت لها، وثانيا أمي تعرفها وتعرف والدتها، وثالثا أنا ماعرفش ازاي أتحرى عن حد!
ولكني –للحق- فكرت أن أذهب لأراها وهي خارجة من عملها فقد شعرت بأني بحاجة لأن أراها. شيء ما جعل قلقي يزول من جهة موافقتها عليّ أم لا. فأنا أظن أني تركت لديها انطباعا جيدا.
وجاء الخميس موعد رد عائلة "سارة" علينا وجلست بجوار أبي وهو يرد على تليفون عمي. ظلا يتحدثان في بداية المكالمة عن برنامج سياسي ما وأنا جالس على الشوك في انتظار الجواب. وأخيرا سمعت أبي يضحك ويحمد الله ويقول له عن سعادته بالنسب المرتقب بيننا, فالتقطت أنفاسي وخرجت إلى البلكونة.
كنت أشعر شعورا غريبا وكأن كل شيء يبرق أمامي. أحسست أني أريد أن أحضن العالم كله وأقبله. كنت أعرف أني سأبدأ مشروع حياة وأني سأكافح من أجل تجهيز نفسي إلا أن هذا الشعور الغامر بالسعادة أنساني أي قلق. وسألت نفسي "كم سأنتظر لأقف مثل هذه الوقفة مع "سارة" في بلكونة منزلنا؟".
سارة : هل يعقل أن أحب شخصا رأيته لمرة واحدة؟. أم أن هذا الشعور بقبوله الشديد ناتج عن صلاة الاستخارة. هل الله يعطيني إشارة بأن "عمر" لي وأنا له؟
أنتظر يوم قراءة الفاتحة بسعادة شديدة. ولم أعد أعاني من الحموضة. الحمد لله.
عمر- مـشـرف منتدى الحوار والنقاش
- عدد المساهمات : 453
تاريخ التسجيل : 02/02/2010
رد: عمر وسارة يوميات اثنين مخطوبين ... روعه
قصه جميله فعلا
شكرا ع القصه
تقبل مروري
شكرا ع القصه
تقبل مروري
noda- سندريلا المنتدى مشرفة أقسام الأزياء و الاثاث والطبخ
- عدد المساهمات : 634
تاريخ التسجيل : 02/02/2010
العمر : 32
الموقع : مصر
رد: عمر وسارة يوميات اثنين مخطوبين ... روعه
شكرا على مرورك نورتى الموضوع
عمر- مـشـرف منتدى الحوار والنقاش
- عدد المساهمات : 453
تاريخ التسجيل : 02/02/2010
رد: عمر وسارة يوميات اثنين مخطوبين ... روعه
الحلقة السابعة : يوم قراءة الفاتحة
عمر : جاء الإثنين الغالي. احترت في الهدية التي يجب أن أقدمها ل"سارة". أخبرتني أمي بأنه يمكن أن أشتري لها خاتما لقراءة الفاتحة وأخبرتني أنها يمكن أن تنزل وتختاره لي ولكني أخبرتها أني سأشتريه بنفسي.
ذهبت إلى الصائغ ولم أكن أعرف مقاس إصبع "سارة" إلا أني حاولت التخمين قياسا على حجم يديها. كنت أريد خاتما مميزا. فكرت بأن يكون خاتما ذا فص مثل خواتم الزواج التي أراها في الأفلام الأجنبية, إلا أني وجدت خاتما عليه فراشة تبدو وكأنها حقيقية, لا أدري لماذا ذكرتني الفراشة ب"سارة", فدعوت دعاء الاستخارة واشتريت الخاتم. يا رب يعجبها.
سارة : لا أدري ماذا يجب عليّ أن أرتدي في قراءة الفاتحة. هذه المرة كنت أريد أن أبدو متألقة. بعد تفكير ومحادثات مع صديقتي ومع ماما ومع المرآة اخترت طقما لبني اللون ووضعت بروشا على هيئة فراشة يشبك الطرحة مع البلوزة. يا ترى "عمر" بيحب اللون اللبني؟ يا رب.. يا رب... يا رب خليني فرحانة النهارده.
عمر : أحضرت علبة شيكولاتة ونحن في طريقنا إلى بيت "سارة". في هذه المرة كان معي أولاد عمي في سيارتنا وكذلك أختي. بينما كان أبي وأمي في سيارة عمي وزوجته يلحقون بنا. في هذه المرة ظل أولاد عمي يثرثرون معي وظللنا نضحك طوال الطريق ونحن نسمع "ليلة من عمري" ل"عمرو دياب".
عندما دخلت منزل "سارة" هذه المرة كنت أكثر راحة. كان المنزل مزدحما نسبيا عن المرة السابقة حيث حضرت خالة "سارة" وزوجها وأعمامها الثلاثة. عندما دخلت كانت "سارة" تكلم أحد أعمامها في ممر يطل على الصالون, التفتت ورأتني وأنا أتجه صوب الصالون فابتسمت لي وابتسمت لها. كانت ترتدي طقما لبني اللون يجعلها تبدو جميلة كالسماء. واتسعت ابتسامتي حينما لاحظت أنها تضع بروشا على شكل فراشة.
سارة : دخل "عمر" هذه المرة فجأة فقد ظننت أن أبي يفتح الباب لزوج خالتي الذي وقف على السلم ليدخن سيجارة, حيث إن أمي لا تسمح بالتدخين داخل المنزل, وكان أبي واقفا على الباب يتحدث مع زوج خالتي وصديقه في نفس الوقت حتى يهون عليه وقفة السلم. ولكني استدرت لأجد "عمر" أمامي يبتسم ويحمل علبة شيكولاتة. لقد زادت معزته في قلبي لما أتى لي بالشيكولاتة!!
بعد أن قدمنا الجاتوه والحاجة الساقعة, تحدث أبي مع عمي وتعرف الجميع على بعضهم البعض وسألني "عمر" عن حالي. كان الجو مزدحما هذه المرة, ولكن "عمر" كان هادئا ومازالت لديه عادة اختلاس النظر إليّ!!!!
في وسط كل هذا وجدت أبي وعمي يقولان "نقرا الفاتحة بقى" رفع الجميع أيديهم ليقرءوا الفاتحة ونظرت تجاه "عمر" فوجدته بالطبع ينظر لي وقرأنا الفاتحة وأعيننا متشابكة. وشعرت وكأني خارج كل زحام الصالون وكأن جسدي كله قد تخدر.
عمر : قرأت الفاتحة و"سارة" تجلس في عيوني. تجرأت هذه المرة ونظرت إليها بثبات أثناء قراءة الفاتحة, ولم تبتعد عني بعينيها.
أخرجت الخاتم وقدمته ل"سارة" التي ضحكت وقالت والدتها "إنت كنت عارف إن سارة هتلبس بروش على شكل فراشة ولا إيه؟" ولكني لم أكن أعرف, أنا حتى لم أعرف رقم تليفونها وخفت أن يظن عمي أني اتصلت بها من ورائه فأنكرت على الفور فضحكت "سارة" وضحك الجميع......... وشاركتهم الضحك.
سارة : لم أصدق نفسي عندما رأيت الخاتم, فقد كان جميلا جدا. فأنا أحب الفراشات بشدة. لقد أتى لي "عمر" بشيكولاتة وفراشة من ذهب. يبدو أني سأحب هذا الفتى!!!!!
عمر : جاء الإثنين الغالي. احترت في الهدية التي يجب أن أقدمها ل"سارة". أخبرتني أمي بأنه يمكن أن أشتري لها خاتما لقراءة الفاتحة وأخبرتني أنها يمكن أن تنزل وتختاره لي ولكني أخبرتها أني سأشتريه بنفسي.
ذهبت إلى الصائغ ولم أكن أعرف مقاس إصبع "سارة" إلا أني حاولت التخمين قياسا على حجم يديها. كنت أريد خاتما مميزا. فكرت بأن يكون خاتما ذا فص مثل خواتم الزواج التي أراها في الأفلام الأجنبية, إلا أني وجدت خاتما عليه فراشة تبدو وكأنها حقيقية, لا أدري لماذا ذكرتني الفراشة ب"سارة", فدعوت دعاء الاستخارة واشتريت الخاتم. يا رب يعجبها.
سارة : لا أدري ماذا يجب عليّ أن أرتدي في قراءة الفاتحة. هذه المرة كنت أريد أن أبدو متألقة. بعد تفكير ومحادثات مع صديقتي ومع ماما ومع المرآة اخترت طقما لبني اللون ووضعت بروشا على هيئة فراشة يشبك الطرحة مع البلوزة. يا ترى "عمر" بيحب اللون اللبني؟ يا رب.. يا رب... يا رب خليني فرحانة النهارده.
عمر : أحضرت علبة شيكولاتة ونحن في طريقنا إلى بيت "سارة". في هذه المرة كان معي أولاد عمي في سيارتنا وكذلك أختي. بينما كان أبي وأمي في سيارة عمي وزوجته يلحقون بنا. في هذه المرة ظل أولاد عمي يثرثرون معي وظللنا نضحك طوال الطريق ونحن نسمع "ليلة من عمري" ل"عمرو دياب".
عندما دخلت منزل "سارة" هذه المرة كنت أكثر راحة. كان المنزل مزدحما نسبيا عن المرة السابقة حيث حضرت خالة "سارة" وزوجها وأعمامها الثلاثة. عندما دخلت كانت "سارة" تكلم أحد أعمامها في ممر يطل على الصالون, التفتت ورأتني وأنا أتجه صوب الصالون فابتسمت لي وابتسمت لها. كانت ترتدي طقما لبني اللون يجعلها تبدو جميلة كالسماء. واتسعت ابتسامتي حينما لاحظت أنها تضع بروشا على شكل فراشة.
سارة : دخل "عمر" هذه المرة فجأة فقد ظننت أن أبي يفتح الباب لزوج خالتي الذي وقف على السلم ليدخن سيجارة, حيث إن أمي لا تسمح بالتدخين داخل المنزل, وكان أبي واقفا على الباب يتحدث مع زوج خالتي وصديقه في نفس الوقت حتى يهون عليه وقفة السلم. ولكني استدرت لأجد "عمر" أمامي يبتسم ويحمل علبة شيكولاتة. لقد زادت معزته في قلبي لما أتى لي بالشيكولاتة!!
بعد أن قدمنا الجاتوه والحاجة الساقعة, تحدث أبي مع عمي وتعرف الجميع على بعضهم البعض وسألني "عمر" عن حالي. كان الجو مزدحما هذه المرة, ولكن "عمر" كان هادئا ومازالت لديه عادة اختلاس النظر إليّ!!!!
في وسط كل هذا وجدت أبي وعمي يقولان "نقرا الفاتحة بقى" رفع الجميع أيديهم ليقرءوا الفاتحة ونظرت تجاه "عمر" فوجدته بالطبع ينظر لي وقرأنا الفاتحة وأعيننا متشابكة. وشعرت وكأني خارج كل زحام الصالون وكأن جسدي كله قد تخدر.
عمر : قرأت الفاتحة و"سارة" تجلس في عيوني. تجرأت هذه المرة ونظرت إليها بثبات أثناء قراءة الفاتحة, ولم تبتعد عني بعينيها.
أخرجت الخاتم وقدمته ل"سارة" التي ضحكت وقالت والدتها "إنت كنت عارف إن سارة هتلبس بروش على شكل فراشة ولا إيه؟" ولكني لم أكن أعرف, أنا حتى لم أعرف رقم تليفونها وخفت أن يظن عمي أني اتصلت بها من ورائه فأنكرت على الفور فضحكت "سارة" وضحك الجميع......... وشاركتهم الضحك.
سارة : لم أصدق نفسي عندما رأيت الخاتم, فقد كان جميلا جدا. فأنا أحب الفراشات بشدة. لقد أتى لي "عمر" بشيكولاتة وفراشة من ذهب. يبدو أني سأحب هذا الفتى!!!!!
عمر- مـشـرف منتدى الحوار والنقاش
- عدد المساهمات : 453
تاريخ التسجيل : 02/02/2010
رد: عمر وسارة يوميات اثنين مخطوبين ... روعه
الحلقة الثامنة : كلمني ع التليفون..
سارة : لا أصدق أنه قد تمت قراءة فاتحتي بالرغم من أني قرأتها معهم وإن كنت لم أعِ منها سوى "الحمد لله". كنت أنظر إلى خاتم الفراشة على يدي باستغراب. لقد امتلكت عدة خواتم ولكني لم أشعر بهذه المعاني التي أحملها من قبل.
أشعر أن "عمر" وضع علامة عليّ تشير إلى أني أصبحت له ولكن... لكن "عمر" لا يحمل أي علامة تشير إلى أنه أصبح لي. ربما أقوم بعمل علامة في وجهه عندما يزورنا في المرة القادمة!! أم أنه قد يعتبر ذلك فظاظة مني!!!
يا ربي لا أستطيع أن أكون جادة حتى عند التفكير في مستقبلي. لكني لم أرَه سوى مرتين و"ادبست" ووافقت على قراءة الفاتحة.. كل هذا بسبب حماس أبي له وألفته السريعة مع والده.
آه "عمر"..... قلبي بيرفرف لما بافكر فيه، وبالرغم من ذلك فمازلت أشعر بالقلق بسبب موافقتنا السريعة, إلا أن أمي أخبرتني أن الفاتحة مجرد "ربط كلام" ليتسنى لي لقاء "عمر" عدة مرات حتى أوافق على إتمام الخطوبة. أنتظر مكالمة "عمر" على التليفون ولا أدري كيف سأبدأ أي حوار معه؟
عمر : الغريب أني لا أشعر بشيء مختلف لكوني أصبحت (قاري فاتحة) لم أتعرف على "سارة" بشكل عميق, وإن كنت أشعر بشيء لا أستطيع وصفه يثير البهجة في قلبي كلما مرت على بالي، وما أكثر المرات التي تمر فيها على بالي، بل إنها بالأحرى تسكن حاليا في بالي!
المفترض أني سأتصل بها لتتوطد معرفتنا قبل إعلان الخطوبة وهذا ما يثير توتري فأنا في العادة "دمي خفيف" وكثير الكلام ولكن أخاف أن يجعلني التوتر أخرس كما حدث في لقائنا الأول. أخاف أن أبدو سخيفا وثقيل الظل. فالبنات لا تحب ثقيلي الظل، وهذا طبعا أعرفه من واقع خبرتي الكبيرة بالبنات!! كيف أستطيع أن أظهر جمال شخصيتي الرائعة في حديثي معها.. " افتح عليّ يا رب"..
سارة : المفروض إنه يتصل بالتليفون على البيت, لأننا لسه ماعرفناش موبايلات بعض.. الواحد محرج شوية, مش علشان هاكلمه, فأنا بعون الله أكلم الأسد (بس وهو في القفص طبعا!) المشكلة هي وجود بابا. كيف سأحدث "راجل" في وجود بابا؟ هو صحيح راجل طيب,
لكن... المشكلة الحقيقية هي كيف سأتحدث مع "عمر"؟ لا أريده حديثا عاديا, أريد أن أستخرج منه كل أسرار شخصيته وأعرف عيوبه وأريده أن يعرفني جيدا, فهو لم يعرف سوى "سارة" الهادئة الخجول. سأتصل بإحدى صديقاتي المخطوبات لعلها تفيدني في اختيار موضوعات للحوار
ووقعت القرعة على "فاطمة", المخطوبة الأزلية منذ كنا في الصف الأول الجامعي وحتى الآن, وقد انفجرت "فاطمة" في الضحك عندما عرفت طلبي منها وقالت لي ساخرة: "عايزة تعرفي كل ده من أول مكالمة؟ يا بنتي إنت يادوبك في مرحلة النحنحة. إنت وهو هتتنحنحوا على بعض! قدامك شوية حلوين عقبال ما تعدي مرحلة وش القفص, ده أنا يا اللي مخطوبة بقالي سنين لسه باشوف العجب من "حسن", يا بنتي إنت دخلت مشوار المليون خطوة وإنت يادوبك في أول خطوة".
طبعا ارتفعت معنوياتي جدا بعد مكالمة "فاطمة"!!
عمر- مـشـرف منتدى الحوار والنقاش
- عدد المساهمات : 453
تاريخ التسجيل : 02/02/2010
رد: عمر وسارة يوميات اثنين مخطوبين ... روعه
الحلقة التاسعة
عمر : رجعت من الشغل واتغديت ونمت وصحيت والمفروض أكلم "سارة", اتصلت بالرقم وأنا بادعي إن "سارة" هي اللي ترد، وبالطبع ردت والدتها
. فسلمت عليها وسألت عن عمي وسألتني هي عن والدي ووالدتي، ثم سادت لحظة صمت محرجة, حيث تنتظر هي أن أطلب الحديث مع "سارة"، بينما أنتظر أنا أن تتفضل هي من نفسها بندائها. تنحنحت مرتين وأخذت نفسا عميقا و... قبل أن أنطق, قالت هي: "طيب هناديلك سارة".
تألمت أذناي حينما انطلق صوت موسيقى الانتظار المزعج والمفاجئ ثم انتهت الموسيقى وسمعت خروشة ثم صوت "سارة"..
- سارة: السلام عليكم
*عمر: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
- ازيك يا "عمر"
* الحمد لله... ازيك إنت؟
- الحمد لله, وبابا وماما عاملين إيه؟
*الحمد لله
- وإخواتك؟
* الحمدلله
- إنت بتختم الصلاة يا "عمر"؟
* (بدهشة) لأ ليه؟
- أصلك مابتقولش غير الحمد لله, فحسبتك بتسبح بعد الصلاة ولا حاجة!
فهمت الدعابة وضحكت بشدة, وبدأت أسألها هي الأخرى عن أحوالها وعن عملها وكذلك تحدثت هي و... استمرت المكالمة 66 دقيقة0000000000000000000 000000000
والحق أني لم أرد إنهاء المكالمة, إلا أني لاحظت أن والدتها دخلت إليها ووجهت إليها الكلام, فخشيت أن أسبب لها الحرج وأخبرتها بأني سأحدثها غدا. وبالطبع كانت المكالمة وكأنها مع واحد صاحبي وبخاصة أنها لا تكف عن السخرية وإطلاق النكات, مما جعلني أبادلها التنكيت
وبالتالي لم تكن المكالمة رومانسية على الإطلاق, ولكنى استطعت أن أستجمع شجاعتي وأن أقول لها "هتوحشيني قوي لحد بكره" وقفلت الخط سريعا وكأن والدتها ستجذبني من ملابسي من خلال السماعة!
سارة : لم أتخيل أن تسير المكالمة مع "عمر" على هذا النحو. كنت أغسل المواعين في المطبخ, بينما أفكر أنه لو اتصل الآن سيكون شيئا شاعريا جدا أن أتلقى أول مكالمة من خطيبي وأنا أقف على الحوض!!!!
وبالفعل اتصل "عمر" أثناء غسيلي للبراد. بدا محرجا في بداية الحديث ولكني كسرت الجليد وضاحكته, واتضح لي بعد ذلك أثناء المكالمة أنه "واد مسخرة", وبالطبع هذا ليس تقليلا من شأنه, فهو يبدو رجلا حتى في هزاره.
وبعد تبادل الحديث وتبادل أرقام الموبايلات (حيث أخبرتني أمي قبل المكالمة بأنه يمكنني تبادل أرقام الموبايل معه) بعد كل هذه الثرثرة أنهى مكالمته بجملة تختلف عن جو الشقاوة الذي ساد المحادثة وقال لي برقة إنه سيفتقدني.
يا ربي دايما ينهي كلامه بجملة تخلي قلبي يتهز. يبدو أنها صارت عادة لديه... وقاطعت أمي تأملاتي الرومانسية بعد المكالمة –وكم تعددت مقاطعتها لي أثناء المكالمة!– وقالت لي: "إيه كل الضحك ده يا "سارة"؟ هو إنت بتكلمي "فاطمة" ولا "مروة"؟ مش تعقلي شوية"..
ظننتها في البداية ستتحدث عن طول وقت المكالمة ولكنها أحرجتني بحديثها عن كثرة ضحكي, هل يمكن أن يظن "عمر" أني أضحك أكثر من اللازم؟ لكنه كان يضحك هو الآخر. يووووووه هو كل شوية قلق...
عمر : رجعت من الشغل واتغديت ونمت وصحيت والمفروض أكلم "سارة", اتصلت بالرقم وأنا بادعي إن "سارة" هي اللي ترد، وبالطبع ردت والدتها
. فسلمت عليها وسألت عن عمي وسألتني هي عن والدي ووالدتي، ثم سادت لحظة صمت محرجة, حيث تنتظر هي أن أطلب الحديث مع "سارة"، بينما أنتظر أنا أن تتفضل هي من نفسها بندائها. تنحنحت مرتين وأخذت نفسا عميقا و... قبل أن أنطق, قالت هي: "طيب هناديلك سارة".
تألمت أذناي حينما انطلق صوت موسيقى الانتظار المزعج والمفاجئ ثم انتهت الموسيقى وسمعت خروشة ثم صوت "سارة"..
- سارة: السلام عليكم
*عمر: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
- ازيك يا "عمر"
* الحمد لله... ازيك إنت؟
- الحمد لله, وبابا وماما عاملين إيه؟
*الحمد لله
- وإخواتك؟
* الحمدلله
- إنت بتختم الصلاة يا "عمر"؟
* (بدهشة) لأ ليه؟
- أصلك مابتقولش غير الحمد لله, فحسبتك بتسبح بعد الصلاة ولا حاجة!
فهمت الدعابة وضحكت بشدة, وبدأت أسألها هي الأخرى عن أحوالها وعن عملها وكذلك تحدثت هي و... استمرت المكالمة 66 دقيقة0000000000000000000 000000000
والحق أني لم أرد إنهاء المكالمة, إلا أني لاحظت أن والدتها دخلت إليها ووجهت إليها الكلام, فخشيت أن أسبب لها الحرج وأخبرتها بأني سأحدثها غدا. وبالطبع كانت المكالمة وكأنها مع واحد صاحبي وبخاصة أنها لا تكف عن السخرية وإطلاق النكات, مما جعلني أبادلها التنكيت
وبالتالي لم تكن المكالمة رومانسية على الإطلاق, ولكنى استطعت أن أستجمع شجاعتي وأن أقول لها "هتوحشيني قوي لحد بكره" وقفلت الخط سريعا وكأن والدتها ستجذبني من ملابسي من خلال السماعة!
سارة : لم أتخيل أن تسير المكالمة مع "عمر" على هذا النحو. كنت أغسل المواعين في المطبخ, بينما أفكر أنه لو اتصل الآن سيكون شيئا شاعريا جدا أن أتلقى أول مكالمة من خطيبي وأنا أقف على الحوض!!!!
وبالفعل اتصل "عمر" أثناء غسيلي للبراد. بدا محرجا في بداية الحديث ولكني كسرت الجليد وضاحكته, واتضح لي بعد ذلك أثناء المكالمة أنه "واد مسخرة", وبالطبع هذا ليس تقليلا من شأنه, فهو يبدو رجلا حتى في هزاره.
وبعد تبادل الحديث وتبادل أرقام الموبايلات (حيث أخبرتني أمي قبل المكالمة بأنه يمكنني تبادل أرقام الموبايل معه) بعد كل هذه الثرثرة أنهى مكالمته بجملة تختلف عن جو الشقاوة الذي ساد المحادثة وقال لي برقة إنه سيفتقدني.
يا ربي دايما ينهي كلامه بجملة تخلي قلبي يتهز. يبدو أنها صارت عادة لديه... وقاطعت أمي تأملاتي الرومانسية بعد المكالمة –وكم تعددت مقاطعتها لي أثناء المكالمة!– وقالت لي: "إيه كل الضحك ده يا "سارة"؟ هو إنت بتكلمي "فاطمة" ولا "مروة"؟ مش تعقلي شوية"..
ظننتها في البداية ستتحدث عن طول وقت المكالمة ولكنها أحرجتني بحديثها عن كثرة ضحكي, هل يمكن أن يظن "عمر" أني أضحك أكثر من اللازم؟ لكنه كان يضحك هو الآخر. يووووووه هو كل شوية قلق...
عمر- مـشـرف منتدى الحوار والنقاش
- عدد المساهمات : 453
تاريخ التسجيل : 02/02/2010
رد: عمر وسارة يوميات اثنين مخطوبين ... روعه
الحلقة العاشرة
رن.. رن.. رن... وفرحني
"سارة": في العادة تعبر الأغاني عن المشاعر, ولكن هذه المرة عبّر إعلان خطوط تليفون عن مشاعري....
"رن.. رن.. رن.. رن.. وفرحني" يشدو بها "كاظم الساهر" وأنشز أنا بها طوال اليوم مع رنات "عمر" الكثيرة على الموبايل. أمس, بعد أن انتهيت من أولى مكالماتي معه أرسل لي رسالة بها دعاء جميل "اللهم لي أحبة أتذكرهم كلما نبض الفؤاد وحن، وأدعو لهم كلما دنا ليل الظلام وجن.. إلهي ظلل أحبتي بالغيوم وأبعد عنهم كدر الدنيا والهموم.. أدخلنا الله جميعا من باب الريان وأعتق رقابنا من النار".. رسالة دينية وإن كانت تبدأ ب"أحبة"، واخدين بالكم؟!
أما اليوم فقد رن عليّ 8 مرات حتى الآن, أما بالنسبة لي فقد رننت له مرة واحدة... لا أدري لماذا... "تقل" كما يقال.. للحق أشعر بالخجل من أن أرن عليه كثيرا. ولكني فرحانة قوي برناته. بالطبع أنا في عملي وزميلاتي يلاحظن أني أبتسم بلا داع مرات عديدة. أبتسم عندما أتذكره... وأبتسم عندما يرن... وأبتسم عندما لا يرن... "باين عليَ اتجننت"! آآآآآه لو تدوم سعادتي هذه للأبد.
وصلتني رسالة جديدة من "عمر", جعلتني لا أتمالك نفسي من الضحك و(اضطررت) بعدها أن أرن عليه مرتين. كانت الرسالة تقول "كده مش حلو.. لا رنة.. ولا ألو.. ولا علينا تسألوا... طب حتى رنة واقفلوا". فكرت أن أرسل له رسالة حتى لا يظن أني بخيلة ولا أريد أن أضيع رصيدي!
احترت هل أرسل له رسالة دينية أم رسالة ضاحكة. في النهاية قررت الرد على رسالته كالتالي: "قلت للطير المسافر وصل سلامي للغاليين.... قال لي سواق أهلك أنا؟!"
عمر : بعد أن اضطررت لإنهاء حديثي مع "سارة" قمت بحفظ رقم تليفونها المحمول على تليفوني على الفور. أحببت أن أظهر لها اهتمامي! ومشاعر أخرى بالطبع, فأرسلت لها رسالة تحمل دعاء "للأحبة". لم تقم بالرن عليّ فظننت أنها لم تقرأ الرسالة بعد. في اليوم التالي قمت بالرن عليها مرات عديدة ولكنها لم تجبني سوى برنة واحدة. بصراحة غضبت.... "هي مش معبراني ليه؟" كان هذا السؤال ينغزني وكأنه شوكة.
سألني زميلي في العمل عن سر تجهمي, لم أخبره بالسبب... لا أعتقد أنه يصح أن أتحدث عن مشاكلي مع خطيبتي مع أحد...... ولكن.... مع منتصف اليوم لم أستطع أن أتحمل تجاهلها, فكرت أن أحدثها على الموبايل ولكن كرامتي "نقحت" عليّ. لم أجد سوى "أحمد" –صديقي الحميم والذي خطب منذ عدة أشهر- لأتحدث معه. و"أحمد" يعمل معي في نفس الشركة ولكن في قسم آخر. رننت عليه, ففهم أني أريده وتقابلنا في كافيتيريا الشركة كالعادة.
وجدني مغتاظا فقال: "أهلا... مش بدري على فردة الشراب المقلوبة دي!"..
أخبرته بالموضوع فضحك وأجابني: "مشكلتك يا "عمر" إنك أبيض يا ورد... بس هي مش مشكلة قوي يعني.... باين إن "سارة" كمان أبيض يا ورد زيك.... إنت عمال ترن ترن على البنت عشان دي أول مرة تعرف بنات وعايز تحس إنك بترن وبيترن عليك, و"سارة" غالبا مش متعودة على الكلام ده ومحرجة ترن عليك كتير"...... ياسلااااام...
نزل عليّ كلام "أحمد" كالبلسم وغضبت من نفسي لأني غضبت من "سارة". وكان "أحمد" نعم العون حتى إنه بعث لي رسالة "لعلاج هذه الحالة" -كما قال-، وقمت أنا بإرسالها ل"سارة". وعدت للتحليق فوق السحاب عندما ردت عليَ "سارة" هذه المرة برنتين ورسالة دمها خفيف مثلها.
"سارة" : "أربع رسائل في يوم واحد.... كتير برضه! الواد ده ماشي بموبايل خط ولا بيزنس ولا إيه؟!" هو صحيح إني فرحانة جدا بكل هذا الاهتمام ...لكن هي دي المشكلة.. أنا باخاف لما بافرح قوي.. باشعر إن فيه حاجة غلط. ماسورة الرسائل اللي انفجرت دي مش مطمناني". أخاف أن يكون "عمر" حالما أكثر من اللازم. قد يبدو كلامي غريبا ولكني أحب الرجل "الراسي" أريد رجلا يساندني على أرض الواقع. لا أحب الرجال المغرقين في الرومانسية.
"عمر": لم يتهمني يوما أحد بالرومانسية, ولكني مع "سارة" أخاف أن يكون هذا عيبا. لست قاسي القلب بالطبع ولكني لا أجد أن الكلام الرومانسي الكثير يعني شيئا. أشعر أني أحبها وغالبا ما سيزداد هذا الحب مع الأيام ولكني لا أحب كلمة "أحبك" التي تتكرر كثيرا بين الأولاد والبنات. ولكني أخاف أن يجعل ذلك "سارة" تكرهني ولذا قررت أن أكون رومانسيا معها في رسائل الموبايل. أرسلت لها كل رسائل الحب التي وجدتها ذلك اليوم, وكانت أربع رسائل....... أربع رسائل في يوم واحد.... "كتير.. مش كده؟" أدركت هذا عندما وصلت للمنزل مساء. قد تراني "سارة" الآن "مدلوقا". ولكن.. لا... هي لا تفكر بهذه الطريقة... أو... ربما هي تفكر بهذه الطريقة..... لاحول ولا قوة إلا بالله... كنت قد قررت أن أتصرف بمثالية في هذه العلاقة ولكن ها أنا وقد بدأت بخطأ.... أفففف.
"سارة" : مكالمة أخرى مع "عمر" على تليفون البيت, هذه المرة اتصل أثناء مشاهدتي لمسلسل الرعب الأجنبي الذي أتابعه بشغف, ما علينا سأشاهده في الإعادة. وجدته طبيعيا... أعني ليس حالما غارقا في الرومانسية كما أوحت لي الرسائل. ارتاح قلبي لذلك, فأنا لا أحب الرجال معسولي اللسان. حدثته عن مشاكل في عملي وأسداني بعض النصائح المفيدة بجانب بعض النصائح غير المفيدة، -ولكني لم أخبره بذلك بالطبع- إلا أنني ذهلت وزاد إعجابي به عندما حدثني حول الاحتلال في العراق ووضع الانتخابات الفلسطينية. إنه يعرف ما يتحدث عنه وله أراء خاصة رائعة ولا يدعي معرفته بكل شيء, مثل الذين يتحدثون وكأنهم كانوا مع "بوش" لحظة إعلان الحرب. أعجبتني سعة اطلاعه، وإن كنت أحبطت قليلا عندما عرفت أنه لا يهتم بالكرة, وأنا التي كنت أحلم بأن أذهب أخيرا للاستاد لأشاهد المباريات من هناك بعد زواجي. إلا أني –للحق- احترمته, فأنا لا أتخيله يجلس مثلي أمام التليفزيون يكيل السباب للاعبي الفريق المنافس والحكم الظالم دائما!
في وسط الحديث تطرقت إلى موضوع الرسائل, فسكت قليلا ثم قال بلهجة شديدة الرقة والعذوبة "زودتها شوية... مش كده؟" ولم أتمالك نفسي من الضحك..... أحيانا ينتاب الشخص نوبة غباء يندم عليها كثيرا فيما بعد... وكانت هذه إحدى نوبات غبائي. كيف يكون هذا هو رد فعلي على هذه الرقة. بالتأكيد سيظن أني بليدة المشاعر. ارتبك قليلا بعد ضحكتي الغبية ثم تجنب الحديث عن رسائله وشكرني على رسالتي وأثنى على خفة دمي الذي كان يغلي في هذه اللحظة من شدة غيظي من نفسي ومن ردود فعلي الغبية
رن.. رن.. رن... وفرحني
"سارة": في العادة تعبر الأغاني عن المشاعر, ولكن هذه المرة عبّر إعلان خطوط تليفون عن مشاعري....
"رن.. رن.. رن.. رن.. وفرحني" يشدو بها "كاظم الساهر" وأنشز أنا بها طوال اليوم مع رنات "عمر" الكثيرة على الموبايل. أمس, بعد أن انتهيت من أولى مكالماتي معه أرسل لي رسالة بها دعاء جميل "اللهم لي أحبة أتذكرهم كلما نبض الفؤاد وحن، وأدعو لهم كلما دنا ليل الظلام وجن.. إلهي ظلل أحبتي بالغيوم وأبعد عنهم كدر الدنيا والهموم.. أدخلنا الله جميعا من باب الريان وأعتق رقابنا من النار".. رسالة دينية وإن كانت تبدأ ب"أحبة"، واخدين بالكم؟!
أما اليوم فقد رن عليّ 8 مرات حتى الآن, أما بالنسبة لي فقد رننت له مرة واحدة... لا أدري لماذا... "تقل" كما يقال.. للحق أشعر بالخجل من أن أرن عليه كثيرا. ولكني فرحانة قوي برناته. بالطبع أنا في عملي وزميلاتي يلاحظن أني أبتسم بلا داع مرات عديدة. أبتسم عندما أتذكره... وأبتسم عندما يرن... وأبتسم عندما لا يرن... "باين عليَ اتجننت"! آآآآآه لو تدوم سعادتي هذه للأبد.
وصلتني رسالة جديدة من "عمر", جعلتني لا أتمالك نفسي من الضحك و(اضطررت) بعدها أن أرن عليه مرتين. كانت الرسالة تقول "كده مش حلو.. لا رنة.. ولا ألو.. ولا علينا تسألوا... طب حتى رنة واقفلوا". فكرت أن أرسل له رسالة حتى لا يظن أني بخيلة ولا أريد أن أضيع رصيدي!
احترت هل أرسل له رسالة دينية أم رسالة ضاحكة. في النهاية قررت الرد على رسالته كالتالي: "قلت للطير المسافر وصل سلامي للغاليين.... قال لي سواق أهلك أنا؟!"
عمر : بعد أن اضطررت لإنهاء حديثي مع "سارة" قمت بحفظ رقم تليفونها المحمول على تليفوني على الفور. أحببت أن أظهر لها اهتمامي! ومشاعر أخرى بالطبع, فأرسلت لها رسالة تحمل دعاء "للأحبة". لم تقم بالرن عليّ فظننت أنها لم تقرأ الرسالة بعد. في اليوم التالي قمت بالرن عليها مرات عديدة ولكنها لم تجبني سوى برنة واحدة. بصراحة غضبت.... "هي مش معبراني ليه؟" كان هذا السؤال ينغزني وكأنه شوكة.
سألني زميلي في العمل عن سر تجهمي, لم أخبره بالسبب... لا أعتقد أنه يصح أن أتحدث عن مشاكلي مع خطيبتي مع أحد...... ولكن.... مع منتصف اليوم لم أستطع أن أتحمل تجاهلها, فكرت أن أحدثها على الموبايل ولكن كرامتي "نقحت" عليّ. لم أجد سوى "أحمد" –صديقي الحميم والذي خطب منذ عدة أشهر- لأتحدث معه. و"أحمد" يعمل معي في نفس الشركة ولكن في قسم آخر. رننت عليه, ففهم أني أريده وتقابلنا في كافيتيريا الشركة كالعادة.
وجدني مغتاظا فقال: "أهلا... مش بدري على فردة الشراب المقلوبة دي!"..
أخبرته بالموضوع فضحك وأجابني: "مشكلتك يا "عمر" إنك أبيض يا ورد... بس هي مش مشكلة قوي يعني.... باين إن "سارة" كمان أبيض يا ورد زيك.... إنت عمال ترن ترن على البنت عشان دي أول مرة تعرف بنات وعايز تحس إنك بترن وبيترن عليك, و"سارة" غالبا مش متعودة على الكلام ده ومحرجة ترن عليك كتير"...... ياسلااااام...
نزل عليّ كلام "أحمد" كالبلسم وغضبت من نفسي لأني غضبت من "سارة". وكان "أحمد" نعم العون حتى إنه بعث لي رسالة "لعلاج هذه الحالة" -كما قال-، وقمت أنا بإرسالها ل"سارة". وعدت للتحليق فوق السحاب عندما ردت عليَ "سارة" هذه المرة برنتين ورسالة دمها خفيف مثلها.
"سارة" : "أربع رسائل في يوم واحد.... كتير برضه! الواد ده ماشي بموبايل خط ولا بيزنس ولا إيه؟!" هو صحيح إني فرحانة جدا بكل هذا الاهتمام ...لكن هي دي المشكلة.. أنا باخاف لما بافرح قوي.. باشعر إن فيه حاجة غلط. ماسورة الرسائل اللي انفجرت دي مش مطمناني". أخاف أن يكون "عمر" حالما أكثر من اللازم. قد يبدو كلامي غريبا ولكني أحب الرجل "الراسي" أريد رجلا يساندني على أرض الواقع. لا أحب الرجال المغرقين في الرومانسية.
"عمر": لم يتهمني يوما أحد بالرومانسية, ولكني مع "سارة" أخاف أن يكون هذا عيبا. لست قاسي القلب بالطبع ولكني لا أجد أن الكلام الرومانسي الكثير يعني شيئا. أشعر أني أحبها وغالبا ما سيزداد هذا الحب مع الأيام ولكني لا أحب كلمة "أحبك" التي تتكرر كثيرا بين الأولاد والبنات. ولكني أخاف أن يجعل ذلك "سارة" تكرهني ولذا قررت أن أكون رومانسيا معها في رسائل الموبايل. أرسلت لها كل رسائل الحب التي وجدتها ذلك اليوم, وكانت أربع رسائل....... أربع رسائل في يوم واحد.... "كتير.. مش كده؟" أدركت هذا عندما وصلت للمنزل مساء. قد تراني "سارة" الآن "مدلوقا". ولكن.. لا... هي لا تفكر بهذه الطريقة... أو... ربما هي تفكر بهذه الطريقة..... لاحول ولا قوة إلا بالله... كنت قد قررت أن أتصرف بمثالية في هذه العلاقة ولكن ها أنا وقد بدأت بخطأ.... أفففف.
"سارة" : مكالمة أخرى مع "عمر" على تليفون البيت, هذه المرة اتصل أثناء مشاهدتي لمسلسل الرعب الأجنبي الذي أتابعه بشغف, ما علينا سأشاهده في الإعادة. وجدته طبيعيا... أعني ليس حالما غارقا في الرومانسية كما أوحت لي الرسائل. ارتاح قلبي لذلك, فأنا لا أحب الرجال معسولي اللسان. حدثته عن مشاكل في عملي وأسداني بعض النصائح المفيدة بجانب بعض النصائح غير المفيدة، -ولكني لم أخبره بذلك بالطبع- إلا أنني ذهلت وزاد إعجابي به عندما حدثني حول الاحتلال في العراق ووضع الانتخابات الفلسطينية. إنه يعرف ما يتحدث عنه وله أراء خاصة رائعة ولا يدعي معرفته بكل شيء, مثل الذين يتحدثون وكأنهم كانوا مع "بوش" لحظة إعلان الحرب. أعجبتني سعة اطلاعه، وإن كنت أحبطت قليلا عندما عرفت أنه لا يهتم بالكرة, وأنا التي كنت أحلم بأن أذهب أخيرا للاستاد لأشاهد المباريات من هناك بعد زواجي. إلا أني –للحق- احترمته, فأنا لا أتخيله يجلس مثلي أمام التليفزيون يكيل السباب للاعبي الفريق المنافس والحكم الظالم دائما!
في وسط الحديث تطرقت إلى موضوع الرسائل, فسكت قليلا ثم قال بلهجة شديدة الرقة والعذوبة "زودتها شوية... مش كده؟" ولم أتمالك نفسي من الضحك..... أحيانا ينتاب الشخص نوبة غباء يندم عليها كثيرا فيما بعد... وكانت هذه إحدى نوبات غبائي. كيف يكون هذا هو رد فعلي على هذه الرقة. بالتأكيد سيظن أني بليدة المشاعر. ارتبك قليلا بعد ضحكتي الغبية ثم تجنب الحديث عن رسائله وشكرني على رسالتي وأثنى على خفة دمي الذي كان يغلي في هذه اللحظة من شدة غيظي من نفسي ومن ردود فعلي الغبية
عمر- مـشـرف منتدى الحوار والنقاش
- عدد المساهمات : 453
تاريخ التسجيل : 02/02/2010
رد: عمر وسارة يوميات اثنين مخطوبين ... روعه
الحلقة الحادية عشرة
سارة : ( انا ح اجى لكم بكرة شوية يا سارة )00 قالها عمر لى فى التليفون فرديت باستغراب( ليه ؟ ) وطبعا كان رد غريب جدا فقلت له بسرعة( تشرف طبعا ) وقفلت التليفون وانا سعيدة جدا انى ح اشوف عمر بكرة لأول مرة من قراءة الفاتحة الظاهر انه واحشنى لا الحقيقة مش الظاهر انا فعلا نفسى أشوفه !!
عمر : رد فعل سارة غريب جدا ياترى هى مش عاوزة تشوفنى فعلا علشان كده اتخضت؟ ممكن تكون حست انها اتسرعت فى الخطوبة مثلا طب ايه المطب ده ؟ دى هى واحشانى فعلا ج يبقى شكلى ايه لو قابلتنى ببرود ؟ بس هى كانت طول المكالمة سعيدة 00000 اوِف البنات دى عاوزة خريطة علشان الواحد يفهمهم احسن أصلى ركعتين وانام علشان عندى شغل بدرى 000
سارة : عملت ماسك زبادى بالعسل قبل ما انام مع ان بشرتى مش محتاجة بس استعداد نفسى للقاء عمر المنتظر 0000 ماما دخلت لقتنى ملزقة كده قالت لى مالك يا سارة قلت لها اصل عمر جاى بكرة يا ماما خرجت من الاودة وهى بتقول لا حول الله يارب !!!
غسلت وشى من الماسك وغمضت عينى وطفيت النور بس ما جاليش نوم خالص ايه القلق ده ؟ احاسيس ملخبطة جدا جوايا فرحانة انى ح اشوفه وفى نفس الوقت سؤال بيزن فى عقلى خلاص هو ده الانسان اللى ح اكمل معاه حياتى كلها لحد ما اعجز زى ماما وبابا ؟ ده انا تقريبا ما اعرفوش !! بس هو مؤدب وطيب 000 ماهو كلهم بيكونوا كده فى الأول !!! على رأى صديقاتى ذوات الخبرة فى الارتباط 000 حطيت المخدة على دماغى علشان اهرب من التفكير وانام !!!!
عمر : ياااااه ده انا تقريبا مانمتش خالص وحاسس بصداع رهيب وعندى شغل بعد نص 00 ساعة ادى اللى خدناه من الخطوبة !!!!!! ما انا كنت حر نفسى وأخر رواقة كل القلق ده ولسه قراءة فاتحة امال لما أخلف 5 ولا 6 عيال ح اعمل ايه ؟ أكيد ح اكون مت من زمان !!!!
سارة: قمت من النوم بعد ما صحيت ييجى مية مرة وعندى حموضة كبيرة شربت سفن اب على الريق وطبعا كانت فاتتنى صلاة الفجر من النوم المتقطع 00 اتوضيت وصليت شعرت بهدوء واستعدت فرحتى بلقاء عمر النهاردة 00يارب فرحنى النهاردة يارب !!
عمر : تالت فنجان قهوة باشربه والصداع ابتدى يروح شوية 00اه لو سارة تدينى حتى رنة تعرفنى انها عاوزة تشوفنى هى كمان000فضلت ماسك الموبيل وسرحان لحد ما فوقت على صوت زميلى بيقول : ( يابختك يا عم تلاقى العروسة صبحت عليك ييجى مية مرة 00 تيجى مراتى تشوف عمرها ما بتتصل بى الا لو كارثة حصلت ده انا حاطط لها تون سرينة اسعاف ههههههه !!!!)
رميت الموبيل وقلت الصيت ولا الغنى !! يلا بقى يا سارة ربنا يهديكى !!
سارة : الوقت بيعدى بسرعة كدة ليه ؟ الساعة 4 وعمر جاى الساعة 8 طب ح البس ايه ؟ وح نقعد فين ؟ مش معقول نقعد لوحدنا فى الصالون حرام طبعا وكمان انا اتكسف جدا لا أكيد كل العيلة ح تقعد على قلبنا !!! طب حنتكلم فى ايه ؟ التليفون بيسهل الموضوع لكن وجها لوجه دى صعبة شوية 0000 ياااه ايه القلق ده كله ؟ ماما بتبص لى من بعيد و عينيها بتضحك على وبتقول فى سرها البنت اتجننت !!!
قمت استحميت واسترخيت شوية وقعدت أنشف شعرى بالسشوار وأعمله كذا تسريحة مع انه مش ح يشوفه لأنى ح اكون لابسة الحجاب طبعا بس عاوزة أحس انى جميلة النهاردة ونفسى أشوف ده فى عينيه !!!
عمر : ياترى ح أجيب ايه معايا وانا رايح ؟ أخد شيكولاتة ؟ ولا أبقى رومانسى واخد ورد
طب أنا نفسى أشترى هدية لسارة تفكرنا دايما باليوم ده أشترى لها ايه ؟ قعدت أفكر وانا فى العربية وراجع من شغلى لحد ما لقيت محل هدايا دخلت و جبت بوكية ورد أنيق ودورت على هدية سارة احترت شوية وبعدين لقيت دبدوب ضخم أبيض حاضن قلب أحمر كان ضخم جدا وغالى جدا كمان !!! لكن تخيلت فرحتها بيه 0000 يارب يعجبك ياسارة !
سارة : ارتديت عباءة مغربى جميلة مطرزة بالقصب أهداها لى خالى من الخليج لم أرتدى تايير أو ما شابه مش عارفة ليه يمكن كنت عاوزة أحس أنى لا أستقبل ضيف غريب بل من أهل البيت وضعت مكياج خفيف جدا مجرد انه يظهر وجهى نضر لا أكثر ولففت الطرحة بطريقة جديدة زادتنى أناقة ونظرت فى المراية ووجدت بريق جميل فى عينى لم أره من قبل 000 يارب اسعد كل البنات زيى !! وأفقت من سرحانى على صوت جرس الباب وصوت أمى بيقول( عمر جه يا سارة !!)
سارة : ( انا ح اجى لكم بكرة شوية يا سارة )00 قالها عمر لى فى التليفون فرديت باستغراب( ليه ؟ ) وطبعا كان رد غريب جدا فقلت له بسرعة( تشرف طبعا ) وقفلت التليفون وانا سعيدة جدا انى ح اشوف عمر بكرة لأول مرة من قراءة الفاتحة الظاهر انه واحشنى لا الحقيقة مش الظاهر انا فعلا نفسى أشوفه !!
عمر : رد فعل سارة غريب جدا ياترى هى مش عاوزة تشوفنى فعلا علشان كده اتخضت؟ ممكن تكون حست انها اتسرعت فى الخطوبة مثلا طب ايه المطب ده ؟ دى هى واحشانى فعلا ج يبقى شكلى ايه لو قابلتنى ببرود ؟ بس هى كانت طول المكالمة سعيدة 00000 اوِف البنات دى عاوزة خريطة علشان الواحد يفهمهم احسن أصلى ركعتين وانام علشان عندى شغل بدرى 000
سارة : عملت ماسك زبادى بالعسل قبل ما انام مع ان بشرتى مش محتاجة بس استعداد نفسى للقاء عمر المنتظر 0000 ماما دخلت لقتنى ملزقة كده قالت لى مالك يا سارة قلت لها اصل عمر جاى بكرة يا ماما خرجت من الاودة وهى بتقول لا حول الله يارب !!!
غسلت وشى من الماسك وغمضت عينى وطفيت النور بس ما جاليش نوم خالص ايه القلق ده ؟ احاسيس ملخبطة جدا جوايا فرحانة انى ح اشوفه وفى نفس الوقت سؤال بيزن فى عقلى خلاص هو ده الانسان اللى ح اكمل معاه حياتى كلها لحد ما اعجز زى ماما وبابا ؟ ده انا تقريبا ما اعرفوش !! بس هو مؤدب وطيب 000 ماهو كلهم بيكونوا كده فى الأول !!! على رأى صديقاتى ذوات الخبرة فى الارتباط 000 حطيت المخدة على دماغى علشان اهرب من التفكير وانام !!!!
عمر : ياااااه ده انا تقريبا مانمتش خالص وحاسس بصداع رهيب وعندى شغل بعد نص 00 ساعة ادى اللى خدناه من الخطوبة !!!!!! ما انا كنت حر نفسى وأخر رواقة كل القلق ده ولسه قراءة فاتحة امال لما أخلف 5 ولا 6 عيال ح اعمل ايه ؟ أكيد ح اكون مت من زمان !!!!
سارة: قمت من النوم بعد ما صحيت ييجى مية مرة وعندى حموضة كبيرة شربت سفن اب على الريق وطبعا كانت فاتتنى صلاة الفجر من النوم المتقطع 00 اتوضيت وصليت شعرت بهدوء واستعدت فرحتى بلقاء عمر النهاردة 00يارب فرحنى النهاردة يارب !!
عمر : تالت فنجان قهوة باشربه والصداع ابتدى يروح شوية 00اه لو سارة تدينى حتى رنة تعرفنى انها عاوزة تشوفنى هى كمان000فضلت ماسك الموبيل وسرحان لحد ما فوقت على صوت زميلى بيقول : ( يابختك يا عم تلاقى العروسة صبحت عليك ييجى مية مرة 00 تيجى مراتى تشوف عمرها ما بتتصل بى الا لو كارثة حصلت ده انا حاطط لها تون سرينة اسعاف ههههههه !!!!)
رميت الموبيل وقلت الصيت ولا الغنى !! يلا بقى يا سارة ربنا يهديكى !!
سارة : الوقت بيعدى بسرعة كدة ليه ؟ الساعة 4 وعمر جاى الساعة 8 طب ح البس ايه ؟ وح نقعد فين ؟ مش معقول نقعد لوحدنا فى الصالون حرام طبعا وكمان انا اتكسف جدا لا أكيد كل العيلة ح تقعد على قلبنا !!! طب حنتكلم فى ايه ؟ التليفون بيسهل الموضوع لكن وجها لوجه دى صعبة شوية 0000 ياااه ايه القلق ده كله ؟ ماما بتبص لى من بعيد و عينيها بتضحك على وبتقول فى سرها البنت اتجننت !!!
قمت استحميت واسترخيت شوية وقعدت أنشف شعرى بالسشوار وأعمله كذا تسريحة مع انه مش ح يشوفه لأنى ح اكون لابسة الحجاب طبعا بس عاوزة أحس انى جميلة النهاردة ونفسى أشوف ده فى عينيه !!!
عمر : ياترى ح أجيب ايه معايا وانا رايح ؟ أخد شيكولاتة ؟ ولا أبقى رومانسى واخد ورد
طب أنا نفسى أشترى هدية لسارة تفكرنا دايما باليوم ده أشترى لها ايه ؟ قعدت أفكر وانا فى العربية وراجع من شغلى لحد ما لقيت محل هدايا دخلت و جبت بوكية ورد أنيق ودورت على هدية سارة احترت شوية وبعدين لقيت دبدوب ضخم أبيض حاضن قلب أحمر كان ضخم جدا وغالى جدا كمان !!! لكن تخيلت فرحتها بيه 0000 يارب يعجبك ياسارة !
سارة : ارتديت عباءة مغربى جميلة مطرزة بالقصب أهداها لى خالى من الخليج لم أرتدى تايير أو ما شابه مش عارفة ليه يمكن كنت عاوزة أحس أنى لا أستقبل ضيف غريب بل من أهل البيت وضعت مكياج خفيف جدا مجرد انه يظهر وجهى نضر لا أكثر ولففت الطرحة بطريقة جديدة زادتنى أناقة ونظرت فى المراية ووجدت بريق جميل فى عينى لم أره من قبل 000 يارب اسعد كل البنات زيى !! وأفقت من سرحانى على صوت جرس الباب وصوت أمى بيقول( عمر جه يا سارة !!)
عمر- مـشـرف منتدى الحوار والنقاش
- عدد المساهمات : 453
تاريخ التسجيل : 02/02/2010
رد: عمر وسارة يوميات اثنين مخطوبين ... روعه
[center]الحلقة الثانية عشرة
سارة : (ازيك يا سارة 00 ياه ماشاء الله !!) قالها عمر بتلقائية كبيرة وهو يسلم على جعلت اخوتى يبتسمون وانا وجهى احمر من الخجل وفوجئت ان يمدحنى هكذا أمام الجميع !! لكن كنت سعيدة جدا بهذه الجرأة أو التلقائية لا أدرى ! ومددت يدى أسلم عليه وأكيد لاحظ ارتعاش يدى وارتباكى ياااه فعلا التليفون أرحم من اللخبطة دى !!!
عمر : بجد فوجئت بجمال سارة اليوم وجهها نضر وملامحها تنطق بالجاذبية والجمال رغم انها لا تضع ماكياج والحمد لله 00 لم استطع ان أخفى سعادتى عندما رأيت وجهها مرة ثانية والمرة دى أشعر انها ملكى فازدادت جمالا فى عينى 000 لكن أكيد والدتها وأخواتها بيقولوا على مدلوق جدا !!! لا امسك نفسك شوية يا سى عمر ما تكسفناش !!
سارة : الله عمر بجد رقيق جدا جايب ورد معاه كنت خايفة يجيب فاكهة بقى وبطيخة والفيلم ده ! ونظرت الى الهدية الكبيرة فى ورقها اللامع وفرحت انه فكر يشترى لى هدية ده يدل انه انسان كريم ورقيق 00 الحمد لله يارب تفضل كده يا عمر !!
ياترى ح نقعد فين ؟ أكيد مش لوحدنا طبعا طيب أقعد فى الكرسى اللى جنبه ولا بعيد طب بابا موجود ازاى أقعد جنب عمر فى وجود بابا ؟ ياسلام على الهنا بابا حسم الحدوتة وقال ( تعالى أقعد جنبى هنا يا عمر !!!)
عمر : يا سلام على الهنا ح أقعد جنب حمايا العزيز اهى دى فيها ساعتين قناة الجزيرة وساعتين عن مستوى الزمالك المنحدر وبعدها أكيد ح اكون استأذنت وروحت يا خسارة الورد والهدية !!!
الحمد لله سارة قعدت فى الكرسى المقابل لنا أنا وعمى لا أدرى هل حمايا لاحظ انى أختلس النظرات الى وجهها الجميل ؟ بجد وجهها يحمل ملامح طفولية تنم عن الشقاوة وخفة الدم وايضا جاذبية كبيرة تجعلك لا تمل النظر لها 000 وكنت غير منتبه الى كلام حمايا المطول غصب عنى وأرد فقط ب طبعا طبعا يا عمى 00 فعلا فعلا يا عمى 000 ايوة فعلا يا سارة !!!
وانتبهت الى خطأى واحمر وجهى من الخجل ولاحظ عمى هذا وضحك وقال لى ( ده انت مش معايا انا يا سيدى طب لما أسيبكم تتكلموا شوية وأقوم اتكلم فى التليفون !!! )
سارة : ضحكت جدا على عمر وفرحت بصراحة ان بابا قام وقعدت جنب عمر ولاحظت سعادته بهذا وقال لى مباشرة ازيك يا سارة افتقدتك جدا من المرة اللى فاتت !!) يااه كلمة الافتقاد دى كبيرة اوى احلى بكتير من وحشتينى 00 كان نفسى أقول له وانا كمان لكن اتكسفت جدا 00 أول مرة أحس انى بنوتة بقى وبتكسف00 دول كانوا مسمينى فى العيلة الكابتن من كتر تهريجى !! الظاهر انى ح أكتشف سارة جديدة خالص ما عرفتهاش قبل كده !!
عمر : أنا جبت لك هدية يا سارة يارب تعجبك بتحبى الدباديب ؟ فوجئت ان سارة نطت من مكانها وحضنت الدبدوب وقبلته ونيمته فى حضنها وقالت بسعاد طفولية ( الله ده تحفة يا عمر بجد يجنن !!) فرحت جدا برد فعلها الطفولى الجميل ورغم ان الجميع كانوا حولنا الا انى كنت لا أشعر الا بى وبها فقط 00000
يارب ما تتغيريش ياسارة وتفضلى لذيذة كده على طول 000 مش عارف ليه ساعتها كنت عاوز أقول لكل العالم ان هذه الطفلة الجميلة طفلتى أنا !!!
سارة : ايه الجنان ده ؟أكيد ح يقول على عيلة دلوقت !!! طب ماهو اللى غلطان كان لازم يجيب دبدوب يعنى ؟ ده أنا باموت فيهم 00 يوووووه هو أنا لازم أفضل محتارة على طول ؟ لازم يتعود على زى ما أنا !! بس كل صديقاتى قالوا لى اتقلى واعملى فيها الراسية العاقلة 000 وماما بتبص لى من بعيد نفسها تقتلنى !! بس عمر فيه فى عينيه نظرة حنان جميلة بتخلينى أطلع كل اللى جوايا بدون اى تصنع وده اللى مخلينى معجبه بيه 00 00
عمر : ياااه انا نسيت كل الموجودين ونسيت الوقت معقول بقى لنا ساعتين بنتكلم ؟ ! انا نسيت انى ضيف ولازم ما أقعدش كتير اوى كده !!! بجد كلام سارة لذيذ جدا وحبل الكلام بيننا ممتد الى مالا نهاية بدون أى تكلف ولاحظت انها قارئة جيدة مش روشة طحن زى بقية البنات ومخها أبيض ودى حاجة عاجبانى فيها جدا بتحسسنى انى قاعد مع الف بنت : صديقة وأخت وزميلة وطفلة وأنثى وقريبة ووووو 000 حبيبة 00
سارة : (ازيك يا سارة 00 ياه ماشاء الله !!) قالها عمر بتلقائية كبيرة وهو يسلم على جعلت اخوتى يبتسمون وانا وجهى احمر من الخجل وفوجئت ان يمدحنى هكذا أمام الجميع !! لكن كنت سعيدة جدا بهذه الجرأة أو التلقائية لا أدرى ! ومددت يدى أسلم عليه وأكيد لاحظ ارتعاش يدى وارتباكى ياااه فعلا التليفون أرحم من اللخبطة دى !!!
عمر : بجد فوجئت بجمال سارة اليوم وجهها نضر وملامحها تنطق بالجاذبية والجمال رغم انها لا تضع ماكياج والحمد لله 00 لم استطع ان أخفى سعادتى عندما رأيت وجهها مرة ثانية والمرة دى أشعر انها ملكى فازدادت جمالا فى عينى 000 لكن أكيد والدتها وأخواتها بيقولوا على مدلوق جدا !!! لا امسك نفسك شوية يا سى عمر ما تكسفناش !!
سارة : الله عمر بجد رقيق جدا جايب ورد معاه كنت خايفة يجيب فاكهة بقى وبطيخة والفيلم ده ! ونظرت الى الهدية الكبيرة فى ورقها اللامع وفرحت انه فكر يشترى لى هدية ده يدل انه انسان كريم ورقيق 00 الحمد لله يارب تفضل كده يا عمر !!
ياترى ح نقعد فين ؟ أكيد مش لوحدنا طبعا طيب أقعد فى الكرسى اللى جنبه ولا بعيد طب بابا موجود ازاى أقعد جنب عمر فى وجود بابا ؟ ياسلام على الهنا بابا حسم الحدوتة وقال ( تعالى أقعد جنبى هنا يا عمر !!!)
عمر : يا سلام على الهنا ح أقعد جنب حمايا العزيز اهى دى فيها ساعتين قناة الجزيرة وساعتين عن مستوى الزمالك المنحدر وبعدها أكيد ح اكون استأذنت وروحت يا خسارة الورد والهدية !!!
الحمد لله سارة قعدت فى الكرسى المقابل لنا أنا وعمى لا أدرى هل حمايا لاحظ انى أختلس النظرات الى وجهها الجميل ؟ بجد وجهها يحمل ملامح طفولية تنم عن الشقاوة وخفة الدم وايضا جاذبية كبيرة تجعلك لا تمل النظر لها 000 وكنت غير منتبه الى كلام حمايا المطول غصب عنى وأرد فقط ب طبعا طبعا يا عمى 00 فعلا فعلا يا عمى 000 ايوة فعلا يا سارة !!!
وانتبهت الى خطأى واحمر وجهى من الخجل ولاحظ عمى هذا وضحك وقال لى ( ده انت مش معايا انا يا سيدى طب لما أسيبكم تتكلموا شوية وأقوم اتكلم فى التليفون !!! )
سارة : ضحكت جدا على عمر وفرحت بصراحة ان بابا قام وقعدت جنب عمر ولاحظت سعادته بهذا وقال لى مباشرة ازيك يا سارة افتقدتك جدا من المرة اللى فاتت !!) يااه كلمة الافتقاد دى كبيرة اوى احلى بكتير من وحشتينى 00 كان نفسى أقول له وانا كمان لكن اتكسفت جدا 00 أول مرة أحس انى بنوتة بقى وبتكسف00 دول كانوا مسمينى فى العيلة الكابتن من كتر تهريجى !! الظاهر انى ح أكتشف سارة جديدة خالص ما عرفتهاش قبل كده !!
عمر : أنا جبت لك هدية يا سارة يارب تعجبك بتحبى الدباديب ؟ فوجئت ان سارة نطت من مكانها وحضنت الدبدوب وقبلته ونيمته فى حضنها وقالت بسعاد طفولية ( الله ده تحفة يا عمر بجد يجنن !!) فرحت جدا برد فعلها الطفولى الجميل ورغم ان الجميع كانوا حولنا الا انى كنت لا أشعر الا بى وبها فقط 00000
يارب ما تتغيريش ياسارة وتفضلى لذيذة كده على طول 000 مش عارف ليه ساعتها كنت عاوز أقول لكل العالم ان هذه الطفلة الجميلة طفلتى أنا !!!
سارة : ايه الجنان ده ؟أكيد ح يقول على عيلة دلوقت !!! طب ماهو اللى غلطان كان لازم يجيب دبدوب يعنى ؟ ده أنا باموت فيهم 00 يوووووه هو أنا لازم أفضل محتارة على طول ؟ لازم يتعود على زى ما أنا !! بس كل صديقاتى قالوا لى اتقلى واعملى فيها الراسية العاقلة 000 وماما بتبص لى من بعيد نفسها تقتلنى !! بس عمر فيه فى عينيه نظرة حنان جميلة بتخلينى أطلع كل اللى جوايا بدون اى تصنع وده اللى مخلينى معجبه بيه 00 00
عمر : ياااه انا نسيت كل الموجودين ونسيت الوقت معقول بقى لنا ساعتين بنتكلم ؟ ! انا نسيت انى ضيف ولازم ما أقعدش كتير اوى كده !!! بجد كلام سارة لذيذ جدا وحبل الكلام بيننا ممتد الى مالا نهاية بدون أى تكلف ولاحظت انها قارئة جيدة مش روشة طحن زى بقية البنات ومخها أبيض ودى حاجة عاجبانى فيها جدا بتحسسنى انى قاعد مع الف بنت : صديقة وأخت وزميلة وطفلة وأنثى وقريبة ووووو 000 حبيبة 00
عمر- مـشـرف منتدى الحوار والنقاش
- عدد المساهمات : 453
تاريخ التسجيل : 02/02/2010
رد: عمر وسارة يوميات اثنين مخطوبين ... روعه
[center]
الحلقة الثالثة عشرة
عمر مشى من قليل وبجد انا مرتاحة جدا دلوقت حسيت انى سعيدة لأننا على درجة كبيرة من التفاهم او على الأقل فيه ناس باحس انى مخنوقة منهم بسرعة لكن مع عمر لا دايما باحس انى على طبيعتى وعاوزة اقول له كل اللى جوايا بدون زواق ومش محتاجة اتكلف اى حاجة علشان أعجبه ومتهيألى دى حاجة كبيرة ووو 000 قطع تفكيرى صوت أختى ( أبيه عمر على التليفون 000هو لحق وصل!!!! )
نطيت رفعت السماعة وانا طايرة من الفرح : الو ايوة يا عمر انت وصلت ؟
- لا باتكلم من عند البقال!! ايوة وصلت طبعا انا كنت سايق على 120 علشان أوصل بسرعة وأكمل كلامى معاكى دى ماما اتخضت وانا باجرى على اودتى علشان أكلمك !!
- 00000000000000
- ساكتة ليه ؟
- مش عارفة أقول ايه ؟ انا بجد فرحانة وقلقانة ومبسوطة وخايفة وووو000
- ايه الكوكتيل الجامد ده ؟ طب فرحانة ومبسوطة علشان انا شبه أحمد السقا ماشى 000 لكن 000
- ياعم قول ياباسط أحمد السقا ههههههههههه
- كده ياسارة الله يسامحك طب ادينى ضحكتك ياستى قولى لى خايفة من ايه ؟
- خايفة اننا بنقرب لبعض بسرعة أوى وانا ماليش تجارب قبل كده 00 فخايفة أكون فرحانة بس بفكرة الحب والارتباط ومش قادرة أقيم الموضوع صح واطلع غلطانة فى الاخر0
- ما تخافيش من أى حاجة فى الدنيا طول ما انا جنبك يا غالية 000
- ( ياااه يا عمر بجد انت اللى غالى 000) 0000000000فى سرى طبعا
- سارة سامعانى ؟
- ايوة
- بصى ياستى انتى بتعدى الشارع وفيه عربيات؟
- طبعا
- بتدخلى مبنى ما دخلتهوش قبل كده علشان تخلصى مصلحة ليكى ؟
- أكيد
- بتركبى تاكسى لوحدك ؟
- ايوة ايوة00ايه الأسئلة العجيبة دى كلها ؟
- طب ليه مش خايفة وانتى بتعدى الشارع عربية تخبطك لا قدر الله يبقى نبطل نعدى شوارع أحسن 00 ولا وانتى داخلة مبنى غريب يحصل لك حاجة ولا فى التاكسى تتخطفى مثلا ؟ يا سارة لو خفنا من كل حاجة عمرنا ما ح نعمل حاجة ابدا وبعدين احنا واخدين الطريق الشرعى أمام الله وأمام الناس ونيتنا احنا الاتنين اننا نرضى الله فى الحلال يبقى الخوف والفشل ح ييجوا منين ؟
- انا خايفة من اختلاف الشخصيات يا عمر يكون سبب الفشل!!! 0
- بصى ياسارة أكبر غلط كل البنات بترتكبه انها تتجوز واحد بشخصية معينة وتحلم انها تخلق منه شخصية مختلفة 180 درجة مفروض اننا نحب الانسان بمميزاته وعيوبه 00ونتقبله كما هو ونحبه زى ماهو 00
- مش بيقولوا مراية الحب عامية ؟
- دى مراية الحب مفتحة ولها عشر عيون بقى انا مش ح اشوف الانسان اللى باحبه ؟ امال ح اشوف مين يعنى ؟ يعنى انا دلوقتى مش شايفك ؟
- 000000000000ياااااااه أول مرة 000 يعنى انت بتحبنى يا عمر؟؟؟؟ ( برضه فى سرى)000
- سارة انتى فين ؟
- انا سامعاك 00 انت عارف يا عمر اكتر حاجة بتعجبنى فيك ايه ؟
- غير انى شبه احمد السقا ؟
- ههههه برضه مصمم ؟ ماشى يا سيدى لا بجد باحس انى باكلم حد من صديقاتى مش خطيبى يعنى حاسة ان الصداقة بيننا بتكبر كل يوم ودى حاجة مفرحانى جدا
- على فكرة ده نفس احساسى انا كمان 000000عارفة ياسارة مهم جدا ان الأزواج يكونوا اصدقاء ده بيخلى التفاهم بينهم كبير جدا
- انت عارف ياعمر الزواج عامل زى بيت من 3 ادوار الدور الاول الاعجاب والانبهار والرغبة الشديدة والدور التانى الحب والدور التالت الصداقة 000 فلو غبار الزمن والتعود والمشاكل طمس الدورين الأول والتانى لا يمكن ح يوصل للتالت ابدا
- انا بجد لقيت كنز لما لقيتك يا سارة 000 انتى بجد مليتى على الدنيا انا حاسس انى مش محتاج حد تانى من الدنيا 000 الحمد لله يارب 00
- ربنا يخليك لى ياعمر000
- انا لى عندك طلب ياسارة ياريت نخلى حفلة خطوبتنا والشبكة نكتب فيها الكتاب كمان ايه رأيك؟
- كتب كتاب !!!! بسرعة كده !!!!!
- بصى ياسارة ما تتخضيش 00خدى وقتك وفكرى00 بس انا مش عاوز أغضب ربنا فى حاجة جوايا كلام كتير مش قادر أقوله ليكى 00 ونفسى نخرج لوحدنا نشوف العالم مع بعض بعيونا احنا بس ونخلق ذكريات خاصة بينا احنا الاتنين 00وما تفتكريش انى كده بأقيدك او بألزمك بحاجة لا يوم ما تحبى تبعدينى من حياتك ح ابعد بدون قيود 00
- ايوة بس 0000
- بصى ياسارة ربنا هو اللى جمعنا و اعطانا نعمة كبيرة اننا قربنا لبعض بفضله وحده فمش معقول اننا نشكر النعمة دى بأننا نعمل معصية 00 صدقينى لو أرضيناه ح يرضينا 00 بصى فكرى براحتك وردى على 000 معلش طولت عليكى انا بجد اسف الوقت معاكى بيعدى من غير ما احس 00 حاسيبك ترتاحى دلوقتى 00 خلى بالك من نفسك
- تصبح على خير
- تصبحى على خير يا ملاكى 0000000000000
الحلقة الثالثة عشرة
عمر مشى من قليل وبجد انا مرتاحة جدا دلوقت حسيت انى سعيدة لأننا على درجة كبيرة من التفاهم او على الأقل فيه ناس باحس انى مخنوقة منهم بسرعة لكن مع عمر لا دايما باحس انى على طبيعتى وعاوزة اقول له كل اللى جوايا بدون زواق ومش محتاجة اتكلف اى حاجة علشان أعجبه ومتهيألى دى حاجة كبيرة ووو 000 قطع تفكيرى صوت أختى ( أبيه عمر على التليفون 000هو لحق وصل!!!! )
نطيت رفعت السماعة وانا طايرة من الفرح : الو ايوة يا عمر انت وصلت ؟
- لا باتكلم من عند البقال!! ايوة وصلت طبعا انا كنت سايق على 120 علشان أوصل بسرعة وأكمل كلامى معاكى دى ماما اتخضت وانا باجرى على اودتى علشان أكلمك !!
- 00000000000000
- ساكتة ليه ؟
- مش عارفة أقول ايه ؟ انا بجد فرحانة وقلقانة ومبسوطة وخايفة وووو000
- ايه الكوكتيل الجامد ده ؟ طب فرحانة ومبسوطة علشان انا شبه أحمد السقا ماشى 000 لكن 000
- ياعم قول ياباسط أحمد السقا ههههههههههه
- كده ياسارة الله يسامحك طب ادينى ضحكتك ياستى قولى لى خايفة من ايه ؟
- خايفة اننا بنقرب لبعض بسرعة أوى وانا ماليش تجارب قبل كده 00 فخايفة أكون فرحانة بس بفكرة الحب والارتباط ومش قادرة أقيم الموضوع صح واطلع غلطانة فى الاخر0
- ما تخافيش من أى حاجة فى الدنيا طول ما انا جنبك يا غالية 000
- ( ياااه يا عمر بجد انت اللى غالى 000) 0000000000فى سرى طبعا
- سارة سامعانى ؟
- ايوة
- بصى ياستى انتى بتعدى الشارع وفيه عربيات؟
- طبعا
- بتدخلى مبنى ما دخلتهوش قبل كده علشان تخلصى مصلحة ليكى ؟
- أكيد
- بتركبى تاكسى لوحدك ؟
- ايوة ايوة00ايه الأسئلة العجيبة دى كلها ؟
- طب ليه مش خايفة وانتى بتعدى الشارع عربية تخبطك لا قدر الله يبقى نبطل نعدى شوارع أحسن 00 ولا وانتى داخلة مبنى غريب يحصل لك حاجة ولا فى التاكسى تتخطفى مثلا ؟ يا سارة لو خفنا من كل حاجة عمرنا ما ح نعمل حاجة ابدا وبعدين احنا واخدين الطريق الشرعى أمام الله وأمام الناس ونيتنا احنا الاتنين اننا نرضى الله فى الحلال يبقى الخوف والفشل ح ييجوا منين ؟
- انا خايفة من اختلاف الشخصيات يا عمر يكون سبب الفشل!!! 0
- بصى ياسارة أكبر غلط كل البنات بترتكبه انها تتجوز واحد بشخصية معينة وتحلم انها تخلق منه شخصية مختلفة 180 درجة مفروض اننا نحب الانسان بمميزاته وعيوبه 00ونتقبله كما هو ونحبه زى ماهو 00
- مش بيقولوا مراية الحب عامية ؟
- دى مراية الحب مفتحة ولها عشر عيون بقى انا مش ح اشوف الانسان اللى باحبه ؟ امال ح اشوف مين يعنى ؟ يعنى انا دلوقتى مش شايفك ؟
- 000000000000ياااااااه أول مرة 000 يعنى انت بتحبنى يا عمر؟؟؟؟ ( برضه فى سرى)000
- سارة انتى فين ؟
- انا سامعاك 00 انت عارف يا عمر اكتر حاجة بتعجبنى فيك ايه ؟
- غير انى شبه احمد السقا ؟
- ههههه برضه مصمم ؟ ماشى يا سيدى لا بجد باحس انى باكلم حد من صديقاتى مش خطيبى يعنى حاسة ان الصداقة بيننا بتكبر كل يوم ودى حاجة مفرحانى جدا
- على فكرة ده نفس احساسى انا كمان 000000عارفة ياسارة مهم جدا ان الأزواج يكونوا اصدقاء ده بيخلى التفاهم بينهم كبير جدا
- انت عارف ياعمر الزواج عامل زى بيت من 3 ادوار الدور الاول الاعجاب والانبهار والرغبة الشديدة والدور التانى الحب والدور التالت الصداقة 000 فلو غبار الزمن والتعود والمشاكل طمس الدورين الأول والتانى لا يمكن ح يوصل للتالت ابدا
- انا بجد لقيت كنز لما لقيتك يا سارة 000 انتى بجد مليتى على الدنيا انا حاسس انى مش محتاج حد تانى من الدنيا 000 الحمد لله يارب 00
- ربنا يخليك لى ياعمر000
- انا لى عندك طلب ياسارة ياريت نخلى حفلة خطوبتنا والشبكة نكتب فيها الكتاب كمان ايه رأيك؟
- كتب كتاب !!!! بسرعة كده !!!!!
- بصى ياسارة ما تتخضيش 00خدى وقتك وفكرى00 بس انا مش عاوز أغضب ربنا فى حاجة جوايا كلام كتير مش قادر أقوله ليكى 00 ونفسى نخرج لوحدنا نشوف العالم مع بعض بعيونا احنا بس ونخلق ذكريات خاصة بينا احنا الاتنين 00وما تفتكريش انى كده بأقيدك او بألزمك بحاجة لا يوم ما تحبى تبعدينى من حياتك ح ابعد بدون قيود 00
- ايوة بس 0000
- بصى ياسارة ربنا هو اللى جمعنا و اعطانا نعمة كبيرة اننا قربنا لبعض بفضله وحده فمش معقول اننا نشكر النعمة دى بأننا نعمل معصية 00 صدقينى لو أرضيناه ح يرضينا 00 بصى فكرى براحتك وردى على 000 معلش طولت عليكى انا بجد اسف الوقت معاكى بيعدى من غير ما احس 00 حاسيبك ترتاحى دلوقتى 00 خلى بالك من نفسك
- تصبح على خير
- تصبحى على خير يا ملاكى 0000000000000
عمر- مـشـرف منتدى الحوار والنقاش
- عدد المساهمات : 453
تاريخ التسجيل : 02/02/2010
رد: عمر وسارة يوميات اثنين مخطوبين ... روعه
لو زهقتم
اعمل اوف للباقى
ولو عايزنى اكمل ....
قولوا كمل
لان فيه يوميات
اثنين مخطوبين اللى احنا بننقلهم
وفيه اثنين متزوجين
وفيه اتنين بعد الزواج والبيبى الاول
والجزء الرابع كمان بابا عمر وماما سارة
اعمل اوف للباقى
ولو عايزنى اكمل ....
قولوا كمل
لان فيه يوميات
اثنين مخطوبين اللى احنا بننقلهم
وفيه اثنين متزوجين
وفيه اتنين بعد الزواج والبيبى الاول
والجزء الرابع كمان بابا عمر وماما سارة
عمر- مـشـرف منتدى الحوار والنقاش
- عدد المساهمات : 453
تاريخ التسجيل : 02/02/2010
رد: عمر وسارة يوميات اثنين مخطوبين ... روعه
لا لا لا كمل لو سمحت انا مستنيه
noda- سندريلا المنتدى مشرفة أقسام الأزياء و الاثاث والطبخ
- عدد المساهمات : 634
تاريخ التسجيل : 02/02/2010
العمر : 32
الموقع : مصر
رد: عمر وسارة يوميات اثنين مخطوبين ... روعه
بناء على طلب سنديلارا المنتدى
سارة
نكمل
سارة
نكمل
عمر- مـشـرف منتدى الحوار والنقاش
- عدد المساهمات : 453
تاريخ التسجيل : 02/02/2010
رد: عمر وسارة يوميات اثنين مخطوبين ... روعه
الحلقة الرابعة عشرة : يوم شراء الشبكة !!
سارة : يارب اليوم ده يعدى على خير !! امبارح زارنا عمر ووالده ووالدته وكانت زيارة جميلة أهل عمر فرحانين بى جدا وقعدوا مع ماما وبابا وهات يا كلام وانا وعمر انتهزناها فرصة طبعا وأخدنا جنب بعيد و اديناها رغى وتهريج لحد ما لقينا صوت الكلام بين الاباء انخفض والوجوه اتوترت شوية وواضح ان فيه مشكلة فى الجو 000 وكل اللى سمعناه انا وعمر شوية كلمات زى ( لا لا ده قليل اوى !) ( لا ده كده حرام! ) وحاجات زى كده حاولنا نفهم فيه ايه مفيش فايدة 0000لحد ما والد عمر ووالدته استأذنوا فجأة بدون سابق انذار !! وعمر حصلهم بسرعة وانا واقفة فاتحة بقى ومش فاهمة حاجة خالص !!! وسألت ماما عن اللى حصل ماردتش على وسمعتها بتقول وهى ماشية ( ابتدينا بقى النكد ده ايه وجع القلب ده !! ) يا ما شاء الله ربنا يستر !!
عمر : (انا مش فاهم حاجة خالص أقدر أعرف فيه ايه ؟) قلتها لأمى وأبى واحنا فى العربية اعتراضا منى على نزولهم المفاجىء من بيت سارة 000 ردت على ماما وقالت لى ( مش عاجبهم يا سيدى اننا نجيب شبكة ب5 تلاف جنية 00 قال عاوزين شبكة ب 8 تلاف قال 00 هو حد لاقى عرسان فى الزمن ده ؟ )
رد عليها بابا ( انتى كبرتى الموضوع وقلبتيه فصال وأحرجتينا مع الناس 00 ليه كده ؟ )
حسيت بخجل وارتباك كبير يا خبر ابيض دلوقتى سارة تقول علينا ايه ؟ قلتها فى سرى ولم استطع نطق كلمة لأنى لا أجرؤ حتى على الاعتراض لأنهم هم من سيدفعون ثمن الشبكة 000 اه ياربى لو كان المال مالى كنت جبت لها كنوز الدنيا 000 يا ترى يا سارة بتفكرى فى ايه دلوقت ؟؟؟
سارة : ربنا يستر البداية لا تبشر بخير انا عن نفسى مش مشكلة عندى الشبكة واصلا لا احب الذهب وافضل عليه الفضة لكن المشكلة الحقيقية ان يكون الناس دى بخلاء دى تبقى كارثة !!! طب وعمر رد فعله ح يكون ايه ؟ يا ترى حيفضل ساكت ؟ وح يوافق على كلام اهله بدون اعتراض ؟
افقت من أفكارى وماما بتفتح لى باب العربية وبتصرخ فى وتقولى ( يالا يا بنتى محل الجواهرجى اهه والناس مستنيانا جوة 00)
عمر : ياااه اول مرة أبقى خايف وانا باشوف سارة انا بجد خايف احسن تحصل مشكلة وانا مش فى ايدى حاجة اصلا 000 مديت ايدى وسلمت على الجميع سارة شكلها لم تنم جيدا واضح على وجهها الارهاق وفى عينيها نظرة تساؤل وانتظار 0000
ولاحظت علامات تحفز وعصبية على وجه حمايا وحماتى ومثلهم على وجه ابى وامى 000 دى الحرب العالمية التالتة ح تقوم ربنا يستر ياااااااارب
سارة : انا مش عاوزة دهب ولا مشاكل انا عاوزة الموقف ده يعدى واروح وخلاص 000 ده الجواز ده كله توتر وحواديت !!! حمايا قال لى (اختارى ياعروسة الى يعجبك )
وانا اصلا مش باعرف اقدر قيمة الدهب كويس وخصوصا انه نار الايام دى 00 مددت يدى على طقم دهب ابيض على شكل ضفيرة وبه فصوص كثيرة وقلت حلو ده 00 امتعضت حماتى وقالت ( لالالا الدهب الابيض مصنعيته غاليه اوى والفصوص بتخسر لما تحبى تبيعيه ) بصيت لعمر لقيته ساكت تماما 000 اتضايقت بس قلت عندها حق اشوف حاجة تانية
اختارت لى ماما طقم اخر وقبل ما ألمسه حماتى العزيزة قالت ( لا لا لا ده شكله تقيل وغالى جدا احنا ما اتفقناش على كده ) وعمر لا ينطق بكلمة 00 اتضايقت جدا كان نفسى يقول لها سيبيها تختار اللى هى عاوزاه 00 لكنه صامت تماما
همت ماما بالكلام لكن بابا منعها كى لا يزيد الجو اشتعالا وقال لى اختارى حاجة تانية ياسارة اخترت واحد تانى لم يعجبنى لكن علشان أخلص وخلاص وبعد معرفة ثمنه اعترضت وقالت( لا برضه غالى !!! )
انت رأيك ايه يا عمر ؟ قلتها له وكلى ترقب لما سيقول رد على وهو يتحاشى النظر الى ( اللى تتفقوا عليه انا موافق عليه !!) ياااه هو ده اللى ربنا قدرك عليه ؟ امال امتى ح تدافع عنى ؟ قلتها فى سرى وكى لا أبكى او انفجر فى وجهه قلت لحماتى اختارى انتى يا طنط اللى يعجبك !!!
وبالفعل اختارت طقم يناسب المبلغ المقدس تماما ووافقت ماما تحت ضغط نظرات بابا النارية ولم انظر الى الطقم وتركتهم يكتبون الفاتورة وجلست فى صالون بعيد فى المحل وانا اقاوم البكاء والانفجار من موقف عمر السلبى فى اول احتكاك حقيقى
ورأيته قادم يبتسم ويقول لى ( مبروك عليكى االشبكة ياعروسة ) رديت عليه والكلمات تخرج من فمى مثل الرصاص ( مبروك عليك انت انا مش عاوزاها ولا عاوزاك !!!!)
عمر- مـشـرف منتدى الحوار والنقاش
- عدد المساهمات : 453
تاريخ التسجيل : 02/02/2010
رد: عمر وسارة يوميات اثنين مخطوبين ... روعه
الحلقة الخامسة عشرة
سارة : لم ارد على مكالمات عمر المستمرة وجعلت الموبيل سايلنت وجلست فى غرفتى أبكى باستمرار من موقف عمر السلبى هل سأتزوج رجل بدون شخصية ؟ هل حماتى العزيزة هى من ستتحكم فى حياتى ؟ ومن يجبرنى على هذا ؟ هل هذا موقف عارض ام ان هذه هى الحياة المنتظرة معه ؟ يارب انا فى حيرة دلنى ماذا أفعل 000 ومسحت دموعى عندما نادت على ماما ( يا سارة عمر هنا تعالى بسرعة 00!!)
عمر : جلست فى الصالون فى انتظار سارة وانا لا أجد كلام أقوله لها شكلى بجد وحش جدا 000 هى عندها حق 00 لكن لما فى أول مشكلة بيننا تقول لى انا مش عاوزاك ازاى الحياة ح تستمر بعد كده ؟؟ كان ممكن تعاتبنى او حتى تتخانق معايا بينى وبينها لكن تبيعنى كده على طول ؟ كده برضه يا سارة تتخلى عنى علشان الفلوس ؟
سارة : دخلت على عمر وسلمت عليه فى فتور وطلبت من ماما وبابا انهم يتركونى اتحدث معه بدون مقاطعة علشان ماما كانت ناوية تطلع كل غضبها فيه 000 دخلت الصالون بدون ولا كلمة وتوقعت ان يعتذر لى عما حدث 00 فوجئت به يقول لى بغضب ( انتى مش بتردى على تليفوناتى ليه وكمان تقولى لى انا مش عاوزاك 00 كل ده علشان الفلوس ياسارة ؟ !! )
فوجئت برد فعله الغاضب هو كمان اللى زعلان ؟! ده بدل ما يصالحنى ؟ !
(فلوس ايه اللى بتتكلم عليها يا عمر ؟ 00 انت حتى مش حاسس انا زعلانة من ايه ؟ انا زعلانة لأنى كنت راسمة لك صورة جميلة فى خيالى وفجأة لقيت واحد تانى انا ما اعرفوش انسان مش بيدافع عنى فى وقت انا محتاجالك فيه 000لقيتك خايف تقول ولا كلمة ولو حتى انك تراضينى والسلام 000 وكل ده وتقول لى فلوس ؟!)
رد بغضب أشد وعصبية مخيفة : برضه ده مش مبررانك تقولى انك مش عاوزة الشبكة ومش عاوزانى !!!
فوجئت بغضبه الشديد وعصبيته الكبيرة وأحسست بخوف منه لأول مرة000 ولم أجد ما أقوله فانفجرت فى بكاء مرير 0000 فوجدته يخفض من صوته وتلين ملامحه وتتحول الى رقة شديدة وحنان كبير وكأنه اب يخاطب طفلته الصغيرة الباكية 00 ( انا اسف جدا ياسارة 00 ارجوكى ما تبكيش 00 دموعك غالية على جدا 00 خلاص بقى انا غلطان 00 ارجوكى كفاية انا مش قادر استحمل 00 انا فعلا جرحتك ووضعتك فى موقف محرج بس والله غصب عنى 00 ارجوكى يا سارة عاقبينى بأى عقاب الا انك تبكى 00انا ضعيف جدا امام دموعك 00 خلاص بقى انا اسف 0اسف 00 اسف مليون اسف00!)
هدئت قليلا من كلماته الرقيقة واحساسه بالذنب وشعرت بحنانه الكبير الذى احاطنى بدفئه وقلت له بصوت متقطع : ( كان ممكن يا عمر تنبهنى قبل ما نشترى حاجة بالموقف وانا عمرى ما كنت ح احرجك واختار حاجة غالية ابدا 00 لكن لما الاقيك حتى مش بتتكلم ده فعلا صعب على 00 انا طول عمرى راسمة فى خيالى صورة للرجل انه حنان واحتواء وقوة شخصية 00 انا ممكن اتنازل عن اى ماديات لكن الصفات دى لا يمكن اقدر00 )
انا اسف جدا000 بس بجد ما تظلمنيش انا عمر شخصيتى ما كانت ضعيفة وعمر والدتى ما اتحكمت فى ابدا 00 انا كمان فوجئت بموقفها وعاتبتها عليه فى البيت 00 لكن انا مفيش فى ايدى حاجة 00 هم من سيشترون وأخجل ان اطلب المزيد وأخجل ايضا ان احرج امى امام الناس لكن أوعدك الف وعد اننا سنتشارك ونتفق على كل خطوة انا وانتى بس قبل تدخل الأهل وعمرى ما ح اتخلى عنك ولا ازعلك ابدا ابدا خلاص اتفقنا ؟ 000)
ابتسمت من رقته وصراحته وقلت من بين دموعى ( خلاص اتفقنا وانا اسفة انا كمان لو كنت جرحتك 00 )
(لما قلتى لى انا مش عاوزاك حسيت ان الدنيا خلاص انتهت وانى معقول ح اعيش من غيرك ؟ 000 وانى مش قادر افكر ولا اتكلم ولا انام 00 ارجوكى يا سارة اوعى تقوليها تانى ولا حتى وانتى زعلانة 00 وان كان على الشبكة يا ستى انا لو كانت دى فلوسى كنت جبت لك جواهر الدنيا كلها ورميتها تحت ايديكى ولا انى اشوف دموعك الغالية دى تانى !!!)
(خلاص ياعمر انا بجد مقدرة موقفك ومفيش مشكلة خلاص )
(لا يا ستى فيه مشكلة ومشكلة كبيرة كمان 00! )
(اييييييييييييييييه تااااااااااانى ؟؟؟؟؟؟؟؟)
(المشكلة دلوقتى يا ستى انى لاحظت انك بتبقى زى القمر بعد البكاء فانا ح اضطر – غصب عنى والله – انى انكد عليكى يوميا حاليا00 وبعد ما نتجوز يمكن نوصل للقسم 00 علشان أشوف عنيكى الجميلة دى بالصفاء والجمال ده !!!)
( يا خبر ايه ده كله ؟لا انت اسهل تقول لى أعيط امتى وانا اعيط من غير نكد ولا اقسام000!! )
(لسه فيه مشكلة كمان 00 )
(يارب استر ايه كمان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟)
(بصى بقى يا ستى انا اتخذت قرار لا رجعة فيه ولا جدال 00 ولا حتى استعطافات 00 ان حفلة خطوبتنا تكون بعد اسبوعين 00 علشان تلبسى دبلتى للأبد 00 واقول لكل الناس القمر ده ملكى انا 00 واكتب على قلبى لوحة مكتوب فيها 00 قلب مسكون بأجمل ملاك للأبد000قلتى ايه يا حبيبتى ؟ )
(موافقة يا سى السيد 000000000000000
سارة : لم ارد على مكالمات عمر المستمرة وجعلت الموبيل سايلنت وجلست فى غرفتى أبكى باستمرار من موقف عمر السلبى هل سأتزوج رجل بدون شخصية ؟ هل حماتى العزيزة هى من ستتحكم فى حياتى ؟ ومن يجبرنى على هذا ؟ هل هذا موقف عارض ام ان هذه هى الحياة المنتظرة معه ؟ يارب انا فى حيرة دلنى ماذا أفعل 000 ومسحت دموعى عندما نادت على ماما ( يا سارة عمر هنا تعالى بسرعة 00!!)
عمر : جلست فى الصالون فى انتظار سارة وانا لا أجد كلام أقوله لها شكلى بجد وحش جدا 000 هى عندها حق 00 لكن لما فى أول مشكلة بيننا تقول لى انا مش عاوزاك ازاى الحياة ح تستمر بعد كده ؟؟ كان ممكن تعاتبنى او حتى تتخانق معايا بينى وبينها لكن تبيعنى كده على طول ؟ كده برضه يا سارة تتخلى عنى علشان الفلوس ؟
سارة : دخلت على عمر وسلمت عليه فى فتور وطلبت من ماما وبابا انهم يتركونى اتحدث معه بدون مقاطعة علشان ماما كانت ناوية تطلع كل غضبها فيه 000 دخلت الصالون بدون ولا كلمة وتوقعت ان يعتذر لى عما حدث 00 فوجئت به يقول لى بغضب ( انتى مش بتردى على تليفوناتى ليه وكمان تقولى لى انا مش عاوزاك 00 كل ده علشان الفلوس ياسارة ؟ !! )
فوجئت برد فعله الغاضب هو كمان اللى زعلان ؟! ده بدل ما يصالحنى ؟ !
(فلوس ايه اللى بتتكلم عليها يا عمر ؟ 00 انت حتى مش حاسس انا زعلانة من ايه ؟ انا زعلانة لأنى كنت راسمة لك صورة جميلة فى خيالى وفجأة لقيت واحد تانى انا ما اعرفوش انسان مش بيدافع عنى فى وقت انا محتاجالك فيه 000لقيتك خايف تقول ولا كلمة ولو حتى انك تراضينى والسلام 000 وكل ده وتقول لى فلوس ؟!)
رد بغضب أشد وعصبية مخيفة : برضه ده مش مبررانك تقولى انك مش عاوزة الشبكة ومش عاوزانى !!!
فوجئت بغضبه الشديد وعصبيته الكبيرة وأحسست بخوف منه لأول مرة000 ولم أجد ما أقوله فانفجرت فى بكاء مرير 0000 فوجدته يخفض من صوته وتلين ملامحه وتتحول الى رقة شديدة وحنان كبير وكأنه اب يخاطب طفلته الصغيرة الباكية 00 ( انا اسف جدا ياسارة 00 ارجوكى ما تبكيش 00 دموعك غالية على جدا 00 خلاص بقى انا غلطان 00 ارجوكى كفاية انا مش قادر استحمل 00 انا فعلا جرحتك ووضعتك فى موقف محرج بس والله غصب عنى 00 ارجوكى يا سارة عاقبينى بأى عقاب الا انك تبكى 00انا ضعيف جدا امام دموعك 00 خلاص بقى انا اسف 0اسف 00 اسف مليون اسف00!)
هدئت قليلا من كلماته الرقيقة واحساسه بالذنب وشعرت بحنانه الكبير الذى احاطنى بدفئه وقلت له بصوت متقطع : ( كان ممكن يا عمر تنبهنى قبل ما نشترى حاجة بالموقف وانا عمرى ما كنت ح احرجك واختار حاجة غالية ابدا 00 لكن لما الاقيك حتى مش بتتكلم ده فعلا صعب على 00 انا طول عمرى راسمة فى خيالى صورة للرجل انه حنان واحتواء وقوة شخصية 00 انا ممكن اتنازل عن اى ماديات لكن الصفات دى لا يمكن اقدر00 )
انا اسف جدا000 بس بجد ما تظلمنيش انا عمر شخصيتى ما كانت ضعيفة وعمر والدتى ما اتحكمت فى ابدا 00 انا كمان فوجئت بموقفها وعاتبتها عليه فى البيت 00 لكن انا مفيش فى ايدى حاجة 00 هم من سيشترون وأخجل ان اطلب المزيد وأخجل ايضا ان احرج امى امام الناس لكن أوعدك الف وعد اننا سنتشارك ونتفق على كل خطوة انا وانتى بس قبل تدخل الأهل وعمرى ما ح اتخلى عنك ولا ازعلك ابدا ابدا خلاص اتفقنا ؟ 000)
ابتسمت من رقته وصراحته وقلت من بين دموعى ( خلاص اتفقنا وانا اسفة انا كمان لو كنت جرحتك 00 )
(لما قلتى لى انا مش عاوزاك حسيت ان الدنيا خلاص انتهت وانى معقول ح اعيش من غيرك ؟ 000 وانى مش قادر افكر ولا اتكلم ولا انام 00 ارجوكى يا سارة اوعى تقوليها تانى ولا حتى وانتى زعلانة 00 وان كان على الشبكة يا ستى انا لو كانت دى فلوسى كنت جبت لك جواهر الدنيا كلها ورميتها تحت ايديكى ولا انى اشوف دموعك الغالية دى تانى !!!)
(خلاص ياعمر انا بجد مقدرة موقفك ومفيش مشكلة خلاص )
(لا يا ستى فيه مشكلة ومشكلة كبيرة كمان 00! )
(اييييييييييييييييه تااااااااااانى ؟؟؟؟؟؟؟؟)
(المشكلة دلوقتى يا ستى انى لاحظت انك بتبقى زى القمر بعد البكاء فانا ح اضطر – غصب عنى والله – انى انكد عليكى يوميا حاليا00 وبعد ما نتجوز يمكن نوصل للقسم 00 علشان أشوف عنيكى الجميلة دى بالصفاء والجمال ده !!!)
( يا خبر ايه ده كله ؟لا انت اسهل تقول لى أعيط امتى وانا اعيط من غير نكد ولا اقسام000!! )
(لسه فيه مشكلة كمان 00 )
(يارب استر ايه كمان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟)
(بصى بقى يا ستى انا اتخذت قرار لا رجعة فيه ولا جدال 00 ولا حتى استعطافات 00 ان حفلة خطوبتنا تكون بعد اسبوعين 00 علشان تلبسى دبلتى للأبد 00 واقول لكل الناس القمر ده ملكى انا 00 واكتب على قلبى لوحة مكتوب فيها 00 قلب مسكون بأجمل ملاك للأبد000قلتى ايه يا حبيبتى ؟ )
(موافقة يا سى السيد 000000000000000
عمر- مـشـرف منتدى الحوار والنقاش
- عدد المساهمات : 453
تاريخ التسجيل : 02/02/2010
رد: عمر وسارة يوميات اثنين مخطوبين ... روعه
فعلا قصه حلوه اووووووي ورومانسيه كمان
شكرا لاستمرارك ف تكمله القصه
شكرا لاستمرارك ف تكمله القصه
noda- سندريلا المنتدى مشرفة أقسام الأزياء و الاثاث والطبخ
- عدد المساهمات : 634
تاريخ التسجيل : 02/02/2010
العمر : 32
الموقع : مصر
رد: عمر وسارة يوميات اثنين مخطوبين ... روعه
شكرا يا عمر قصة جميلة والصراحة لقد تعودنا منك على قصص جميلة مثل هاته
ملاحظة : عنوان القصة يوميات عمر وسارة ومن يكتب لنا القصة في منتدانا هو عمر ومن ترد عليه سارة
بصراحة صدفة عجيبة وضحكت كثيرا نتيجة هاته الصدفة
في انتظار المزيد والمزيد والمزييييييييد منك يا عــمــر
رد: عمر وسارة يوميات اثنين مخطوبين ... روعه
شكرا عاشقه على مجاملاتك ومداخلتك الفكاهيه ...
ونبدأ دلوقتى بعد الخطوبه
.
.
.
.
.
.
ونبدأ دلوقتى بعد الخطوبه
.
.
.
.
.
.
عمر- مـشـرف منتدى الحوار والنقاش
- عدد المساهمات : 453
تاريخ التسجيل : 02/02/2010
رد: عمر وسارة يوميات اثنين مخطوبين ... روعه
يومية اثنين متزوجين
الحلقة الاولى (يوم الزفاف)
أخيرا أصبحت فى شقتى –
عشى الصغير احساس جميل ان يكون للبنت بيت خاص اختارت فيه كل ركن وكل جزء على ذوقها الخاص تفعل فيه ما تريد وتشعر بالفعل انها ملكة متوجة –
اخيرا انتهت الترتيبات والمشاوير والسهر والخناقات من اجل فرش هذا العش الرائع الصغير –
اخيرا انتهى ضجيج الفرح وتفحص المعازيم فى كأنى هابطة من المريخ
وكل واحدة من عواجيز الفرح تمصمص شفايفها وتقول ( مش كانت بنتى احسن ؟ )
– تعبت جدا من حمل الفستان الثقيل والحذاء الضيق –
سبحان الله هو كل احذية العرايس بتكون ضيقة ليه ؟
واخيرا اخيرا ح اكون لوحدى –
ايه ده صوت عمر بيقول ( مدام عمر اجمع عندى بالخطوة السريعة )
!!! مدام ؟ انا يا بيه ؟؟
- ايه يا ستى سرحانة فى ايه ده كله ؟؟؟
هو علشان مفيش حد فى جمالك النهاردة يبقى خلاص ؟
لا يا هانم انا لما انده عليكى تيجى قبل ما انده مفهوم ؟
وبعدين فين القطة علشان ادبحهالك ؟
-انت عاوز تاكل قطط النهاردة ولا ايه ؟
لو دبحتها ح اطبخهالك فورا !!!
- تطبخيها ؟!! بنات اخر زمن يعنى مش خايفة منى ؟
لا مش خايفة فرحانة جدا وانت ؟
- انا أسعد انسان فى الدنيا ....
اول مرة بنتكلم انا وانتى من غير الف محرم وعزول فى بيتنا الجميل
بجد البيت رائع ذوقك طلع يجنن يا سارة
لما كل حاجة اتفرشت واجمل ما فيه ان حبيبتى فيه –
لا لا مفيش كسوف خالص خلصنا الحدوتة دى
– شوفى انا باقول علشان ربنا يكرمنا فى حياتنا
نصلى انا وانتى ركعتين نبدأفيهم حياتنا
علشان ربنا يبارك لنا كل خطوة ماشى ؟
- ماشى يا حبييبى ........
- حبيبى؟!!
لا يا ستى قومى غيرى هدومك واتوضى احسن كده مش مصليين خالص !!
قمت ودخلت حجرة النوم ولا أدرى عندما دخلتها لماذا ارتجفت ؟؟
الله يسامح كل البنات اللى رعبونا لما اتجوزوا ليه يعنى هى حرب ؟
انا مش ح افكر فى حاجة علشان ما اديهاش عياط من اولها ...
الحلقة الاولى (يوم الزفاف)
أخيرا أصبحت فى شقتى –
عشى الصغير احساس جميل ان يكون للبنت بيت خاص اختارت فيه كل ركن وكل جزء على ذوقها الخاص تفعل فيه ما تريد وتشعر بالفعل انها ملكة متوجة –
اخيرا انتهت الترتيبات والمشاوير والسهر والخناقات من اجل فرش هذا العش الرائع الصغير –
اخيرا انتهى ضجيج الفرح وتفحص المعازيم فى كأنى هابطة من المريخ
وكل واحدة من عواجيز الفرح تمصمص شفايفها وتقول ( مش كانت بنتى احسن ؟ )
– تعبت جدا من حمل الفستان الثقيل والحذاء الضيق –
سبحان الله هو كل احذية العرايس بتكون ضيقة ليه ؟
واخيرا اخيرا ح اكون لوحدى –
ايه ده صوت عمر بيقول ( مدام عمر اجمع عندى بالخطوة السريعة )
!!! مدام ؟ انا يا بيه ؟؟
- ايه يا ستى سرحانة فى ايه ده كله ؟؟؟
هو علشان مفيش حد فى جمالك النهاردة يبقى خلاص ؟
لا يا هانم انا لما انده عليكى تيجى قبل ما انده مفهوم ؟
وبعدين فين القطة علشان ادبحهالك ؟
-انت عاوز تاكل قطط النهاردة ولا ايه ؟
لو دبحتها ح اطبخهالك فورا !!!
- تطبخيها ؟!! بنات اخر زمن يعنى مش خايفة منى ؟
لا مش خايفة فرحانة جدا وانت ؟
- انا أسعد انسان فى الدنيا ....
اول مرة بنتكلم انا وانتى من غير الف محرم وعزول فى بيتنا الجميل
بجد البيت رائع ذوقك طلع يجنن يا سارة
لما كل حاجة اتفرشت واجمل ما فيه ان حبيبتى فيه –
لا لا مفيش كسوف خالص خلصنا الحدوتة دى
– شوفى انا باقول علشان ربنا يكرمنا فى حياتنا
نصلى انا وانتى ركعتين نبدأفيهم حياتنا
علشان ربنا يبارك لنا كل خطوة ماشى ؟
- ماشى يا حبييبى ........
- حبيبى؟!!
لا يا ستى قومى غيرى هدومك واتوضى احسن كده مش مصليين خالص !!
قمت ودخلت حجرة النوم ولا أدرى عندما دخلتها لماذا ارتجفت ؟؟
الله يسامح كل البنات اللى رعبونا لما اتجوزوا ليه يعنى هى حرب ؟
انا مش ح افكر فى حاجة علشان ما اديهاش عياط من اولها ...
عمر- مـشـرف منتدى الحوار والنقاش
- عدد المساهمات : 453
تاريخ التسجيل : 02/02/2010
رد: عمر وسارة يوميات اثنين مخطوبين ... روعه
الحلقة الثانية ( الصباحية )
استيقظت من نومى وانا لا أدرى اين انا
وأخذت أتفحص المكان بدقة
وانا أبحث عن حجرتى القديمة
فلا أجدها ووجدت عمر نائم على السرير فانتفضت
وكدت اصرخ فى وجهه
ثم تذكرت كل شىء وأخذت أضحك فى سرى
وانا أتذكر أمى وهى تقول لى ( انتى يا سارة لما بتصحى من النوم ممكن تطلبى البوليس للى قدامك عقبال ما تعرفى انتى فين ؟)
عندها حق لازم اتخلص من العادة دى مش كل يوم ح أصحى الراجل مفزوع كده ..
وأفقت لأجد ان جرس التليفون يرن من فترة
وخرجت على أطراف أصابعى حتى لا أوقظ عمر ...
ووجدتها ماما كما توقعت (الحمد لله انها لم تكن حماتى!!! )
- صباح الخير يا ست العرايس صباحية مباركة .
- صباح النور يا حبيبتى .
- انا ما نمتش خالص قلقانة عليكى .....
- انا الحمد لله كويسة ( اه لو الامهات تبطل القلق ده )
- !!!!..... طيب يا سارة احنا ح نيجى لك بعد الضهر شوية
- تنورى يا ماما ....
طبعا ماما أحبطت من ردى خلاص فعلا حاسة ان لى حياة مستقلة
وانى لست فى حاجة انى أقول كل شىء لماما
وبعدين عاوزة ماما تتعود على الوضع ده علشان ما يحصلش مشاكل بعد كده
ووضعت السماعة لأجد التليفون يرن مرة أخرى( واضح ان تليفونا هو الوحيد فى مصر!!! )
لأجد مكالمة مشابهة من حماتى وانهم برضه ح ييجوا بعد الضهر ( والدعوة عامة وحتبقى لمة !!! )
استيقظ عمر وهو يبتسم ويقول : ( صباح الفل يا حبيبتى اهو ده الصباح ولا بلاش .. بجد ملكة حتى وانتى صاحية من النوم )
ابتسمت له وقلت أسد نفسه بسرعة فأخبرته ان كل العالم ح ييجى لنا بعد الضهر يعنى بعد ساعة تقريبا
ووجدته يقول : يا ستى يشرفوا بس بجد مفروض ان الأهل يسيبوا العرايس شوية ياخدوا على الوضع الجديد وعلى الحياة الجديدة مش هجوم كده من أولها ماهم لسه سايبنا من كام ساعة ...
حيكون حصل لنا ايه يعنى ؟
وبعدين انا ما نمتش طول الليل من شخيرك يا سارة !!!
- شخيرى ؟
وكان ردى ان قذفته بكل مخدات الأنترية ولقنته درسا لا ينساه فى احترام حرمه المصون اللى هى أنا!!!
- يا ساتر يا رب ده انتى شرانية الواحد ما يعرفش يهزر معاكى شوية ؟
- لا يا سيدى ما عندناش رجالة يهزروا ... يالا تعالى نشوف ح نقدم للجماعة ايه ؟؟
ودخلنا المطبخ وأعددنا ما سنقدمه للضيوف واعدنا ترتيب المنزل علشان الناس اللى ح تيجى تتفرج على الفرش الجديد
وغيرت ملابسى وارتديت طقم جديد وحذاء بكعب عالى لأول مرة وربنا يستر واعرف امشى فيه .....
وخلاص بقى ح اعيش فى دور المدام ..
. ووجدت الباب بيرن ووجدت الاسرتين سوا مش عارفة ازاى ؟!!!!
ووجدتنى مفروض على أستقبل حوالى 18 فرد مرة واحدة ليه كده بس ؟
ما علينا المشكلة الأزلية ان الناس اللى بتيجى بتتفرج على كل الشقة حتى المطبخ يعنى مفروض ان اول ما الناس يشربوا حاجة أغسل الكاسات فورا علشان الفرجة تبقى كاملة .....
وهكذا وجدتنى تحولت الى نحلة مكوكية اشيل وأحط وأغسل
وأفرج الزباين أقصد الضيوف على الشقة حتة حتة ومش عارفة ليه العروسة بتفتح النيش والدواليب وكل الفرش
وكل الأطقم لكل واحد ييجى ؟؟؟؟؟؟؟؟ فعلا حرب
مفروض الضيوف ييجوا يقعدوا فى الصالون فترة بسيطة ويلقوا نظرة سريعة على الفرش ويباركوا ويمشوا وخلاص وبلاش التفتيش الذاتى ده ... لكن تقول ايه الواحد كان اتجوز فى الصين أحسن !!!!
ايه الشغلانة دى ؟
ده بيت ابويا ما كانش زحمة كدة ؟؟؟؟
الناس دى ح تمشى امتى انا تعبت وسارة ياعينى ما قعدتش لحظة
ولما جيت أشيل معاها الصوانى ماما قالت لى ( يعنى عمرك ما ساعدتنى يا عمر ؟!! )
الحمد لله ان سارة كانت فى المطبخ مش ناقصين نكد !!!!
وأخيرا أخيرا مشيوا وانا اكاد أبكى من التعب لأنى اصلا لسه تعبانة من مجهود الفرح حرام الظلم ده .....
ووجدت ماما تميل على وهى ماشية وتقول لى خلى بالك من نفسك يا سارة وماتتعبيش نفسك ( مش عارفة ازاى ؟)
وعلى فكرة خالك وخالتك واولادهم جايين لكم بعد العصر شوية ..........
وعمة عمر وجوزها واولادها جايين بالليل !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!حراااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااام
استيقظت من نومى وانا لا أدرى اين انا
وأخذت أتفحص المكان بدقة
وانا أبحث عن حجرتى القديمة
فلا أجدها ووجدت عمر نائم على السرير فانتفضت
وكدت اصرخ فى وجهه
ثم تذكرت كل شىء وأخذت أضحك فى سرى
وانا أتذكر أمى وهى تقول لى ( انتى يا سارة لما بتصحى من النوم ممكن تطلبى البوليس للى قدامك عقبال ما تعرفى انتى فين ؟)
عندها حق لازم اتخلص من العادة دى مش كل يوم ح أصحى الراجل مفزوع كده ..
وأفقت لأجد ان جرس التليفون يرن من فترة
وخرجت على أطراف أصابعى حتى لا أوقظ عمر ...
ووجدتها ماما كما توقعت (الحمد لله انها لم تكن حماتى!!! )
- صباح الخير يا ست العرايس صباحية مباركة .
- صباح النور يا حبيبتى .
- انا ما نمتش خالص قلقانة عليكى .....
- انا الحمد لله كويسة ( اه لو الامهات تبطل القلق ده )
- !!!!..... طيب يا سارة احنا ح نيجى لك بعد الضهر شوية
- تنورى يا ماما ....
طبعا ماما أحبطت من ردى خلاص فعلا حاسة ان لى حياة مستقلة
وانى لست فى حاجة انى أقول كل شىء لماما
وبعدين عاوزة ماما تتعود على الوضع ده علشان ما يحصلش مشاكل بعد كده
ووضعت السماعة لأجد التليفون يرن مرة أخرى( واضح ان تليفونا هو الوحيد فى مصر!!! )
لأجد مكالمة مشابهة من حماتى وانهم برضه ح ييجوا بعد الضهر ( والدعوة عامة وحتبقى لمة !!! )
استيقظ عمر وهو يبتسم ويقول : ( صباح الفل يا حبيبتى اهو ده الصباح ولا بلاش .. بجد ملكة حتى وانتى صاحية من النوم )
ابتسمت له وقلت أسد نفسه بسرعة فأخبرته ان كل العالم ح ييجى لنا بعد الضهر يعنى بعد ساعة تقريبا
ووجدته يقول : يا ستى يشرفوا بس بجد مفروض ان الأهل يسيبوا العرايس شوية ياخدوا على الوضع الجديد وعلى الحياة الجديدة مش هجوم كده من أولها ماهم لسه سايبنا من كام ساعة ...
حيكون حصل لنا ايه يعنى ؟
وبعدين انا ما نمتش طول الليل من شخيرك يا سارة !!!
- شخيرى ؟
وكان ردى ان قذفته بكل مخدات الأنترية ولقنته درسا لا ينساه فى احترام حرمه المصون اللى هى أنا!!!
- يا ساتر يا رب ده انتى شرانية الواحد ما يعرفش يهزر معاكى شوية ؟
- لا يا سيدى ما عندناش رجالة يهزروا ... يالا تعالى نشوف ح نقدم للجماعة ايه ؟؟
ودخلنا المطبخ وأعددنا ما سنقدمه للضيوف واعدنا ترتيب المنزل علشان الناس اللى ح تيجى تتفرج على الفرش الجديد
وغيرت ملابسى وارتديت طقم جديد وحذاء بكعب عالى لأول مرة وربنا يستر واعرف امشى فيه .....
وخلاص بقى ح اعيش فى دور المدام ..
. ووجدت الباب بيرن ووجدت الاسرتين سوا مش عارفة ازاى ؟!!!!
ووجدتنى مفروض على أستقبل حوالى 18 فرد مرة واحدة ليه كده بس ؟
ما علينا المشكلة الأزلية ان الناس اللى بتيجى بتتفرج على كل الشقة حتى المطبخ يعنى مفروض ان اول ما الناس يشربوا حاجة أغسل الكاسات فورا علشان الفرجة تبقى كاملة .....
وهكذا وجدتنى تحولت الى نحلة مكوكية اشيل وأحط وأغسل
وأفرج الزباين أقصد الضيوف على الشقة حتة حتة ومش عارفة ليه العروسة بتفتح النيش والدواليب وكل الفرش
وكل الأطقم لكل واحد ييجى ؟؟؟؟؟؟؟؟ فعلا حرب
مفروض الضيوف ييجوا يقعدوا فى الصالون فترة بسيطة ويلقوا نظرة سريعة على الفرش ويباركوا ويمشوا وخلاص وبلاش التفتيش الذاتى ده ... لكن تقول ايه الواحد كان اتجوز فى الصين أحسن !!!!
ايه الشغلانة دى ؟
ده بيت ابويا ما كانش زحمة كدة ؟؟؟؟
الناس دى ح تمشى امتى انا تعبت وسارة ياعينى ما قعدتش لحظة
ولما جيت أشيل معاها الصوانى ماما قالت لى ( يعنى عمرك ما ساعدتنى يا عمر ؟!! )
الحمد لله ان سارة كانت فى المطبخ مش ناقصين نكد !!!!
وأخيرا أخيرا مشيوا وانا اكاد أبكى من التعب لأنى اصلا لسه تعبانة من مجهود الفرح حرام الظلم ده .....
ووجدت ماما تميل على وهى ماشية وتقول لى خلى بالك من نفسك يا سارة وماتتعبيش نفسك ( مش عارفة ازاى ؟)
وعلى فكرة خالك وخالتك واولادهم جايين لكم بعد العصر شوية ..........
وعمة عمر وجوزها واولادها جايين بالليل !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!حراااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااام
عمر- مـشـرف منتدى الحوار والنقاش
- عدد المساهمات : 453
تاريخ التسجيل : 02/02/2010
رد: عمر وسارة يوميات اثنين مخطوبين ... روعه
قصة جميلة
متابع
متابع
قل الله أكبر- عضو مميز
- عدد المساهمات : 712
تاريخ التسجيل : 25/01/2010
صفحة 1 من اصل 2 • 1, 2
مواضيع مماثلة
» يوميات صعيدى مع التنصير ..
» يوميات عمر فى الاسبوع الاول
» كوش روعه
» مكياج عروس روعه
» صــور قصر بنت الملك(عبدلله ال سعود) لا يفوتكم روعه
» يوميات عمر فى الاسبوع الاول
» كوش روعه
» مكياج عروس روعه
» صــور قصر بنت الملك(عبدلله ال سعود) لا يفوتكم روعه
صفحة 1 من اصل 2
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت أكتوبر 24, 2015 6:38 pm من طرف bouchra
» الاستغفار فوائده وفضائله
السبت أكتوبر 24, 2015 6:34 pm من طرف bouchra
» هل ما يفعله الشيعه في عاشوراء بدعه وضلاله
السبت أكتوبر 24, 2015 6:29 pm من طرف bouchra
» المسلسل التركي حريم السلطان الجزء الثاني10/1
الجمعة يونيو 26, 2015 11:04 pm من طرف abwsohyla
» ► ■■■ ☼ كيفية فقدان الوزن بشكل طبيعي و سريع و آمن؟؟هام... - المستشار العائلي ☼ ■■■ ◄
الثلاثاء نوفمبر 18, 2014 1:07 pm من طرف Hajarita
» بالصور: مهرجان "كشرى أبو طارق" .. بتاع الغلابة والناس اللى فوق
الجمعة نوفمبر 07, 2014 3:38 pm من طرف Hajarita
» اياكي والكحل اثناء الحمل
الأربعاء سبتمبر 03, 2014 12:07 am من طرف عاشقة
» عيد فطر مبارك
الثلاثاء يوليو 29, 2014 5:57 am من طرف bouchra
» ما أسرع أيامك يا رمضان
الثلاثاء يوليو 22, 2014 10:32 pm من طرف bouchra