خواطر محب

بسم الله الرحمن الرحيم

عن من ندافع ؟

وهل يستطيع ان يمسه احد ؟

انه رسولى وحبيبى ونبى وسيدى انه محمد صلى الله عليه وسلم

لا اعرف من اين ابدأ

ولكنى كتبت من البدايه انها خواطر

اكاد احس ان الدنيا كلها الان فى راسى فكيف اتكلم عن خير البشر

واصدق البشر

واحن البشر

وامام وخاتم النبيين

ورسول الله للعالمين

انه رسول الله صلى الله عليه وسلم

الامى الذى علم المتعلمون

انه الرسول والاب والجد والزوج .. انه كل شىء

نشهد الله اولا ان رسولك صلى الله عليه وسلم قد بلغ الرساله

وادى الامانه

ونصح الامه

وكشف الله به الغمه

لا اعرف من اين ابدا تعالوا نبدأ بقول انه اشجع الناس

وهنا لن اتكلم عن الشجاعه الجسديه فى الحروب

ولكن تعالوا معى لنعيش تلك اللحظات

ها نحن الان فى مكه المكرمه ... وها هو الخبر ياتى بميلاد ولد لعبد الله بن عبد المطلب

وها هو الولد يولد بعدما توفى والده ... ولد يتيما ( ليكون قدوة لكل الايتام ..حتى لا يحس اليتيم بان به عيب .. رسول الله كان يتيما)

وها هى الخمس سنين تمر سريعا واذا بالغلام الطاهر تموت امه ... يا الله يا رحيم سبحانك

الاب والام يموتان ... سبحانك يا رؤوف

ويصبح الحبيب يتيم الاب والام .. كيف احساسه وشعوره

ويتولى تربيته جده عبد المطلب الذى كان يحبه حبا جما

وعندما يتعلق به ياتى امر الله بوفاة جده

فينتقل الى بيت عمه ابى طالب

يا الله سبحانك

كل هذه الاحداث تحدث لفتى صغير وضاء يشع من وجهه النور

ثم يمكث مع ابى طالب واولاده

ثم ينوى الزواج فيتزوج سيدة قريش امنا ام المؤمنين خديجه رضى الله عنها

ثم انه فى شبابه هذا كان مختلفا

انه لم يسجد لصنم

رغم ان قريش مركز عبادة الاصنام فى هذا الوقت

انه كان من المتفكرين الذين يختلون بانفسهم

وفى يوم من هذه الايام التى يخلوا فيها فى غار حراء

اذا بحدث عجيب

وحدث صاعق

انه وحى السماء يتنزل على رسول الله

ولاول مره ياتيه سيدنا جبريل على هيئته

وهو وحيد فى خلوته فيضمه سيدنا جبريل ويرتجف سيد الخلق

ويقول له سيدنا جبريل : أقرأ

فيقول الحبيب المصطفى : ما انا بقارىء

ثلاث مرات

فيقول سيدنا جبريل : اقرأ بسم ربك الذى خلق

ويغادر الحبيب الغار

عائد الى بيت زوجته الحبيبه

الى بيت السيدة خديجة

تسأله ماذا بك ماذا حدث

فيقول المصطفى صلى الله عليه وسلم : دثرونى دثرونى

تعالوا لنقرا من البخارى

‏ ‏عن ‏ ‏عائشة أم المؤمنين ‏ ‏أنها قالت ‏
‏أول ما بدئ به رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏من الوحي الرؤيا الصالحة في النوم فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل ‏ ‏فلق ‏ ‏الصبح
ثم حبب إليه الخلاء وكان يخلو ‏ ‏بغار حراء ‏ ‏فيتحنث ‏ ‏فيه ‏ ‏وهو التعبد ‏ ‏الليالي ذوات العدد
‏ ‏قبل أن ‏ ‏ينزع ‏ ‏إلى أهله ويتزود لذلك ثم يرجع إلى ‏ ‏خديجة ‏ ‏فيتزود لمثلها حتى جاءه الحق وهو في ‏ ‏غار حراء
‏ ‏فجاءه ‏ ‏الملك ‏ ‏فقال ‏ ‏اقرأ
قال ما أنا بقارئ
قال فأخذني ‏ ‏فغطني ‏ ‏حتى بلغ مني الجهد
ثم ‏ ‏أرسلني ‏ ‏فقال اقرأ
قلت ما أنا بقارئ
فأخذني ‏ ‏فغطني ‏ ‏الثانية حتى بلغ مني الجهد
ثم ‏ ‏أرسلني ‏ ‏فقال اقرأ فقلت ما أنا بقارئ فأخذني ‏ ‏فغطني ‏ ‏الثالثة ثم ‏ ‏أرسلني ‏ ‏فقال ‏
‏اقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من ‏ ‏علق ‏ ‏اقرأ وربك الأكرم ‏
‏فرجع بها رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يرجف فؤاده
فدخل على ‏ ‏خديجة بنت خويلد ‏ ‏رضي الله عنها ‏ ‏فقال ‏ ‏زملوني ‏ ‏زملوني ‏ ‏فزملوه حتى ذهب عنه ‏ ‏الروع ‏
‏فقال ‏ ‏لخديجة ‏ ‏وأخبرها الخبر لقد خشيت على نفسي
فقالت ‏ ‏خديجة ‏ ‏كلا والله ‏ ‏ما يخزيك ‏ ‏الله أبدا
إنك لتصل الرحم
وتحمل ‏ ‏الكل
‏ ‏وتكسب ‏ ‏المعدوم
‏ ‏وتقري ‏ ‏الضيف
وتعين على ‏ ‏نوائب ‏ ‏الحق
فانطلقت به ‏ ‏خديجة ‏ ‏حتى أتت به ‏ ‏ورقة بن نوفل بن أسد بن عبد العزى ‏ ‏ابن عم ‏ ‏خديجة
‏ ‏وكان امرأ قد ‏ ‏تنصر ‏ ‏في الجاهلية وكان يكتب الكتاب العبراني فيكتب من الإنجيل بالعبرانية ما شاء الله أن يكتب وكان شيخا كبيرا قد عمي فقالت له ‏ ‏خديجة ‏ ‏يا ابن عم اسمع من ابن أخيك
فقال له ‏ ‏ورقة ‏ ‏يا ابن أخي ماذا ترى فأخبره رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏خبر ما رأى
فقال له ‏ ‏ورقة ‏ ‏هذا ‏ ‏الناموس
‏ ‏الذي نزل الله على ‏ ‏موسى
‏ ‏يا ليتني فيها جذعا ليتني أكون حيا إذ يخرجك قومك
فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أومخرجي هم
قال نعم
لم يأت رجل قط بمثل ما جئت به إلا عودي
وإن يدركني يومك أنصرك نصرا ‏ ‏مؤزرا ‏ ‏ثم لم ‏ ‏ينشب ‏ ‏ورقة ‏ ‏أن توفي وفتر الوحي ‏

‏قال ‏ ‏ابن شهاب ‏ ‏وأخبرني ‏ ‏أبو سلمة بن عبد الرحمن ‏ ‏أن ‏ ‏جابر بن عبد الله الأنصاري ‏ ‏قال ‏ ‏وهو يحدث عن فترة الوحي
فقال في حديثه بينا أنا أمشي إذ سمعت صوتا من السماء
فرفعت بصري فإذا ‏ ‏الملك ‏ ‏الذي جاءني ‏ ‏بحراء ‏ ‏جالس على كرسي بين السماء والأرض فرعبت منه
فرجعت فقلت ‏ ‏زملوني ‏ ‏زملوني فأنزل الله تعالى ‏
‏يا أيها ‏ ‏المدثر ‏ ‏قم فأنذر ‏ ‏إلى قوله ‏ ‏والرجز ‏ ‏فاهجر ‏
‏فحمي ‏ ‏الوحي وتتابع ‏ ‏تابعه ‏ ‏عبد الله بن يوسف ‏ ‏وأبو صالح ‏ ‏وتابعه ‏ ‏هلال بن رداد ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏وقال ‏ ‏يونس ‏ ‏ومعمر ‏ ‏بوادره

http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=0&Rec=6

ويبدأ الامر بالتبليغ

كل هذا ورسول الله ثابت كالجبال

ومن هو رسول الله فى مجتمع قريش

انه زينة شبابها
انه زينة مجالسها
انه الصادق
انه الامين

فيخرج رسول الله بعدما امر بالتبليغ

وهو من هو فى قريش

فينادى على كل بطون قريش

فيجتمعون عنده صلى الله عليه وسلم وهو اعلى الجبل

فيقول لهم الحبيب الرحيم باتباعه ( فيما معناه )

لو اخبرتكم بان عدو وراء هذا الوادى يريد ان يغزوكم . اكنتم تصدقوننى

ردوا جميعا فى لسان رجل واحد : نعم يا محمد فوالله ما عهدنا عليك كذبا قط

فقال لهم المصطفى : فانى رسول الله اليكم بين يدى عذاب شديد

فيسكت القوم الا واحد وهو عمه

واه ثم اه عندما تاتى الاساءة من القريب

ومن الاهل

ومن السند

فياتى عمه ابا لهب فيقول : تبا لك يا محمد سائر اليوم الهذا جمعتنا ؟؟؟

وهنا الوقفه
.
.
.
.

هل تعرفون من الشجعان من يتحمل هذا الموقف

لقد تغير فى قريش كل شىء

اصبح المصطفى

ساحر

وشاعر

ومجنون

بعدما كان كل شىء بصدقه وامانته وعقله

سؤالى هنا ؟؟

من يستحمل كل هذا

والله اظن ان رسول الله هو اشجع الخلق اجمعين

صبر عن كل هذا

وعندما اراد ان ياخذ بايدى الناس من الظلمات الى النور

قابلوه بالاساءة ومن الذى يسىء

انه العم

اقسم بالله انك اشجع الناس يا رسول الله

هذه بداية الخواطر

لعلى وانا اخرج الان لا اريد ... فكلى شرف ان اتكلم عن حبيب قلبى ومن هو اغلى من نفسى ومن ابى وامى

اسال الله ان يجمعنا به انه حبيب القلوب صلى الله عليه وسلم

واقول لنفسى التى بها الكثير .. مهلا يا نفسى اصبرى رغم انى اعلم ان الصبر عن الحديث عن الحبيب عذاب

ولكن صبرا فالخواطر الان قد بدأت .. ولا اعتقد ان لها نهايه

فهو رسول الله بالنسبة للمسلمين .. هو الحياه

وعندما تنتهى الحياة ... لا تنتهى سيرة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم

اللهم انى اشهدك انى احب نبيك صلى الله عليه وسلم

هيا يا اصدقائى الان .. صلوا على رسول الله عشر مرات

ولنكمل فى وقت اخر