إستمع إلى القرآن الكريم
تحديد إتجاه القبلة
الساعة
اليومية
ساعات لجميع الدول
الصحف اليومية
جرائد مغربية |
---|
المواضيع الأخيرة
بحـث
ملاحظة
ايه حكاية فانوس رمضان
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ايه حكاية فانوس رمضان
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الحكاية من البداية:
حـكــــايـة فــــانـــــوس رمــضــــــان
هناك العديد من القصص عن أصل الفانوس. أحد هذه القصص أن الخليفة الفاطمى كان يخرج إلى الشوارع ليلا ليستطلع هلال شهر رمضان، وكان الأطفال يخرجون معه ليضيئوا له الطريق. وكان كل طفل يحمل فانوسه ويقوم الأطفال معاً بغناء بعض الأغانى الجميلة تعبيراً عن سعادتهم باستقبال شهر رمضان. وهناك قصة أخرى عن أحد الخلفاء الفاطميين أنه أراد أن يضئ شوارع القاهرة طوال ليالى شهر رمضان، فأمر كل شيوخ المساجد بتعليق فوانيس يتم إضاءتها عن طريق شموع توضع بداخلها.
وتروى قصة ثالثة أنه خلال العصر الفاطمى، لم يكن يُسمح للنساء بترك بيوتهن إلا فى شهر رمضان وكان يسبقهن غلام يحمل فانوساً لتنبيه الرجال بوجود سيدة فى الطريق لكى يبتعدوا. بهذا الشكل كانت النساء تستمتع بالخروج وفى نفس الوقت لا يراهن الرجال.
استخدم الفانوس فى صدر الإسلام فى الإضاءة ليلاً للذهاب إلى المساجد وزيارة الأصدقاء والأقارب، ويعتبر أهل القاهرة أول من حمل فانوس رمضان وتحديدا أيام الدولة الفاطمية ففى الخامس من شهر رمضان عام 358 هـ، خرج أهالى القاهرة لاستقبال المعز لدين الله الفاطمى ليلا حاملين المشاعل والفوانيس ومرددين الهتافات والأغانى. وأْعجب الخليفة كثيرا بأشكال الفوانيس التي يحملها المصريون والتي أضاءت الطرقات وساعدت الأطفال على السهر، ومنذ ذلك الحين أصبح الفانوس عادة رمضانية تتميز بها مصر عن باقي الدول الاسلامية.
أما صناعة الفانوس بصورة أكبر فقد تطورت في عهد الحاكم بأمر الله الذي أمر بألا تخرج النساء من بيوتهن إلا اذا تقدمهن صبي يحمل فانوساً، كما أمر بتعليق الفوانيس علي مداخل الحارات وأبواب المنازل وفرض غرامات علي كل من يخالف ذلك، وهو ما أدي إلي تطور أشكال الفانوس وإختلاف أحجامه طبقا لإستخداماته المختلفة.
كما بدأ ظهور الفانوس في أيدي رجال الشرطة في جولاتهم الليلية لتأمين الشوارع. واستخدمه أيضا المسحراتي الذي يجوب الشوارع لايقاظ الناس للسحور في ليالي رمضان حتى ان أول فانوس كان اسمه 'المسحراتي' وهو فانوس صغير القاعدة وله أبواب كبيرة، ومن الفوانيس القديمة فانوس السحور الذي كان يعلق بالمآذن مضاءاً وهاجاً فإذا غاب نوره كان هذا إيذانا بوجوب الإمساك والكف عن تناول الطعام.
وقد بدأت صناعة الفوانيس منذ العصر الفاطمى تتخذ مساراً حرفياً وإبداعياً فى الوقت ذاته، فظهرت طائفة من الحرفيين فى صناعة الفوانيس بأشكالها المتعددة وتزيينها وزخرفتها، ولم يتشكل الفانوس فى صورته الحالية إلا فى نهاية القرن التاسع عشر وأصبح يُستخدم – إلى جانب لعب الأطفال – فى تزيين وإضاءة الشوارع ليلاً – كما كانت وظيفته الأصلية – خلال شهر رمضان رغم وجود وسائل الإضاءة الحديثة وارتبطت صناعة الفانوس فى القاهرة الفاطمية بأحياء الدرب الأحمر وبركة الفيل وشارع السد بالسيدة زينب، ويسمى الحرفى فى صناعة الفوانيس بـ"السمكرى البلدى"، ويبدأ الحرفيون فى العمل بعد انتهاء عيد الفطر مباشرة حيث يكون العمل تحضيرياً فقط ويصل إلى ذروته قبل حلول شهر رمضان ببضعة اشهر.
ويصنع هيكل الفانوس من الصفيح لسهولة قصه وخفته ويزين بنقوش دقيقة عند قاعدته وقمته، وتعلوه (علاقة) مستديرة لحمله، يليها (القبة) وتتكون عادة من شرائح رقيقة عديدة قصت لتصطف إلى جوار بعضها بدقة وإتقان، وقد يتدلى من حواف هذه القبة كحلية عدة شرائط مستطيلة تسمى (دلايات). وقد يكون للفانوس باب يفتح ويقفل لوضع الشمع فى (الشماعة) بداخله، وقد يكون دون باب ويحل محله ما يسمى (عرق) وهى قاعدة يسهل فصلها عن الفانوس تسمى (كعب) يعلوها الشماعة ثم ترشق فى الفانوس عقب وضع الشمع مرة أخرى. ويبدأ زجاج الفانوس بدلاية. ومن الفوانيس ما يصنع أعلى بشرائح مثلثة تسمى (مشطوبة)، يليها زجاج واجهاته وهو إما عدل أو محرود أو بيضى الشكل ويسمي لوح.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
مـراحــل الـصـنـــاعــة
تبدأ أولى مراحل عمل الفانوس بتفصيل الفانوس، وفيها يُقص الصفيح – على نموذج مُعد سلفاً – إلى مقاسات مختلفة وقطع تمثل أجزاء الفانوس: الشرفاية، والقبة، وكعب الفانوس، والدلاية، والجدار، والبلبلة.
أما المرحلة الثانية وهى السندقة يتم فيها ثنى الحواف المدببة لقطع الصفيح وألواح الزجاج، ثم يقوم الصانع بضبط حواف الصفيح مع الزجاج فيما يسمى بالحرتفة.
أما المرحلة الثالثة فيقوم بها حرفي ذو خبرة غالباً ما يكون أكبر الحرفيين سناً، حيث يستخدم أدوات خاصة مثل: المطرقة والسندان والمطرشة والسنبك، وكلها من الحديد ، فضلاً عن الدقاميق – أداة مثل الشاكوش – وهو من الخشب، ويقوم الحرفى بتحديد فتحات الفانوس والثقوب المختلفة له.
يتبع ذلك مرحلة ثنى قطع الصفيح عن طريق ماكينة تسمى ثناية تقوم بإعداد قطع الصفيح فى شكل برواز ذو مجرى يدخل فيه ألواح الزجاج الخاصة بالفانوس.
يتم تقطيع زجاج الفانوس باستخدام (الألماظة) أو (العجلة)، ومنذ عدة سنوات كان الزجاج يلون باستخدام فرشاة يدوية، أما الآن فيستخدم شبلونات عبارة عن قماش حرير يُشد على برواز خشبى، ثم يُصور بإطار خشبى آخر، ويُحدد عليه الرسم المطلوب، وقد تصل الشبلونات إلى 5 أو 6 حسب عدد الألوان الموجودة بالرسمة، فعلى سبيل المثال، إذا كانت الرسمة عبارة عن سيدة تدعو ربها، فإن الزى له لون بنفسجى، والطرحة بيضاء، والأيدى بلون وردي، وبعض الكتابات بلون أسود .. فإن كل جزء هنا يحتاج لشبلونة لها نفس الرسمة، ويقوم الصانع بصب اللون الخاص بها (البنفسجى للزى والأبيض للطرحة والروز للأيدى والأسود للكتابة) ، وقد كانت الألوان المستخدمة من الدهان البلدى التى يصنع فى المنازل من الكحول والألوان، أما الآن فيتم شراءها جاهزة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ويُستخدم فى هذه العملية – إلى جانب الشبلونة والألوان – التنر والمخفِف ةجلدة من الكاوتشوك. وتُعبر الرسومات عادة عن خيال وإبداع الصانع، وقد يستعين بكتب الزخرفة فى هذا الغرض. وزجاج الفانوس على هذا النحو ملون بصبغات يتبادل فيها مع اللون العادى الأبيض اللون الأحمر والأخضر والأزرق والأصفر.
ويتبع ذلك ما يُعرف بعملية الكردنة، ويُقصد بها عمل زخارف منقوشة على الصفيح، وقد تكون الزخرفة على قبة الفانوس – شرف الفانوس – أو الكعب، وذلك باستخدام ماكينة صغيرة تُحرك باليد تسمى كردون.
وتُسمى المرحلة الأخيرة بـتجميع العفشة، حيث يقوم الحرفى بلحام القطع – التى أعدها فى المراحل السابقة – بعضها البعض بعد تركيب الزجاج، ويستخدم فى ذلك أدوات مثل (الكاوية) وهى من النحاس الأحمر، وزرادية قصافة صغيرة ، كما يستخدم فى اللحام عدة خامات هى: (ألافونيا) وهى عبارة عن كتلة صفراء تُشبه الجمر مصُنعة من الزيوت وتُشترى من الموَّان، ويقوم الحرفى بطحنها فى محل السمكرة وهى تساعد فى عملية اللحام، ويستخدم أيضاً (أزيز طاهر) أى نقى مائة فى المائة يُخلط مع الرصاص بنسبة 2:1 ، كما يُستخدم الماء لتبريد اللحام. والأجزاء التى تحتاج للحام عادة هى كعب الفانوس ومكان وضع الشمعة وجدران الفانوس والقبة ، حيث يخرج الفانوس فى قطعة تشكيلية متناغمة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أشكال الفوانيس ومسمياتها
هل تصدقوا أن الفانوس له أكثر من عشرين إسما؟
أما أشهر الأسماء كلها فهو 'أبو ولاد' وهو أكبر الفوانيس التي تصنع في رمضان وهو علي هيئة شكل رباعي ويطلق عليه هذا الاسم لوجود أربعة فوانيس صغيرة تعتمد علي زواياه الأربعة وكل واحد منها يمثل أحد أولاد الفانوس الكبير، ولكبر حجم الفانوس فلا يستطيع الأطفال حمله ويقتصر استخدامه على أصحاب المحلات التجارية الذين يزينون به واجهات المحلات ويضاء بمصابيح الكهرباء.
أما الآن فقد ظهرت أشكال جديدة ودخيلة من الفوانيس، والتى يتم استيرادها من الصين وتايوان وهونج كونج، وهى مصنوعة – ميكانيكياً – من البلاستيك وتتخذ أحجام تبدأ من الصغير جداً والذى قد يُستخدم كمديلية مفاتيح – إلى الأحجام المتوسطة والكبيرة نسبياً، وتُضاء جميعها بالبطارية ولمبة صغيرة، وتكون أحياناً على شكل عصفورة أو جامع أو غير ذلك من الأشكال التى تجذب الأطفال، ومزودة بشريط صغير يُردد الأغانى والأدعية الرمضانية، فضلاً عن بعض الأغانى الشبابية المعروفة للمغنيين الحاليين. ولا شك أن هذه الأنواع الدخيلة تُهدد الصناعة المحلية التى تميزت بإنتاج الفانوس الشعبى ذو القيم الجمالية الأصيلة والذى يحمل رموز وإبداعات الشعب المصرى عبر التاريخ.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الحكاية من البداية:
حـكــــايـة فــــانـــــوس رمــضــــــان
هناك العديد من القصص عن أصل الفانوس. أحد هذه القصص أن الخليفة الفاطمى كان يخرج إلى الشوارع ليلا ليستطلع هلال شهر رمضان، وكان الأطفال يخرجون معه ليضيئوا له الطريق. وكان كل طفل يحمل فانوسه ويقوم الأطفال معاً بغناء بعض الأغانى الجميلة تعبيراً عن سعادتهم باستقبال شهر رمضان. وهناك قصة أخرى عن أحد الخلفاء الفاطميين أنه أراد أن يضئ شوارع القاهرة طوال ليالى شهر رمضان، فأمر كل شيوخ المساجد بتعليق فوانيس يتم إضاءتها عن طريق شموع توضع بداخلها.
وتروى قصة ثالثة أنه خلال العصر الفاطمى، لم يكن يُسمح للنساء بترك بيوتهن إلا فى شهر رمضان وكان يسبقهن غلام يحمل فانوساً لتنبيه الرجال بوجود سيدة فى الطريق لكى يبتعدوا. بهذا الشكل كانت النساء تستمتع بالخروج وفى نفس الوقت لا يراهن الرجال.
استخدم الفانوس فى صدر الإسلام فى الإضاءة ليلاً للذهاب إلى المساجد وزيارة الأصدقاء والأقارب، ويعتبر أهل القاهرة أول من حمل فانوس رمضان وتحديدا أيام الدولة الفاطمية ففى الخامس من شهر رمضان عام 358 هـ، خرج أهالى القاهرة لاستقبال المعز لدين الله الفاطمى ليلا حاملين المشاعل والفوانيس ومرددين الهتافات والأغانى. وأْعجب الخليفة كثيرا بأشكال الفوانيس التي يحملها المصريون والتي أضاءت الطرقات وساعدت الأطفال على السهر، ومنذ ذلك الحين أصبح الفانوس عادة رمضانية تتميز بها مصر عن باقي الدول الاسلامية.
أما صناعة الفانوس بصورة أكبر فقد تطورت في عهد الحاكم بأمر الله الذي أمر بألا تخرج النساء من بيوتهن إلا اذا تقدمهن صبي يحمل فانوساً، كما أمر بتعليق الفوانيس علي مداخل الحارات وأبواب المنازل وفرض غرامات علي كل من يخالف ذلك، وهو ما أدي إلي تطور أشكال الفانوس وإختلاف أحجامه طبقا لإستخداماته المختلفة.
كما بدأ ظهور الفانوس في أيدي رجال الشرطة في جولاتهم الليلية لتأمين الشوارع. واستخدمه أيضا المسحراتي الذي يجوب الشوارع لايقاظ الناس للسحور في ليالي رمضان حتى ان أول فانوس كان اسمه 'المسحراتي' وهو فانوس صغير القاعدة وله أبواب كبيرة، ومن الفوانيس القديمة فانوس السحور الذي كان يعلق بالمآذن مضاءاً وهاجاً فإذا غاب نوره كان هذا إيذانا بوجوب الإمساك والكف عن تناول الطعام.
وقد بدأت صناعة الفوانيس منذ العصر الفاطمى تتخذ مساراً حرفياً وإبداعياً فى الوقت ذاته، فظهرت طائفة من الحرفيين فى صناعة الفوانيس بأشكالها المتعددة وتزيينها وزخرفتها، ولم يتشكل الفانوس فى صورته الحالية إلا فى نهاية القرن التاسع عشر وأصبح يُستخدم – إلى جانب لعب الأطفال – فى تزيين وإضاءة الشوارع ليلاً – كما كانت وظيفته الأصلية – خلال شهر رمضان رغم وجود وسائل الإضاءة الحديثة وارتبطت صناعة الفانوس فى القاهرة الفاطمية بأحياء الدرب الأحمر وبركة الفيل وشارع السد بالسيدة زينب، ويسمى الحرفى فى صناعة الفوانيس بـ"السمكرى البلدى"، ويبدأ الحرفيون فى العمل بعد انتهاء عيد الفطر مباشرة حيث يكون العمل تحضيرياً فقط ويصل إلى ذروته قبل حلول شهر رمضان ببضعة اشهر.
ويصنع هيكل الفانوس من الصفيح لسهولة قصه وخفته ويزين بنقوش دقيقة عند قاعدته وقمته، وتعلوه (علاقة) مستديرة لحمله، يليها (القبة) وتتكون عادة من شرائح رقيقة عديدة قصت لتصطف إلى جوار بعضها بدقة وإتقان، وقد يتدلى من حواف هذه القبة كحلية عدة شرائط مستطيلة تسمى (دلايات). وقد يكون للفانوس باب يفتح ويقفل لوضع الشمع فى (الشماعة) بداخله، وقد يكون دون باب ويحل محله ما يسمى (عرق) وهى قاعدة يسهل فصلها عن الفانوس تسمى (كعب) يعلوها الشماعة ثم ترشق فى الفانوس عقب وضع الشمع مرة أخرى. ويبدأ زجاج الفانوس بدلاية. ومن الفوانيس ما يصنع أعلى بشرائح مثلثة تسمى (مشطوبة)، يليها زجاج واجهاته وهو إما عدل أو محرود أو بيضى الشكل ويسمي لوح.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
مـراحــل الـصـنـــاعــة
تبدأ أولى مراحل عمل الفانوس بتفصيل الفانوس، وفيها يُقص الصفيح – على نموذج مُعد سلفاً – إلى مقاسات مختلفة وقطع تمثل أجزاء الفانوس: الشرفاية، والقبة، وكعب الفانوس، والدلاية، والجدار، والبلبلة.
أما المرحلة الثانية وهى السندقة يتم فيها ثنى الحواف المدببة لقطع الصفيح وألواح الزجاج، ثم يقوم الصانع بضبط حواف الصفيح مع الزجاج فيما يسمى بالحرتفة.
أما المرحلة الثالثة فيقوم بها حرفي ذو خبرة غالباً ما يكون أكبر الحرفيين سناً، حيث يستخدم أدوات خاصة مثل: المطرقة والسندان والمطرشة والسنبك، وكلها من الحديد ، فضلاً عن الدقاميق – أداة مثل الشاكوش – وهو من الخشب، ويقوم الحرفى بتحديد فتحات الفانوس والثقوب المختلفة له.
يتبع ذلك مرحلة ثنى قطع الصفيح عن طريق ماكينة تسمى ثناية تقوم بإعداد قطع الصفيح فى شكل برواز ذو مجرى يدخل فيه ألواح الزجاج الخاصة بالفانوس.
يتم تقطيع زجاج الفانوس باستخدام (الألماظة) أو (العجلة)، ومنذ عدة سنوات كان الزجاج يلون باستخدام فرشاة يدوية، أما الآن فيستخدم شبلونات عبارة عن قماش حرير يُشد على برواز خشبى، ثم يُصور بإطار خشبى آخر، ويُحدد عليه الرسم المطلوب، وقد تصل الشبلونات إلى 5 أو 6 حسب عدد الألوان الموجودة بالرسمة، فعلى سبيل المثال، إذا كانت الرسمة عبارة عن سيدة تدعو ربها، فإن الزى له لون بنفسجى، والطرحة بيضاء، والأيدى بلون وردي، وبعض الكتابات بلون أسود .. فإن كل جزء هنا يحتاج لشبلونة لها نفس الرسمة، ويقوم الصانع بصب اللون الخاص بها (البنفسجى للزى والأبيض للطرحة والروز للأيدى والأسود للكتابة) ، وقد كانت الألوان المستخدمة من الدهان البلدى التى يصنع فى المنازل من الكحول والألوان، أما الآن فيتم شراءها جاهزة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ويُستخدم فى هذه العملية – إلى جانب الشبلونة والألوان – التنر والمخفِف ةجلدة من الكاوتشوك. وتُعبر الرسومات عادة عن خيال وإبداع الصانع، وقد يستعين بكتب الزخرفة فى هذا الغرض. وزجاج الفانوس على هذا النحو ملون بصبغات يتبادل فيها مع اللون العادى الأبيض اللون الأحمر والأخضر والأزرق والأصفر.
ويتبع ذلك ما يُعرف بعملية الكردنة، ويُقصد بها عمل زخارف منقوشة على الصفيح، وقد تكون الزخرفة على قبة الفانوس – شرف الفانوس – أو الكعب، وذلك باستخدام ماكينة صغيرة تُحرك باليد تسمى كردون.
وتُسمى المرحلة الأخيرة بـتجميع العفشة، حيث يقوم الحرفى بلحام القطع – التى أعدها فى المراحل السابقة – بعضها البعض بعد تركيب الزجاج، ويستخدم فى ذلك أدوات مثل (الكاوية) وهى من النحاس الأحمر، وزرادية قصافة صغيرة ، كما يستخدم فى اللحام عدة خامات هى: (ألافونيا) وهى عبارة عن كتلة صفراء تُشبه الجمر مصُنعة من الزيوت وتُشترى من الموَّان، ويقوم الحرفى بطحنها فى محل السمكرة وهى تساعد فى عملية اللحام، ويستخدم أيضاً (أزيز طاهر) أى نقى مائة فى المائة يُخلط مع الرصاص بنسبة 2:1 ، كما يُستخدم الماء لتبريد اللحام. والأجزاء التى تحتاج للحام عادة هى كعب الفانوس ومكان وضع الشمعة وجدران الفانوس والقبة ، حيث يخرج الفانوس فى قطعة تشكيلية متناغمة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أشكال الفوانيس ومسمياتها
هل تصدقوا أن الفانوس له أكثر من عشرين إسما؟
أما أشهر الأسماء كلها فهو 'أبو ولاد' وهو أكبر الفوانيس التي تصنع في رمضان وهو علي هيئة شكل رباعي ويطلق عليه هذا الاسم لوجود أربعة فوانيس صغيرة تعتمد علي زواياه الأربعة وكل واحد منها يمثل أحد أولاد الفانوس الكبير، ولكبر حجم الفانوس فلا يستطيع الأطفال حمله ويقتصر استخدامه على أصحاب المحلات التجارية الذين يزينون به واجهات المحلات ويضاء بمصابيح الكهرباء.
أما الآن فقد ظهرت أشكال جديدة ودخيلة من الفوانيس، والتى يتم استيرادها من الصين وتايوان وهونج كونج، وهى مصنوعة – ميكانيكياً – من البلاستيك وتتخذ أحجام تبدأ من الصغير جداً والذى قد يُستخدم كمديلية مفاتيح – إلى الأحجام المتوسطة والكبيرة نسبياً، وتُضاء جميعها بالبطارية ولمبة صغيرة، وتكون أحياناً على شكل عصفورة أو جامع أو غير ذلك من الأشكال التى تجذب الأطفال، ومزودة بشريط صغير يُردد الأغانى والأدعية الرمضانية، فضلاً عن بعض الأغانى الشبابية المعروفة للمغنيين الحاليين. ولا شك أن هذه الأنواع الدخيلة تُهدد الصناعة المحلية التى تميزت بإنتاج الفانوس الشعبى ذو القيم الجمالية الأصيلة والذى يحمل رموز وإبداعات الشعب المصرى عبر التاريخ.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
رد: ايه حكاية فانوس رمضان
معلومات هامه ورائعه وجديده استاتنا الكريمه عاشقه
بارك الله فيكى
وكل عام وانتم بخير
بارك الله فيكى
وكل عام وانتم بخير
عمر- مـشـرف منتدى الحوار والنقاش
- عدد المساهمات : 453
تاريخ التسجيل : 02/02/2010
مواضيع مماثلة
» شهر رمضان اللهم بلغنا رمضان
» حكاية زوج معاصر
» قُرُبات قبل رمضان
» قصة إسلام مطرب أمريكي(حكاية تقشعر لها الابدان)
» أولادنا في رمضان
» حكاية زوج معاصر
» قُرُبات قبل رمضان
» قصة إسلام مطرب أمريكي(حكاية تقشعر لها الابدان)
» أولادنا في رمضان
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت أكتوبر 24, 2015 6:38 pm من طرف bouchra
» الاستغفار فوائده وفضائله
السبت أكتوبر 24, 2015 6:34 pm من طرف bouchra
» هل ما يفعله الشيعه في عاشوراء بدعه وضلاله
السبت أكتوبر 24, 2015 6:29 pm من طرف bouchra
» المسلسل التركي حريم السلطان الجزء الثاني10/1
الجمعة يونيو 26, 2015 11:04 pm من طرف abwsohyla
» ► ■■■ ☼ كيفية فقدان الوزن بشكل طبيعي و سريع و آمن؟؟هام... - المستشار العائلي ☼ ■■■ ◄
الثلاثاء نوفمبر 18, 2014 1:07 pm من طرف Hajarita
» بالصور: مهرجان "كشرى أبو طارق" .. بتاع الغلابة والناس اللى فوق
الجمعة نوفمبر 07, 2014 3:38 pm من طرف Hajarita
» اياكي والكحل اثناء الحمل
الأربعاء سبتمبر 03, 2014 12:07 am من طرف عاشقة
» عيد فطر مبارك
الثلاثاء يوليو 29, 2014 5:57 am من طرف bouchra
» ما أسرع أيامك يا رمضان
الثلاثاء يوليو 22, 2014 10:32 pm من طرف bouchra