إستمع إلى القرآن الكريم
تحديد إتجاه القبلة
الساعة
اليومية
ساعات لجميع الدول
الصحف اليومية
جرائد مغربية |
---|
المواضيع الأخيرة
بحـث
ملاحظة
شهر الله المحرم على الابواب
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
شهر الله المحرم على الابواب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اما بعد نحن المسلمون
نخرج من طاعة الى طاعة
ماضى ايام الحج ومناسك الحج
ويوم عرفه الذى هو افضل يوم على الاطلاق
ونسال الله العظيم ان يتقبل منا جميعا صالح الاعمال
ونحن الان ندخل على افضل الشهور صيام بعد رمضان
كما قال الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم
فلا تحرموا انفسكم من الثواب العظيم وارجوا من الله ان يتوب عليه
ويغفرى ذنوبى وهذا والله من باب التذكرة فقط
ومن باب المسؤلية والخوف على اخونى فى هذا المنتدى
الذى فعلا ورب الكعبة هو فعلا بيتى الثانى
ونحن فعلا كما اقول دائما نحن جميعا اسرة واحدة
فضل شهر الله المحرم
شهر محرم من الأشهر الحُرم :
حرمة شهر الله الحرم
قال تعالى :{ إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ ) (التوبة:36)
وقوله تعالى :{فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ} خص اللَّه تَعَالَى الْأَرْبَعَة الْأَشْهُر الْحُرُم بِالذِّكْرِ ,
وَنَهَى عَنْ الظُّلْم فِيهَا تَشْرِيفًا لَهَا وَإِنْ كَانَ مَنْهِيًّا عَنْهُ فِي كُلّ الزَّمَان .
•وعن أبي بكرة رضى الله عنه قال:قال النبي صلى الله عليه وسلم
:السنة اثنا عشر شهراً منها أربعة حرم،
ثلاث متواليات : ذو القعدة ، وذو الحجة ، والمحرم،
ورجب مضر الذي بين جمادى وشعبان"
.متفق عليه.
• قال أبو عثمان النهدي رحمه الله :
كانوا يعظمون ثلاث عشرات:
العشر الأخير من رمضان ،
والعشر الأول من ذي الحجة،
والعشر الأول من المحرم.
وسمي هذا الشهر محرما :
لتحريم القتال فيه
وقيل لتحريم الجنة فيه على إبليس .
والأول أصح .
.قال العِزُّ بن عبدِ السَّلام رحمه الله :
وتفضيل الأماكن والأزمان ضربان :
أحدهما : دُنْيويٌّ ..
والضرب الثاني : تفضيل ديني راجعٌ إلى أن الله يجود على عباده فيها بتفضيل أجر العاملين،
كتفضيل صوم رمضان على صوم سائر الشهور،
وكذلك يوم عاشوراء ..
ففضلها راجعٌ إلى جود الله وإحسانه إلى عباده فيها.
أحاديث في فضل صيام التطوع مطلقاً.
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضى الله عنه قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَا مِنْ عَبْدٍ يَصُومُ يَوْمًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ،
إَِلا بَاعَدَ اللَّهُ، بِذَلِكَ الْيَوْمِ، وَجْهَهُ عَنِ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا.
صحيح مسلم
وعَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ رضى الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم
قَالَ: مَنْ صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ، جَعَلَ اللَّهُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ النَّارِ خَنْدَقًا، كَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَاْلأرْضِ.
صحيح سنن الترمذي للألباني
وعَنْه أيضا، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! مُرْنِي بِعَمَلٍ.
قَالَ: عَلَيْكَ بِالصَّوْمِ، فَإِنَّهُ َلا عَدْلَ لَهُ. قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! مُرْنِي بِعَمَلٍ.
قَالَ: عَلَيْكَ بِالصَّوْمِ، فَإِنَّهُ َلا عِدْلَ لَهُ
صحيح سنن النسائي للألباني
يتابع ان شاء الله
فارس عباد- الــمــــــراقــــب الــــعــــــــــــام
- عدد المساهمات : 479
تاريخ التسجيل : 09/02/2010
رد: شهر الله المحرم على الابواب
مشكوووور على الموضوع وعلى التذكير حضرة المراقب العام المميز فـارس عـبــاد دائما سباق وواخذ بالك من مناسباتنا الدينيه التي تحمل كل خير لنا
لا عدمنا مواضيعك وحضورك
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك
قل الله أكبر- عضو مميز
- عدد المساهمات : 712
تاريخ التسجيل : 25/01/2010
رد: شهر الله المحرم على الابواب
فضل صيام يوم عاشوراء:
وفي هذا
لحديث عَبْد اللّهِ بْن عَبَّاسٍ رَضِيَ اللّهُ عَنْهُمَا قال
: حِينَ صَامَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ،
قَالُوا: يَا رَسُولَ اللّهِ: إِنَّهُ يَوْمٌ تُعَظِّمُهُ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَىٰ.
فَقَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم :
«فَإِذَا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ، إِنْ شَاءَ اللّهُ، صُمْنَا الْيَوْمَ التَّاسِعَ »
. قَالَ: فَلَمْ يَأْتِ الْعَامُ الْمُقْبِلُ، حَتَّىٰ تُوُفِّيَ رَسُولُ اللّهِ . رواه مسلم
قال الزين بن المنير: الأكثر على أن عاشوراء هو اليوم العاشر من شهر الله المحرم
وهو مقتضى الاشتقاق والتسمية . وهذا هو الصواب.
شهرُ المحرم مُباركٌ ميمـــــون والصومُ فيه مُضاعفٌ مسنون
وثوابُ صائمـهِ لوجــه إلهـــهِ في الخُلــدِ عند مَليكه مخزون
تسمية عاشوراء: • قال ابن منظور: "عاشوراء وعشوراء ممدودان اليوم العاشر من محرم،
وقيل: التاسع"؟ . شهر يوم عاشوراء وهو اليوم العاشر منه.
وذكر الحافظ أنه بالمد على المشهور، وحكي فيه القصر،
وردَّ قول من زعم أنه اسم إسلامي لم يعرف في الجاهلية.
ورد ذلك عليه ابن دحية بأن ابن الأعرابي حكى أنه سمع في كلامهم خابوراء،
وبقول عائشة رضي الله عنها: إن أهل الجاهلية كانوا يصومونه
قال القرطبي: "هو معدول عن عاشرة للمبالغة والتعظيم".
وما ذُكر : من أنه سمي بذلك:
1- لأن الله تعالى أكرم فيه عشرة من الأنبياء بعشر كرامات ،
2- أو لأنه عاشر كرامة أكرم الله بها هذه الأمة . لا دليل صحيح عليه.
3- ويتأكد صيام يوم عاشوراء
لحديث ابن عباس – رضي الله عنهما-
قال: ( ما رأيت رسول الله – صلى الله عليه وسلم -
يتحرى صيام يوم فضَّله على غيره إلا هذا اليوم يوم عاشوراء، وهذا الشهر يعني شهر رمضان )
رواه البخاري ومسلم.
إن يوم عاشوراء له فضيلة عظيمة، وحرمة قديمة،
وصومه لفضله كان معروفاً بين الأنبياء عليهم السلام وقد صامه نوح وموسى عليهما السلام.
فضل صيام عاشوراء .
كما في حديث أبي قتادة – رضى الله عنه- عن النبي –صلى الله عليه وسلم -
( صيام يوم عاشوراء أحتسب على الله أن يُكفّر السنة التي قبله )
رواه أحمد ، ومسلم
وصيام هذا اليوم سنة مؤكدة وليس واجباً.
لحديث عبد الله بن عمرو- رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم-:
( إن عاشوراء يوم من أيام الله ، فمن شاء صامه ومن شاء تركه ) رواه مسلم
وعن عائشةَ رضيَ اللّهُ عنها قالت: «كان عاشوراءُ يوماً تَصومهُ قريش في الجاهلية،
وكان النبيُّ صلى الله عليه وسلم يصومه. فلما قدِمَ المدينةَ صَامَهُ وأمرَ بصيامه،
فلما نزلَ رمضانُ كان مَن شاءَ صامه، ومن شاء لا يَصومُه» رواه البخاري
- ويستحب حث الصبيان على صيامه.
كما في حديث الربيِّع بنت معوذ – رضي الله عنها-
قالت : أرسل رسول الله – صلى الله عليه وسلم- غداة عاشوراء إلى قرى الأنصار
( مَن أصبح مفطراً فليتم بقية يومه، ومن أصبح صائماً فليصم )
قالت: فكنا نصومه بعد ونصوِّمه صبياننا ونجعل لهم اللعبة من العهن،
فإذا بكى أحدهم على الطعام أعطيناه ذاك حتى يكون عند الإفطار . [متفق عليه].
ما هو الباعث لصومه ؟.
• فعَنْ أَبِي مُوسَى رضى الله عنه،
قَالَ: كَانَ يَوْمُ عَاشُورَاءَ تَعُدُّهُ الْيَهُودُ عِيدًا. قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم : فَصُومُوهُ أَنْتُمْ. ]
صحيح البخاري،
وظاهر هذا أن الباعث على الأمر بصومه محبة مخالفة اليهود حتى يصام ما يفطرون فيه،
لأن يوم العيد لا يصام. • وهذا يدل على النهي عن اتخاذه عيدا.
المراد بقوله صلى الله عليه وسلم : يكفر السنة الماضية.
•قال الشيخ سليمان بن عبد الله : المراد به تكفير الصغائر ،
حكاه مسلم عن العلماء ، فإن لم يكن له صغائر :
رجي التخفيف في الكبائر ، فإن لم يكن رفعت له درجات .
وذكر الإمام النووي : أحاديث تفيد هذا المعنى :
•قَالَ النَّوَوِيُّ فِي شَرْحِ مُسْلِمٍ : فِي شَرْحِ حَدِيثِ
مَا مِنْ اِمْرِئٍ مُسْلِمٍ تَحْضُرُهُ صَلَاةٌ مَكْتُوبَةٌ فَيُحْسِنُ وُضُوءَهَا وَخُشُوعَهَا
وَرُكُوعَهَا إِلَّا كَانَتْ كَفَّارَةً لِمَا قَبْلَهَا مِنْ الذُّنُوبِ مَا لَمْ يُؤْتَ كَبِيرَةٌ .
مَعْنَاهُ أَنَّ الذُّنُوبَ كُلَّهَا تُغْفَرُ إِلَّا الْكَبَائِرَ فَإِنَّهَا لَا تُغْفَرُ
وَلَيْسَ الْمُرَادُ أَنَّ الذُّنُوبَ تُغْفَرُ مَا لَمْ تَكُنْ كَبِيرَةً فَإِنْ كَانَتْ لَا يُغْفَرُ شَيْءٌ مِنْ الصَّغَائِرِ ،
فَإِنَّ هَذَا وَإِنْ كَانَ مُحْتَمِلًا فَسِيَاقُ الْحَدِيثِ يَأْبَاهُ قَالَ الْقَاضِي عِيَاضٌ هَذَا الْمَذْكُورُ
فِي الْحَدِيثِ مِنْ غَفْرِ الذُّنُوبِ مَا لَمْ يُؤْتَ كَبِيرَةٌ هُوَ مَذْهَبُ أَهْلِ السُّنَّةِ
وَأَنَّ الْكَبَائِرَ إِنَّمَا يُكَفِّرُهَا التَّوْبَةُ أَوْ رَحْمَةُ اللَّهِ تَعَالَى وَفَضْلُهُ.
وفي هذا
لحديث عَبْد اللّهِ بْن عَبَّاسٍ رَضِيَ اللّهُ عَنْهُمَا قال
: حِينَ صَامَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ،
قَالُوا: يَا رَسُولَ اللّهِ: إِنَّهُ يَوْمٌ تُعَظِّمُهُ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَىٰ.
فَقَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم :
«فَإِذَا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ، إِنْ شَاءَ اللّهُ، صُمْنَا الْيَوْمَ التَّاسِعَ »
. قَالَ: فَلَمْ يَأْتِ الْعَامُ الْمُقْبِلُ، حَتَّىٰ تُوُفِّيَ رَسُولُ اللّهِ . رواه مسلم
قال الزين بن المنير: الأكثر على أن عاشوراء هو اليوم العاشر من شهر الله المحرم
وهو مقتضى الاشتقاق والتسمية . وهذا هو الصواب.
شهرُ المحرم مُباركٌ ميمـــــون والصومُ فيه مُضاعفٌ مسنون
وثوابُ صائمـهِ لوجــه إلهـــهِ في الخُلــدِ عند مَليكه مخزون
تسمية عاشوراء: • قال ابن منظور: "عاشوراء وعشوراء ممدودان اليوم العاشر من محرم،
وقيل: التاسع"؟ . شهر يوم عاشوراء وهو اليوم العاشر منه.
وذكر الحافظ أنه بالمد على المشهور، وحكي فيه القصر،
وردَّ قول من زعم أنه اسم إسلامي لم يعرف في الجاهلية.
ورد ذلك عليه ابن دحية بأن ابن الأعرابي حكى أنه سمع في كلامهم خابوراء،
وبقول عائشة رضي الله عنها: إن أهل الجاهلية كانوا يصومونه
قال القرطبي: "هو معدول عن عاشرة للمبالغة والتعظيم".
وما ذُكر : من أنه سمي بذلك:
1- لأن الله تعالى أكرم فيه عشرة من الأنبياء بعشر كرامات ،
2- أو لأنه عاشر كرامة أكرم الله بها هذه الأمة . لا دليل صحيح عليه.
3- ويتأكد صيام يوم عاشوراء
لحديث ابن عباس – رضي الله عنهما-
قال: ( ما رأيت رسول الله – صلى الله عليه وسلم -
يتحرى صيام يوم فضَّله على غيره إلا هذا اليوم يوم عاشوراء، وهذا الشهر يعني شهر رمضان )
رواه البخاري ومسلم.
إن يوم عاشوراء له فضيلة عظيمة، وحرمة قديمة،
وصومه لفضله كان معروفاً بين الأنبياء عليهم السلام وقد صامه نوح وموسى عليهما السلام.
فضل صيام عاشوراء .
كما في حديث أبي قتادة – رضى الله عنه- عن النبي –صلى الله عليه وسلم -
( صيام يوم عاشوراء أحتسب على الله أن يُكفّر السنة التي قبله )
رواه أحمد ، ومسلم
وصيام هذا اليوم سنة مؤكدة وليس واجباً.
لحديث عبد الله بن عمرو- رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم-:
( إن عاشوراء يوم من أيام الله ، فمن شاء صامه ومن شاء تركه ) رواه مسلم
وعن عائشةَ رضيَ اللّهُ عنها قالت: «كان عاشوراءُ يوماً تَصومهُ قريش في الجاهلية،
وكان النبيُّ صلى الله عليه وسلم يصومه. فلما قدِمَ المدينةَ صَامَهُ وأمرَ بصيامه،
فلما نزلَ رمضانُ كان مَن شاءَ صامه، ومن شاء لا يَصومُه» رواه البخاري
- ويستحب حث الصبيان على صيامه.
كما في حديث الربيِّع بنت معوذ – رضي الله عنها-
قالت : أرسل رسول الله – صلى الله عليه وسلم- غداة عاشوراء إلى قرى الأنصار
( مَن أصبح مفطراً فليتم بقية يومه، ومن أصبح صائماً فليصم )
قالت: فكنا نصومه بعد ونصوِّمه صبياننا ونجعل لهم اللعبة من العهن،
فإذا بكى أحدهم على الطعام أعطيناه ذاك حتى يكون عند الإفطار . [متفق عليه].
ما هو الباعث لصومه ؟.
• فعَنْ أَبِي مُوسَى رضى الله عنه،
قَالَ: كَانَ يَوْمُ عَاشُورَاءَ تَعُدُّهُ الْيَهُودُ عِيدًا. قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم : فَصُومُوهُ أَنْتُمْ. ]
صحيح البخاري،
وظاهر هذا أن الباعث على الأمر بصومه محبة مخالفة اليهود حتى يصام ما يفطرون فيه،
لأن يوم العيد لا يصام. • وهذا يدل على النهي عن اتخاذه عيدا.
المراد بقوله صلى الله عليه وسلم : يكفر السنة الماضية.
•قال الشيخ سليمان بن عبد الله : المراد به تكفير الصغائر ،
حكاه مسلم عن العلماء ، فإن لم يكن له صغائر :
رجي التخفيف في الكبائر ، فإن لم يكن رفعت له درجات .
وذكر الإمام النووي : أحاديث تفيد هذا المعنى :
•قَالَ النَّوَوِيُّ فِي شَرْحِ مُسْلِمٍ : فِي شَرْحِ حَدِيثِ
مَا مِنْ اِمْرِئٍ مُسْلِمٍ تَحْضُرُهُ صَلَاةٌ مَكْتُوبَةٌ فَيُحْسِنُ وُضُوءَهَا وَخُشُوعَهَا
وَرُكُوعَهَا إِلَّا كَانَتْ كَفَّارَةً لِمَا قَبْلَهَا مِنْ الذُّنُوبِ مَا لَمْ يُؤْتَ كَبِيرَةٌ .
مَعْنَاهُ أَنَّ الذُّنُوبَ كُلَّهَا تُغْفَرُ إِلَّا الْكَبَائِرَ فَإِنَّهَا لَا تُغْفَرُ
وَلَيْسَ الْمُرَادُ أَنَّ الذُّنُوبَ تُغْفَرُ مَا لَمْ تَكُنْ كَبِيرَةً فَإِنْ كَانَتْ لَا يُغْفَرُ شَيْءٌ مِنْ الصَّغَائِرِ ،
فَإِنَّ هَذَا وَإِنْ كَانَ مُحْتَمِلًا فَسِيَاقُ الْحَدِيثِ يَأْبَاهُ قَالَ الْقَاضِي عِيَاضٌ هَذَا الْمَذْكُورُ
فِي الْحَدِيثِ مِنْ غَفْرِ الذُّنُوبِ مَا لَمْ يُؤْتَ كَبِيرَةٌ هُوَ مَذْهَبُ أَهْلِ السُّنَّةِ
وَأَنَّ الْكَبَائِرَ إِنَّمَا يُكَفِّرُهَا التَّوْبَةُ أَوْ رَحْمَةُ اللَّهِ تَعَالَى وَفَضْلُهُ.
فارس عباد- الــمــــــراقــــب الــــعــــــــــــام
- عدد المساهمات : 479
تاريخ التسجيل : 09/02/2010
رد: شهر الله المحرم على الابواب
بدع وأخطاء يوم عاشوراء
الاكتحال .
ـ روي عن ابن عباس رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم
قال: "من اكتحل بالإثمد يوم عاشوراء لم يرمد أبدا". موضوع.
وقال ابن رجب في لطائف المعارف :
كل ما روى في فضل الاكتحال والاختضاب والاغتسال فيه موضوع لم يصح.
تخصيصه بصلاة.
حديث : صلاة ليلة عاشوراء مائة ركعة في كل ركعة
يقرأ بعد الفاتحة سورة الإخلاص ثلاث مرات .
انظر : كتاب الآثار المرفوعة في الأخبار الموضوعة .
الاغتسال.
حديث : من اغتسل يوم عاشوراء لم يمرض إلا مرض الموت.
المصافحة .
والتعييد بالمصافحة وإعداد بعض ألوان الطعام الخاصة كأكلة عاشوراء .
مقتل الحسين .
وروي: "ما من عبد يبكي يوم قتل الحسين، يعني يوم عاشوراء،
إلا كان يوم القيامة مع أولي العزم من الرسل". موضوع
• أرشد النبي صلى الله عليه وسلم لصيام هذا اليوم شكراً لله على نجاة موسى وإهلاك فرعون ،
ولا علاقة لصيامه بمقتل الحسين رضي الله عنه أبداً .
اتخاذ يوم عاشوراء يوم حزن وعزاء :
• قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
(وصار الشيطان بسبب قتل الحسين رضى الله عنه
يحدث للناس بدعتين:
- بدعة الحزن والنوح يوم عاشوراء ، من اللطم والصراخ ، والبكاء ،
والعطش ، وإنشاء المراثي، وما يفضي إلى ذلك من سبّ السلف ولعنهم،
وإدخال من لا ذنب له مع ذوي الذنوب ، حتى يسب السابقون الأولون ،
وتقرأ أخبار مصرعه التي كثير منها كذب ، وكان قصد من سن ذلك ،
فتح باب الفتنة والفرقة بين الأمة ، فإن هذا ليس واجباً ولا مستحباً باتفاق المسلمين ،
بل إحداث الجزع والنياحة للمصائب القديمة ، من أعظم ما حرمه الله ورسوله)
• وهذا مخالف لشرع الله ؛ فالذي أمر به الله ورسوله في المصيبة-
إن كانت جديدة-إنَّما هو الصبر،والاسترجاع والاحتساب ،
كما قال تعالى:**....وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ *الَّذِينَ إِذَا
أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ*
أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ}
(سورة البقرة : 155- 156- 157).
وفي الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
( ليس مِناَّ من لَطَمَ الخُدودَ، وشَقَّ الجُيوبَ، ودَعا بدَعْوَى الجاهلية) (رواه البخاري).
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( أنا بَرِىءَ مِنَ الصَّالِقَةِ وَالْحَالِقَةِ وَالشَّاقَّةِ ) (متفق عليه) .
وقال النبي صلى الله عليه وسلم :
( النَّائِحَةُ إِذَا لَمْ تَتُبْ قَبْلَ مَوْتِهَا، تُقَامُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَعَلَيْهَا سِرْبَالٌ مِنْ قَطِرَانٍ، وَدِرْعٌ مِنْ جَرَب)
(رواه مسلم) .
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( أَرْبَعٌ فِي أُمَّتِي مِنْ أَمْرِ الْجَاهِلِيَّةِ لا يَتْرُكُونَهُنَّ: الْفَخْرُ فِي الأَحْسَابِ،
وَالطَّعْنُ فِي الأَنْسَابِ، وَالاسْتِسْقَاءُ بِالنُّجُومِ، وَالنِّيَاحَةُ ) (رواه مسلم)
استقباله بالفرح .
- البدعة الثانية : الفرح في يوم عاشوراء عند النواصب الذين عارضوا الرافضة ،
فجعلوا يوم عاشوراء موسم فرح ، وهم النواصب المتعصبين على الحسين
وأهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم ومن الجهَّال فوضعوا الآثار في شعائر الفرح
والسرور يوم عاشوراء ؛ كالاكتحال ، والاختضاب ، وتوسيع النفقات على العيال ،
وطبخ الأطعمة الخارجة عن العادة ، ونحو ذلك مما يُفعل في الأعياد والمواسم ،
فصار هؤلاء يتخذون يوم عاشوراء موسماً كمواسم الأعياد والأفراح .
استقباله بالخرافات .
يستقبل بعض المنتسبين إلى الإسلام في بعض البلدان شهر محرم بالحزن والهم والخرافات
والأباطيل ؛ فيصنعون ضريحاً من الخشب ، مزيناً بالأوراق الملونة
ويسمونه ضريح الحسين
، أو كربلاء ، ويجعلون فيه قبرين ، ويطلقون عليه اسم ( التعزية ) ،
ويجتمع أطفال بملابس وردية أو خضر، ويسمونهم فقراء الحسين .
بدع منتشرة .
إن الذي سنه الرسول صلى الله عليه وسلم في هذا اليوم هو صيامه ، وأما سائر الأمور :
مثل اتخاذ طعام خارج عن العادة إما حبوب وإما غير حبوب ، أو تجديد لباس ،
أو توسيع نفقة ، أو اشتراء حوائج العام ذلك اليوم ، أو فعل عبادة مختصة كصلاة مختصة به .
أو قصد الذبح ، أو ادخار لحوم الأضاحي ليطبخ بها الحبوب ،
أو الاكتحال ، أو الاختضاب ، أو الاغتسال ، أو التصافح ، أو التزاور ،
أو زيارة المساجد والمشاهد ، ونحو ذلك .
فهذه من البدع المنكرة التي لم يسنها رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا خلفاؤه الراشدون ،
ولا استحبها أحد من أئمة المسلمين المشهورين .
يتابع ان شاء الله
الاكتحال .
ـ روي عن ابن عباس رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم
قال: "من اكتحل بالإثمد يوم عاشوراء لم يرمد أبدا". موضوع.
وقال ابن رجب في لطائف المعارف :
كل ما روى في فضل الاكتحال والاختضاب والاغتسال فيه موضوع لم يصح.
تخصيصه بصلاة.
حديث : صلاة ليلة عاشوراء مائة ركعة في كل ركعة
يقرأ بعد الفاتحة سورة الإخلاص ثلاث مرات .
انظر : كتاب الآثار المرفوعة في الأخبار الموضوعة .
الاغتسال.
حديث : من اغتسل يوم عاشوراء لم يمرض إلا مرض الموت.
المصافحة .
والتعييد بالمصافحة وإعداد بعض ألوان الطعام الخاصة كأكلة عاشوراء .
مقتل الحسين .
وروي: "ما من عبد يبكي يوم قتل الحسين، يعني يوم عاشوراء،
إلا كان يوم القيامة مع أولي العزم من الرسل". موضوع
• أرشد النبي صلى الله عليه وسلم لصيام هذا اليوم شكراً لله على نجاة موسى وإهلاك فرعون ،
ولا علاقة لصيامه بمقتل الحسين رضي الله عنه أبداً .
اتخاذ يوم عاشوراء يوم حزن وعزاء :
• قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
(وصار الشيطان بسبب قتل الحسين رضى الله عنه
يحدث للناس بدعتين:
- بدعة الحزن والنوح يوم عاشوراء ، من اللطم والصراخ ، والبكاء ،
والعطش ، وإنشاء المراثي، وما يفضي إلى ذلك من سبّ السلف ولعنهم،
وإدخال من لا ذنب له مع ذوي الذنوب ، حتى يسب السابقون الأولون ،
وتقرأ أخبار مصرعه التي كثير منها كذب ، وكان قصد من سن ذلك ،
فتح باب الفتنة والفرقة بين الأمة ، فإن هذا ليس واجباً ولا مستحباً باتفاق المسلمين ،
بل إحداث الجزع والنياحة للمصائب القديمة ، من أعظم ما حرمه الله ورسوله)
• وهذا مخالف لشرع الله ؛ فالذي أمر به الله ورسوله في المصيبة-
إن كانت جديدة-إنَّما هو الصبر،والاسترجاع والاحتساب ،
كما قال تعالى:**....وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ *الَّذِينَ إِذَا
أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ*
أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ}
(سورة البقرة : 155- 156- 157).
وفي الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
( ليس مِناَّ من لَطَمَ الخُدودَ، وشَقَّ الجُيوبَ، ودَعا بدَعْوَى الجاهلية) (رواه البخاري).
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( أنا بَرِىءَ مِنَ الصَّالِقَةِ وَالْحَالِقَةِ وَالشَّاقَّةِ ) (متفق عليه) .
وقال النبي صلى الله عليه وسلم :
( النَّائِحَةُ إِذَا لَمْ تَتُبْ قَبْلَ مَوْتِهَا، تُقَامُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَعَلَيْهَا سِرْبَالٌ مِنْ قَطِرَانٍ، وَدِرْعٌ مِنْ جَرَب)
(رواه مسلم) .
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( أَرْبَعٌ فِي أُمَّتِي مِنْ أَمْرِ الْجَاهِلِيَّةِ لا يَتْرُكُونَهُنَّ: الْفَخْرُ فِي الأَحْسَابِ،
وَالطَّعْنُ فِي الأَنْسَابِ، وَالاسْتِسْقَاءُ بِالنُّجُومِ، وَالنِّيَاحَةُ ) (رواه مسلم)
استقباله بالفرح .
- البدعة الثانية : الفرح في يوم عاشوراء عند النواصب الذين عارضوا الرافضة ،
فجعلوا يوم عاشوراء موسم فرح ، وهم النواصب المتعصبين على الحسين
وأهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم ومن الجهَّال فوضعوا الآثار في شعائر الفرح
والسرور يوم عاشوراء ؛ كالاكتحال ، والاختضاب ، وتوسيع النفقات على العيال ،
وطبخ الأطعمة الخارجة عن العادة ، ونحو ذلك مما يُفعل في الأعياد والمواسم ،
فصار هؤلاء يتخذون يوم عاشوراء موسماً كمواسم الأعياد والأفراح .
استقباله بالخرافات .
يستقبل بعض المنتسبين إلى الإسلام في بعض البلدان شهر محرم بالحزن والهم والخرافات
والأباطيل ؛ فيصنعون ضريحاً من الخشب ، مزيناً بالأوراق الملونة
ويسمونه ضريح الحسين
، أو كربلاء ، ويجعلون فيه قبرين ، ويطلقون عليه اسم ( التعزية ) ،
ويجتمع أطفال بملابس وردية أو خضر، ويسمونهم فقراء الحسين .
بدع منتشرة .
إن الذي سنه الرسول صلى الله عليه وسلم في هذا اليوم هو صيامه ، وأما سائر الأمور :
مثل اتخاذ طعام خارج عن العادة إما حبوب وإما غير حبوب ، أو تجديد لباس ،
أو توسيع نفقة ، أو اشتراء حوائج العام ذلك اليوم ، أو فعل عبادة مختصة كصلاة مختصة به .
أو قصد الذبح ، أو ادخار لحوم الأضاحي ليطبخ بها الحبوب ،
أو الاكتحال ، أو الاختضاب ، أو الاغتسال ، أو التصافح ، أو التزاور ،
أو زيارة المساجد والمشاهد ، ونحو ذلك .
فهذه من البدع المنكرة التي لم يسنها رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا خلفاؤه الراشدون ،
ولا استحبها أحد من أئمة المسلمين المشهورين .
يتابع ان شاء الله
فارس عباد- الــمــــــراقــــب الــــعــــــــــــام
- عدد المساهمات : 479
تاريخ التسجيل : 09/02/2010
رد: شهر الله المحرم على الابواب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اما بعد باقى من احب الايام الى الله الصيام فيها ما يقرب من 4 او 5 فغتنم الفرصة
الصيام في هذه الايام احب الى الله وكلنا الى نسعى الى رضا ربنا
وكل من يحب يعمل الى رضا حبيبه
ولله المثل الاعلى
فحبيبك يحب هذه الايام
فمن لم يصم اى يوم
يصوم على الاقل يوم واحد حتى لا يحرم نفسه من الاجر
وجزاكم الله كل خير
اما بعد باقى من احب الايام الى الله الصيام فيها ما يقرب من 4 او 5 فغتنم الفرصة
الصيام في هذه الايام احب الى الله وكلنا الى نسعى الى رضا ربنا
وكل من يحب يعمل الى رضا حبيبه
ولله المثل الاعلى
فحبيبك يحب هذه الايام
فمن لم يصم اى يوم
يصوم على الاقل يوم واحد حتى لا يحرم نفسه من الاجر
وجزاكم الله كل خير
فارس عباد- الــمــــــراقــــب الــــعــــــــــــام
- عدد المساهمات : 479
تاريخ التسجيل : 09/02/2010
مواضيع مماثلة
» رمضان على الابواب فماذا اعددتم له ؟؟؟
» ماذا يقول الكتاب المقدس عن محمد عليه الصلاة و السلام؟
» ما هو حدود المحرم على المرأة المسيحية كشفه من جسدها أمام غير محارمها من الرجال ؟؟؟؟.
» معلومات عن مدينة الحبيب محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم
» كيف استدل هرقل على نبوه رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم
» ماذا يقول الكتاب المقدس عن محمد عليه الصلاة و السلام؟
» ما هو حدود المحرم على المرأة المسيحية كشفه من جسدها أمام غير محارمها من الرجال ؟؟؟؟.
» معلومات عن مدينة الحبيب محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم
» كيف استدل هرقل على نبوه رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت أكتوبر 24, 2015 6:38 pm من طرف bouchra
» الاستغفار فوائده وفضائله
السبت أكتوبر 24, 2015 6:34 pm من طرف bouchra
» هل ما يفعله الشيعه في عاشوراء بدعه وضلاله
السبت أكتوبر 24, 2015 6:29 pm من طرف bouchra
» المسلسل التركي حريم السلطان الجزء الثاني10/1
الجمعة يونيو 26, 2015 11:04 pm من طرف abwsohyla
» ► ■■■ ☼ كيفية فقدان الوزن بشكل طبيعي و سريع و آمن؟؟هام... - المستشار العائلي ☼ ■■■ ◄
الثلاثاء نوفمبر 18, 2014 1:07 pm من طرف Hajarita
» بالصور: مهرجان "كشرى أبو طارق" .. بتاع الغلابة والناس اللى فوق
الجمعة نوفمبر 07, 2014 3:38 pm من طرف Hajarita
» اياكي والكحل اثناء الحمل
الأربعاء سبتمبر 03, 2014 12:07 am من طرف عاشقة
» عيد فطر مبارك
الثلاثاء يوليو 29, 2014 5:57 am من طرف bouchra
» ما أسرع أيامك يا رمضان
الثلاثاء يوليو 22, 2014 10:32 pm من طرف bouchra