إستمع إلى القرآن الكريم
تحديد إتجاه القبلة
الساعة
اليومية
ساعات لجميع الدول
الصحف اليومية
جرائد مغربية |
---|
المواضيع الأخيرة
بحـث
ملاحظة
لماذا لا يكون القرآن من تأليف محمد صلى الله عليه وسلم؟
4 مشترك
مـنـتـدى الـشــبـــــــاب للــتـــواصـــــل :: قـضـايـا أمـتـنــا الاسـلامـيــة :: نصرة الاسلام والرد على الافتراءات المنسوبة اليه
صفحة 1 من اصل 1
لماذا لا يكون القرآن من تأليف محمد صلى الله عليه وسلم؟
بسم الله الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد
فللآسف الشديد نجد ممن يعيشون في ظل هذا التقدم العملي و التقني , و الثورة الفكرية , من يقول وبجرأة - لا - يحسد عليها , إن القرآن هو كلام محمد بن عبد الله ( صلى الله عليه وسلم ) !!!!!
ولنا الآن وقفات متأملة مع هذا , نناقش فيها بالعقل هؤلاء و نثبت لهم أنهم باطل مايقولون .
1) لم يرد على لسان النبي ما يشبه القرآن قبل البعثة :
ألم يكن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم يعيش بين قومه قبل البعثة أربعين عاماً , كيف لم يظهر في كلامه مثل هذا القرأن البليغ المذهل , ولو كان قد ظهر من قبل لكان هذا حجة تلقفها المشركون و لقالوا له , إنه كلامك مذ عرفناك و الله ما بجديد .
2) لوم القرآن للنبي محمد صلى الله عليه وسلم :
إن القرآن نزل في غير موضع يلوم الرسول صلى الله عليه وسلم على بعض أفعاله , فهل هو محمد صلى الله عليه وسلم الذي يقول لنفسه مثلاً :
{ وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا } (37) سورة الأحزاب- تلك الآيات التي افترى النصارى بها على سيد المرسلين ما افتروا ميتندين إلى روايات وضعها كذابين على النبي صلى الله عليه وسلم .
وهل هو الذي قال لنفسه :{ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} (1) سورة التحريم.
وهل هو الذي قال لنفسه :{ عَبَسَ وَتَوَلَّى (1) أَن جَاءهُ الْأَعْمَى (2)} سورة عبس .
3) تأخر الوحي على النبي في مواقف النبي أحوج ما يكون فيها للوحي :
كم انتظر النبي صلى الله عليه وسلم نزول القرآن في مواقف شديدة الحرج , غير أن الله عز وجل العليم الحكيم أنزل القرآن في الوقت الحكيم الذي اقتضته حكمته و ربما شق هذا على الرسول صلى الله عليه وسلم , فلو انه صلى الله عليه وسلم مصدر القرآن:
لما انتظر شهراً يتألم صلى الله عليه وسلم و تتألم زوجته الطاهرة أم المؤمنين عائشة و يتألم أبواها و يفرح المنافقون ويمرحون , وهم يفترون على عرض رسول الله في زوه عائشة , و الله لو أنه من عنده لبرأ زوجته في التو و اللحظة صيانة لعرضه وبعد ذلك ليكن ما يكون, و لكن الوحي نزل في الوقت الذي اقتضته حكمة المولى , بعد شــــــــــــهر من العناء :
{ إِنَّ الَّذِينَ جَاؤُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ} (11) سورة النــور
فمال هؤلاء القوم لا يكادون يفقهون حديثاً .
4) أخبار القرآن بالغيب وو قوعنكما أخبر و بالتوقيت الذي حدد ( كما في نصر الروم ) :
لو أن محمداً صلى الله عليه وسلم الذي كتب القرآن فما الذي يدفعه إلى الجزم بوقوع شئ في المستقبل القريب جداً بل ويحدد له موعداً لا تجاوزه , ولا يترك التوقيت مفتوحاً كما في
{ (1)غُلِبَتِ الرُّومُ (2) فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُم مِّن بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ (3) } سورة الروم –
ماذا لو لم يحدث مثل هذا في الموعد المحدد ( بضع سنين ) وهو مالا يزيد عن 9 سنين ؟ لو لم يحدث هذا لسقطت مصداقية الدعوة تماما ً , ولثبت للعالم أجمع أن هذا القرآن ليس كلام الله .
إنه ليس مضطراً أبداً لمثل هذا , لكنه كلام عالم الغيب و الشهادة .
5) الإعجاز التشريعي المدهش( كيف لأمي غير رسول أن يضع أسس علم شديد التعقيد كالمواريث ) :
لو أن القرآن كلام محمد صلى الله عليه وسلم لما احتوى على هذا الكم المعجز من الإعجاز التشريعي ( فمثلاً . . أتحدى أحد التافهين من المنصرين الحاقدين أن يتقن فن علم المواريث الذي تتأتى أسسه من القرآن و هذا على سبيل المثال لا الحصر ) .
6) من أخبر محمد صلى الله عليه وسلم بحقائق الكون و الأحياء و الجيولوجيا و البحار :
لو أن القرآن كلام محمد صلى الله عليه وسلم , لما احتوى على هذا الإعجاز القرآني المدهش في مجال العلم ( من الذي علم محمداً صلى الله عليه وسلم مراحل تكوين الجنين – مثلاً – التي كانت سبباً في إسلام أكبر علماء العالم في التشريح دكنور بروفيسور كيث إل مور , بل وو ضع مرجعاً في علم الأجنة استخدم فيه المصطلحات القرآنية لمراحل الجنين بدلاً من المصطلحات اللاتينية) .
7) التمايز البين الواضح بين الأسلوب القرآني و الأسلوب الحديثي :
لو أن القرآن كلام محمد صلى الله عليه و سلم لما استطعت التمييز بينه و بين الحديث الشريف . فكلاهما على حد زعم الواعمين كنفس الشخص , غير أنه التمايز الواضح بين القرآن و الحديث النبوي في الأسلوب و المفردات يجعل من الممتنمع على عقل سليم أن يعتقدأن مصدرهما واحد .
ومما يشهد لهذا أن الحديث الضعيف و الموضوع قد وضع و كذب به على الرسول صلى الله عليه وسلم لأنه بشر لم يمتنع في حق البشر محاولة الوصول إلى شئ من أسلوبه و الله أعلم , بينما لم يتمكن أحد أن يأتي بمثل سورة من القرآن حتى و قتنا الراهن .
ليس القرآن مشلبها لكلامه – صلى الله عليه وسلم – بشهادة الكافرين المكذبين :
لم يفقه الكافرين وهم يكذبون القرآن أنهم سوف يكونون شهوداً على أنهذا ليس كلام محمد صلى الله عليه وسلم , نعم لأنهم كانوا يحدثونه و يعلمون حديثه حتى بلغ فيهم أربعين عاماً , ولم ينسبوا لكلامه قبل البعثة أي تأثير غير عادي على الإنسان , إلا أنهم حينما سمعوا القرآن , استطاعوا أن يميزوه عن غيره من كلام النبي صلى الله عليه وسلم وسموه سحراً ,
{وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ} (26) سورة فصلت
ولا يزال بعض غير المسلمين يوصون أبنائهم بعدم سماع القرآن .
9) تمييز النبي صلى الله عليه وسلم بين كلامه وبين القرآن :
لقد ميز صلى الله عليه وسلم عند أصحابه – وحرص على ذلك أشد الحرص – بين ما هو قرآن وبين ما هو كلامه صلى الله عليه وسلم , ولو كان قولهم هذا حقاً لجعل كل كلامه قرآناً .
10) موقف القرآن المقوم لاعوجاج أهل الكتاب و القاضي بينهم و المهيمن على كتبهم :
لو كان القرآن كلم محمد صلى الله عليه وسلم لحاول فيه مجاراة عقائد أهل الكتاب , ولما استثار حفيظتهم , و لاقتفى آثارهم و استقى منهم المعلومات في القصص , غير أننا نجد القرآن الكريم يقف موقف المهيمن , يحاجج الأمم السابقة , يقرهم على بعض قصصهم , و يتغاضى عن بعضه ,و يصحح بعضه , بل و يذكر التفاصيل التي ليست في الكتب السابقة , وكذلك نجد القرآن يحاججهم و يفضح ما أخفوا من كتبهم .
11) القرآن . . الكلام الوحيد ( الكتاب ) الوحيد الذي يحفظه نصاً و ضبطاً أكبرعدد ممكن من البشر :
لو كان القرآن كلام محمد صلى الله عليه وسلم , لما استطاع أن يحفظه في صدور الرجال و الأطفال , حتى بالحركة و السكنة , ولما وصل إلينا غضاً كما نزل من رب العزة , و إنه لا يوجد كتاب واحد حفظه عدد من الناس مثل القرآن .
يتبع ...
فللآسف الشديد نجد ممن يعيشون في ظل هذا التقدم العملي و التقني , و الثورة الفكرية , من يقول وبجرأة - لا - يحسد عليها , إن القرآن هو كلام محمد بن عبد الله ( صلى الله عليه وسلم ) !!!!!
ولنا الآن وقفات متأملة مع هذا , نناقش فيها بالعقل هؤلاء و نثبت لهم أنهم باطل مايقولون .
1) لم يرد على لسان النبي ما يشبه القرآن قبل البعثة :
ألم يكن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم يعيش بين قومه قبل البعثة أربعين عاماً , كيف لم يظهر في كلامه مثل هذا القرأن البليغ المذهل , ولو كان قد ظهر من قبل لكان هذا حجة تلقفها المشركون و لقالوا له , إنه كلامك مذ عرفناك و الله ما بجديد .
2) لوم القرآن للنبي محمد صلى الله عليه وسلم :
إن القرآن نزل في غير موضع يلوم الرسول صلى الله عليه وسلم على بعض أفعاله , فهل هو محمد صلى الله عليه وسلم الذي يقول لنفسه مثلاً :
{ وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا } (37) سورة الأحزاب- تلك الآيات التي افترى النصارى بها على سيد المرسلين ما افتروا ميتندين إلى روايات وضعها كذابين على النبي صلى الله عليه وسلم .
وهل هو الذي قال لنفسه :{ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} (1) سورة التحريم.
وهل هو الذي قال لنفسه :{ عَبَسَ وَتَوَلَّى (1) أَن جَاءهُ الْأَعْمَى (2)} سورة عبس .
3) تأخر الوحي على النبي في مواقف النبي أحوج ما يكون فيها للوحي :
كم انتظر النبي صلى الله عليه وسلم نزول القرآن في مواقف شديدة الحرج , غير أن الله عز وجل العليم الحكيم أنزل القرآن في الوقت الحكيم الذي اقتضته حكمته و ربما شق هذا على الرسول صلى الله عليه وسلم , فلو انه صلى الله عليه وسلم مصدر القرآن:
لما انتظر شهراً يتألم صلى الله عليه وسلم و تتألم زوجته الطاهرة أم المؤمنين عائشة و يتألم أبواها و يفرح المنافقون ويمرحون , وهم يفترون على عرض رسول الله في زوه عائشة , و الله لو أنه من عنده لبرأ زوجته في التو و اللحظة صيانة لعرضه وبعد ذلك ليكن ما يكون, و لكن الوحي نزل في الوقت الذي اقتضته حكمة المولى , بعد شــــــــــــهر من العناء :
{ إِنَّ الَّذِينَ جَاؤُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ} (11) سورة النــور
فمال هؤلاء القوم لا يكادون يفقهون حديثاً .
4) أخبار القرآن بالغيب وو قوعنكما أخبر و بالتوقيت الذي حدد ( كما في نصر الروم ) :
لو أن محمداً صلى الله عليه وسلم الذي كتب القرآن فما الذي يدفعه إلى الجزم بوقوع شئ في المستقبل القريب جداً بل ويحدد له موعداً لا تجاوزه , ولا يترك التوقيت مفتوحاً كما في
{ (1)غُلِبَتِ الرُّومُ (2) فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُم مِّن بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ (3) } سورة الروم –
ماذا لو لم يحدث مثل هذا في الموعد المحدد ( بضع سنين ) وهو مالا يزيد عن 9 سنين ؟ لو لم يحدث هذا لسقطت مصداقية الدعوة تماما ً , ولثبت للعالم أجمع أن هذا القرآن ليس كلام الله .
إنه ليس مضطراً أبداً لمثل هذا , لكنه كلام عالم الغيب و الشهادة .
5) الإعجاز التشريعي المدهش( كيف لأمي غير رسول أن يضع أسس علم شديد التعقيد كالمواريث ) :
لو أن القرآن كلام محمد صلى الله عليه وسلم لما احتوى على هذا الكم المعجز من الإعجاز التشريعي ( فمثلاً . . أتحدى أحد التافهين من المنصرين الحاقدين أن يتقن فن علم المواريث الذي تتأتى أسسه من القرآن و هذا على سبيل المثال لا الحصر ) .
6) من أخبر محمد صلى الله عليه وسلم بحقائق الكون و الأحياء و الجيولوجيا و البحار :
لو أن القرآن كلام محمد صلى الله عليه وسلم , لما احتوى على هذا الإعجاز القرآني المدهش في مجال العلم ( من الذي علم محمداً صلى الله عليه وسلم مراحل تكوين الجنين – مثلاً – التي كانت سبباً في إسلام أكبر علماء العالم في التشريح دكنور بروفيسور كيث إل مور , بل وو ضع مرجعاً في علم الأجنة استخدم فيه المصطلحات القرآنية لمراحل الجنين بدلاً من المصطلحات اللاتينية) .
7) التمايز البين الواضح بين الأسلوب القرآني و الأسلوب الحديثي :
لو أن القرآن كلام محمد صلى الله عليه و سلم لما استطعت التمييز بينه و بين الحديث الشريف . فكلاهما على حد زعم الواعمين كنفس الشخص , غير أنه التمايز الواضح بين القرآن و الحديث النبوي في الأسلوب و المفردات يجعل من الممتنمع على عقل سليم أن يعتقدأن مصدرهما واحد .
ومما يشهد لهذا أن الحديث الضعيف و الموضوع قد وضع و كذب به على الرسول صلى الله عليه وسلم لأنه بشر لم يمتنع في حق البشر محاولة الوصول إلى شئ من أسلوبه و الله أعلم , بينما لم يتمكن أحد أن يأتي بمثل سورة من القرآن حتى و قتنا الراهن .
ليس القرآن مشلبها لكلامه – صلى الله عليه وسلم – بشهادة الكافرين المكذبين :
لم يفقه الكافرين وهم يكذبون القرآن أنهم سوف يكونون شهوداً على أنهذا ليس كلام محمد صلى الله عليه وسلم , نعم لأنهم كانوا يحدثونه و يعلمون حديثه حتى بلغ فيهم أربعين عاماً , ولم ينسبوا لكلامه قبل البعثة أي تأثير غير عادي على الإنسان , إلا أنهم حينما سمعوا القرآن , استطاعوا أن يميزوه عن غيره من كلام النبي صلى الله عليه وسلم وسموه سحراً ,
{وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ} (26) سورة فصلت
ولا يزال بعض غير المسلمين يوصون أبنائهم بعدم سماع القرآن .
9) تمييز النبي صلى الله عليه وسلم بين كلامه وبين القرآن :
لقد ميز صلى الله عليه وسلم عند أصحابه – وحرص على ذلك أشد الحرص – بين ما هو قرآن وبين ما هو كلامه صلى الله عليه وسلم , ولو كان قولهم هذا حقاً لجعل كل كلامه قرآناً .
10) موقف القرآن المقوم لاعوجاج أهل الكتاب و القاضي بينهم و المهيمن على كتبهم :
لو كان القرآن كلم محمد صلى الله عليه وسلم لحاول فيه مجاراة عقائد أهل الكتاب , ولما استثار حفيظتهم , و لاقتفى آثارهم و استقى منهم المعلومات في القصص , غير أننا نجد القرآن الكريم يقف موقف المهيمن , يحاجج الأمم السابقة , يقرهم على بعض قصصهم , و يتغاضى عن بعضه ,و يصحح بعضه , بل و يذكر التفاصيل التي ليست في الكتب السابقة , وكذلك نجد القرآن يحاججهم و يفضح ما أخفوا من كتبهم .
11) القرآن . . الكلام الوحيد ( الكتاب ) الوحيد الذي يحفظه نصاً و ضبطاً أكبرعدد ممكن من البشر :
لو كان القرآن كلام محمد صلى الله عليه وسلم , لما استطاع أن يحفظه في صدور الرجال و الأطفال , حتى بالحركة و السكنة , ولما وصل إلينا غضاً كما نزل من رب العزة , و إنه لا يوجد كتاب واحد حفظه عدد من الناس مثل القرآن .
يتبع ...
الهواري- عضو جديد
- عدد المساهمات : 24
تاريخ التسجيل : 06/03/2010
الموقع : المغرب
رد: لماذا لا يكون القرآن من تأليف محمد صلى الله عليه وسلم؟
(أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ إِنِ افْتَرَيْتُهُ فَعَلَيَّ إِجْرَامِي وَأَنَا بَرِيءٌ مِمَّا تُجْرِمُونَ) (هود:35)
(أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ لِتُنْذِرَ قَوْماً مَا أَتَاهُمْ مِنْ نَذِيرٍ مِنْ قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ) (السجدة:3)
إن هذه شبهة واهية لا أساس لها من الصحة ولنا في إثبات ذلك أدلة هي :-
1- إن أسلوب القرآن الكريم يخالف مخالفة تامة أسلوب كلام محمد صلى الله عليه وسلم، فلو رجعنا إلى كتب الأحاديث التي جمعت أقوال محمد صلى الله عليه وسلم وقارناها بالقرآن الكريم لرأينا الفرق الواضح والتغاير الظاهر في كل شيء، في أسلوب التعبير ،وفي الموضوعات ، فحديث محمد صلى الله عليه وسلم تتجلى فيه لغة المحادثة والتفهيم والتعليم والخطابة في صورها ومعناها المألوف لدى العرب كافة ، بخلاف أسلوب القرآن الكريم الذي لا يُعرف له شبيه في أساليب العرب.
2- إذا افترض الشخص أن القرآن الكريم إنتاج عقل بشري ، فإنه يتوقع أن يذكر شيئاً عن عقلية مؤلفه. ولو كانت تلك الادعاءات حقيقية فإن أدلة ذلك ستظهر في القرآن الكريم ، فهل توجد مثل تلك الأدلة ؟ وحتى نتمكن من الإجابة على ذلك فإن علينا معرفة الأفكار والتأملات التي دارت في عقله في ذلك الوقت ثم نبحث عنها في القرآن الكريم .
3- يستشعر القارىء في فطرته عند قراءة الحديث النبوي شخصية بشرية وذاتية تعتريها الخشية والمهابة والضعف أمام الله ، بخلاف القرآن الكريم الذي يتراءى للقارىء من خلال آياته ذاتية جبارة عادلة حكيمة خالقة بارئة مصورة ، رحيمة لا تضعف حتى في مواضع الرحمة مثل قوله سبحانه في شأن أتباع عيسى عليه السلام (إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) (المائدة:118) فلو كان القرآن من كلام محمد صلى الله عليه وسلم لكان أسلوبه وأسلوب الأحاديث سواء . ومن المسلم به لدى أهل البصر الأدبي والباع الطويل في اللغة أن من المتعذر على الشخص الواحد أن يكون له في بيانه أسلوبان يختلف أحدهما عن الآخر اختلافاً جذرياً.
4- محمد صلى الله عليه وسلم أُمّيّ ما درس ولا تعلم ولا تتلمذ ، فهل يُعقل أنه أتى بهذا الإعجاز التشريعي المتكامل دون أي تناقض ، فأقر بعظمة هذا التشريع القريب والبعيد ، المسلم وغير المسلم ؟ فكيف يستطيع هذا الأمي أن يكون هذا القرآن بإعجازه اللغوي الفريد الغريب وإعجازه التشريعي المتكامل اجتماعياً واقتصادياً ودينياً وسياسياً ....هل يمكن لهذا الكتاب أن يكون من عنده ؟! وهل يجرؤ على تحدي ذلك بقوله " أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيرا " هذا تحدٍ واضح لغير المسلمين فهو يدعوهم لإيجاد خطأ فيه .
5- إن نظرة القرآن الكاملة الشاملة المتناسقة للكون والحياة والفكر والمعاملات والحروب والزواج والعبادات والاقتصاد لو كانت من صنع محمد صلى الله عليه وسلم، لما كان محمد صلى الله عليه وسلم بشراً. إن هذه التنظيمات وهذه التشريعات والآراء تعجز عن القيام بها لجان كثيرة لها ثقافات عالمية وتخصص عميق مهما أُتيح لها من المراجع والدراسات والوقت . فرجل واحد أياً كانت عبقريته ، وأياً كانت ثقافته ليعجز عن أن يأتي بتنظيم في مسألة واحدة من هذه المسائل ، فما بالك بكلها مع تنوعها وتلون اتجاهاتها وهل يتسنى لأُمي أن يأتي بهذه النظرة الشاملة في الكون والحياة والفكر ..؟
6- لماذا يؤلف محمد صلى الله عليه وسلم القرآن وينسبه إلى غيره ؟ فالعظمة تكون أقوى وأوضح وأسمى فيما لو جاء بعمل يعجز عنه العالم كله ، ولكان بهذا العمل فوق طاقة البشرية فيُرفَع إلى مرتبة أسمى من مرتبة البشر ، فأي مصلحة أو غاية لمحمد صلى الله عليه وسلم في أن يؤلف القرآن –وهو عمل جبار معجز- وينسبه لغيره ؟
7- في القرآن الكريم أخبار الأولين بما يُغاير أخبارهم في الكتب المتداولة أيام محمد صلى الله عليه وسلم، فإن القرآن الكريم يحتوي على معلومات كثيرة لا يمكن أن يكون مصدرها غير الله . مثلاً : من أخبر محمداً صلى الله عليه وسلم عن سد ذي القرنين – مكان يبعد مئات الأميال شمالاً- ؟وماذا عن سورة الفجر وهي السورة رقم 89 في القرآن الكريم حيث تذكر مدينة باسم إرَم " مدينة الأعمدة " ولم تكن معروفة في التاريخ القديم ولم يكن لها وجود حسب معلومات المؤرخين . ولكن مجلة الجغرافية الوطنية وفي عددها الذي صدر في شهر كانون الأول لعام 1978 أوردت معلومات هامة ذكرت أنه في عام 1973 اكتشفت مدينة إلبا في سوريا . وقد قدر العلماء عمرها بستة وأربعين قرناً ، لكن هذا لم يكن الاكتشاف الوحيد المدهش ، بل إن الباحثين وجدوا في مكتبة المدينة سجلاً للمدن الأخرى التي أجرت معها إلبا تعاملات تجارية ، وكانت إرم إحدى تلك المدن ! أي أن مواطني إلبا تبادلوا معاملات تجارية مع مواطني إرم !
8- وماذا عما فيه من إعجاز علمي في الكون والحياة والطب والرياضيات....وذلك بالعشرات بل والمئات ، فهل يُعقل أن هذا الأُمي قد وضعها ؟
فكيف عرف ذلك الأمي :-
- أن الأرض كروية بشكل بيضوي لقوله سبحانه (وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا) (النازعـات:30)
- أن الحياة ابتدأت من الماء .لا يمكن إقناع من عاشوا منذ أربعة عشر قرناً بهذا ، فلو أنك وقفت منذ أربعة عشر قرناً في الصحراء وقلت " كل هذا الذي ترى" وتشير إلى نفسك " مصنوع بأغلبيته من الماء " فلن يصدقك أحد ، لم يكن الدليل على ذلك موجوداً قبل اختراع الميكروسكوب . كان عليهم الانتظار لمعرفة أن السيتوبلازم وهي المادة الأساسية المكونة للخلية تتكون من 80% من الماء ( وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلا يُؤْمِنُونَ) (الانبياء:30)
- أن هناك اختلافاً في التوقيت بين مناطق العالم ( حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلاً أَوْ نَهَاراً فَجَعَلْنَاهَا حَصِيداً كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآياتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) (يونس:24) ومعنى الآية أنه عند نهاية التاريخ ومجيء يوم القيامة ، فإن ذلك سيحدث في لحظة ستصادف بعض الناس أثناء النهار وآخرين أثناء الليل ، وهذا يوضح حكمة الله وعلمه الأزلي بوجود مناطق زمنية ، رغم أن ذلك لم يكن معروفاً منذ أربعة عشر قرناً . إن هذه الظاهرة ليس بالإمكان رؤيتها بالعين المجردة ، أو نتيجة لتجربة شخصية وهذه حقيقة تكفي لتكون دليلاً على مصداقية القرآن الكريم.
- نظرية انتشار الكون لقوله سبحانه (وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ) (الذريات:47)
- نظرية الانفجار الكبير (أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقاً فَفَتَقْنَاهُمَا) (الانبياء:30)
- أن كمية الهواء في الأجواء تقل إلى درجة أن الإنسان يضيق صدره فيها (فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ) (الأنعام:125)
- أن الشمس والقمر يَسبحان في هذا الفضاء لقوله سبحانه (اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمّىً يُدَبِّرُ الْأَمْرَ يُفَصِّلُ الْآياتِ لَعَلَّكُمْ بِلِقَاءِ رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ) (الرعد:2)
9- في القرآن الكريم عتب ولوم لمحمد صلى الله عليه وسلم في مواضع عديدة مثل :-
* سورة كاملة عنوانها " عبس ". من آياتها " عَبَسَ وَتَوَلَّى 1 أَن جَاءهُ الْأَعْمَى 2 وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى 3 أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنفَعَهُ الذِّكْرَى 4 أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى 5 فَأَنتَ لَهُ تَصَدَّى 6 وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى 7 وَأَمَّا مَن جَاءكَ يَسْعَى 8 وَهُوَ يَخْشَى 9 فَأَنتَ عَنْهُ تَلَهَّى 10 " .
* )عَفَا اللَّهُ عَنْكَ لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَتَعْلَمَ الْكَاذِبِينَ) (التوبة:43)
* )وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ) (آل عمران:161)
* )مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الْآخِرَةَ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) (لأنفال:67)
* )مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ) (التوبة:113)
* )لَوْلا كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ) (لأنفال:68)
* )وَلا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَداً) (الكهف:23)
* )إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ وَاذْكُرْ رَبَّكَ إِذَا نَسِيتَ وَقُلْ عَسَى أَنْ يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَداً) (الكهف:24)
* )وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَراً زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَراً وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولاً) (الأحزاب:37)
* )يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) (التحريم:1)
* بل إن في القرآن الكريم تهديد ووعيد لنبي الله حيث يقول سبحانه )وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ) (لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ) )ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ) (الحاقة44-46)
* وقوله سبحانه)وَلَوْلا أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئاً قَلِيلاً) )إِذاً لَأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ ثُمَّ لا تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيراً) (الاسراء74-75)
هذا العتاب وغيره كثير ، فهل يُعقل أن يؤلف محمد صلى الله عليه وسلم الكتاب ثم يوجه العتاب إلى نفسه ؟
وحوادث عديدة قام بها محمد صلى الله عليه وسلم آنياً مع أصحابه ثم تبدلت في نص القرآن فلم يجد في نفسه غضاضة ، فلو كان القرآن من عنده لما قام بها ودونها، لغَيَّرها وعمل الأنسب دون تسجيل الحادثة.
10- ودليل آخر : كانت تنزل بمحمد صلى الله عليه وسلم نوازل وأحداث من شأنها أن تحفزه إلى القول ، وكانت حاجته القصوى تلح عليه بحيث لو كان الأمر إليه لوجد له مقالاً ومجالاً ، ولكن كانت تمضي الليالي والأيام تتبعها الليالي والأيام ولا يجد في شأنها قرآناً يقرؤه على الناس فقد حدث أن سأل عن أهل الكهف فقال إنه سيرد عليهم غداً على أمل أن ينزل الوحي بالرد ولكنه لم يقل إن شاء الله فنزلت الآيات الكريمة )وَلا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَداً) )إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ وَاذْكُرْ رَبَّكَ إِذَا نَسِيتَ وَقُلْ عَسَى أَنْ يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَداً) (الكهف23-24)
اتمنى ان لا اكون قد اطلت عليكم ،،
(أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ لِتُنْذِرَ قَوْماً مَا أَتَاهُمْ مِنْ نَذِيرٍ مِنْ قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ) (السجدة:3)
إن هذه شبهة واهية لا أساس لها من الصحة ولنا في إثبات ذلك أدلة هي :-
1- إن أسلوب القرآن الكريم يخالف مخالفة تامة أسلوب كلام محمد صلى الله عليه وسلم، فلو رجعنا إلى كتب الأحاديث التي جمعت أقوال محمد صلى الله عليه وسلم وقارناها بالقرآن الكريم لرأينا الفرق الواضح والتغاير الظاهر في كل شيء، في أسلوب التعبير ،وفي الموضوعات ، فحديث محمد صلى الله عليه وسلم تتجلى فيه لغة المحادثة والتفهيم والتعليم والخطابة في صورها ومعناها المألوف لدى العرب كافة ، بخلاف أسلوب القرآن الكريم الذي لا يُعرف له شبيه في أساليب العرب.
2- إذا افترض الشخص أن القرآن الكريم إنتاج عقل بشري ، فإنه يتوقع أن يذكر شيئاً عن عقلية مؤلفه. ولو كانت تلك الادعاءات حقيقية فإن أدلة ذلك ستظهر في القرآن الكريم ، فهل توجد مثل تلك الأدلة ؟ وحتى نتمكن من الإجابة على ذلك فإن علينا معرفة الأفكار والتأملات التي دارت في عقله في ذلك الوقت ثم نبحث عنها في القرآن الكريم .
3- يستشعر القارىء في فطرته عند قراءة الحديث النبوي شخصية بشرية وذاتية تعتريها الخشية والمهابة والضعف أمام الله ، بخلاف القرآن الكريم الذي يتراءى للقارىء من خلال آياته ذاتية جبارة عادلة حكيمة خالقة بارئة مصورة ، رحيمة لا تضعف حتى في مواضع الرحمة مثل قوله سبحانه في شأن أتباع عيسى عليه السلام (إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) (المائدة:118) فلو كان القرآن من كلام محمد صلى الله عليه وسلم لكان أسلوبه وأسلوب الأحاديث سواء . ومن المسلم به لدى أهل البصر الأدبي والباع الطويل في اللغة أن من المتعذر على الشخص الواحد أن يكون له في بيانه أسلوبان يختلف أحدهما عن الآخر اختلافاً جذرياً.
4- محمد صلى الله عليه وسلم أُمّيّ ما درس ولا تعلم ولا تتلمذ ، فهل يُعقل أنه أتى بهذا الإعجاز التشريعي المتكامل دون أي تناقض ، فأقر بعظمة هذا التشريع القريب والبعيد ، المسلم وغير المسلم ؟ فكيف يستطيع هذا الأمي أن يكون هذا القرآن بإعجازه اللغوي الفريد الغريب وإعجازه التشريعي المتكامل اجتماعياً واقتصادياً ودينياً وسياسياً ....هل يمكن لهذا الكتاب أن يكون من عنده ؟! وهل يجرؤ على تحدي ذلك بقوله " أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيرا " هذا تحدٍ واضح لغير المسلمين فهو يدعوهم لإيجاد خطأ فيه .
5- إن نظرة القرآن الكاملة الشاملة المتناسقة للكون والحياة والفكر والمعاملات والحروب والزواج والعبادات والاقتصاد لو كانت من صنع محمد صلى الله عليه وسلم، لما كان محمد صلى الله عليه وسلم بشراً. إن هذه التنظيمات وهذه التشريعات والآراء تعجز عن القيام بها لجان كثيرة لها ثقافات عالمية وتخصص عميق مهما أُتيح لها من المراجع والدراسات والوقت . فرجل واحد أياً كانت عبقريته ، وأياً كانت ثقافته ليعجز عن أن يأتي بتنظيم في مسألة واحدة من هذه المسائل ، فما بالك بكلها مع تنوعها وتلون اتجاهاتها وهل يتسنى لأُمي أن يأتي بهذه النظرة الشاملة في الكون والحياة والفكر ..؟
6- لماذا يؤلف محمد صلى الله عليه وسلم القرآن وينسبه إلى غيره ؟ فالعظمة تكون أقوى وأوضح وأسمى فيما لو جاء بعمل يعجز عنه العالم كله ، ولكان بهذا العمل فوق طاقة البشرية فيُرفَع إلى مرتبة أسمى من مرتبة البشر ، فأي مصلحة أو غاية لمحمد صلى الله عليه وسلم في أن يؤلف القرآن –وهو عمل جبار معجز- وينسبه لغيره ؟
7- في القرآن الكريم أخبار الأولين بما يُغاير أخبارهم في الكتب المتداولة أيام محمد صلى الله عليه وسلم، فإن القرآن الكريم يحتوي على معلومات كثيرة لا يمكن أن يكون مصدرها غير الله . مثلاً : من أخبر محمداً صلى الله عليه وسلم عن سد ذي القرنين – مكان يبعد مئات الأميال شمالاً- ؟وماذا عن سورة الفجر وهي السورة رقم 89 في القرآن الكريم حيث تذكر مدينة باسم إرَم " مدينة الأعمدة " ولم تكن معروفة في التاريخ القديم ولم يكن لها وجود حسب معلومات المؤرخين . ولكن مجلة الجغرافية الوطنية وفي عددها الذي صدر في شهر كانون الأول لعام 1978 أوردت معلومات هامة ذكرت أنه في عام 1973 اكتشفت مدينة إلبا في سوريا . وقد قدر العلماء عمرها بستة وأربعين قرناً ، لكن هذا لم يكن الاكتشاف الوحيد المدهش ، بل إن الباحثين وجدوا في مكتبة المدينة سجلاً للمدن الأخرى التي أجرت معها إلبا تعاملات تجارية ، وكانت إرم إحدى تلك المدن ! أي أن مواطني إلبا تبادلوا معاملات تجارية مع مواطني إرم !
8- وماذا عما فيه من إعجاز علمي في الكون والحياة والطب والرياضيات....وذلك بالعشرات بل والمئات ، فهل يُعقل أن هذا الأُمي قد وضعها ؟
فكيف عرف ذلك الأمي :-
- أن الأرض كروية بشكل بيضوي لقوله سبحانه (وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا) (النازعـات:30)
- أن الحياة ابتدأت من الماء .لا يمكن إقناع من عاشوا منذ أربعة عشر قرناً بهذا ، فلو أنك وقفت منذ أربعة عشر قرناً في الصحراء وقلت " كل هذا الذي ترى" وتشير إلى نفسك " مصنوع بأغلبيته من الماء " فلن يصدقك أحد ، لم يكن الدليل على ذلك موجوداً قبل اختراع الميكروسكوب . كان عليهم الانتظار لمعرفة أن السيتوبلازم وهي المادة الأساسية المكونة للخلية تتكون من 80% من الماء ( وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلا يُؤْمِنُونَ) (الانبياء:30)
- أن هناك اختلافاً في التوقيت بين مناطق العالم ( حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلاً أَوْ نَهَاراً فَجَعَلْنَاهَا حَصِيداً كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآياتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) (يونس:24) ومعنى الآية أنه عند نهاية التاريخ ومجيء يوم القيامة ، فإن ذلك سيحدث في لحظة ستصادف بعض الناس أثناء النهار وآخرين أثناء الليل ، وهذا يوضح حكمة الله وعلمه الأزلي بوجود مناطق زمنية ، رغم أن ذلك لم يكن معروفاً منذ أربعة عشر قرناً . إن هذه الظاهرة ليس بالإمكان رؤيتها بالعين المجردة ، أو نتيجة لتجربة شخصية وهذه حقيقة تكفي لتكون دليلاً على مصداقية القرآن الكريم.
- نظرية انتشار الكون لقوله سبحانه (وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ) (الذريات:47)
- نظرية الانفجار الكبير (أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقاً فَفَتَقْنَاهُمَا) (الانبياء:30)
- أن كمية الهواء في الأجواء تقل إلى درجة أن الإنسان يضيق صدره فيها (فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ) (الأنعام:125)
- أن الشمس والقمر يَسبحان في هذا الفضاء لقوله سبحانه (اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمّىً يُدَبِّرُ الْأَمْرَ يُفَصِّلُ الْآياتِ لَعَلَّكُمْ بِلِقَاءِ رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ) (الرعد:2)
9- في القرآن الكريم عتب ولوم لمحمد صلى الله عليه وسلم في مواضع عديدة مثل :-
* سورة كاملة عنوانها " عبس ". من آياتها " عَبَسَ وَتَوَلَّى 1 أَن جَاءهُ الْأَعْمَى 2 وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى 3 أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنفَعَهُ الذِّكْرَى 4 أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى 5 فَأَنتَ لَهُ تَصَدَّى 6 وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى 7 وَأَمَّا مَن جَاءكَ يَسْعَى 8 وَهُوَ يَخْشَى 9 فَأَنتَ عَنْهُ تَلَهَّى 10 " .
* )عَفَا اللَّهُ عَنْكَ لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَتَعْلَمَ الْكَاذِبِينَ) (التوبة:43)
* )وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ) (آل عمران:161)
* )مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الْآخِرَةَ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) (لأنفال:67)
* )مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ) (التوبة:113)
* )لَوْلا كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ) (لأنفال:68)
* )وَلا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَداً) (الكهف:23)
* )إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ وَاذْكُرْ رَبَّكَ إِذَا نَسِيتَ وَقُلْ عَسَى أَنْ يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَداً) (الكهف:24)
* )وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَراً زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَراً وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولاً) (الأحزاب:37)
* )يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) (التحريم:1)
* بل إن في القرآن الكريم تهديد ووعيد لنبي الله حيث يقول سبحانه )وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ) (لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ) )ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ) (الحاقة44-46)
* وقوله سبحانه)وَلَوْلا أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئاً قَلِيلاً) )إِذاً لَأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ ثُمَّ لا تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيراً) (الاسراء74-75)
هذا العتاب وغيره كثير ، فهل يُعقل أن يؤلف محمد صلى الله عليه وسلم الكتاب ثم يوجه العتاب إلى نفسه ؟
وحوادث عديدة قام بها محمد صلى الله عليه وسلم آنياً مع أصحابه ثم تبدلت في نص القرآن فلم يجد في نفسه غضاضة ، فلو كان القرآن من عنده لما قام بها ودونها، لغَيَّرها وعمل الأنسب دون تسجيل الحادثة.
10- ودليل آخر : كانت تنزل بمحمد صلى الله عليه وسلم نوازل وأحداث من شأنها أن تحفزه إلى القول ، وكانت حاجته القصوى تلح عليه بحيث لو كان الأمر إليه لوجد له مقالاً ومجالاً ، ولكن كانت تمضي الليالي والأيام تتبعها الليالي والأيام ولا يجد في شأنها قرآناً يقرؤه على الناس فقد حدث أن سأل عن أهل الكهف فقال إنه سيرد عليهم غداً على أمل أن ينزل الوحي بالرد ولكنه لم يقل إن شاء الله فنزلت الآيات الكريمة )وَلا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَداً) )إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ وَاذْكُرْ رَبَّكَ إِذَا نَسِيتَ وَقُلْ عَسَى أَنْ يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَداً) (الكهف23-24)
اتمنى ان لا اكون قد اطلت عليكم ،،
الهواري- عضو جديد
- عدد المساهمات : 24
تاريخ التسجيل : 06/03/2010
الموقع : المغرب
محمد سعيد- الـمديــرالعــام للمنتــدى
- عدد المساهمات : 1291
تاريخ التسجيل : 24/01/2010
الموقع : المغرب
رد: لماذا لا يكون القرآن من تأليف محمد صلى الله عليه وسلم؟
تشرفت بمرورك أخ محمد سعيد ،،
الهواري- عضو جديد
- عدد المساهمات : 24
تاريخ التسجيل : 06/03/2010
الموقع : المغرب
رد: لماذا لا يكون القرآن من تأليف محمد صلى الله عليه وسلم؟
يعطيك الصحة أخي الـــــهـــــــــواري على الموضوع
جزاك الله كل خير
جزاك الله كل خير
رد: لماذا لا يكون القرآن من تأليف محمد صلى الله عليه وسلم؟
عاشقة كتب:يعطيك الصحة أخي الـــــهـــــــــواري على الموضوع
جزاك الله كل خير
العفو أختي عـــــــــــــاشقة ،،
تحياتي ،،
الهواري- عضو جديد
- عدد المساهمات : 24
تاريخ التسجيل : 06/03/2010
الموقع : المغرب
رد: لماذا لا يكون القرآن من تأليف محمد صلى الله عليه وسلم؟
جزاك الله كل خير على الموضوع القيم الذي أحسنت اختياره وطرحه ..
تقبل مروري
تقبل مروري
سعيدة- مـشـرفــة
- عدد المساهمات : 697
تاريخ التسجيل : 09/01/2010
رد: لماذا لا يكون القرآن من تأليف محمد صلى الله عليه وسلم؟
سعيدة كتب:جزاك الله كل خير على الموضوع القيم الذي أحسنت اختياره وطرحه ..
تقبل مروري
و جـــــــــــــــــزاك .....
مشكووورة اختي سعيدة على الرد المميز ،،
تحياتي الخالصة ،،
الهواري- عضو جديد
- عدد المساهمات : 24
تاريخ التسجيل : 06/03/2010
الموقع : المغرب
مواضيع مماثلة
» لماذا تكرهون النبى محمد صلى الله عليه وسلم ومحمد يحب عيسى بن مريم عليه السلام
» ماذا يقول الكتاب المقدس عن محمد عليه الصلاة و السلام؟
» معلومات عن مدينة الحبيب محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم
» كيف استدل هرقل على نبوه رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم
» بشارات عن محمد رسول الله صلي الله عليه وسلم وعن الإسلام
» ماذا يقول الكتاب المقدس عن محمد عليه الصلاة و السلام؟
» معلومات عن مدينة الحبيب محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم
» كيف استدل هرقل على نبوه رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم
» بشارات عن محمد رسول الله صلي الله عليه وسلم وعن الإسلام
مـنـتـدى الـشــبـــــــاب للــتـــواصـــــل :: قـضـايـا أمـتـنــا الاسـلامـيــة :: نصرة الاسلام والرد على الافتراءات المنسوبة اليه
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت أكتوبر 24, 2015 6:38 pm من طرف bouchra
» الاستغفار فوائده وفضائله
السبت أكتوبر 24, 2015 6:34 pm من طرف bouchra
» هل ما يفعله الشيعه في عاشوراء بدعه وضلاله
السبت أكتوبر 24, 2015 6:29 pm من طرف bouchra
» المسلسل التركي حريم السلطان الجزء الثاني10/1
الجمعة يونيو 26, 2015 11:04 pm من طرف abwsohyla
» ► ■■■ ☼ كيفية فقدان الوزن بشكل طبيعي و سريع و آمن؟؟هام... - المستشار العائلي ☼ ■■■ ◄
الثلاثاء نوفمبر 18, 2014 1:07 pm من طرف Hajarita
» بالصور: مهرجان "كشرى أبو طارق" .. بتاع الغلابة والناس اللى فوق
الجمعة نوفمبر 07, 2014 3:38 pm من طرف Hajarita
» اياكي والكحل اثناء الحمل
الأربعاء سبتمبر 03, 2014 12:07 am من طرف عاشقة
» عيد فطر مبارك
الثلاثاء يوليو 29, 2014 5:57 am من طرف bouchra
» ما أسرع أيامك يا رمضان
الثلاثاء يوليو 22, 2014 10:32 pm من طرف bouchra